هل المطلق يتذكرر طليقته 2024.

هل المطلق يتذكر طليقته !؟ ويشتاق لها

قريت في … من بعض المطلقين انهم مشتاقين لطليقاتهم و 2 قالوا انهم مافيه وجه مقارنه بين زوجته ٍ الجديدة و طليقته السابقة و ان طليقتهم احسسسسن بكثير من الزوجه الجديدة ب…… و الطبخ و حسن المعشر
طلب القراء منهم استرداد طليقاتهم لكن تعذروا بالظروف !!
و انهم يتعذبوا اكثر من الف مرة باليوم على نساء فرطوا فيهن و لا يقدرون يرجعونهن لعصمتهم
قّد شفتم زي كذا ؟!
هل يشتاق المطلق لزوجته السابقة ؟
( قصدي الي طلقها بإرادته ماااهو بسبب ظروف خارجة عن إرادته !!

وما الفائدة من تذكره لها…………إذا كان الطلاق قد وقع فالله قدر ذلك……….ولتصبر و تحتسب الأجر ………….والله كريم قد يرزقها بزوج آخر غيره ينسيها فيه
قال الله تعالى ………
الجيريا

عدل الله المطلق 2024.

كل شيءٍ وقعَ أرادهُ الله ، وكل شيء أرادهُ الله وقع
وإرادةُ اللهِ متعلقةٌ بالحكمةِ المطلقةِ ، وحكمتهُ المطلقةُ متعلقةٌ بالخيرِ المطلق .
قال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ
مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ… ﴾( سورة آل عمران الآية : 26 )
لم يقل الله بيدك الخيرُ والشر.
إذاً مستحيلٌ وألفُ مستحيل أن يظلمَ الله مخلوقاً واحداً، لأن عدلَه مُطْلق
و هذا الظلم الذي نراه أحياناً هوَ شرٌّ نسبيٌّ موظفٌ للخير المُطْلق
فالشر المُطْلق لا وجودَ له في الكونِ.

الحمد لله الحق العظيم

الاخلاق بين النسبي و المطلق 2024.


الأخــلاق بين النسبي والمطلق

مقالة جدلية حول(الخير والشر ) بين ( الدين والعقل )

السؤال المشكل

إذا كنت بين موقفين متعارضين أحدهما يقول الأخلاق مصدرها الإرادة الإلهية وثانيهما يقول القول هو مشروع الأخلاقي .
وطلب منك الفصل في المشكلة فما عساك تصنع؟

الوضعية المشكلة

إليك هذا الرأيين , قال أفلاطون < الخير فوق الوجود شرفا وقوة > وقال الأشعري < الخير والشر بقضاء الله وقدره >

المقدمــة : طرح الإشكـاليـة

يتجلى سلوكات الإنسان في سلسلة من الأفعال وردود الأفعال والتي ينظر إليها الفلاسفة من زاوية ما يجب أن يكون وذلك بربطها بقيمة <الحسن والقبح> وهذه هي الفلسفة الجمال ,أو بربطها بقيمة< الخير والشر> وهذه هي الفلسفة الأخلاق , فإذا كنا بين موقفين متعارضين أحدهما أرجع الأخلاق إلى سلطة مقدسة <إرادة الله> والأخر أرجع القيم الأخلاقية إلى سلطة العقل فالمشكلة المطروحة.
هل مصدر القيمة الخلقية الدين أم العقل ؟

التحليل : عرض الأطروحة الأولى
أرجعت هذه الأطروحة < أساس الدين للأخلاق,الشر والخير إلى إرادة الله >أي ماحسنه الشرع ومدح فاعله فهو خير, وما قبحه الشرع وتوعد فاعله بالعقاب فهو شر ,وهذه الأطروحة واضحة عند ابن حزم الأندلسي حيث قال << ليس في العالم شيء حسن لعينه ولاشيء قبيح لعينه لكن ما سماه الله تعالى حسن فهو حسن وفاعله محسن>>ومن الأمثلة التوضيحية أن <القتل> إذا كان دفاع عن النفس فإن النصوص الشرعية اعتبرته خير أما إذا كان لهون في النفس أو لتحقيق مصلحة شخصية فإن الشرع يحكم على فاعله بالقبح ومن أنصار هذه الأطروحة الأشعري الذي قال<< الخير والشر بقضاء الله وقدره >> فالحكمة الإلهية هي التي تفصل في الأمور وإرسال الرسل عليهم السلام حجة تثبت ذلك , هذه الأوامر الأخلاقية نقلية وليست عقلية.

النقد:
لاشك أن الدين يرشدنا في حياتنا لاكن لايعني هذا تعطيل العقل أو تحريم إشتهادي فالعقل يساهم أيضا في بناء الأخلاق.

عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة < النظرية العقلية > إن القيم التي يؤمن بها الإنسان ويلتزم بها في حياته مصدرها العقل , وهذه القيم ثابت ومطلقة لاتتغير في الزمان والمكان ومن أبرز دعاة هذه الأطروحة أفلاطون الذي قال << الخير فوق الوجود شرفا وقوة >> , حيث قسم الوجود إلى قسمين (عالم المحسوسات وعالم المثل ) , إن القيم عند أفلاطون يتم تذكرها ولذلك قال <المعرفة تذكر> وقصد بذلك أن القيم الأخلاقية الكاملة مكانها عالم المثل , والعقل هو القادر على استعادتها , وفي أمثولة الكهف وضح أفلاطون أننا سجناء للجسد والعقل هو الذي يحرر وبه تمزق الروح حجاب الجسد , ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوف الألماني كانط الذي استعمل المصطلح الواجب الأخلاقي أي طاعة القانون الأخلاقي احتراما له وليس للمنفعة أو خوفا من المجتمع , والأخلاق عند كانط تتأسس على ثلاث شروط : < شرط الشمولية > وهذا واضح في قوله << تصرف بحيث يكون عملك قانون كلية >> و< شرط احترام الإنسانية > أي معاملة الناس كغاية وليس كوسيلة , وأخيرا ضرورة أن يتصرف الإنسان وكأنه هو <مشروع الأخلاق>.

النقـد :
هذه الأطروحة نسبية لأن العقل ليس ملكة معصومة من الخطأ بل يحتاج إلى من يرشده وهو الدين .

التركيب :
رغم ما يبدو من التعارض بين المذاهب الأخلاقية حول أساس القيمة الخلقية إلا أنها في نهاية متكاملة لأن القيمة الخلقية التي يطمح إليها هي التي يجب أن يتحقق فيها التكامل بين المطالب الطبيعية وصوت العقل وسلطة المجتمع وأوامر ونواهي الشرع, لذلك قال فيقِن << الأخلاق من غير دين عبث >> , ذلك الدين يرشد العقل ويهذب المصلحة ويحقق الإلزام الخلقي أمام الله والمجتمع ولذلك قال أبو حامد الغزالي <<حسن الخلق يرجع إلى اعتدال العقل وكمال الحكمة واعتدال الغضب والشهوات وكونها للعقل والشرع مطيعة >>.

الخاتمة : المخرج من المشكلة

وخلاصة القول أن الأخلاق مجموعة من القواعد والأحكام التقيمية التي تحدد الخير والشر , وقد تبين لنا أن المشكلة المطروحة تتعلق بمعيار القيمة الخلفية فهناك من أرجعها إلى إرادة الفرد < الأساس العقلي > وهناك من اعتبر الدين متنوع الأخلاق وكمخرج للمشكلة المطروحة
ونستنتج أن الأخلاق تتأسس على العقل والدين مع

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

تصويب: رأي أفلاطون في مشكلة أساس الأخلاق ليس عقلاني ، أخي منهادي ، بل إنه تصور صوفي ديني حيث يقول أفلاطون: " إن الله هو مقياس الأشياء جميعا"
كرد على حسية السوفسطائيين ، ضف إلى ذلك أن عالم المثل الذي يتكلم عنه أفلاطون يرى بأنه يدرك بالعقل، و لكنه من خلق الله.

شكررررررررررا لك موفق بادن الله

شكررررررررررا لك موفق بادن الله

شكر للمرور عالمشاركة و ابداء رايكم لكني لست صبيا بل انا فتاة

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكرا لك على المقالة ، اننا سعداء عندما نجد طالب بهذا المستوى
تمنياتي لك أختي النجاح ، ولكل الطلبة

لكن يجب الانتباه الى ان الاخلاق المطلقة هي اخلاق العقل و الدين
والاخلاق النسبية هي اخلاق المجتمع والمنفعة

شكررررررررررا لك موفق بادن الله

شكرااا هذا الموضوع سنجده في البكالوريا

مشكووووور اختي الكريمة على هذا المقال الرائع و المختصر …….. و ستجونه في البكالوريا 2024 ان شاء الله

خطيبي المطلق 2024.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

انا فتاة ب ابلغ 23 سنة لي شهادات عليا واعمل في اكتر من وظيفة ، تقدم لخطبتي شاب فيه كل المواصفات المثالية الا انه "مطلق " ،الجيريا رغم صلاة الاستخارة و رغم موافقة اهلي لكن بقي لدي الخوف من كلمة "مطلق" يعني شخص مسجل عليه تجربة فاشلة رغم انه في البداية اخبرني بسبب طلاقه لكن تكلم عن طليقته بسلبية ولم يذكر فيها شيء ايجابي " يعني يمكن ان يتكلم عني ايضا مثلما تكلم عنها " الجيرياالجيرياالجيرياحتى بعد الرؤية الشرعية و ارتياحنا يبقى في كل مرة نتكلم فيها يأتي موقف ما ويخبرني عنها او حتى عن حياته معها وهذا يشعرني بالانزعاج واخاف ان اصبح محل مقارنة بيني وبينها بعد الزواج … ماذا تنصحونني ؟ ولمن عاشت تجربة مثلي هل نجحت في زواجها ؟ وللرجال هل المطلق ينسى طليقته .؟ هل يقارن بينها وبين زوجته ؟ شكرا مسبقا لكم

اكيد كل شخص مر بتجربة في حياته ستبقى محفورة في ذهنه سواء ايجلبية كانت ام سلبية
لكن انت من تقررين اذا كنت تستطيعين ان تنسيه فيها و تكون تجربته معك ناجحة
يجب ان تتحملي لانه اكيد راح تكون مقارنة بينك و بين زوجته الاولى فاحرصي على ان تكون مقارنته لصالحك
ربي يكون في عونك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة staifia الجيريا
اكيد كل شخص مر بتجربة في حياته ستبقى محفورة في ذهنه سواء ايجلبية كانت ام سلبية
لكن انت من تقررين اذا كنت تستطيعين ان تنسيه فيها و تكون تجربته معك ناجحة
يجب ان تتحملي لانه اكيد راح تكون مقارنة بينك و بين زوجته الاولى فاحرصي على ان تكون مقارنته لصالحك
ربي يكون في عونك

بارك الله فيك على هذا الكلام و هذا النصح
الاخت بحاجة الى ان تعمل جاهدة على ان تنسي هذا الخاطب في تجربته المريرة

كوني مطلقة راح ننصح نصيحة
مدام هذا الشخص كل موضوع يجبد فيه طليقتو اعرفي مزال يحبها لانو لوكان ظراتو الراجل ميهدرش على المرءة التي تظره وتنقص من رجولته بلاعكس يحاول بكل الطرق ان ينساها ولا يتكلم عنها ولانو هو السبب في الطلاق ولضعف شخصيته يحاول ان يرمي باللوم على طليقته مثل ما فعل معي طليقي لانو اهلو يحكمو فيه وسيروه كيما يحبو طلقني ظلم ويحاول تشويه سمعتي ويحاول ان يحملني اساب الطلاق وكانه ملاك واهله ايضا لذلك استفسيري عن طلاقة حتى لو ذهبت لمكان سكن المرءة وسالتي عنها باه تنحي الشك اختي انتي صغيرة في العمر ولباس بيك ماشي الصح ديريه بونيش ولا خاتم في صبعك لالا المهم تتهناي في حياتك استفسيري عن سبب طلاقه واختبريه اختي واذ مراكيش مرتاحة معاها متربطيش روحك مع انسان كل مرة يجبدلك طليقتو تتحول حياتك الى جحيم
بالنسبة للمقارنة كاينة كاينة حتى ولو لم يقل لك كاين كاين مدام هو يهدر عليها في كل نقاش
اما الراجل الي ميحكيش على طليقتو اعرفي بلي خلاص نحاها من بالو
والرجل ينسى طليقتو اذ ظراتو او تسببت في جرح كرامته او محاولة اذلاله هنا ينسى الرجل طليقتو اما اذا كان العكس مراحش ينساها لانو هو الظالم اختي خمي مليح

لا تسمعي كلام من قال لك لا تتزوجيه ولا تسمعي كلام من قال لك تزوجيه. ما دمت صاحبة شهادات وفكرك راقي فلست بحاجة ال راي احد. كلامه عن طليقته لا يعني انه يحبها او انه يكرهها. يمكنك ان تنسيه فيها ويمكنك لا تذكيره فيها. لا يوجد قاعدة وهذه ليست علوم دقيقة. استخيري واستضيري وتكلي على الله ما دام قد لاقى اعجابك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…

يمكنك إبهاره وسينسى سيرتها
لا أدري لما ذكرت شهاداتك وأنك صاحبة وظائف؟!
ما دخل ذلك في زواجك من مطلق؟!
أخلاقك هي من تحدد قيمتك ليس صغر سنك أو جمالك وما ترينه نجاح في حياتك
شوفي لأخلاقو وسمعتو وأهلك يسألوا عليه أكثر
ربي يفتح عليك …

أختي إسألي عن سبب طلاقة أولا
والراي الأول والأخير يعود لك
ثم إستخيري وتوكلي على الله

ان شاء الله تلقاي حل يساعدك .

هذا رجل منتهي الصلاحية
لازلمله وقت كبير باش يولي كما كان
نصيحة لا تتزوجي به أو أخري موعد الزواج

إستخيري الله و ربي يوفقك

لماذا هو لا يتزوج من مطلقة مثله أنت من حقك أن تتزوجي من رجل لم يسبق له الزواج مثلك بحكم أن له تجربة سابقة قد يشكل هذا سبب للمشاكل بينكما وإن كنت مقتنعة تماما به بما لا يجعل مجالا للشك فتزوجي به وتحملي المسؤولية وأولا وأخيرا أنت أعلم بنفسك هل تقدرين على العيش معه أم لا لكن فقط أخبرك أن الرجل من الصعب تغييره إن لم نقل من المستحيل ربي يوفقك

يا اختى الان راك قبلتي بيه ما الذي غير موقفك وهل لاهلك سبب في الموافقة
شوفي عموما مطلق او مطلقة ليست علوم دقيقة احيانا يقدر الله سبحانه وتعالى الطلاق لشخصين لانهما ليسا متناسبين مع بعضهما والسلام وليس لعيب في المطلق او المطلقة
يعنى ممكن تكون تجربته الاولى حافز له للنجاح واصلاح اخطائه وممكن العكس حسب شخصية الرجل اذا كان استخلص الدرس
اما اذا كان من النوع اللى جامي يغلط ويرمي كل العيب على زوجته السابقة لا اراها اشارة جيدة خاصة اذا كان يذكرها بسوء
عموما مازال الوقت عندك وسقسي مليح عليه
وربي يقدرلك الخير

واش فيها اختي قد يكون احسن ناس خلقا ودينا
ولكان نشوفو للواقع غادي نشوفوا ان طلاق من صفة ناجحين فس المجتمع كل انسان ناجح جدا في عمله فانه سوف يتطلق بالاكيد .

شخصيا لا ارى الطلاق عيبا المهم الاخلاق

عليك السؤال جيدا عن سبب الطلاق
قد تكون مشكلة اكثر منه

مساعدة بارك الله فيكم درس الاخلاق بين النسبي والمطلق 2024.

مساعدة بارك الله فيكم درس الاخلاق بين النسبي والمطلق

الإشكالية الثانية: الأخلاق الموضوعية والأخلاق النسبية
المشكلة الأولى : الأخلاق بين النسبي والمطلق

مقدمة : طرح المشكلة
مما لا شك فيه أن الإنسان يقوم بسلوكات وأعمال مختلفة بعضها يشمل الآليات البيولوجية كآليات الجهاز العصبي والجهاز الدموي والتنفسي. وتدخل هنا كذلك الآليات الناتجة عن العادة. وبعضها الآخر يشمل التصرفات المبنية على الاختيار والحرية والتضحية والأمانة والصدق والسرقة والكذب وغيره. فالمجموعة الأولى من الأفعال لا إرادية، وهي تخرج من دائرة الأخلاق لأننا لا نستطيع أن نستحسنها أو نستنكرها.أما المجموعة الثانية فهي تختلف اختلافا كبيرا عن الأولى لأنها تمتاز بالإرادة والوعي ولهذا كانت موضوعا للأخلاق. لكن هل القول بأن الأخلاق في جوهرها واحدة، وفي واقعها المادي متعددة، كفيل بتحديد طبيعتها؟ وبالتالي على أي أساس نقيم القيم الأخلاقية ؟
i. هل يمكن القول بأن الأخلاق واحدة لمجرد قيامها على أساس من المبادئ والثوابت؟
ـ القيمة ودلالتها: إن مدلول مصطلح القيمة في الأصل هو مدلول اقتصادي، والقيمة في الاقتصاد نوعان: قيمة استعمالية وقيمة تبادلية، فالماء والهواء قيمتان استعماليتان، والذهب قيمة استعمالية محدودة، ولكن قيمته التبادلية كبيرو جدا في الاقتصاد. هذا وإذا كانت القيمة الاقتصادية لها طبيعة مادية، فإن القيمة الأخلاقية لها طبيعة معنوية، لأنها ناتجة عن حكم تقديري أو معياري . لذا فهي ( الصورة المثالية التي يجب أن يكون عليها سلوك الإنسان). فالوفاء والكرم والإخلاص هي قيم أخلاقية إيجابية يجب التحلي بها، لأنها تعبر عن سمو الإنسان ورقيه، والغش والبخل والسرقة هي قيم أخلاقية سلبية تعبر عن انحطاط الإنسان ومن ثمة وجب الابتعاد عنها. وهذا يعني أن القيم الإيجابية تدخل في دائرة الخير، أما القيم السلبية فهي تدخل في دائرة الشر، أي أن القيمة الخلقية تستند إلى هذين المبدأين: مبدأ الخير ومبدأ الشر. وبالتالي فالقيمة في الأخلاق ترتبط بما يدل عليه لفظا الخير والشر كمعايير ثابتة أو متغيرة، وعلى ضوء هذه المعايير يتحدد أساسها في الحكم على السلوك الإنساني. ولنفحص أولا طبيعة وأهمية وأبعاد معيارين وهما العقيدة والعقل بوصفهما مما يصنف على انه من أسس القيم الأخلاقية الثابتة لا المتغيرة.
أولا : وحدة الأخلاق في قدسيتها:
إن الأخلاق جزء جوهري من الدين، والصلة بينهما وثيقة جدا، ذلك أننا نتعلم القيم الأخلاقية، ونمارسها منذ طفولتنا من خلال الدين نفسه، ففي الكتب السماوية، وفي القرآن بصفة خاصة تعاليم أخلاقية جوهرية، وفي سنة الرسول "صلى الله عليه وسلم" كذلك قيم أخلاقية عالية، وقد صوره القرآن نموذجا أخلاقيا عظيما، حيث جاء في القرآن قوله تعالى: " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" وفي الحديث الشريف قوله " ص " : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". وبهذا يتضح لنا أن الدين يشكل بعدا أخلاقيا نستند إليه في تقويم أفعالنا الخلقية وفق قيم العمل بالخير والفضيلة والانتهاء عن الشر والرذيلة.
لكن هل الأفعال الأخلاقية خير لأن الله أمر بها، أو أن الله أمر بها لأنها خير في ذاتها؟
حول تفسير هذه القضية اختلف علماء الكلام في الإسلام اتجاه القيم الأخلاقية فالمعتزلة ترى أن حسن الأفعال وقبحها ، أو خيرية الأفعال وشريتها تكمن في ذاتها ، هذا يعني أن القيم الأخلاقية موجودة في الأفعال ذاتها ، والعقل هو الذي يدركها وليس الشرع، لأن الشرع في نظر المعتزلة عندما يأمرنا بأفعال وينهانا عن أفعال أخرى ، إنما يتبع ذلك ما في الأفعال من حسن وقبح، فأمره بالمحافظة على الأنفس والأموال إنما لما فيها من حسن ونهيه عن القتل والسرقة لما فيها من قبح، ولذلك فالعقل هو المثبت لخيرية الأفعال وشريتها لكونه يستطيع أن يدرك ويميز بين ما هو حسن وما هو قبيح، واستدلوا على ذلك بمبررات نذكر من بينها : أن الناس أدركوا الحسن والقبح قبل نزول الوحي ، كما أن مجهود الرسل في إقناع الناس مبني على العقل.غير أن فرقة الأشاعرة تعترض على موقف المعتزلة حيث تؤكد على أن حسن الأفعال وقبحها أو خيرية الأفعال وشريتها إنما هي من الشرع أي أن الأفعال في ذاتها لا تحمل ما يشير إلى كونها حسنة أو قبيحة وإنما تصبح كذلك بالأمر أو النهي الإلهي. فالشرع في أمره ونهيه مثبت لصفات الأفعال مما يؤدي إلى إبطال القول بأن خيرية الأفعال وشريتها مستمدة من ذاتها .وقد أكد ذلك" أبو الحسن الأشعري" بقولهالجيريا إن الخير والشر بقضاء الله وقدره). وهو نفس ما ذهب إليه الإمام " ابن حزم الأندلسي" حين رأى بأن الأشياء لا تحمل حسنها وقبحها في ذاتها، بل إن الحسن والقبيح والخير والشر بحسب إرادة الله وما جاء به الشرع أمرا أو نهيا.
مناقشة:بالنسبة للمعتزلة لا يمكن إهمال دور العقل في التمييز بين الخير والشر، ولكنه وحده ليس كاف فقد يكون عرضة للضلال إذ هو يحتاج إلى أوامر ونواهي الشرع.أما بالنسبة للأشاعرة والإمام ابن حزم الأندلسي فلا يمكن إنكار فيما ذهبوا إليه، إلا أنهم أهملوا دور العقل في معرفة الفعل الأخلاقي عن الفعل اللاأخلاقي ويتضح هذا في اجتهادات العلماء في تمييز الفضائل عن الرذائل. لكن ألا يمكن للأخلاق أن تقوم مستقلة عن الدين، ولا تحتاج إلى أوامر إلهية ؟ لأنه يمكن أن يكون الإنسان ليس له دين ولكن له أخلاق، كما يمكن للمتدين أن يكون غير أخلاقي.
ثانيا : الأخلاق ومطلقية العقل: إذا كان العقل فضلا عن الدين، هو أهم ما يميز الإنسان، ويرفعه فوق عالم الحيوان، فهل يصلح أن يكون مرجعا لجميع قيمنا الخلقية ؟
إن الإنسان كائن عاقل بالدرجة الأولى وعقله ليس ملكة للفهم والمعرفة فحسب بل هو مصدر الفعل الأخلاقي. ويعتبر الفيلسوف اليوناني أفلاطون من الذين يعتقدون بوجود علم أو حكمة سامية غرضها الأقصى هو الخير المطلق، ومعرفة هذا العلم وفي كل ما نرغب فيه يكون عن طريق العقل. حيث يقول: " إن الخير فوق الوجود شرفا وقوة " وهذا لا يعني أن الخير لا وجود له، وإنما يعني أن وجوده أسمى كحقيقة مثالية من الوجود الواقعي، لأنه إدراك عقلي لقيمة الخير، وتقسم أفعال الناس إلى القوة العاقلة والقوة الغضبية والقوة الشهوانية، وأن قوى النفس الثلاثة تدبرها ثلاث فضائل : الحكمة وهي فضيلة العقل، والشجاعة وهي فضيلة القوة الغضبية، والعفة وهي فضيلة القوة الشهوانية، والحكمة رأس الفضائل كلها لأنها تحد من طغيان القوة الغضبية والقوة الشهوانية معا، وإذا انقادت الشهوانية للغضبية والغضبية للعقل تحقق التناسق والتناسب في النفس، وهي الحالة التي يسميها أفلاطون بالعدالة.
وفي سياق هذه الفلسفة الأخلاقية ذاتها نجد الفيلسوف الألماني كانط يذهب إلى أن القواعد الأخلاقية مصدرها العقل لا التجربة، وهذه القواعد تتصف بشروط أولية لمعرفة العالم الحسي، فالعقل هو الذي يمدنا بمعنى الواجب. ويقوم هذا الواجب على الإرادة الحرة، وهي إحدى المسلمات التي لا بد منها للأفعال الأخلاقية فضلا عن ثلاث قواعد أساسية:
القاعدة الأولى: " افعل كما لو كان على مسلمة فعلك أن ترتفع إلى قانون طبيعي عام ". ذلك أن الشخص لا يحيل المبدأ الخلقي الذي انطلق منه في عمله الخلقي كالمنفعة إلى قانون أخلاقي يعممه على جميع الناس، فالإنسان المخلص لغرض نفعي ما، وكان منطلقه مبدأ منفعته الشخصية، لا يحول المبدأ الأخلاقي إلى قانون خلقي قابل للتعميم.
القاعدة الثانية: " افعل الفعل بأن تعامل الإنسانية في شخصك وفي شخص كل إنسان، بوصفها دائما وفي نفس الوقت غاية في ذاتها، ولا تعاملها أبدا كما لو كانت مجرد وسيلة ". فالشخص الذي يعطي وعودا كاذبة إنما يتخذ الآخرين مجرد وسائل من أجل تحقيق رغبات ومنافع معينة من غير أن يلتفت إلى أن لهم حقوقا بصفتهم كائنات عاقلة أو غايات في ذاتها.
القاعدة الثالثة: " اعمل بحيث تكون إرادتك باعتبارك كائنا عاقلا هي بمثابة تشريع عام ". ويقتضي ذلك ضرورة الخضوع للقانون باعتبارنا مشرعيه، وما دامت إرادتنا هي بطبيعتها خاضعة للقانون، فإنه لا بد لهذه الإرادة من حيث هي غاية في ذاتها أن تكون مصدر هذا القانون أو التشريع، لأن خضوع الإنسان للقانون الأخلاقي يرجع إلى أنه مشرعه في الوقت ذاته.
مناقشة: إن الأخلاق بالمنظور العقلي متسامية وغاية في التجريد، إذ هي منفصلة عن التجربة الواقعية للإنسان، وتقصي العواطف والميول لديه، مع أن الواقع يقرر في كثير من الأحيان أن السلوك الذي ينبع من الوجدان قد يكون أنبل من ذلك الذي ينبعث من العقل بأحكامه المطلقة دون اعتبار للظروف الاستثنائية.
ونخلص إلى أن التسليم بكون الأخلاق واحدة في جوهرها على نحو ما بينه أنصار الدين والعقل لا يحل المشكل، لأن ذلك لا يفسر تعددها وتنوعها الذي يفرض نفسه في الواقع.
ii. ألا يمكن الاعتقاد بأنها متعددة بتعدد مشاربها، متغيرة بتغير بيئاتها وعصورها ؟
إن الحديث عن تعدد القيم وتغيرها، معناه الحديث عن نسبية القيم الأخلاقية، أي أنها ليست قيما ثابتة ومطلقة، بل هي قيم تتغير وتتبدل تبعا لظروف عبر الزمان والمكان، وكذلك اختلاف الثقافات، لأن النسبية الثقافية تتبعها النسبية الأخلاقية. وهذا يقودنا مباشرة إلى بسط فكرة التعدد الأخلاقي، ويضعنا في مواجهة التفسيرين السوسيولوجي والنفعي للسلوك البشري.
أولا : نسبية القيم من تنوع المجتمعات: إن الإنسان لا يعيش لذاته، ولا في عزلة عن غيره، بل إن أفعاله تؤثر في الآخرين، كما يتأثر بأفعالهم إن كانت خيرا أو شرا. وانطلاقا من هذه المسلمة يؤكد الاجتماعيون وعلى رأسهم إميل دوركايم بأن الأخلاق ظاهرة اجتماعية. ذلك أن الأخلاق تبدأ حيث التعلق بجماعة، والفرد يجدها تامة التكوين في المجتمع الذي يكون فيه، يكتسبها عن طريق التربية والتنشئة الاجتماعية التي تمنحه المبادئ الأخلاقية ، لهذا كان الضمير الأخلاقي الفردي مجرد صدى لأحكام الوعي الجماعي وإرادته.
وقد أكد ذلك دوركايم بقوله الجيريا المجتمع ليس سلطة أخلاقية فحسب ، بل إن الدلائل تؤكد أن المجتمع هو النموذج والمصدر لكل سلطة أخلاقية) كما قال أيضا: ( ليس هناك سوى قوة أخلاقية واحدة تستطيع أن تضع القوانين للناس هي المجتمع ). وقد ذهب ليفي برول إلى اعتبار الأخلاق ظاهرة اجتماعية لها قوانينها، ويدرس علم الأخلاق الأفعال الإنسانية كما تلاحظ في الواقع، وليست القيم سوى مظهر للجماعة تابع لمعتقداتها وعلومها وفنونها وعلاقاتها بالجماعات الأخرى، ولهذا اختلفت الأخلاق من مجتمع إلى آخر، فلا توجد أخلاق بل توجد عادات خلقية.
مناقشة: إن هذا الاتجاه قد ذهب إلى أن المجتمع هو مصدر الأخلاق، واستبعد بذلك الخير كضرورة عقلية لكن التاريخ يؤكد أن الكثير من المصلحين والزعماء ثاروا ضد أخلاق مجتمعاتهم لأنها فاسدة. كما أن القول بالأصل الاجتماعي للأخلاق يتعارض وحقيقة المجتمعات المتغيرة زمانا ومكانا فكم من فعل أخلاقي اعتبره المجتمع خيرا صار بعد ذلك شرا والمثال على ذلك الرق.
ثانيا: السعادة في اللذة والخير في تعدد المنافع:
1 ـ السعادة في اللذة: يذهب أصحاب هذه الأخلاق إلى التأكيد بأن السعادة هي غاية الحياة، بل هي غاية الغايات للإنسان، ولا تحصل هذه السعادة ولا تتحقق إلا بتحصيل اللذات وتجنب الآلام، من هنا كانت اللذة هي الخير والفضيلة، والألم هو الشر والرذيلة، لذلك على الإنسان أن يطلب أكبر قدر من اللذة وأن يسعى ويجتهد في الوصول إليها، لأنها أساس تحقيق السعادة وأن الإخفاق في تحصيلها هو الألم والشر، ومن أشهر رواد هذا المذهب " أبيقور " و " أرستيب " ، يقول أبيقور: (إن السعادة أو اللذة غاية الإنسان، ولا خير في الحياة إلا اللذة، ولا شر إلا الألم، وليس للفضيلة قيمة ذاتية، إنما قيمتها في اللذة التي تصحبها). ويؤكد أبيقور أن اللذات العقلية والروحية أهم من اللذات البدنية، وأن خير لذة تطلب هي لذة " طمأنينة العقل وراحة النفس " ولذة " الصداقة " والابتعاد عما يسبب القلق والاضطراب والآلام.
2 ـ الخير في تعدد المنافع: قد أسس هذا المبدأ الأخلاقي كل من الفيلسوفان الانجليزيان"جون استوارت مل " و "جيرمي بنتام"، حيث ذهبا إلى أن أكبر ما يمكن من السعادة لأكبر عدد ممكن من الناس هو أساس الأخلاق ومعيارها، أي تحقيق أقصى ما يمكن من المنافع والسعادة واللذات بجماعة معينة، وهذا يقلل من عدد الأفراد الذين يشعرون بالألم ويحقق المصلحة الجماعية، ولهذا وضع " بينتام " مقياسا لحساب اللذات قصد الوصول إلى تحقيق أكبر قدر من المنافع للجميع، وهذا المقياس ينطبق على الأفراد كما ينطبق على الأمة قاطبة، لأن الخير هو ما يكون نافعا لنا، وما هو نافع لنا يكون في الوقت نفسه نافعا لغيرنا، والعكس صحيح.
مناقشة: إن الأخذ بمبدأ اللذة كمقياس أخلاقي يعبر عن تصور أناني وشخصي للقيم الأخلاقية، وهذا يؤدي إلى اختلاف الناس في تحكيمه، كما انه ليس كل لذة خيرا، وليس كل ألم شرا، إضافة إلى أن ربط القيم الأخلاقية باللذة هو انتقاص من قيمة الأخلاق وسموها وقدسيتها. أما بالنسبة لمبدأ المنفعة فهل يمكن أن تتوافق المنافع لدى أفراد المجتمع بصورة عفوية؟ إن الواقع يثبت تضارب المنافع وتصادمها بين الأفراد، وهذا ما يؤدي إلى الصراع، كما أن ربط القيم الأخلاقية بالمنافع يجعلها مجرد قيم تجارية متقلبة مع المصالح وهذا لا ينسجم مع سمو الأخلاق وشرف القيم.
iii. لكن أليس من الموضوعية اعتبارها ثابتة في مبادئها، متطورة في تطبيقاتها؟
متغيرات الأخلاق ضمن ثوابتها:
إن هدف أي نظام أخلاقي هو جلب المصالح ودرء المفاسد، ولما كانت المصلحة هي الخير العام والمطلق، فإنها ثابتة لا تتغير وواحدة لا تتعدد ، ولكن القيم الوسيلية التي تسعى لتحقيق هذه القيمة ( القيمة المطلقة ) قد تتغير بتغير الظروف، وهنا لا يتحول الخير إلى شر ولا الشر إلى خير، وإنما الخير المطلق واحد هو المصلحة المعتبرة شرعا وعقلا، والموجهة إلى الفرد والمجتمع، والذي تغير هو القيم الوسيلية، ذلك أن الغاية الأخلاقية وحدها هي التي تبرر الوسيلة. ومعنى هذا أن الأخلاق ثابتة في مبادئها وأهدافها، ومتغيرة ونسبية ومتطورة في تطبيقاتها. ولنأخذ الصدق كمثال، فالصدق قيمة أخلاقية مطلقة عندما ننظر إليها كفكرة مجردة، أما عندما ننظر إليها كممارسة، فإننا نجد لها استثناءات مثل حالة إصلاح ذات البين.

خاتمة: حل المشكلة
بالرغم من الاختلاف الظاهر حول الأسس التي يقوم عليها الفعل الخلقي، إلا أنها تبقى في حقيقة الأمر أسسا متكاملة ومتداخلة في فهم السلوك الأخلاقي والحكم عليه، وترتبط من بعض النواحي بالعقيدة الدينية، وبما أن العقيدة الدينية ذاتها تقوم على نوع من الفهم يتم بواسطة العقل، فإن العقل ضروري للتجربة الأخلاقية فهو يصوبها ويربطها دائما بمنطق الواقع، ثم أن هذه التجربة وإن تعلقت قيمها بضمير الفرد نفسه وجب أن تناقش وأن تستمد أحكامها التنظيمية وقواعدها من الجماعة، دون أن تتعارض مع الطبيعة البشرية.

لكل من قاموا بحل تمارين المفعول المطلق فل يفيدني رجآآآء =(( 2024.

السلالآم يآ احلى الأعضآآء
كيف الأحووآآل ؟
إن شاء الله تكونوا الحمد لله :d

*
*
*
من فضلكم أريد المساعدة في حل تمارين المفعول المطلق صفحة
157
و خاصة الفقرة من فضلكم اي فكرة ضعوها
أحتاجها غدا من فضلكم

اسفة
حنا ماحليناهمش

اسفة حنا اصلا مازال ما لحقناش لهداك الدرس

حسنا و البااااااااااااااااااااقيييي

هل الخطاب الفلسفي يؤل إلى المطلق أو نسبي 2024.

أتمنى من الجميع المساعدة

أريد هده المقالة في سبيل الله

أتمنى المساعدة الله يخليكم هدا أو لطلب

نحن شعبة أداب وفلسفة وليس عندنا هذه المقالة

الارتياب النسبي و الارتياب المطلق 2024.

السلام عليكم
هل درستم الارتياب النسبي و المطلق في الفيزياء؟

سألتكم لم لا تجيبون

مازال ما وصلنالوش رانى لسى في العلوم التجريبية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيلسان الجنة الجيريا
مازال ما وصلنالوش رانى لسى في العلوم التجريبية

عفوا انا أتحدث عن مادة الفيزياء و ليس الفلسفة

لا اختي
رانا في تطور جملة كيميائية نحو حالة التوازن

الارتياب في المكثفة

لم ندرسه ابدا مع نحياتي اليك طبعا

حتى في المكثفة ما قريناهش
او ربما اخذناه بمصطلح آخر

اتمنى ان تجدي ضالتك

المفعول المطلق 2024.

المفعــــــولُ المُطـــــــــــلقُ

مصدرٌ منصوبٌ يُذكرُ بعدَ فعلِهِ لتوكيدِهِ أوْ بيانِ عددِهِِ أوْ نوعِهِ.
أنواعُهُ:1-توكيدُ الفعلِ:نجحَ الطَّالبُ نجاحاً،نجاحاً: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.
2-بيانُ نوعِهِ:وثبْتُ وثبةَ الغزال، وثبةَ:مفعولٌ مُطلقٌ
منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.
3-بيانُ عددِهِ:درْتُ حولَ الحديقةِ دورتين، دورتين: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.
قد يأتي المفعولُ المطلقُ بعدَ اسمِ فاعلٍ من جنسِهِ:أنتَ محسنٌ إلى الفقراءِ إحساناً، إحساناً: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.
أو بعدَ اسمِ المفعولِ:الطَّالبُ الُمجِدُّ محبوبٌ حبّاً كثيراً، حبّاً: مفعولٌ مُطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.
أو بعدَ المصدرِ: أُعجبْتُ بإحسانِكَ إلى الفقراءِ إحساناً كثيراً، إحساناً: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.

نائبُ المفعولِ المطلقِ

ينوبُ عن المفعولِ المُطلقِ:
1-مُرادفُهُ في المعنى، أو ما دلَّ على معناهُ:ركضْتُ
هرولةً، هرولةً:نائبُ مفعولٍ مُطلق منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ
الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.
2-الإشارةُ إليه:كتبْتُ تلكَ الكتابةَ،تلكَ: اسمُ إشارةٍ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبِ نائبِ مفعولٍ مطلق.
3-ما دلَّ على عددِهِ: درْتُ حولَ الحديقةِ مرَّتين، مرَّتين:نائبُ مفعولٍ مُطلق منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ.
4-صفتُهُ:صفَّقَ الطُّلاّبُ كثيراً،كثيراً: نائبُ مفعولٍ مُطلق منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.
5-لفظتا كلّ وبعض إذا أُضيفتا إلى المصدرِ: ركضْتُ كلَّ الرَّكضِ، كلَّ: نائبُ مفعولٍ مُطلق منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.
تمهَّلْتُ بعضَ التَّمهُّلِ، بعضَ: نائبُ مفعولٍ مطلق منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.

كلماتٌ لا تكونُ إلاّ مفعولاً مُطلقاً:
هناكَ كلماتٌ لا تُعربُ إلاّ مفعولاً مُطلقاً وهذِهِ بعضُها:صَبراً-قِياماً-قعوداً-سُكوتاً-جُلوساً-اجتهاداً-رحمةً- تعجُّباً- إهمالاً- سمعاً وطاعةً- عجباً-حمداً وشُكراً- سُبحانَ.( سُبحانَ اللهِ)-مَعاذَ( معاذَ الله) –حاشى (حاشى لله)- لبَّيكَ وسَعديْكَ- حنانيْكَ- دواليْكَ.

بارك لله فيك
موضوع رائع

مشكورعلى المرور الكريم

ما كل هذا الابداع

بارك الله فيكي
الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nicer الجيريا
ما كل هذا الابداع

بارك الله فيكي
الجيريا

مشكور أخ نسر

أرجوا أن ينتفع التلاميذ بكل الموضوع
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك ودمت للمنتدى

شكرا لك بارك الله فيك

تشرفت بمروركم الكريم

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك

thank you so much for this subject
الجيريا

شكرا على الموضوع

شكرا جزاك الله خيراالجيريا