بابا احمد يشكر غير المضربين وهدواس يصف المضربين بالفئة المضللة 2024.

االوزير بابا أحمد يصف إضراب الأساتذة بالعصيان ويتوعد المضربين بالفصل وتعليق الراتب ويثني على غيرالمضربين .أما رئيس ديوانه هدواس فقدر نسبة المضربين ب 10 بالمائة وقال عنهم أنهم فئة مضللة وهددهم بتطبيق القوانين السارية .إن لم يستأنفوا العمل. وجاء ذلك في تدخل هذا الأخير في القناة الإذاعية الأولى هذ المساء

خرطي في خرطي لا يستطيع لا هدواس ولا وزيره فعل شيء …نحن في 2024

اساتذة في عطلة مرضية لم يستطيعوا استخلافهم،فكيف بمئات الالاف؟؟؟

الجيريا

الجيريا

الجيريا

سبحان الله… الوزير بجلالة قدره يشكر الأساتذة، رحم الله بومدين حين قال:
حين أجد احتفاءً بقرار اتخذته من طرف الجرائد الفرنسية أدرك أني قد أخطأت.

10 في 100 معناها أكثر من 100000 تلميذ في الشارع هذا مؤشر على نجاح الاضراب

العيب كل العيب أن البعض يظن أن الكل مضرب
والعيب كل العيب أن البعض يظن أن الكل غير مضرب
والعيب كل العيب أن الغالية في عطلة مرضية وتوهم الأقلية انها مضربة.
.
.
لو أخدتم نسب ولاية تلمسان ستصابون بالصداع
النقابة عندها احصائيات 90 بالمائة
اذا ذهبت لمصلحة الرواتب تجد المعنيين بالخصم لا يتجاوز 17 بالمائة
.
.
.
اذا كان واحد فاهم يفهمني ويفهم الجماعة

دجل الجماعات السرية وشعاراتها المضللة 2024.

دجل الجماعات السرية وشعاراتها المضللة

هذه مجموعة من النصوص المختارة لبيان خطورة الجمعيات السرية وبيان شيء من كمائنها وفخاخها للمتحمسين من أبناء الإسلام وكيف تستغفلهم قوى المكر العالمي وتسحر عقولهم بالشعارات الخادعة والدعايات المضللة لتملأ قلوبهم غلاّ وحقدا تغلي مراجله ثمّ توجههم إلى الوجهة المحتومة التي رسمتها الأيادي الخفية نشر الفوضى وإعادة ترتيب الأوضاع بما يخدم أهداف وغايات الممسكين بخيوط اللعبة من وراء الستار وقد إعتمدت في نقلها على كتاب الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط للدكتور علي الصلابي الليبي هدنا الله وإيّاه إلى سبيل المتقين ومنهج المُصْلِحِينْ

تقول الجمعية – أي الإتحاد والترقي – في بياناتها الى العثمانيين:
(أيها العثمانيون: إن مقصدنا هو سلامة الدولة والخلافة، ولم يعد أحد يجهل هذا).
(وبعون الباري وهمة الاخوان)
و(أيها المسلمون: كفانا أن نقوم بدور المتفرج على سلطان جبار، عديم الايمان، يسحق القرآن تحت أقدامه، وكذلك يسحق الضمير والايمان)
و(استيقظوا ياأمة محمد)
و(الشجاعة الشجاعة يامسلمون الشجاعة منا والعون من الله. نصر من الله وفتح قريب)
و(أيها المسلم الموحد! اقرأ باسم ربك)
و(انهض أيها المسلم الموحد! وانقذ دينك، وإيمانك من يد الظالمين. وأنقذ بذلك نفسك! فهنا شيطان جبار يحمل فوق رأسه تاجاً. وفي يده دينك وإيمانك. فأنقذ دينك منه وإيمانك أيها الموحد)
و(ياأيها المسلمون: إن السلطان عبدالحميد
-شرعاً- ليس بسلطان، ولا خليفة! ومن لايصدق قولنا هذا : فلينظر في الكتاب والسنة. لقد أبرزت جمعيتنا بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وأوامر الله وأوامر الرسول الموجهة الى الحكومة والأهالي.
لكن السلطان عبدالحميد، أشاح بوجهه بعيداً عن أوامر الله ، وأوامر الرسول . وبالتالي : أثبت ظلمه ولم يخجل من الاعتراض على الله؛ لذلك ينبغي على شعبنا ، أن يلجأ الى السلاح ضده وإذا لم يفعل الشعب هذا، فليتحمل إذاً وزر ماعليه السلطان عبدالحميد من ظلم ).

قلت : ألا تذكركم مثل هذه الشعارات والبيانات بشيء ؟

فماذا كانت النتيجة

يروي السلطان عبدالحميد في مذكراته تفاصيل هذه الحادثة فيقول: (إن مايحزنني ليس الابعاد عن السلطة، ولكنها المعاملة غير المحترمة التي ألقاها بعد كلمات أسعد باشا هذه والتي خرجت عن كل حدود الأدب ، حيث قلت لهم: إنني أنحني للشريعة ولقرار مجلس المبعوثان ذلك تقدير العزيز العليم، سوى إني أؤكد بأنه لم يكن لي أدنى علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالاحداث التي تفجرت في 31 مارت ثم أردف قائلاً: (إن المسؤولية التي تحملتموها ثقيلة جداً). ثم أشار عبدالحميد الى قرصو قائلاً: (ماهو عمل هذا اليهودي في مقام الخلافة؟ وبأي قصد جئتم بهذا الرجل أمامي؟)

وبعد أن انجلى الغبار ووقعت البلاد في شرك اليهود ماذا كان موقف
المخلصين ممن استغفلتهم الجمعية ودعاتها

يقول الصلابي : (إن بعض أقطاب حركة الاتحاد والترقي اكتشفوا فيما بعد أنهم قد وقعوا تحت تأثير الماسونية والصهيونية، فهذا أنور باشا الذي لعب دوراً مهماً في إنقلاب عام 1908م، يقول في حديث له مع جمال باشا أحد أركان جميعة الاتحاد والترقي: (أتعرف ياجمال ماهو ذنبنا؟ وبعد تحسر عميق قال : (نحن لم نعرف السلطان عبدالحميد ، فأصبحنا آلة بيد الصهيونية، واستثمرتنا الماسونية العالمية، نحن بذلنا جهودنا للصهيونية فهذا ذنبنا الحقيقي).

وفي هذا المعنى، يقول أيوب صبري قائد الاتحاديين العسكريين: (لقد وقعنا في شرك اليهود ، عندما نفذنا رغبات اليهود عن طريق الماسونيين لقاء صفيحتين من الليرات الذهبية في الوقت الذي عرض فيه اليهود ثلاثين مليون ليرة ذهبية على السلطان عبدالحميد لتنفيذ مطالبهم، إلا إنه لم يقبل بذلك).

هنا وها قد وصلت إلى الغاية من الموضوع ولكم التعليق بما تشاؤون