في هذا الزمن اختفى المناضل التقليدي و برز المناضل المصلحي الذي يقول انا و الطوفان من ورائي 2024.

المتتبع لموضوعنا يتعجب من تعدد المطالب و كل و احد يقول في نفسه انا و الطوفان من ورائي غابت الاخوة و اللحمة و غلبت الانانية و انا شخصيا ارى انه لم يبقى ذلك المناضل الذي يضحي في سبيل البقية كل و احد يسال عن اخبار تخصه و لا يهمه الطرف الاخر ان كان الجديد ينفعني اباركه و ان كان العكس انبضه حتى و لو كان يعود بالنفع على الكل سوى انا و هذه هي الانانية و المصلحية و لم يبقى المناضل التقليدي بل اصبح المناضل المصلحي الذي يجري و راء تحقيق مصالحه و البقية تذهب الى جنهم و لهذه الدواعي و الاسباب نجد جل زملائي يستفسرون عن اجوبة تخصهم لا تخص الاسرة التربوية