[ زَمَـنُ الغُـربَـة ] كلماتٌ مُؤَثِّـرة () للشيخ "محمود المصري" 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنَّ الحَمـدَ لله ، نحمـدَه ونستعينُ به ونستغفره ونستهديه ، ونعـوذُ باللهِ تعالى من شرورِ أنفسِنا ، وسيئاتِ أعمالِنا ، مَن يهـدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَه ، ومَن يُضلِل فلا هادىَ لَه ، وأشهـدُ أنْ لا إلَهَ إلاّ اللهُ وحـدَه لا شريكَ له ، وأشهـدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُه .

ثُمَّ أمَّا بعـد ؛

الغُـربَة كلمـةٌ ما أقساها على النَّفْس .

كم عِشناها ، وذُقنا مرارتَها .

ولم نمُرُّ بها وحـدنا ، لكنْ سبق وأنْ عاشها قبلنا نبيُّنا محمدٌ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ وصحابتُه _ رضوانُ اللهِ عليهم أجمعين .

فـ نحنُ في زمن الغُـربـة الثاني .

ورغم ما نُعانيه مِن آلامٍ وأحزانٍ في هـذا الزمن ،

إلاَّ أنَّ ما يُصبِّرنا هو قولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( طُوبَى للغُرَبَاء )) .

فـ أسألُ اللهَ جلَّ وعلا أن يُدخلنا جنته بغُربتنا .

و هُنا نعيشُ أيَّامًا مع كلماتٍ مُؤثِّرة وجميلة فـرَّغتُها من شريطٍ
عنوانُه : زَمَـنُ الغُـربَـة
للشيخ : محمـود المصري

فجزى اللهُ شيخنا خيـر الجزاءِ على كلماتِه .

= لم أُفرِّغ الشريطَ كاملاً ، لكنِّي فرَّغتُ جُزءًا كبيرًا منه =


فلنعيش معا هذه الغربة

السلآم عليكم
بآرك الله فيك
و جزاك خيرا

ameeeeeeeeeeeeeeeeeeeen ajma3in

بارك الله فيك

لكل كلمة قالها جزاء من الواقع سبحان المعطي
شكرا جزيلا

شكرا جزيلا لك