كيف حالكم يا* ‬أبناء* ‬الثورة* ‬الغراء .* 2024.

السلام* ‬عليكم* ‬ورحمة* ‬الله* ‬تعالى* ‬وبركاته* ‬أما* ‬بعد*:‬ بمناسبة ذكرى أول نوفمبر أردت من خلال هذه الكلمات أن أهمس في أذن كل شاب جزائري يمتلئ قلبه غيرة على هذا الوطن ألا يلقي بالا للمثبطين والجاحدين وألا يهدر طاقته فيما لا يعود بالفائدة على وطنه وأن لا يعطي الفرصة للأفكار المشككة والمظللة وألا يسمح للفشل أن يتسرب* ‬إلى* ‬قلبه* ‬بفعل ممارسات* ‬لا* ‬ترضيه* ‬وإليكم* ‬هذه* ‬الكلمات*:‬

في* ‬كل* ‬عام* ‬تمر* ‬علينا* ‬ذكرى* ‬أول* ‬نوفمبر* ‬فنقيم* ‬لإحيائها* ‬التظاهرات* ‬والمهرجانات* ‬وتعم* ‬الأفراح* ‬ربوع* ‬الوطن،* ‬ونتقاسم* ‬الهدايا* ‬ويتزاحم* ‬البعض* ‬على التكريمات* ‬ثم* ‬نطوي* ‬الصفحة* ‬وكأننا* ‬أدينا* ‬ما* ‬في* ‬أعناقنا* ‬لشهدائنا* ‬ولمن* ‬لا* ‬ينتهي* ‬فضلهم* ‬علينا* ‬ما* ‬حيينا* ‬ومهما* ‬قدمنا* ‬ويبقى* ‬حالنا* ‬على* ‬ما* ‬هو* ‬عليه* ‬لم نسجل تقدما في مجال من المجالات أو إنجازا يجعلنا أهلا لنكون خلفا فعلا لهؤلاء الأبطال ذلك أن هذا التاريخ "أول نوفمبر1954" كشف للجميع عبقرية الجزائري وشجاعته وحسن تدبيره ورسم لنا صورةً واضحةً عن شخصيّته عندما أعطى لنا درسا في معنى الكرامة الانسانية ضاربا أروع* ‬الأمثلة* ‬في التضحية* ‬و* ‬الإقدام* ‬فصارت* ‬ثورتنا* ‬نموذجا* ‬يُحتذى* ‬لكل* ‬من* ‬يرُوم* ‬الحرية* ‬والانعتاق*.‬

فعندما تقرأ في الجرائد والمجلات وتسمع في الإذاعات والقنوات من محللين بأن ثورتنا هي أعظم ثورة في العصر الحديث تشعر بالفخر والاعتزاز وتدرك قيمة هذا الجزائري أو بالأحرى هذا الشاب الجزائري وكيف استطاع أن يصبح بطلا تتغنى ببطولته الشعوب، لكننا أصبحنا نشعر بالخزي والعار حين نفتش في سجل إنجازاتنا بعد الاستقلال فليس صعبا على شبابنا اليوم وهو خلف هذا الجيل الذي انتزع حريته بعبقريته وتضحياته وحبه للوطن ورفضه للاستسلام وثقته في خالقه أولا واعتماده عليه ليس صعبا والحال على ما هو عليه أن ينهض بوطنه ويعيد له صورته الناصعة التي تركها أجداده الشهداء والمجاهدون إذا ما وجد السبيل إلى ذلك وإذا ما اجتهد كل في موقعه وفي جميع مجالات الحياة بكل إخلاص وجدية وتفان واضعا نصب عينيه وطنه وهو في مقدمة الأوطان مستلهما العبر من ثورته ولن يتحقق له ذلك إلا اذا تجرد من أنانيته وجعل مصلحة مجتمعه هي العليا فيا جيل الاستقلال ويا خلف هؤلاء الأبطال وأنتم في ذكرى ثورتكم أنتم لستم أقل من سلفكم إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إن المشبّه بالشّبيه قريب، فهيا يا جيل الاستقلال أعيدوا لوطنكم مكانته ولا تصغوا للمتخاذلين والمثّبطين والجاحدين لفضل الوطن عليهم واعلموا أنه بتظافر جهودكم وتوحّد صفوفكم ودفعكم الأفكار المظللة والحاقدة ومحاربة اليأس تستطيعون أن ترتقوا بوطنكم ألا يؤلمكم يا شباب الجزائر أن تروا شباب العالم يبنون أوطانهم وأنتم لا تفعلون؟ ألا يغيظكم أن تروا أوطان العالم يتقدمون وأنتم بوطنكم الى الوراء راجعون؟. إن بناء الوطن ليس مهمة الحاكم أو المسؤول إنها مسؤوليتكم أنتم أيّها الشباب مهما اختلفت مشاربكم فلمن تتركوا وطنكم أريدكم أن تضعوا خلافاتكم جانبا وتتّخذوا قراراً واحداً هو النهوض بالوطن مهما* ‬كانت* ‬التوجهات* ‬والايديولوجيّات* ‬والممارسات*.‬

أملي* ‬أن* ‬أرى* ‬وطني* ‬وقد* ‬أصبح* ‬رائدا* ‬وعنه* ‬في* ‬المحافل* ‬الكبرى* ‬يتكلّمون* ‬فيشيدون*.‬

‬فاخر* ‬لخضر* ‬*_‬* ‬حاسي* ‬فدول* – ‬الجلفة

يا* ‬أبناء* ‬الثورة* ‬الغراء* ‬ماذا* ‬قدمتم* ‬لأجدادكم* ‬الشهداء؟ 2024.

السلام* ‬عليكم* ‬ورحمة* ‬الله* ‬تعالى* ‬وبركاته* ‬أما* ‬بعد*:‬ بمناسبة ذكرى أول نوفمبر أردت من خلال هذه الكلمات أن أهمس في أذن كل شاب جزائري يمتلئ قلبه غيرة على هذا الوطن ألا يلقي بالا للمثبطين والجاحدين وألا يهدر طاقته فيما لا يعود بالفائدة على وطنه وأن لا يعطي الفرصة للأفكار المشككة والمظللة وألا يسمح للفشل أن يتسرب* ‬إلى* ‬قلبه* ‬بفعل ممارسات* ‬لا* ‬ترضيه* ‬وإليكم* ‬هذه* ‬الكلمات*:‬

في* ‬كل* ‬عام* ‬تمر* ‬علينا* ‬ذكرى* ‬أول* ‬نوفمبر* ‬فنقيم* ‬لإحيائها* ‬التظاهرات* ‬والمهرجانات* ‬وتعم* ‬الأفراح* ‬ربوع* ‬الوطن،* ‬ونتقاسم* ‬الهدايا* ‬ويتزاحم* ‬البعض* ‬على التكريمات* ‬ثم* ‬نطوي* ‬الصفحة* ‬وكأننا* ‬أدينا* ‬ما* ‬في* ‬أعناقنا* ‬لشهدائنا* ‬ولمن* ‬لا* ‬ينتهي* ‬فضلهم* ‬علينا* ‬ما* ‬حيينا* ‬ومهما* ‬قدمنا* ‬ويبقى* ‬حالنا* ‬على* ‬ما* ‬هو* ‬عليه* ‬لم نسجل تقدما في مجال من المجالات أو إنجازا يجعلنا أهلا لنكون خلفا فعلا لهؤلاء الأبطال ذلك أن هذا التاريخ "أول نوفمبر1954" كشف للجميع عبقرية الجزائري وشجاعته وحسن تدبيره ورسم لنا صورةً واضحةً عن شخصيّته عندما أعطى لنا درسا في معنى الكرامة الانسانية ضاربا أروع* ‬الأمثلة* ‬في التضحية* ‬و* ‬الإقدام* ‬فصارت* ‬ثورتنا* ‬نموذجا* ‬يُحتذى* ‬لكل* ‬من* ‬يرُوم* ‬الحرية* ‬والانعتاق*.‬

فعندما تقرأ في الجرائد والمجلات وتسمع في الإذاعات والقنوات من محللين بأن ثورتنا هي أعظم ثورة في العصر الحديث تشعر بالفخر والاعتزاز وتدرك قيمة هذا الجزائري أو بالأحرى هذا الشاب الجزائري وكيف استطاع أن يصبح بطلا تتغنى ببطولته الشعوب، لكننا أصبحنا نشعر بالخزي والعار حين نفتش في سجل إنجازاتنا بعد الاستقلال فليس صعبا على شبابنا اليوم وهو خلف هذا الجيل الذي انتزع حريته بعبقريته وتضحياته وحبه للوطن ورفضه للاستسلام وثقته في خالقه أولا واعتماده عليه ليس صعبا والحال على ما هو عليه أن ينهض بوطنه ويعيد له صورته الناصعة التي تركها أجداده الشهداء والمجاهدون إذا ما وجد السبيل إلى ذلك وإذا ما اجتهد كل في موقعه وفي جميع مجالات الحياة بكل إخلاص وجدية وتفان واضعا نصب عينيه وطنه وهو في مقدمة الأوطان مستلهما العبر من ثورته ولن يتحقق له ذلك إلا اذا تجرد من أنانيته وجعل مصلحة مجتمعه هي العليا فيا جيل الاستقلال ويا خلف هؤلاء الأبطال وأنتم في ذكرى ثورتكم أنتم لستم أقل من سلفكم إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إن المشبّه بالشّبيه قريب، فهيا يا جيل الاستقلال أعيدوا لوطنكم مكانته ولا تصغوا للمتخاذلين والمثّبطين والجاحدين لفضل الوطن عليهم واعلموا أنه بتظافر جهودكم وتوحّد صفوفكم ودفعكم الأفكار المظللة والحاقدة ومحاربة اليأس تستطيعون أن ترتقوا بوطنكم ألا يؤلمكم يا شباب الجزائر أن تروا شباب العالم يبنون أوطانهم وأنتم لا تفعلون؟ ألا يغيظكم أن تروا أوطان العالم يتقدمون وأنتم بوطنكم الى الوراء راجعون؟. إن بناء الوطن ليس مهمة الحاكم أو المسؤول إنها مسؤوليتكم أنتم أيّها الشباب مهما اختلفت مشاربكم فلمن تتركوا وطنكم أريدكم أن تضعوا خلافاتكم جانبا وتتّخذوا قراراً واحداً هو النهوض بالوطن مهما* ‬كانت* ‬التوجهات* ‬والايديولوجيّات* ‬والممارسات*.‬

أملي* ‬أن* ‬أرى* ‬وطني* ‬وقد* ‬أصبح* ‬رائدا* ‬وعنه* ‬في* ‬المحافل* ‬الكبرى* ‬يتكلّمون* ‬فيشيدون*.‬

‬فاخر* ‬لخضر* ‬*_‬* ‬حاسي* ‬فدول* ‬الجلفة

السلام عليكم
ولن يتحقق له ذلك إلا اذا تجرد من أنانيته وجعل مصلحة مجتمعه هي العليا
شكرا

لسلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك الله خير

الثورة الخالدة نوفمبر1954

[url=https://www.gulfup.com/?p2t0Hb]الجيريا[/ur