بالحب لا بالعصا 2024.

اذا وجه إليك ابنك رسائل يلومك فيها على إتباعك الضرب دائما كوسيلة للتفاهم معه ولعقابه على أبسط الأخطاء وكأنك تريد ابنا بلا ذنب مع أن " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" فلا تغضبي أيتها الأم الكريمه اعتبريها رسالة حب وعتاب حبيب لحبيب

فأبنك يحبك ويدرك جيدا مدى حبك له وحرصك عليه وعلى تربيته على فضائل الأخلاق والسلوك والآداب لكنه يأخذ عليك الشدة في توجيهه إلى هذه الفضائل واللجوء ببساطة إلى العصا في تقويمه وعقابه

وأنا أتضامن مع هذه الابن المحب وأسألك : لماذا تسلك الطريق من آخره ولا تعرف من الدواء إلا الكي ؟ فأين الحلم ؟ وأين الرفق ؟ وأين كظم الغيظ الذي عظم الرسول صلى الله عليه وسلم أجره

نحن نرفض الخطأ ونرفض التسيب لكننا نطلب التيسير والرفق في علاج الداء واعلم أن الأمراض ليست جميعا تعالج بعلاج واحد فكل داء له دواء وكل خطأ له عقوبة

والعلاج يكون خطوة خطوة فالنظرة قد تكون عقابا وكذلك الهجر والعتاب والحرمان برفق فلا تبدأ بالخطوة الأخيرة وليكن لك في رسول الله أسوة حسنة " يسروا ولا تعسروا، بشروا ولا تنفروا وإذا غضب أحدكم فليسكت

ولا تجعلي العصا حائلا بينك وبين ابنك حتى لا تعكر صفو علاقتكما وليكن سلاحك الدعاء أن يهديك الله الرشد في تربية أبنائك بالحب لا بالعصا

ولقد قالوا :
من أطاع عصاك فقد عصاك

شكرا على المرور احترم رايك

السلام عليكم ورحمة الله
يجب ان تكون العصا هي اخر الحلول في تربية الأبناء والحب هو اساس العملية التربوية

بارك الله فيك ربي يفقنا كامل في تربية بذورنا يارب

صدقت المقولة العصا لمن عصى 2024.

هاهي كل المخلفات تسوى والشهرية اصبحت قبل 15 بعدما كانت في اواخر الشهر……هذا كله بعد اضراب اساتذذة الثانوي ..الرجال الذين فعلوها….واسقطوا الطلم في مصلحة الرواتب بالجلفة فشكرا لكم

الى الاماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااام يا احراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار

كونوا رجاله وانفصوا الغبار عليكم ما عهدناكم هكذا يا أهل الجلفة .

شكرا لكم ولكم شكرا

العصا والجزرة 2024.

العصا والجزرة …….
دأبت الحكومة على استعمال العصا ضدّ النقابات من أجل ترويضها كلّما انتفضت لتطالب بمعالجة القضايا المهنية، والتربوية والبيداغوجية. لكن هذه المرّة – في ظل الربيع العربي – فضلت استعمال الجزرة . فنراها قدّمت بعض الفتات لمختلف أسلاك التربية عندما أبدت مرونة نسبية بموافقتها على معالجة الاختلالات الواردة في النظام التعويضي الخاص بالتربية الوطنية. بعد أن ظهر للجميع و بالأدلة الإجحاف الذي طال موظفي القطاع بعد صدور القوانين التعويضية لبعض أعوان الدولة في قطاعات أخرى. ولعلمكم فإنّ النيّة كانت مبيتة من أجل أن تفتك الوزارة أصوات الموظفين من أجل الوثيقة 1من أجل تسيير أمال الخدمات الاجتماعية حتى لا تضيع الامتيازات التي لا يمكنهم الاستغناء عنها من صندوق….البسطاء. وأما اليوم وقد حان موعد الإفراج عن القانون الأساسي المعدل والذي كنا ننتظر فيه تصحيح الأخطاء التي جاءت في القانون السابق، قدّمت الوزارة مسودة القانون المعروض على النقابات للإثراء ، فالمتمعن في المشروع الصفر 0 يفهم أنّ الوزارة قدّمت هذه المرة الجـــــــــــزرة لإغراء مسوؤلي UNPEF وأغلبهم ينتمون إلى أسلاك المديرين :
الصادق دزيري مدير متوسطة
يحي بن خليفة مدير متوسطة
مسعود عمراوي مدير ثانوية
بن شرقي محمد مدير ثانوية
عمار بن علي مدير ثانوية
حكيم حماد مدير ثانوية
وهذا يعني أنّ المسؤولين عفوا المديرين إذا انبطحوا ورضوا بالجزرة اقرأ على unpef السلام . واعلم أنّ الدولة قد جنّدتهم لخدمتها ولم يعد هناك خطر نقابي من ناحيتهم وللبسطاء أمثالنا من الكادحين العزاء والسلوى . علم قدمناه بإخلاص لطالب جاء راغبا أو راهبا عسى أن يذكرنا بخير ذات يوم . وأن يوفينا الله أجرنا ، فحسبنا الله ونعم الوكيل . زملائي وزميلاتي لقد أبرقت وزارة التربية إلى مخلف الثانويات تعلمهم بترقيهم إلى الصنف 14 بعد 15 سنة خدمة فعلية. وهذا يعني أنّ الوزارة تعلم علم اليقين أنّ نقابة CNAPEST مفاوض ماهر وخصم عنيد . أثبتت السنوات الماضية قوّتها وصلابتها . هنيئا لزملائنا والدائرة على………الربيع العربي.

صابر24 الوادي

السبب واضح هو الوثيقة رقم 01
كل شيء للبيع
اخترنا الوثيقة رقم 02 لغلق هذا الطريق والغاء هذا البيع
merad
2—-أكاريم—
3-النويري—-
4–نرجس44*—–
5—chooche*——
6–احمد71*—–
7–هوني لخضر*–
8—–mardjawi—-
9-*pef_11-
10——*hizoka—-
11–*عبدالرحمان والحاج*
12محمد نسومة—–
13——-*صلاح الدين عدة—
14——*belsif72*—-
15——djilboc*——-
16–*أستاذ متوسط—
17–mmokeddemdz*—-
18–منال هال*–
19-kerat2017*–
20–khaliloo1984
omar rabibi21*——
22—aren08*—-
23—-مزغنة16*—-
24—-farouk3333
25—–lamine.80*—–
26—أبو رائد عبد الرحمن*—-
27—madir15*—-
28—ALGERIE MON AMOUR*-
29-BABI05
30*—–SNAPAP28*—–
31—farid2016*——
32امنة مسعد
33عكس التيار
missoum34
35محب الصراحة
36معلم وأفتخر
37لحباطي
38بعلي ع
chi339
aouissi0240
soufrani41
nacimovitch42
ranssi aram43
zakaria197444
45الثائر1964
fares6646
bouha-147
djamel0a48
49عبدالله أمين
moussi tayeb50
51صائد الافكار 28
amran668852
rachid196753
54أبومنيب
houhoubaba55
elhadj06856

57طرباق
58حنين الدلال
59نسيم سعيدي
60أماني قادة
61سارة 64
62كمال33
moujaz1063
zaatar64
algerien9965
tyarjaboo echili66
67نسيم سعيدي
68الأستاذة زينة
69لفردوسي
70أمة الله17
moradrayss71
milev4372
hamidouche201673
Troyan6674
ota75
balsam5076
77ابو محمد
78لزهر
79شيخ
foudel2280
GHAZALLE81
82سفير الهضاب
83العربي بن خليفة
taliy84
85ساحلية
khaledbeddiaf86
kaouter87
zoo201688
89 doussa
90ياسين 22
باهي جمال
مشرف منتديات التربية والتعليم العام
92ب-شعلال
حمة الزين
مشرف منتديات التعليم المتوسط

أبو العربي 14
مشرف منتديات التربية والتعليم العام

طالب العلم والمعرفة
مشرف منتديات التربية و التعليم العام
élena

انت مشكور على موضوعك القيم لكن لقد تغيرت تلك السياسة فصارت لا صديق يدوم ولا عدو يدوم

العصا والعصا ثم العصا 2024.

الجيريا
الإدارة بالتخويف .
العصا العصا

الإدارة بالتخويف، أسلوب متبع من قبل مدراء كثر، يظنون أن هذا الأسلوب هو الأسلوب الأمثل لإدارة الموظفين، فالموظفون دائماً في محل شك وريبة، إن هم أحسنوا فهذا شيء عادي لأنهم يجب أن يحسنوا العمل، وإن أساءوا فالويل لهم، فهناك العقوبات الكثير والملائمة لكل موظف، ومهمة المدير هنا تصبح كالسجان والجلاد، فمكانته كمدير تتيح له أن يكون سجاناً لهؤلاء الموظفين، والعقوبات تعتبر سوطاً يضرب به كل خارج عن قوانينه الشخصية.

طبعاً في أرض الواقع الأمر نسبي، هناك من المدراء من هو أشد بطشاً مما ذكرته في المثال السابق وهناك من هو دون ذلك، وظهور مثل هؤلاء المدراء واعتلائهم هذه المناصب وتعاملهم مع الموظفين بهذه الطريقة أمر طبيعي كما أرى، فما هذا المدير إلا نتيجة لمجتمعه الذي يعيش فيه.

ولننطلق من المنزل، فالأب أو الأم أو كلاهما، يعدون أخطاء أبنائهم بكل دقة، وكل خطأ له عقاب خاص، وتتراوح العقوبات ما بين التهكم والسخرية إلى الضرب المبرح والحبس في غرفة مظلمة! والبيت في هذه الحالة يكون سجناً لا مشاعر فيه، وعندما يكبر الأبناء فهم يكبرون على حالتين، فإما أن يكونوا متمردين، يكرهون الحياة ونظرتهم سوداء لكل شيء، أو يصبحوا ضعاف الشخصية لا وزن لهم في هذه الحياة، فقد تعودوا من البيت إلغاء شخصياتهم، وبكل تأكيد سينتظرون من المجتمع أن يملي عليهم كل شيء، والقليل منهم يخرج بصورة أخرى قد لا نتوقعها.

نذهب قليلاً خارج المنزل، فنجد أن الكبير يأكل الصغير، والقوي يستعلي على الضعيف، والخبيث يخدع الساذج، وهذه الصورة السوداء لا تعمم أبداً، فهناك خير والحمد لله، وما أعنيه أن الظلم والبطش وعدم الرحمة موجودة بين الناس أيضاً، والناس يتكلمون وكل يوم حديثهم عن الناس أنفسهم، وقلما يكون هذا الحديث في خير، بل هو في تعداد أخطاء الآخرين ومعايبهم، فالآخرون يخطئون ونحن لا نقع في أخطائهم، ولكن الآخرين أيضاً يرون أننا نخطأ وهم لا يقعون في أخطائنا!! وتستمر هذه الدائرة المغلقة في الدوران أو الناس يدورون فيها بلا نهاية مرتقبة أو حل يخرجنا من هذه الحالة.

نذهب للمؤسسات والدوائر والوزارات، فالموظف يعمل في بيئة غير مشجعة، والإدارة تعد له أخطائه فقط دون الإنجازات، والمراجعين يعانون من هذا الموظف، فهو كثير التذمر عصي على الفهم لا يرضيه شيء ودائم يعبس في وجه الآخرين، والمدير المسؤول عن هذا الموظف يتعامل معه بأسلوب العصا والعصا!! وهو أسلوب مختلف عن أسلوب الجزرة والعصا! والاختلاف يكمن في أن المدير لا يرى في الموظف سوى آلة لإنتاج الأخطاء التي يجب أن يعاقب عليها، وهذه وظيفة المدير المثالية من وجهة نظر المدير.

وبيئة المؤسسة تنتشر فيها المحسوبية فلأن هذا الموظف هو ابن فلان فيجب ترقيته مع أنه استلم وظيفته قبل أقل من سنة، ويبقى ذلك الموظف في مكانه عابساً في وجوه المراجعين لأنه ليس ابن فلان.

نزور المدارس قليلاً، المدرس يرفع صوته مهدداً منذ أول لقاء له مع طلبته، بأنه لا يرحم أي طالب، وأنه لا يعير أي اهتمام لقرار الوزارة في منع الضرب، فهو سيضرب مهما كانت القوانين، وهذا المدرس يحمل عصاه معه دائماً، ويلوح بها دائماً في وجوه الطلبة مذكراً إياهم بأنه يملك عضلات كافية لكي يفردها في أجسامهم الصغيرة، ولسانه أشد قوة من عصاه، والغريب فعلاً أنه لا يعامل طالب يجلس في آخر الفصل بنفس المعاملة، فذلك الطالب له مكانة خاصة، فهو البقرة التي تدر مالاً على المدرس عبر الدروس الخصوصية.

والمدرسون أنفسهم يعانون من عدة أمور، فوضعهم المالي لا يكفي لمواجهة متطلبات الحياة، وقد ينفق بعضه شيء من ماله في الصرف على متطلبات التعليم، والطلبة لا يعاملونهم كما يجب أن يتعامل الطالب مع المعلم، فمكانتهم لم تعد كما كانت في السابق، وقد يتكرر ما ذكرناه من تعامل الإدارة السيئ تجاه الموظف مع المعلمين، فهم يعانون في الكثير من الأحيان من إدارة غير متعاونة.

أعيد وأكرر بأن كل هذه الصور السوداء لا يمكن تعميمها، فهناك استثناءات لكل هذه الصور، وما أريد أن أصل إليه في نهاية المطاف، أن هذه الصور تكون في النهاية شخصية المدير المتسلط الذي يدير بأسلوب التخويف والترهيب، فقبل أن يكون هذا المدير مديراً، فقد كان طفلاً في منزل يدار بالتخويف، وذهب إلى مدرسة تعلم بالتخويف، وتعامل مع المجتمع لا يرحم، واضطر إلى أن يتعامل مع موظفين يعانون من الظلم، وعندما يصل هو إلى منصبه، فهو لن يكون شاذاً عن السلسلة السابقة، فالتخويف معشش في مخيلته، وقلما يخرج من هذه البيئة شخص يكون مختلفاً عن كل ما سبق، فلنعالج الأصل وستعتني الفروع بنفسها.
منقول من موقع مهاراتي ، إعداد عبد الله المهيري.