نسب علي زين العابدين التونسي؟ 2024.

ما هو نسب الرئيس المخلوع علي زين العابدين التونسي

مفيش احد أجاب ع السؤال
لكنني عرفت
انه من بني سليم من قيس عيلان

الرئيس زين العابدين بن علي من قبيلة بنو سليم

حكم قراءة القرآن جماعة على صوت واحد للشيخ بن حنفية العابدين الجزائري 2024.

الجيريا


حكم قراءة القرآن جماعة على صوت واحد للشيخ أبي عبد القادر بن حنفية العابدين الجزائري

https://www.tbessa.net/t6240-topic

يقول الشيخ :بن حنفية عابدين
الإجتماع على قراءة القرآن , بحيث يقرأ واحد وينصت غيره من خير ما يفعله المسلمون , فإن قراءة القرآن أفضل أنواع الذكر , إذ خير الكلام كلام الله تعالى , فهو أفضل الذكر , وفي سنن الترمذي من حديث أبي أمامة مرفوعاً , وهو ضعيف :" وماتقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه " , وترك تلاوة القرآن والاستماع إليه من جملة هجرانه الذي شكا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربه في قوله :" وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " .
ولما كانت عادة الناس قد جرت في بلادنا وغيرها من بعض بلدان المغرب الإسلامي على قراءة جماعة منذ قرون , ومن جملة قراءة ذلك قراءة الحزب الراتب في المساجد , وقد جعله الحاكم من جملة وظائف معلمي القرآن والأئمة , وكذا قراءة القرآن في الجنائز وغيرها من المناسبات , وقراءة سورة الفاتحة وآية الكرسي في بعض المساجد أدبار الصلوات , وحيث إن بعض الناس انبرى للكتابة في هذا الموضوع , يلتمسون له الأدلة , ويؤصلون له المشروعية , ويبعثون ما قال أهل العلم فيه منذ القدم بعثاً جديداً , ويعتبرون المنكر لذلك قد اتى إفكاً , وقال زرواً , وهم لا يعلمون أن إنكار القراءة جماعة هو مذهب مالك , وهم يزعمون أنهم يتبعونه , ويلومون من خرج عن مذهبه , ويصفون ما خالفه بالوافد
,,,
1 –السنة الفعلية
وقد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الفعلية على أن القراءة إنما تكون من واحد , فإذا كان معه غيره واحداً كان أو أكثر استمع إليه , ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أمر عبد الله بن مسعود أن يقرأ عليه , فقال له : أقرأ عليك وعليك نزل ؟ فقال :" إني أحب أن أسمعه من غيري " , فقرأ عليه حتى إذا بلغ قوله تعالى :" فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً , قال حسبك , فالتفت فإذا عيناه تذرفان ", دل قوله : إني أحب أن أسمعه من غيري " , على فضيلة الاستماع للقرآن , ودل قوله أقرأ وعليك نزل , على أن الحاضر يستمع ولو كان حافظاً أوأقرأ من التالي , لا كما عليه الأمر عندنا , فإنه يعاب الساكت الحافظ , كما دل الحديث على اختيار من يقرأ على الناس , بحيث يكون من الحفاظ المتقنين , فإن عبد الله بن مسعود كان من كبار حفاظ القرآن الكريم , وقد قال أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة , وهو في صحيح البخاري , وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل , فليقرأه على قراءة ابن أمّ عبد " , رواه ابن ماجة في المقدمة , كما دل الحديث على أن الأصل استماع ماعدا الواحد , إذ القراءة متوفرة .
كما استمع النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى وهويقرأ القرآن , وقد قال له :" يا أبا موسى أوتيت مزماراً من مزامير آل داود " وهو في صحيح البخاري عنه ,,

2- السنة التركية
وكما دل فعله صلى الله عليه وسلم على قراءة الواحد وإنصات ماعداه , فإنه لم يرد أنه قرأ مع جماعة , أو قرأ جماعة بمحضره فأقرهم , فاجتمع على ترك القراءة جماعة سنته الفعلية وسنته التركية وهي حجة , فإن الأمر إذا قام مقتضيه وانتفى مانعه ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم كان تركه له حجة , ومن فعله دخل في جملة المخالفين عن أمره ,وقد قال تعالى :" فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " .
وقراءة الفرد مع انصات غيره هم ماكان عليه الصحابة الكرام , ومن أتى بعدهم في الزمان الأول ,,

القراءة جماعة من المحدثات
وليعلم أن القراءة عبادة , والأصل في العبادة المنع إلا ما دل الدليل على جوازه , بخلاف المعاملة فإن الأصل فيها الجواز ,إلا ما دل الدليل على منعه , والقراءة الجماعية التقى فيها المشروع , وهو أصل القراءة , وهي كما تقدم من أعظم القربات , وغير المشروع وهو الوصف الذي ألحق بها , أعني قراءة الجماعة بصوت واحد , فهذا الزائد الذي ألحق بها محتاج إلى دليل , ولا دليل , والذي أراه أنه من البدع الإضافية , وكثير من الأمور التي هي مشروعة في الأصل ألحق بها وصف دون حجة من كتاب وسنة , وهذا الضرب من المخالفات يخفى على معظم الناس , ويتساهل فيه بعضهم , وكثيراً ما يستحسنونه , بل ربما أدخله بعض أهل العلم فيما سموه بالبدعة الحسنة , وما هو بها , ولا هي موجودة .

لا مناص من الخلل في القراءة

ثم إني لا أرى إمكان قراءة الناس جماعة مع ماهو معلوم بالضرورة من تفاوت سعة أنفاس القارئين , واختلافهم في تطويل المدود وتقصيرها , وفي مواضع الوقف , مما لا يمكن معه القراءة جماعة إلا بأحد أمرين : فإما أن يقرأ الواحد منهم مع غيره حتى إذا انقطع نفسه وقف , ثم أدرك غيره فيما هو فيه من التلاوة , فيفوته بعض القرآن : كلمة أو بعضها , أو كلمات , وفي هذه الحال قد يقف وقفاً قبيحاً , ويبتدئ ابتداء قبيحاً , وهذا هو الذي راعاه مالك فيما نقل عنه من كراهته للقراءة جماعة خشية تقطيع الكلام , فهذا الذي ذكرته من تعذر التوافق في القراءة الجماعية بين القارئين يكفي للتزهيد فيها , فكيف إذا كانت غير مشروعة في نفسها لكونها عبادة لم تفعل على هذا النحو المخترع ,,,
ثم إن الذين قالوا بجواز القراءة جماعة يذكرون شرطاً لذلك وهو أن تكون القراءة صحيحة خالية من اللحن , وذكرنا بعضه فيما تقدم يتعذر معه تلك الشروط , فمن تحدث عن الشروط التي ينبغي أن تتوفر في القراءة الجماعية حتى تجوز فعليه أن يستحضر هذا الذي قلت , فإنه لا يمكن التفصي منه .
والعجب من الإمام النووي رحمه الله كيف ذكر أن قراءة الجماعة جميعاً مستحبة , ونسبها إلى السلف والخلف , وأنكر قول مالك ومن نحا نحوه في عيبها , ثم ذكر عن القراءة بالدارة , وهي قراءة المجتمعين واحداً بعد واحد , إما من حيث انتهى من تقدمه , أو من غير ذلك , ووصفها بأنها جائزة حسنة , واستصوب راي مالك فيها , مع أنها قراءة مشروعة , أو أقل إنها تقع في المرتبة الوسطى , فإن قراءة الواحد وإنصات الباقين هي المتفق على مشروعيتها , وقراءة الدارة في معناها , والقراءة الجماعية هي التي الكلام فيها , بل إن مالكاً رحمه الله نقل عنه في قراءة الجماعة على الواحد قولان الأول بالكرالهة , والثاني بالجواز , وقد نقل الشيخ الدسوقي عن بعض شيوخه قوله : والظاهر من الروايتين الكراهة , لأن كلام الله ينبغي مزيد الاحتياط فيه , ومحل الخلاف إذا كان في إفراد كل قارئ بالقراءة مشقة , فإن انتفت المشقة فالكراهة اتفاقاً " , فتأمل كلام أهل المذهب في القراءة جماعة على الوجه التعليم , فكيف بغيرها مما نراه ؟ .

هل هذه القراءة مما تعمر به المساجد ؟
فإن قيل : إن القراءة جماعة فيها من التشجيع على الحفظ والتنافس في التلاوة وعمارة المساجد بقراءة القرآن فيها باستمرار ما يدعو إلى إقرارها , لما يترتب عليها من المصلحة , فالجواب هو قول الله تعالى :" وماكان ربّك نسيا " , والشريعة قد تكفلت بمصالح العباد , ودلت عليها بما فيها من الأوامر , ودفعت عنهم المفاسد بما فيها من النواهي , فهما عنوانان على المصالح والمفاسد , ومايراه الناس من المصالح المرتبة على الوسائل غير المشروعة ليس مصلحة حقيقية , بل هي موهومة , وإن بدت للناس كذلك , وأي مصلحة في تجاوز الشرع ومخالفته , ولا سيما في العبادات والقراءة من جملتها , ولو ذهبنا نتتبع المعاني لقلنا إن التشجيع والتنافس يكون أكبر إذا ما قرأ الواحد وأنصت الباقون , أو تداولوا على القراءة , وماذا يقال عن الدول التي لا يقرأ فيها جماعة كموريتانيا مثلاً , وحفاظها أكثر من حفاظنا نسبة ؟ .
أما أن قراءة القرآن على هذا النحو هي مما تعمر به المساجد , فالجواب أنها إنما تعمر بما يشرع فيها من الأعمال , من الصلاة , والذكر , والمدارسة , والاعتكاف , ومن جملتها قراءة القرآن على النحو المشروع , وليس من جملة ذلك القراءة جماعة , نعم إنها عمارو مظهرية شكلية , وما أشد الناس عناية بالمظاهر !!

التكرير وتلقين الجماعة

فإن قيل : فالتلقين والتكرير جماعة ؟ , قيل : مالحاجة إليه ؟ , وأي فرق بين التكرير وغيره , ؟ , ثم إن التلقين للمجموع بصوت واحد إم كانوا صغاراً مبتدئين فقد علمنا بالتجربة طوال سنوات عملنا أنهم يرتكبون من الأخطاء مالا يمكن للمعلم أن يتفطن له بسبب اختلاط الأصوات , ويعسر عليه أن يصلحه بعد أن يتعود عليه القارئ المبتدئ ويتمرن عليه لسانه إن طلع عليه , لذلك كنا نوجه المعلمين إلى التلقين الفردي , حتى إذا استقامت ألسنة الصغار على كلام الله تعالى لقنوهم جماعة , أما الكبار فما الحاجة إلى ذلك معهم غير العناية بالمظاهر كما يفعل في بعض القنوات الفضائية التي تعني بتعليم ترتيل القرآن الكريم , ولا ننسى أن من تعود التكرير الجماعي وألفه فإنه يعسر عليه تركه , فضلاً عن كونه لا حاجة إليه ,فلم لا يقرأ كل واحد لنفسه ؟.
فإن قيل إن التلقين والتكرير لا يقصد بهما التعبد , بل الغرض الحفظ والاتقان والتشجيع , فالجواب أن الإتقان لا يحصل بالقراءة الجماعية , والتشجيع يكون بغيرها كما تقدم , أما انه لا يقصد به التعبد فغير ممكن , إذ لايصح للمسلم أن يفعل عبادة , ويقول أنا لا أقصد التعبد بها , إلا على وجه التعليم , والأمر في القراءة جماعة وفي التلقين والتكرير ليس كذلك ,,.

" منهجية ابن أبي جمعة الهبطي في أوقاف القرآن الكريم ", للشيخ بن حنفية عابدين

جزاك الله كل خير

الشتاء غنيمة العابدين 2024.

الشتاء غنيمة العابدين:

أقبل الشتاء ربيع المؤمنين وجنة العابدين ليله قيام ونهاره صيام فإليكم به واستقبلوه بحفاوة وإكرام .
كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول : ألا أدلكم على الغنيمة الباردة ، قالوا : بلى، فيقول : الصيام في الشتاء [وصححه الألباني رحمه الله]
قال عمر رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".
وقال ابن مسعود: "مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام".
وقال الحسن: "نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه". ولذا بكى المجتهدون على التفريط – إن فرطوا – في ليالي الشتاء بعدم القيام، وفي نهاره بعدم الصيام.
ورحم الله معضداً حيث قال: "لولا ثلاث: ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ولذاذة التهجد بكتاب الله ما باليت أن أكون يعسوباً".
هذا حال السلف إخواني فهلموا لنقتدي بهم لعل الله أن يرحمنا ولنتذكر إخوانا لنا مسلمون يعصف بهم الشتاء ولا غطاء يحميهم ولا ملبس يدفيهم فتذكروهم وأمدوا أيديكم لهم بما تجود أنفسكم فمن فرج عن أخيه كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة…
::الشـــتـــــــــاء::
::مرحبا بغنيمة العابدين .. فصل الشتاء.

الجيريا

شكرا لك اخي وسوف اكون من من يعمل بهدا الكلام

بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إي وربي لهو غنيمة فعلا، ونغفل عنها
اللهم أعنّا على أنفسنا بالطّاعات وقوّي الإيمان في قلوبنا
بارك الله فيك أخي وجعلها في ميزان حسناتك

الجيريا

شكرا كثيرا جزاك الله خيرا

الجيريا

حياة الذاكرين جنة العابدين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياة الذاكرين.. جنة العابدين

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أعظم وأجمل قولك يا ربنا في كتابك: (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت/ 45)، وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمّد:;"مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت;".

فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان (ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ) (الرعد/ 28).

المهمة العظمى:

إنّ ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى التي خَلَقَنا الله من أجلها (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات/ 56)، وهو الناموس الذي يسير الكون على نسقه ومقتضاه؛ ليكون العبد قانتاً خاشعاً لله مسلماً مستسلماً ساجداً ومسبّحاً.

ونوجز القول:

إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة، وما عداه فما هو إلا شذوذ وانحراف وخروج عن الجادة.

– توظيفها:

وعباد الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة، فالذكر حياة الروح، وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله وتعبّدها له بتحقيق الإيمان والتوحيد والخوف والرجاء.
فالذكر يربي الروح فتصفو النفس ويرقّ القلب، ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه.. فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً.

– ثمار ذكر الله:

إنّ كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء واستغفار وصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن.. وغير ذلك
، لابدّ أن تؤتي ثمارها في سائر الأمور والأحوال:

1- فهي تزيد الإيمان (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال/ 2). وإذا زاد الإيمان ظهرت بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في: معتقدات صحيحة، وأفهام سليمة، وأخلاق سامية، ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.
فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.

2- تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما من درجات الكمال الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية والعلمية وغيرها؛ مما يجعله قادراً على الارتفاع بنفسه والرقى بها.

3- حصول الأمن النفسي؛ فمن ثمار العبادة شعور المسلم بسعادة وأمن واطمئنان في نفسه، ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه وقسمات وجهه وجوارحه وأعضائه (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام/ 82).

4– يكفي أنّ ذكر الله طارد للشياطين.

5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم.

6- يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب ويقوي الأبدان.

7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراً لا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.

8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.

– قال النبي صلى الله عليه وسلم: ;"ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت ولا في القبور ولا في النشوز، كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رؤوسهم يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن;".

– وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ;"ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ وجلّ فيها;".

– قوله صلى الله عليه وسلم:;"سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات;".

– قوله صلى الله عليه وسلم:;"ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله;".

– قوله صلى الله عليه وسلم: ;"ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر الله;".

أ.د / عبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر

الشتاء غنيمة العابدين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته _أقبل الشتاء ربيع المؤمنين وجنة العابدين ليله قيام ونهاره صيام فإليكم به واستقبلوه بحفاوة وإكرام .

كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول : ألا أدلكم على الغنيمة الباردة ، قالوا : بلى، فيقول : الصيام في الشتاء [وصححه الألباني رحمه الله]

قال عمر رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".

وقال ابن مسعود: "مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام".

وقال الحسن: "نعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه". ولذا بكى المجتهدون على التفريط – إن فرطوا – في ليالي الشتاء بعدم القيام، وفي نهاره بعدم الصيام.

ورحم الله معضداً حيث قال: "لولا ثلاث: ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ولذاذة التهجد بكتاب الله ما باليت أن أكون يعسوباً".

هذا حال السلف إخواني فهلموا لنقتدي بهم لعل الله أن يرحمنا ولنتذكر إخوانا لنا مسلمون يعصف بهم الشتاء ولا غطاء يحميهم ولا ملبس يدفيهم فتذكروهم وأمدوا أيديكم لهم بما تجود أنفسكم فمن فرج عن أخيه كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

بارك الله قيك

جزاك الله خيرا

جزاك الله كل خير