اريد شرح كتاب منهج السالكين 2024.

السلام عليكم
اخوتي الكرام جزاكم الله الف خير , اطلب من كل فاعل خير ان يزودني ب شرح كتاب منهج السالكين في توضيح الفقه في الدين للشيخ سليمان الرحيلي كاملا و ممنهجا
و شكرا

منهج السالكين و توضيح الفقه في الدين

كتاب في الفقة للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله.
قال عنه مؤلفه في مقدمته "أما بعد فهذا كتاب مختصر في الفقه ، جمعت فيه بين المسائل و الدلائل ، و اقتصرت فيه على أهم الأمور و أعظمها نفعا ، لشدة الضرورة إلى هذا الموضوع."

أنا أتابع شرح منهاج السالكين للشيخ احمد بازمول في إذاعة ميراث الأنبياء
وهو شرح قيم اتمنى ان تستفيد منه واتمنى ان تجد من يساعدك من الاخوة والاخوات في ايجاد شرح للشيخ سليمان الرحيلي
اسال الله لك التوفيق

لعل هذا الرابط الذي وجدته قد يساعدك اخي الكريم

https://www.al-sunna.net/audio/scholar.php?id=175

فائدة نفيسة من مدارج السالكين 2024.

قال ابن القيم-رحمه الله-

((كل من أعرض عن شيء من الحق,وجحده,وقع في باطل مقابل لما أعرض عنه من الحق,وجحده,ولابدّ حتى في الأعمال,

من رغب عن العمل لوجه الله وحده ابتلاه الله بالعمل لوجوه الخلق,فرغب عن العمل لمن ضرّه ونفعه وموته وحياته وسعادته بيده,فابتلي بالعمل لمن لا يملك له شيئا من ذلك,وكذلك

من رغب عن إنفاق ماله في طاعة الله ابتلي بإنفاقه لغير الله وهو راغم,

وكذلك من رغب عن التعب لله بالتعب في خدمة الخلق ولابدّ,

وكذلك من رغب عن الهدى بالوحي,ابتلي بكناسة الأراء,وزبالة الأذهان,ووسخ الأفكار,فليتأمل من يرد نصح نفسه,وسعادتها وفلاحها هذا الموضع في نفسه وفي غيره,والله المستعان

مدارج السالكين

سبحان الله
كلام في منتهى الروعة والقمة
نسأل الله الثبات

آمين…جزيت خيرا

اسلك طريق الهداية ولايضرك قلة السالكين 2024.

اسلك طريق الهداية ولايضرك قلة السالكين
واترك طريق الغواية ولا يغرك كثرة الهالكين


لما الحزن ياغالية….لما القلق يا شاكية

فالعمر ماض في دنيا فانية….والشر مع الخي…ر ساوية
فارضي بما اصابك يا باكية ….وناجي ربك سرا وعلانية

واحتسبي فاجرك عند الله لاقية …..فاملي لحياة طيبة زاهية
حلوها صدق وجمالية …..وثقة في خالق السموات والارض العالية

فبالايمان ترتقي والاخلاق السامية….وبكظم الغيظ تشبتي والكلمات الشافية
حتى تفوزي بجنة قطوفها دانية….اليك اكتب يا اخت الشاكية

فلا تاففي ولا تياسي لمشاكل حالية….فهي باذن الرحمان ماضية
فادعي ربك واستغفريه صباحا ومسائية….

تعــجـبون من حجابي *** تــضحــكون فى خـفاء
تـــهمسون عن ثيــابى ***هــل تعدّون هــذا رداء

أمــا علمــتم انه تـاجى *** بـه ابــلغ عنان السـماء
أتعــــلمون مـــن أنا؟ *** أنـــا الحــرّة الأبــية

ابنة خــديجة وأســمـاء *** أنـــا الدّرة المـكنــونة
أنـــا العفـيـفة العصماء *** أنـــا الـؤلــؤة المصـونة

رمــز الطــهـارة والنـقاء *** وإن كنـت فى زمـانى غـريبة
فبــــــشــــرى وطــــــوبى للغربــــاء

بارك الله فيكي اختي وثبتكي على الهدى ……………………..قول رائع والمعنى أروع

مشكور على الموضوع

تحذير السالكين من مخالفة طريقة الراسخين 2024.

باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعى آله وصحبه ومن تبع هداه
اما بعد :
فهذه مقتطفات من كلام الامام الالباني رحمه الله في ذم الناشئين المخالفين لطريقة الراسخين
قال رحمه الله :
فالعجب من هؤلاءالناشئين المغرورين بأنفسهم وجرأتهم وتسرعهم في إصدار الأحكام على الرواة وغيرهم بما لم يسبقوا إليه من الحفاظ النقاد! الأمر الذي يذكرنا بالمثل المعروف : "تزبب قبل ان يتحصرم"!ص88
وقال : والله المستعان على نابتة هذا الزمان .
ومن أمثلة ذلك قال رحمه الله :
فإن تقوية الحديث بكثرة الطرق ـ بشرط ان لا يشتد ضعفها ـ أمر معروف وسبيل مطروق عند علماء الحديث لا حاجة للاستدلال له وهو الحديث الحسن لغيره الذي يكثر الترمذي من ذكره في "سننه" وتحدث عنه في "العلل" الذي في آخره (10/ 457) وكتبي طافحة بهذا النوع من الحديث والتذكير به ولا سيما "الصحيحة" منها وكذلك النقل عن كتب التراجم وتفريقهم بين الراوي الضعيف الذي يستشهد به وغيره ممن لا يستشهد به لشدة ضعفه .
وقال : إذا كان الضعف يسيرا وتعددت طرقه تقوى الحديث ووجب العمل به وإلا كان غريبا لم يجز العمل به بل ولا روايته إلا ببيان ضعفه وهذا ما أخل به جماهير المؤلفين فإنهم يتساهلون برواية الأحاديث الضعيفة دون بيان ضعفها .

وقال : وتقوية المرسل بالشواهد أمر معروف لدى العلماء ولو كان من النوع الذي لايحتج به .
وقال : …وخالفوا علماء الحديث تأصيلا وهو تقوية الحديث بالطرق والشواهد فإن هذا من أصولهم التي يتفرع منها تقوية بعض الاحاديث التي ليس لها سند صحيح يحتج به فمن كان جاهلا بهذا الاصل وبطرق الحديث والشواهد وقع فيماوقع فيه هؤلاء
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى(18/ 25ـ26):
"والضعيف عندهم نوعان : ضعيف لايمتنع العمل به وهو يشبه الحسن في اصطلاح الترمذي
وضعيف ضعفا يوجب تركه وهو الواهي .

وقد يكون الرجل عندهم ضعيفا لكثرة الغلط في حديثه ويكون الغالب عليه الصحة [فيروون حديثه] لأجل الاعتبار به والاعتضاد به فإن تعدد الطرق وكثرتها يقوي بعضها بعضا حتى قد يحصل العلم بها ولو كان الناقلون فجارا فساقا فكيف إذا كانوا علماء عدولا ولكن كثر في حديثهم الغلط ؟!وهذا مثل عبد الله بن لهيعة فإنه من كبار علماء المسلمين وكان قاضيا في مصر كثير الحديث لكن احترقت كتبه فصار يحدث من حفظه فوقع في حديثه غلط كثير مع ان الغالب على حديثه الصحة قال أحمد : قد أكتب حديث الرجل للإعتبار به مثل ابن لهيعة" .

ولقد أبان ابن تيمية رحمه الله في كلمة أخرى عن السبب في تقوية الحديث الضعيف بالطرق والشرط في ذلك ووجوب التمسك بهذه القاعدة فقال (13/743)
"والمراسيل إذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة قصدا أو[كان] الاتفاق بغير قصد كانت صحيحة قطعا فإن النقل إما أن يكون صدقا مطابقا للخبر وإما أن يكون كذبا تعمد صاحبه الكذب أو أخطأ فيه فمتى سلم من الكذب العمد والخطأ كان صدقا بلا ريب .

وإذا كان الحديث جاء من جهتين أو جهات وقد علم أن المخبرين لم يتواطآ على اختلافه وعلم ان مثل ذلك لاتقع الموافقة فيه اتفاقا بلا قصد علم أنه صحيح مثل شخص يحدث عن واقعة جرت ويذكر تفاصيل ما فيها من الاقوال والافعال ويأتي شخص قد علم انه لم يواطئ الاول فيذكر ما ذكره الأول من تفاصيل الأقوال والأفعال فيعلم قطعا أن تلك الواقعة حق في الجملة فإنه لو كان كل منهما كذبها عمدا أو أخطأ لم يتفق في العادة أن يأتي كل منهما بتلك التفاصيل التي تمنع العادة اتفاق الاثنين عليها بلا مواطأة من أحدهما لصاحبه . (قال) وبهذه الطريق يعلم صدق عامة ما تتعدد جهاته المختلفة على هذا الوجه من المنقولات وإن لم يكن أحدها كافيا إما لإرساله وإما لضعف ناقله ". (قال):

" وهذا الاصل ينبغي ان يعرف فإنه أصل نافع في الجزم بكثير من المنقولات في الحديث والتفسير والمغازي وما ينقل من أقوال الناس وأفعالهم وغير ذلك .

ولهذا إذا روي الحديث الذي يأتي فيه ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجهين مع العلم بأن أحدهما لم يأخذه عن الآخر جزم بأنه حق لاسيما إذا علم أن نقلته ليسوا ممن يتعمد الكذب وإنما يخاف على أحدهما النسيان والغلط ".

وذكر نحو هذا المقطع الأخير من كلامه رحمه الله الحافظ العلائي في جامع التحصيل (ص38) وزاد :
" فإنه يرتقي بمجموعهما الى درجة الحسن لأنه يزول عنه ما يخاف من سوء حفظ الرواة ويعتضد كل منهما بالآخر ".
ونحوه في "في مقدمة ابن الصلاح" "ومختصرها" لابن كثير ثم قال ابن تيمية رحمه الله تعالى(ص352):
" وفي مثل هذا ينتفع برواي المجهول والسيئ الحفظ وبالحديث المرسل ونحو ذلك ولهذا كان اهل العلم يكتبون مثل هذه الاحاديث ويقولون : إنه يصلح للشواهد والاعتبار ما لا يصلح لغيره ….".

ثم ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية مثالا للمرسل الذي تقوى بجريان العمل به ….
وقال ابن تيمية(32/ 188ـ189)
"…وقد عمل بهذا المرسل عوام أهل العلم والمرسل في أحد قولي العلماء حجة كمذهب أبي حنيفة ومالك وأحمد في أحدى الروايتين عنه وفي الأخرى إذا عضده قول جمهور أهل العلم وظاهر القرآن أو مرسل من وجه آخر وهذا قول الشافعي فمثل هذا المرسل حجة باتفاق العلماء ".

"…والجهل بهذا الاصل العظيم الذي أشاد به شيخ الإسلام ابن تيمية وعلماء الحديث وحفاظه وأنقذوا به مئات الأحاديث من الضعف الذي يقتضيه مفردات أسانيدها…." .
قلت(الالباني) وان كلام هؤلاء الأئمة الأعلام في إثبات هذا الاصل العظيم ألا وهو تقوية الحديث بالطرق والشواهد ـ وتطبيقهم إياه…..أكبر دليل على جهل هؤلاء
فكأنهم لا يعلمون ـ أو يريدون أن لا يعلموا ـ ما يعرف عند العلماء بالحديث الحسن أو الصحيح لغيره وما مثلهم في ذلك ـ كما قال بعضهم ـ إلا كمثل قاض رفعت إليه قضية تحتاج إلى شهادة رجل وامرأتين فشهدت امرأة فردها لأن شهادتها على النصف من شهادة الرجل فجاءت أخرى فشهدت بمثل شهادة الأولى فردها أيضا بنفس التعليل ! هذا هو مثل هؤلاء والله المستعان .

وهذا آفة أكثر الكتاب اليوم الذين استسهلوا هذا العلم فانطلقوا يصححون ويضعفون دون أن يعرفوا أصوله وقواعده
فقد رأيت أحدهم جاء الى قوله صلى الله عليه وسلم : " ليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول ". فضعفه من طرقه الأربعة وهو يعلم أن الحافظ ابن حجر وغيره قد قواه كما يعلم أن عمل الخلفاء الراشدين عليه فلم يعبأ بذلك كله مع أنه قد فاته طريق صحيح لم يتعرض لذكره كنت أشرت إليه في تخريج الحديث في "الإرواء"وهو في صحيح أبي داود" فكان عليه أن يبحث عنه وإلا سلم لأهل العلم والاختصاص بحثهم وعلمهم .
ومن الغريب أن هذا وأمثاله من المعاصرين ينقمون أشد النقمة على بعض الطلبة حين يجتهدون في بعض المسائل الفقهية ـ وليسوا أهلا للاجتهاد ـ ثم ينسى هؤلاء الناقمين أنفسهم حين يقعون في مثل الذي أنكروا بتصحيحهم وتضعيفهم للأحاديث وهم ليسوا من أهل الاجتهاد فيه !. إ.هـ . الرد المفحم (88ـ 101)باختصار

ومن الغريب والعجيب انك تجد الحديث تكلم فيه عدد من الحفاظ تصحيحا أو تضعيفا فيقول (الناشئ)( قلت ) فيه كذا وكذا ولا يذكر قول أحد من هؤلاء الحفاظ وكأنه ……..!!!
وبمعنى آخر أنا هنا ؟!

قال الشيخ مقبل رحمه الله رحمة واسعة :
" … فهم قد اطلعوا عى ما لم نطلع عليه ونحن ما بلغنا منزلتهم والصحيح أن مثلنا مثل الذي يعشى ـ وأنا أتحدث عن نفسي أولا ـ فالذي يعشى يمشي في الليل وعنده نور قليل فهو يتخبط فنحن نفتش الورق ونقرأ ونبحث فينبغي أن يعلم أنهم حفاظ ونحن لسنا حفاظ وربما نغتر بظاهر السند هو كالشمس في نظرنا وهو معل عندهم وربما يكون في السند ابن لهيعة وهم يعلمون أن هذا الحديث من صحيح حديث ابن لهيعة فإذا صححه الحافظ الكبير ولم يقدح فيه حافظ معتبر مثله فهو مقبول لأنهم قد نخلوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نخلا ولو كان ضعيفا لصاحوابه .
المقترح ص38

قال ربيع السنة حفظه الله وبارك فيه :
" على كل حال باب الاجتهاد مفتوح ـ والحمد لله ـ للمؤهلين لا لكل من هب ودب فإن بعض الناس لم يتمكن ويستعجل فيحكم في دين الله على الأحاديث في أبوب الفقه أوأبواب العقائد بجهل
هذا غلط لأنه ليس مؤهلا لأن يحكم على الأحاديث بالصحة والضعف وهو لم يبلغ الذروة وهذا المستوى الذي يؤهله لتصحيح الأحاديث و تضعيفها …." .
الإكليل ص143 .

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
و جعل هذا العمل في ميزان حسناتك
و أثابك الله من فضله و رحمته
و الحمد لله رب العالمين

وفيك بارك الله

بارك الله فيك .
رحم الله العلامة الألباني .

وفيك بارك الله

لا تزهدوا في الحق لقلة السالكين ولا تغتروا بالباطل لكثرة الهالكين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تزهدوا في الحق لقلة السالكين
ولا تغتروا بالباطل لكثرة الهالكين

إن التقوى كلمة جامعة تجمع الخير كله وحقيقتها أداء ما أوجب الله، واجتناب ما حرمه الله على وجه الإخلاص له والمحبة والرغبة في
ثوابه والحذر من عقابه، وقد أمر الله عباده بالتقوى ووعدهم عليها بتيسير الأمور وتفريج الكروب وتسهيل الرزق وغفران السيئات والفوز بالجنات.
قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ[1]
وقال تعالى: إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[2].

فيا معشر المسلمين راقبوا الله سبحانه وبادروا إلى التقوى في جميع الحالات وحاسبوا أنفسكم في جميع أقوالكم وأعمالكم ومعاملاتكم،
وتداركوا أنفسكم وتوبوا إلى ربكم وتفقهوا في دينكم وبادروا إلى أداء ما أوجب الله عليكم واجتنبوا ما حرم الله لتفوزوا بالعـز والأمـن
والهدايـة والسـعادة في الدنـيا والآخـرة، واحذروا من الانكباب على الدنيا وإيثارها على الآخرة.

قال بعض السلف رحمهم الله: لا تزهد في الحق لقلة السالكين ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين.

وأوصي إخواني المسلمين بخمسة أمور:
الأول: الإخـلاص لله وحده في جميع القربات القولية والعملية والحذر من الشرك كله دقيقه وجليله، وهذا أوجب الواجبات وأهم الأمور.
الثاني: التفقه في القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والتمسك بهما، وسؤال أهل العلم عن كل ما أشكل عليكم في أمر
دينكم، والحذر من اتباع الهوى، وعليكم بالتمسك بالحق والدعوة إليه والحذر مما خالفه للفوز بخيري الدنيا والآخرة.

الثالث: إقامة الصلوات الخمس والمحافظة عليها في الجماعة فإنها من أهم الواجبات وأعظمها بعد الشهادتين، وهي عمود الدين والركن
الثاني من أركان الإسلام، وهي أول شيء يُحاسب عليه العبد من عمله يوم القيامة.

الرابع: العناية بالزكاة والحرص على أدائها كما أوجب الله، وكل مال لا تؤدى زكاته فهو كنـز يُعذب به صاحبه يوم القيامة، أما غير
المكلف من المسلمين كالصغير والمجنون فالواجب على وليّه العناية بإخراج زكاة ماله كلما حال عليه الحول؛ لعموم الأدلة من الكتاب
والسنة، والدالة على وجوب الزكاة في مال المسلم مكلفاً كان أو غير مكلف.

الخامس: يجب على كل مكلف من المسلمين أن يطيع الله ورسوله في كل ما أمر الله ورسوله، كصيام رمضان وحج البيت مع
الاستطاعة وسائر ما أمر الله به ورسوله، وأن يعظم حرمات الله، ويتفكر فيما خُلِقَ لأجلـه وأُمر به ويُحاسب نفسه في ذلك دائماً، فإن
كان
قد قام بما أوجب عليه فرح بذلك وحمد الله عليه وسأله الثبات وأخذ حذره من الكبر والعُجب وتزكية النفس، وإن كان قد قصر فيما
أوجب الله عليه بادر إلى التوبة الصادقة والندم والاستقامة على أمر الله والإكثار من الذكر والاستغفار والضراعة إلى الله سبحانه وسؤاله
والتوبة من سالف الذنوب والتوفيق لصالح القول والعمل، ومتى وفق العبد لهذا الأمر العظيم فذلك عنوان سعادته ونجاته في الدنيا والآخرة.

فاتقوا الله عباد الله وعظموا أمره ونهيه وبادروا بالتوبة إليه من جميع ذنوبكم واعتمدوا عليه وحده وتوكلوا عليه فإنه خالق الخلق
ورازقهم ونواصيهم بيده سبحانه لا يملك أحدهم لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.

قدموا رحمكم الله حق ربكم وحق رسوله على حق غيره وطاعة غيره كائناً من كان، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر
وأحسنوا الظن بالله وأكثروا من ذكره واستغفاره وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
[3]

[1] سورة الحج، الآية 1.
[2] سورة القلم، الآية 34.
[3] نشرت في جريدة الندوة، العدد (12033) بتاريخ 8/2/1419هـ.

الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
الموقع :


جزاك الله خيرا
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

لا تزهد في الحق لقلة السالكين ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين