عيد الفطر و صلة الرحم 2024.

الجيريا

سلام عليكم شباب وشباب اذا كان في عائلتكم من هو مقاطع لصلة الرحم مع احد افراد العائلة ولكنك في علاقة جيدة معه استغل الفرصة وكن السبب في صلاح ما افسده الشيطان ارجوا ان تقرأ هذا المقال وتحفض بعض الأحاديث اللتي تناسب طريقة خطابتك وتستعملها في اصلاح صلة رحم مقطوعة فرصة جيدة يوم العيد بالتوفيق
هدي وسنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ القائل : ( ليس الواصل بالمكافيء، لكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها )(البخاري).
فأصل الصلة في هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن تصل من قطعك، ولا تقتصر على صلة من وصلك، فقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ : ( يا عقبة بن عامر ! صل من قطعك ، و أعط من حرمك ، واعف عمن ظلمك )(أحمد) .
وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا قال : ( يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلم عنهم ويجهلون علىَّ ؟!، فقال : لئن كنتَ كما قلتَ فكأنما تسفهم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) .
قال النووي : " .. كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم ، ولا شيء على هذا المحسن ، بل ينالهم الإثم العظيم في قطيعته وإدخالهم الأذى عليه ، وقيل معناه : إنك بالإحسان إليهم تخزيهم وتحقرهم في أنفسهم لكثرة إحسانك وقبيح فعلهم من الخزي والحقارة عند أنفسهم كمن يسف المل ، وقيل : ذلك الذي يأكلونه من إحسانك كالمل يحرق أحشاءهم " ..
وصلة الرحم في سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم أمر واجب، وقاطعها آثم ، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم ـ : ( الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله ) .. وما أسوأ حال من يقطع الله .. ومن قطعه الله فمن ذا الذي يصله ..
وعن أبي بكرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا ـ مع ما يدخر له في الآخرة ـ مثل البغي وقطيعة الرحم )(أبو داود) ..
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يدخل الجنة قاطع رحم ) .
وبين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن صلة الرحم من أسباب طول العمر وزيادة الرزق، فقال : ( من سرّه أن يُبْسط له في رزقه، وأن يُنسأ له في أثره (يؤخر له في عمره) فليصل رحمه ) .
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لها : (.. إنه من أعطي حظه من الرفق ، فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة ، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار ) .
ومن أفضل الصدقات : الصدقة على ذي رحم ، وهم أولى الناس بالصدقة ..
عن سلمان بن عامر الضبي ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( .. الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان صلة وصدقة أحمد ) .
وعن جابر ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شىء فلأهلك، فإن فضل عن أهلك شىء فلذى قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شىء فهكذا وهكذا مسلم ) .
قال النووي : " .. في هذا الحديث فوائد : منها الابتداء في النفقة بالمذكور على هذا الترتيب، ومنها أن الحقوق والفضائل إذا تزاحمت قدم الأوكد فالأوكد، ومنها أن الأفضل في صدقة التطوع أن ينوعها في جهات الخير ووجوه البر بحسب المصلحة ولا ينحصر في جهة بعينها .." ..
وقد عُرِف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بصلة رحمه من قبل بعثته كما جاء في صحيح البخاري من قول أم المؤمنين خديجة ـ رضي الله عنها ـ في قصة بدء الوحي : " كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم .." ..
والأمثلة التطبيقية من سيرة وحياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في صلة الأرحام كثيرة، منها : دعوتهم إلى الخير.. فقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يدعو أرحامه إلى الله تعالى ..
عن أبي هريرة لما نزلت هذه الآية : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } (الشعراء:214)، قام نبي الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : يا بني كعب بن لؤي، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها أحمد ) . سابلها ببلالها : سأصلها .
وفي رواية البخاري جعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسمي ( يا عباس بن عبد المطلب ، لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا .. ) ..
ومن صور صلة الرحم في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يدعو لهم، ويثني عليهم، ويوصي بهم خيرا، ويتألم لإيذاء احد منهم ..
عن زيد بن أرقم .. وأهل بيتي، أُذَّكِّرُكم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي مسلم ) .
وعن عبد الله بن عباس من آذى العباس فقد آذاني ، إنما عم الرجل صنو أبيه الترمذي ) .. ودعا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لابن عباس أن يعلمه الله الـتأويل والفقه في الدين ..
وأثنى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على خاله سعد بن أبي وقاص هذا خالي فليرني امرؤ خاله الترمذي ) . وكان سعد بن أبي وقاص هذا خالي ) .
وهذا الزبير بن العوام ـ رضي الله عنه ـ ابن عمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يثني عليه فيقول : ( .. لكل نبي حواري وحواري الزبير البخاري ) .
وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يزور من يمرض منهم ويدعو له ، فعن عائشة بنت سعد اشتكيت بمكة، فجاءني النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعودني ، ووضع يده على جبهتي ثم مسح صدري وبطني، ثم قال : اللهم اشف سعدا وأتمم له هجرته أبو داود ) .
لقد بلغ من أهمية صلة الرحم في هَدْي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن قرنها بالتوحيد، وجعلها من الأمور التي بُعِثَ من أجلها، كما في حديث عمرو بن عبسة ـ رضي الله عنه ـ لما سأل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : بأي شيء أرسلك الله؟، قال : ( بكسر الأوثان، وصلة الرحم، وأن يُوحَّد الله لا يُشْرَك به شيء مسلم ) ..
ومن ثم فصلة الأرحام من أعظم القربات إلى الله وأجلها، وقطيعتها من أعظم الذنوب وأخطرها، والمسلم في هذه الدنيا يجِّد في السير إلى رحاب جنة عرضها السموات والأرض، ومما يعينه في ذلك القيام بصلة الأرحام اقتداءً برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وامتثالاً لأمره ..

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا
الجيريا

الجيريا


الجيريا

[IMG][/IMG]

بارك الله فيك
الجيريا

عيد مبارك اعاده الله علينا و على الامة الاسلامية بالخير و اليمن و البركات
بارك الله فيك على الموضوع

جزاك الله خيرا

شكرا على المرور العطر

شكراااااااااااااااااااااااااا

قطيعه الرحم **علاجها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان احضر لكم هاذا الموضوع
ونتعلم منه ماهي صلة الرحم وكيف المحافظة عليها
الرحم هم القرابة وقطيعة الرحم هجرهم وقطعهم .
والصلة ضد القطيعة وهي كناية عن الإحسان
إلى الأقارب والرفق بهم والرعاية لأحوالهم .

أسباب قطيعة الرحم :

1– الجهل
2- ضعف التقوى
3- الكبر
4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان
5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منه
6- التكلف الزائد , مما يجعل الأقارب لا يحرصون
على المجيء إلى ذلك الشخص , حتى لا يقع في الحرج .
7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب
8- الشح والبخل من بعض الناس ممن وسع الله عليه
في الدنيا فتجده لا يواصل أقاربه حتى لا يخسر بسببهم
شيئاً من المال , إما بالاستدانة منه أو غير ذلك .
9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب .
10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب .
11- الاشتغال بالدنيا.
12- الطلاق بين الأقارب.
13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة .
14- قلة تحمل الأقارب .
15- الحسد فيما بينهم
16- نسيانهم في الولائم
مما يسبب سوء الظن فيما بينهم .
17- كثرة المزاح .
18- الوشاية والإصغاء إليها .

فضائل صلة الرحم

1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر.
2- سبب لزيادة العمر وبسط الرزق .
3- تجلب صلة الله للواصل .
4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة .
5- هي من محاسن الإسلام .
6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع
7- هي دليل على كرم النفس وسعة الأفق .
8- وهي سبب لشيوع المحبة والترابط بين الأقارب.
9- وهي ترفع من قيمة الواصل .
10- صلة الرحم تعمر الديار .
11- وتيسر الحساب .
12- وتكفر الذنوب والخطايا .
13- وتدفع ميتة السوء .

الآداب والأمور التي ينبغي سلوكها مع الأقارب :

1-استحضار فضل الصلة وقبح القطيعة .
2- الاستعانة بالله على الصلة .
3- توطين النفس وتدريبها على
الصبر على الأقارب والحلم عليهم .
4- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
5- الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا .
6- التواضع ولين الجانب لهم .
7- بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال .
8- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل .
9- الرضا بالقليل منهم .
10- مراعاة أحوالهم ومعرفة طبائعهم
ومعاملتهم بمقتضى ذلك .
11- إنزالهم منازلهم .
12- ترك التكلف معهم ورفع الحرج عنهم
13- تجنب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا .
14- تحمل عتابهم إذا عاتبوا
وحمله على أحسن المحامل .
15- الاعتدال في المزاح معهم .
16- تجنب الخصام وكثرة
الملاحاة والجدال العقيم معهم .
17- المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم .
18- أن يتذكر الإنسان أن الأقارب
لحمة منه لابد له منهم ولا فكاك له عنهم .
19- أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء
فالرابح في معاداة أقاربه خاسر والمنتصر مهزوم .
20- الحرص على ألا ينسى أحداً
منهم في الولائم قدر المستطاع .
21- الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت .
22- تعجيل قسمة الميراث .
23- الاجتماعات الدورية .
24- تكوين صندوق للأسرة .
25- الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة .
26- يراعي في ذلك أن تكون الصلة لله وحده
وأن تكون تعاوناً على البر والتقوى
ولا يقصد بها حمية الجاهلية الأولى .

جعلنا الله وإياكم من الفائزين بالجنة وممن لا يقطعون ارحامهم

موضوع منقول مع التعليل من عندي

[

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا مشكور على الافادة

السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ميمنة ،أتمنى أن تكوني بخير أنت وكل العائلة الكريمة
نسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون ممن يصلون رحمهم ،وأن يغفر لنا ويرزقنا من فضله
بارك الله فيك أختاه ودمت بخير

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om mohamad yosef الجيريا
السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ميمنة ،أتمنى أن تكوني بخير أنت وكل العائلة الكريمة
نسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون ممن يصلون رحمهم ،وأن يغفر لنا ويرزقنا من فضله
بارك الله فيك أختاه ودمت بخير

الحمد الله اهذه الايام احسن من اللي فاتو

اللهم امين وانت كيف احوالك انت وابننا الصغير يوسف حفظه الله لك وكل عائلتك من زوجك الى اهلك الىاهل زوجك وخاصة الحبوبة كريمة انشاء الله تعافات من مرضها

وادام الله المحبة بيننا وجعلك الله درة ثمينة لزوجك ولاهل زوجك

وبركت حبيبتي على هذه الطلة الجميلة التي لا يحرمنا منها

وسلاميالى امك وام زوجك

شكرا لكي يا اختي والله انك طيبة موضوع في القمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sisiii الجيريا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا مشكور على الافادة

وفيجي بركة اختي نورتينا بدأتم البهية يا سليسلاء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسيرة الاحزان1 الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بركة لكن أعاتبك على اسمك لأنكي ما زلت في هذه الدنيا ولا يجوز ان ناسر بأحزاننا

الغد دائماً مشرق واشرقه الله عليك واذهب عنك كل هم وغم وابعد عنك كل سوء إخيتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amira3914 الجيريا
شكرا لكي يا اختي والله انك طيبة موضوع في القمة

وانت كذالك لأنك تصفحت هذا الموضوع

وبورك فيك إخيتي وأنار الله دربك للخير

الحمدلله نقلك علاه على خاطر كاين ناسات تخمم كيفك ربي يعطيك ما تتمني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amira3914 الجيريا
الحمدلله نقلك علاه على خاطر كاين ناسات تخمم كيفك ربي يعطيك ما تتمني

اللهم امين وانت بالمثل حبيبتي

شكرا على الموضوع القيم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي ميمنة على الموضوع الطّيب والمهمّ
نسأل الله أن نكون ممن يصلون أرحامهم ولو قطعت
بارك الله فيك وشكرا جزيلا ….

بارك الله فيك اختي ميمنة ……و جزاك الله كل الخير

بارك الله فيك

أورام الرحم الليفية . فرصة الظهور تزداد بين 35 و 50 عاماً 2024.

أورام الرحم الليفية … فرصة الظهور تزداد بين 35 و 50 عاماً
الجيريا

نظراً لكثرة انتشار أورام الرحم الليفية في مجتمعنا و تخوف الكثير من السيدات من هذ النوع من الاورام و يسألن دائماً عن اسباب حدوثها و ما يصاحبها من مضاعفات على المرأة من حيث غزارة الدورة الشهرية و حصول فقر دم و التأثير المباشر على الحمل و التخوف من احتمالية اسئصال الرحم خصوصاً في السيدات صغار السن اللواتي يرغبن في الانجاب هذا بالاضافة للتأثيرات النفسية و الجسدية من هذا النوع من الاورام كذلك بعض النساء يخشين من التغيرات السرطانية في مثل هذا النوع من الاورام لذلك سوف نوضح بإيجاز معظم هذه التساؤلات.

الأورام الليفية فى الرحم (ألياف الرحم) هى أكثر الأورام شيوعا فى الرحم و الحوض لدى المرأة أثناء فترة الحيض. تظهر هذه الأورام فى نسبة 30 إلى 50 % من السيدات البالغات و حتى انقطاع الطمث و لكن نادرا ما تظهر قبل سن العشرين لدى الفتيات. هذه الأورام حميدة و ليست سرطانية و تبدأ النمو فى جدار الرحم حيث تتكون من خلايا عضلية عادية مثلها مثل الخلايا العضلية المكونة لجدار الرحم و لكنها تنمو بشكل غير منظم و فى تجمعات مُحاطة بطبقة سميكة من الألياف، و لذلك تسمى بأورام ليفية.

يمكن ان يظهر لدي السيدة ورم ليفي واحد و لكن فى العديد من الحالات تظهر مجموعة من الأورام الليفية فى آن واحد و في أماكن مختلفة فى الرحم ما يؤدى لظهور أعراض مختلفة لدى السيدات المصابات بهذه المشكلة وفقا لمكان و حجم الورم، كما سيذكر لاحقا فى أعراض و تشخيص الأورام الليفية. يتراوح حجم هذه الاورام من بضعة مليمترات (كحجم حبة من العدس) الى احجام كبيرة جدا تصل الى 30 سم أو أكثر و هو ما يقارب حجم جنين مكتمل النمو فى بعض الأحيان.

أنواع (اماكن) الورم الليفى :

– ورم داخل الجدار الرحمى

– ورم داخل تجويف الرحم (ينمو تحت بطانة الرحم أو تجويف الرحم)

– خارج جدار الرحم (ينمو فى تجويف البطن)

يمكن تواجد أكثر من ورم ليفى فى اماكن مختلفة فى رحم واحد.

أسباب تكون الاورام الليفية و هل يمكن منع حدوثها ؟

لا توجد أسباب علمية معروفة أو سبب محدد لتكوّن الورم الليفى فى الرحم و لكن توجد بعض العوامل التى تزيد من فرصة ظهور و نمو هذه الأورام الحميدة مثل:

العامل الوراثى: تبين وجود جينات وراثية تزيد من فرصة حدوث الأورام الليفية لدى بعض السيدات خاصة إذا كانت الوالدة أو الجدة قد أصبن بنفس هذه المشكلة.
الجيريا


السن: تزيد فرصة ظهور أو حدوث الأورام الليفية فى الرحم ما بين سن 35 و 50.

الهرمونات: الأورام الليفية لديها حساسية خاصة لهرمون الإستروجين الأنثوى أكثر من الخلايا العضلية الطبيعية فى الرحم نظرا لوجود مستقبلات أكثر لهذا للهرمون و لذلك يتضاعف حجمها بسرعة أكبر عن خلايا الرحم الطبيعية و بالأخص أثناء فترة الحمل. أيضا تغير أو ارتفاع مستوى الهرمونات الأنثوية لدى المرأة و بالأخص أثناء محاولات تنشيط المبايض قد يزيد من سرعة نمو الأورام الليفية للرحم. من الغريب أن بعض الأورام الليفية يتقلص حجمها أثناء الحمل لأسباب غير معروفة.

السمنة (زيادة الوزن) و الإكثار من تناول اللحوم الحمراء فى بعض النظريات الطبية يرتبطان بإرتفاع احتمالات ظهور الإصابة بالأورام الليفية للرحم و ذلك لأن السمنة ترفع مستوى هرمون الإستروجين بالدم و كذلك تزيد من فرصة حدوث النوع الثانى لمرض السكر (السكرى) الذى يصاحبه زيادة فى كمية الإنسولين و هو هرمون منشط للنمو. هذه الإفتراضات مازالت تحت البحث و لم تثبت بالدليل القاطع و يمكن أيضا الاستغناء عنها لأن الأورام الليفية لا تقتصر على مريضات لديهم زيادة فى الوزن ومن المفارقات أيضا أن كونداليسا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية لم تكن مصابة بالسمنة و كانت لديها أورام ليفية بالرحم بالرغم من مداومتها على ممارسة الرياضة يوميا و بشكل منتظم.

الأورام الليفية بالرحم تحتاج باستمرار لوصول كميات كبيرة من الدم محملة بالغذاء و الأكسوجين لتكون نشطة و تستمر خلايا الورم الليفى على قيد الحياة و لهذا تتكون عادة حول الورم شبكة كبيرة من الشرايين و الشعريات الدموية المغذية له ما يجعله حساساً جدا لانقطاع هذا الامداد المتواصل من الدم و الأكسوجين. من الملاحظات الهامة أن الشرايين الخاصة للورم أيضا تمتاز بقطر أكبر من الشرايين الطبيعية المغذية لجدار الرحم.

أعراض الأورام الليفية بالرحم

ليست كل سيدة لديها أورام ليفية (ألياف) فى الرحم تعانى من وجود مشاكل أو أعراض فهذه الأعراض المرضية تظهر فقط فى 20 – 25 % من الحالات. يمكن ان يظهر لدى السيدة ورم ليفي واحد أو مجموعة من الاورام في نفس الوقت و قد تظهر هذه الاورام في أماكن مختلفة بالرحم و بأحجام متفاوتة ما يؤدى لحدوث أعراض مختلفة من سيدة لأخرى و أيضا تقدم أو تزايد الأعراض لدى المريضة مع مرور الوقت.

Merci beaucoup pour les infos, et la cause principale des fibromes reste toujours la perturbation hormonale chez la femme

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rania 05 الجيريا
Merci beaucoup pour les infos, et la cause principale des fibromes reste toujours la perturbation hormonale chez la femme

Amnesty. Merci de commenter la circulation merveilleuse et utile

avec plaisir et merci à vous mon frère

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rania 05 الجيريا
avec plaisir et merci à vous mon frère

الجيريا
Pardonnez mes sœurs vertueuses Merci pour le merveilleux passage

قطيعة الرحم 2024.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

{ لا يدخل الجنة قاطع رحم } صدق رسول الله

( القطيعــــة )

هذا الخطر الكبير ، الذي يهدد بنيان العلاقات بشتى أنواعها ،،، من قرابة في الرحم أو زمالة

وصداقة للأسف أخذ يضخم ويتفشى فترة بعد فترة بدأ يأخذ مكانة في كثيراً من المجتمعات

ويخرق جدار الروابط المتينة

ماهي القطيعة ؟

هل أنت قاطع لرحمك ؟

الأسباب التي جعلت هذا الشر في مجتمعاتنا؟

هل القطيعة تعتبر حل من الحلول التي تأتي لحل المشكلات بين الأسر؟

هل أنت محافظ على صلة رحمك ؟

هل الهاتف يسد عن صلة الرحم والزيارة؟

هل مشاغل الدنيا سبب مقنع لحدوث القطيعة ؟

رجاء صارحوني

و لكم كل الود

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت سكيكدة الجيريا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

{ لا يدخل الجنة قاطع رحم } صدق رسول الله

( القطيعــــة )

هذا الخطر الكبير ، الذي يهدد بنيان العلاقات بشتى أنواعها ،،، من قرابة في الرحم أو زمالة

وصداقة للأسف أخذ يضخم ويتفشى فترة بعد فترة بدأ يأخذ مكانة في كثيراً من المجتمعات

ويخرق جدار الروابط المتينة
ماهي القطيعة ؟

هل أنت قاطع لرحمك ؟

الأسباب التي جعلت هذا الشر في مجتمعاتنا؟

هل القطيعة تعتبر حل من الحلول التي تأتي لحل المشكلات بين الأسر؟

هل أنت محافظ على صلة رحمك ؟

هل الهاتف يسد عن صلة الرحم والزيارة؟

هل مشاغل الدنيا سبب مقنع لحدوث القطيعة ؟
رجاء صارحوني

و لكم كل الود

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القطيعة من القَطع..وهو فصل الشّيءِ عنِ الآخر
و أيضا نقول: " قطيعة الرّحِم "
بمعنى عدم التّواصُل بين الأقارِب،
لأنّ صِلة الرّحِم تخصّ الذين تجمعهم دِماءُ القرابة..
،،،،
سؤالٌ أشعرَني بالقُشعريرة:
فهل أنا قاطعةٌ لِرحمي؟؟
بِصراحة ودون تردّد أنا مُقصِّرة بعض الشّيء..
لكِن قد تشفعُ لي ظروفي..رغم انّها منبعُ أعذارِ الجميع
إنّه العَمل..!!
خصوصاً الوظيف العمومي الذي يكبحُ حريّة العامِل..
بالنّسبة لعُطلة الاسبوع نغتنِمُها في فِعلِ ما يتعذّرُ القيام به أوقات عملِنا
(لكن قاب قوسين، هذا لن يمنعَ انّنا نُهمِلُ حقَّ القرابة)
،،،،
فيما يخصّ الأسباب التي تؤدّي إلى قطيعةِ الرّحِم،
فأوّلُها ما سبقَ ذكره (مشاغِل الحياة)
وسببٌ آخر، هو اللّامبالاة..
نعم هناكَ أُناسٌ لا تعني لهم صلة الرّحِمِ شيئا،
والسّببُ قد يعودُ إلى جهلِهم بفوائدِها و عواقِبِ قاطِعِها..
إذ هؤلاءِ قد تكونُ نشأتهم بين والدين لم يسعيا
لتربيةِ أبناءهم على هذه العادة الحميدة..

ومن بين الأسباب التي تُحدِثُ قطعًا نِهائيّاً للأرحام..
هو الخِصام الذي غالِبا ما يُنفِّرُ بين الأقارِب،
ويزرعُ عداوةً تُذهِبُ كلَّ معاني الودّ.
،،،،
ولا أرى أبدا أنَّ قطيعة الرّحِم حلاًّ لتفادي المشاكِل بين الأقارب..
بل هي سبب لزرعِ البغضاء والحِقد..والعياذُ باللّه
،،،،
خلاصة القول

علينا أن نتفكّر جيّدا و نتداركَ أخطاءنا،
وذلِك بالعودةِ لما وردَ بشأنِ صلةِ الرّحِم..
فلا يجبُ أن نتهاونَ في زيارة أقارِبِنا،
لكن ليسَ بالطّريقة الجديدة التي أصبحت تميّز الكثيرين..
وذلِك باعتِمادِهم على الهاتِف..
والهاتِف ليسَ كافِياً لزرعِ الاطمئنان والسّكينة..
فلا أروعَ مِن اللّقاءِ الذي يصنعُ جوّا حميماً
تُباركه ملائكةُ الرّحمن..
،،،
هدانا الله و جعلنا ممّن يصِلون أرحامهُم..
ـــــ
بورِك فيك أختاه،
موضوعٌ هادِفٌ فيه تذكرةٌ نافِعة لِمن نسيَ أو تناسى حقَّ أرحامه عليه.
جعله اللّهُ في ميزانِ حسناتِك
لكي كلّ الودّ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب الجيريا
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القطيعة من القَطع..وهو فصل الشّيءِ عنِ الآخر
و أيضا نقول: " قطيعة الرّحِم "
بمعنى عدم التّواصُل بين الأقارِب،
لأنّ صِلة الرّحِم تخصّ الذين تجمعهم دِماءُ القرابة..
،،،،
سؤالٌ أشعرَني بالقُشعريرة:
فهل أنا قاطعةٌ لِرحمي؟؟
بِصراحة ودون تردّد أنا مُقصِّرة بعض الشّيء..
لكِن قد تشفعُ لي ظروفي..رغم انّها منبعُ أعذارِ الجميع
إنّه العَمل..!!
خصوصاً الوظيف العمومي الذي يكبحُ حريّة العامِل..
بالنّسبة لعُطلة الاسبوع نغتنِمُها في فِعلِ ما يتعذّرُ القيام به أوقات عملِنا
(لكن قاب قوسين، هذا لن يمنعَ انّنا نُهمِلُ حقَّ القرابة)
،،،،
فيما يخصّ الأسباب التي تؤدّي إلى قطيعةِ الرّحِم،
فأوّلُها ما سبقَ ذكره (مشاغِل الحياة)
وسببٌ آخر، هو اللّامبالاة..
نعم هناكَ أُناسٌ لا تعني لهم صلة الرّحِمِ شيئا،
والسّببُ قد يعودُ إلى جهلِهم بفوائدِها و عواقِبِ قاطِعِها..
إذ هؤلاءِ قد تكونُ نشأتهم بين والدين لم يسعيا
لتربيةِ أبناءهم على هذه العادة الحميدة..

ومن بين الأسباب التي تُحدِثُ قطعًا نِهائيّاً للأرحام..
هو الخِصام الذي غالِبا ما يُنفِّرُ بين الأقارِب،
ويزرعُ عداوةً تُذهِبُ كلَّ معاني الودّ.
،،،،
ولا أرى أبدا أنَّ قطيعة الرّحِم حلاًّ لتفادي المشاكِل بين الأقارب..
بل هي سبب لزرعِ البغضاء والحِقد..والعياذُ باللّه
،،،،
خلاصة القول

علينا أن نتفكّر جيّدا و نتداركَ أخطاءنا،
وذلِك بالعودةِ لما وردَ بشأنِ صلةِ الرّحِم..
فلا يجبُ أن نتهاونَ في زيارة أقارِبِنا،
لكن ليسَ بالطّريقة الجديدة التي أصبحت تميّز الكثيرين..
وذلِك باعتِمادِهم على الهاتِف..
والهاتِف ليسَ كافِياً لزرعِ الاطمئنان والسّكينة..
فلا أروعَ مِن اللّقاءِ الذي يصنعُ جوّا حميماً
تُباركه ملائكةُ الرّحمن..
،،،
هدانا الله و جعلنا ممّن يصِلون أرحامهُم..
ـــــ
بورِك فيك أختاه،
موضوعٌ هادِفٌ فيه تذكرةٌ نافِعة لِمن نسيَ أو تناسى حقَّ أرحامه عليه.
جعله اللّهُ في ميزانِ حسناتِك

لكي كلّ الودّ

جزاك الله خير الجزاء مشرفتنا المتألقة وبارك فيك وأفاض عليك من نعمه ظاهرة وباطنة وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك و بصيرتك بنور اليقين …

شكرا لما تفضلت به فعلا مشاااااغل الحياة حجة الجميع اتمنى ان نحاول تخطيها

شرفني تواجدك بموضوعي اخيتي الغالية الله لا يحرمنا هذه الطلة

كل عام و انت بخير

بارك الله فيك على الموضوع
عيد مبارك تقبل الله منا ومنكم
ان شااااااااااااء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم91 الجيريا
بارك الله فيك على الموضوع
عيد مبارك تقبل الله منا ومنكم
ان شااااااااااااء الله
و فيك بارك الله غاليتي

و عيدك مبارك كل عام و انت بصحة و سلامة يا رب

شكرا لوجودك تسنيم

دمت بخير

الجيريا
السلام عليكم

ماهي القطيعة ؟
مثلما ذكرتي، هو أن تقطع الأهل ذوي الرحم وزيادة على ذلك أن تقطع من يحبونك من الأصدقاء والجيران… الخ
والقطيعة في اعتقادي ليست قطيعة الزيارة فقط لأن هذا قد تكون له أسباب حتى وإن وجدة وسائل الاتصال ولكن أحيانا الانسان لدرجة انشغاله ينسى أن يتصل بأحدهم أو أن يزوره ولو وجد الفرصة لما تأخر عن ذلك. أي أنه غير متعمد ذلك.
وإنما القطيعة الحقة هي الكره والبغض والزعل على اتفه الأسباب أو فل نقل على أسباب دنيوية لا معنى لها.

هل أنت قاطع لرحمك ؟
لا

الأسباب التي جعلت هذا الشر في مجتمعاتنا؟
ـــــــــــــــــــ
هي الدنيا وهمومها من جهة وما تحمله من أمور تلهي عن ذلك من جهة أخرى، فقد كثرة الانشغالات وكبر العبئ مثلما يقول البعض معللا، وزد على ذلك الفتن بين العائلات التي لا معنى لها.

هل القطيعة تعتبر حل من الحلول التي تأتي لحل المشكلات بين الأسر؟
اطلاقا لا بل بالعكس هي حل لكل المشكلات
ووصية لكل من قطعه أحد أن لا ييأس من وصل رحمه

هل أنت محافظ على صلة رحمك ؟
الحمد لله أسعى من أجل أن أبقى محافظا
ورغم أنني قليل الزيارة إلا أن أخباري عندهم وأخبارهم عندي ومع بعضنا دائما في مختلف المواقف

هل الهاتف يسد عن صلة الرحم والزيارة؟
إن كنت تقصدين أنه بديل على الزيارة
فنعم الى درجة كبيرة فعلى الأقل لا تصبح هناك حجة لعدم السؤال، فكما قلت سابقا ماشاغل الدنيا وكثرتها أصبحت سببا يتعلل به الكثير لعدم الزيارة، لذلك أجد الهاتف وسيلة قوية من أجل صلة الرحم إلا في بعض الحالات، مثل المرض عفاني وعفاكم الله.

هل مشاغل الدنيا سبب مقنع لحدوث القطيعة ؟
قد تكون سبب مقنع لكن ليس قوي، فسنة الحياة قضت أن يكون للمرء انشغالات ومسؤوليات كثيرة قد تعطل قليلا صلة الرحم ولكن ليست سببا قويا إذ في وسط هذه الانشعالات إلا ويوجد فرصة للزيارة أو السؤال عبر الهاتف مثلما ذكرت، ولكن المشكل أن بعضهم اتخذها شماعة من أجل تبرير عدم سؤاله، ولذلك قلت أنه قد يكون سبب مقنع ولكن لبد له من مبررات قوية ولذلك أيضا قلت أنه ليس سبب قوي لأن مهما كان لا يوجد مبررات قوية لذلك.

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الجزائري الجيريا
الجيريا

هل الهاتف يسد عن صلة الرحم والزيارة؟
إن كنت تقصدين أنه بديل على الزيارة
فنعم الى درجة كبيرة فعلى الأقل لا تصبح هناك حجة لعدم السؤال، فكما قلت سابقا ماشاغل الدنيا وكثرتها أصبحت سببا يتعلل به الكثير لعدم الزيارة، لذلك أجد الهاتف وسيلة قوية من أجل صلة الرحم إلا في بعض الحالات، مثل المرض عفاني وعفاكم الله.

اشاطرك الراي اخي الموت كذلك و الفرح امران لا يحل الهاتف فيهما مكان الزيارة

و خوفي ان تصير تعازينا لاقرب الناس الينا عبر الهاتف عادة لان اللامبالاة انتشرت هذه اليام كثيرا

كما عهدناك دوما اخي فارس تعطي لكل موضوع حقه من الرد

بارك الله فيك و الله لا يحرمنا من هذه الاطلالة المميزة

دمت بخير

صلة الرحم ثوابها الدنيوي والأخروي 2024.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد،،،
فإن قطيعة الرحم ذنب عظيم، وجرم جسيم، يفصم الروابط، ويقطع الشواجر، ويشيع العداوة والشنآن، ويحل القطيعة والهجران.
وقطيعة الرحم مزيلة للألفة والمودة، مؤذنة باللعنة وتعجيل العقوبة، مانعة من نزول الرحمة، ودخول الجنة، موجبة للتفرد والذلة..وهي مجلبة لمزيد الهم والغم; ذلك أن البلاء إذا أتاك ممن تنتظر منه الخير والبر والصلة؛ كان ذلك أشدّ وقعاً، وكفى بهذا الذنب زاجراً قوله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ [22] أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ[23] }[سورة محمد]. وقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ] رواه البخاري ومسلم-واللفظ له-. والحديث سيتناول قطيعة الرحم، وذلك من خلال ما يلي:

أولا: أسباب قطيعة الرحم:
1- الجهل: فالجهل بعواقب القطيعة العاجلة والآجلة يحمل عليها، ويقود إليها، كما أن الجهل بفضائل الصلة العاجلة والآجلة يُقْصِر عنها، ولا يبعث إليها.
2- ضعف التقوى: فإذا ضعفت التقوى، ورق الدين لم يبالِ المرء بقطع ما أمر الله به أن يوصل، ولم يطمع بأجر الصلة، ولم يخشَ عاقبةَ القطيعة.
3- الكِبْر: فبعض الناس إذا نال منصبًا رفيعاً، أو حاز مكانة عالية، أو كان تاجرًا كبيرًا تكَبَّرَ على أقاربه، وأنِفَ من زيارتهم والتودد إليهم; بحيث يرى أنه صاحب الحق، وأنه أولى بأن يزار ويؤتى إليه.
4- الانقطاع الطويل: فهناك من ينقطع عن أقاربه فترة طويلة، فيصيبه من جرَّاء ذلك وحشةٌ منهم، فيبدأ بالتسويف بالزيارة، فيتمادى به الأمر إلى أن ينقطع عنهم بالكلية، فيعتاد القطيعة، ويألف البعد.
5- العتاب الشديد: فبعض الناس إذا زاره أحد من أقاربه بعد طول انقطاع أمطر عليه وابلاً من اللوم، والعتاب، والتقريع على تقصيره في حقه، وإبطائه في المجيء إليه. ومن هنا تحصل النفرة من المجيء; خوفًا من لومه، وتقريعه، وشدة عتابه.
6- التكلف الزائد: فهناك من إذا زاره أحد من أقاربه تكلف لهم أكثر من اللازم، وخسر الأموال الطائلة، وأجهد نفسه في إكرامهم، وقد يكون قليل ذات اليد. ومن هنا تجد أن أقاربه يُقْصرون عن المجيء إليه; خوفًا من إيقاعه في الحرج.
7- قلة الاهتمام بالزائرين: فمن الناس مَنْ إذا زاره أقاربه لم يُبْدِ لهم الاهتمام، ولا يفرح بمقدمهم، ولا يستقبلهم إلا بكل تثاقل; مما يقلل رغبتهم في زيارته.
8- الشح والبخل: فمن الناس من إذا رزقه الله مالًا أو جاهًا تجده يتهرب من أقاربه؛ خوفًا من الاستدانة منه، أو يكثرون الطلبات عليه، أو غير ذلك!
وبدلاً من أن يقوم على خدمتهم بما يستطيع، أو يعتذر لهم عمّا لا يستطيع إذا به يهجرهم، حتى لا يرهقوه بكثرة مطالبهم كما يزعم !
وما فائدة المال، أو الجاه إذا حرم منه الأقارب? وما أجمل قولهم:
ومَنْ يكُ ذا فضلٍ فيَبخلْ بفضلِهِ على قومه يُسْتَغْنَ عنه ويُذْممِ

9- تأخير قسمة الميراث: فقد يكون بين الأقارب ميراث لم يقسم; تكاسلاً، أو لأن بعضهم عنده شيء من العناد، أو نحو ذلك. وكلما تأخر قسم الميراث، وتقادم العهد عليه؛ شاعت العدواة والبغضاء بين الأقارب، وتكثر المشكلات فتحل الفرقة، وتسود القطيعة.
10- الشراكة بين الأقارب: في مشروع، أو شركة ما دون أن يتفقوا على أسس ثابتة، ودون أن تقوم الشركة على الوضوح والصراحة، بل تقوم على المجاملة، وإحسان الظن.
فإذا ما زاد الإنتاج، واتسعت دائرة العمل دب الخلاف، وحدث سوء الظن، ومن هنا تسوء العلاقة، وتحل الفرقة.

11- الاشتغال بالدنيا: واللهث وراء حطامها، فلا يجد هذا اللاهث وقتاً يصل به قرابته، ويتودد إليهم.
12- الطلاق بين الأقارب: فتكثر المشكلات بين أهل الزوجين.
13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة.
14- التقارب في المساكن بين الأقارب: فربما أورث ذلك نفرة وقطيعةً بين الأقارب، وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:’مروا ذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا’.
وقال أكثم بن صيفي:’تباعدوا في الديار تقاربوا في المودة’. ثم إن القرب في المسافة قد يسبب بعض المشكلات، التي تحدث بسبب ما يكون بين الأولاد من تنافس، أو مشادة، أو غير ذلك، وقد ينتقل ذلك إلى الوالدين، فيحاول كل من الوالدين أن يبرِّئ ساحة أولاده، فتنشأ العدواة، وتحل القطيعة.

15- قلة تحملِ الأقارب والصبرِ عليهم: فبعض الناس لا يتحمل أدنى شيء من أقاربه، فبمجرد أي هفوةٍ، أو زلةٍ، أو عتابٍ من أحد من أقاربه يبادر إلى القطيعة والهجر.
16- نسيان الأقارب في الولائم والمناسبات: فربما نسي واحدًا من أقاربه، وربما كان هذا المنسيُّ ضعيفَ النفس، أو ممن يغلب سوء الظن، فيفسِّرُ هذا النسيان بأنه تجاهل له، واحتقار لشخصه، فيقوده ذلك الظن إلى الصرم والهجر.
17- الحسد: فهناك من يرزقه الله علماً، أو جاهاً، أو مالاً، أو محبة في قلوب الآخرين، فتجده يخدم أقاربه، ويفتح لهم صدره، ومن هنا قد يحسده بعض أقاربه، ويناصبه العداء، ويثير البلبلة حوله، ويشكك في إخلاصه.
18- كثرة المزاح: فإن لكثرة المزاح آثارًا سيئة; فلربما خرجت كلمةٌ جارحة من شخص لا يراعي مشاعر الآخرين فأصابت مقتلاً من شخص شديد التأثر، فأورثت لديه بغضًا لهذا القائل. ويحصل هذا كثيرًا بين الأقارب; لكثرة اجتماعاتهم.
قال ابن عبد البر رحمه الله:’وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح; لما فيه من ذميم العاقبة، ومن التوصل إلى الأعراض، واستجلاب الضغائن، وإفساد الإخاء’.

19- الوشاية والإصغاء إليها: فمن الناس من يسعى بين الأحبة لتفريق صفهم، وتكدير صفوهم، فكم تحاصَّتْ بسبب الوشاية من رحم، وكم تقطعت من أواصر، وكم تفرق من شمل.
وأعظم جرمًا من الوشاية: أن يصغي الإنسان إليها، ويصيخ السمع لها. وما أجمل قولَ الأعشى:
ومن يطع الواشين لا يتركوا له صديقاً وإن كان الحبيب المقربا

20- سوء الخلق من بعض الزوجات: فبعض الناس يبتلى بزوجة سيئة الخلق، لا تحتمل أحدًا من الناس، ولا تريد أن يشاركها في زوجها أحد من أقاربه أو غيرهم، فلا تزال به تنفره من أقاربه، وتثنيه عن زيارتهم وصلتهم، وتقعد في سبيله إذا أراد استضافتهم، فإذا استضافهم أو زاروه لم تظهر الفرح والبشر بهم، فهذا مما يسبب القطيعة بين الأقارب. وبعض الأزواج يُسْلِم قياده لزوجته فإذا رضيت عن أقاربه وصلهم، وإن لم تَرْضَ قطعهم، بل ربما أطاعها في عقوق والديه مع شدة حاجتهم إليه.

ثانيًا: علاج قطيعة الرحم:
مرّ بنا القطيعة، وأضرارها، وذكر شيء من الأسباب التي تحمل عليها، فإذا كان الأمر كذلك فما أجدر العاقل أن يحْذَرَ قطيعة الرحم، وأن يتجنب الأسباب الداعية إليها، وما أحرى به أن يصل الرحم، وأن يَبُلَّها بِبلالها، وأن يعرف عظيم شأن الرحم، ويتحرى أسباب وصلها، ويرعى الآداب التي ينبغي مراعتها مع الأقارب. فما صلة الرحم؟ وبأي شيء تكون؟ وما فضائلها؟ وما السبل والأسباب المعينة عليها؟ وما الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الأقارب؟

ثالثًا: ما صلة الرحم؟
التواصل ضد التصارم. وعن صـلة الرحم: قال ابن الأثير: وهي كناية عن الإحسان إلى الأقـربين من ذوي النسب والأصهار, والعطف عليهم, والرفق بهم, والرعـاية لأحوالهـم, وكـذلك إن بعـدوا وأسـاءوا, وقَطْعُ الرحمِ ضد ذلك كله.

رابعًا: بأي شيء تكون الصلة؟
تكون بأمور عديدة; فتكون بزيارتهم, وتفقد أحوالهم, والسؤال عنهم, والإهداء إليهم, وإنزالهم منازَلهم, والتصدق على فقيرهم, والتلطف مع غنيِّهم, وتوقير كبيرهم, ورحمة صغيرهم وضعفتهم, وتعاهدهم بكثرة السؤال والزيارة: إما أن يأتي الإنسان إليهم بنفسه, أو يصلهم عبر الرسالة, أو المكالمة الهاتفية.وتكون باستضافتهم, وحسن استقبالهم, وإعزازهم, وإعلاء شأنهم, وصلة القاطع منهم. وتكون أيضًا بمشاركتهم في أفراحهم, ومواساتهم في أتراحهم, وتكون بالدعاء لهم, وسلامة الصدر نحوهم, وإصلاح ذات البين إذا فسدت بينهم, والحرص على تأصير العلاقة وتثبيت دعائمها معهم. وتكون بعيادة مرضاهم, وإجابة دعوتهم. وأعظم ما تكون به الصلة, أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى, وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر..وهذه الصلة تستمر إذا كان الرحم صالحة مستقيمة أو مستورةً.

أما إذا كانت الرحم كافرةً أو فاسقةً فتكون صلتهم بالعظة والتذكير, وبذل الجهد في ذلك.
فإن أعيته الحيلة في هدايتـهم كأن يـرى منـهم إعراضـًا أو عنـادًا أو استكبارًا, أو أن يخاف على نفسه أن يتردى معهم, ويهوي في حضيضهم فلينأ عنهم, وليهجرهم الهجر الجميل, الذي لا أذى فيه بوجه من الوجوه, وليكثر من الدعاء لهم بظهر الغيب, لعل الله أن يهديهم ببركة دعائه.

ثم إن صادف منهم غِرَّةً, أو سنحت له لدعوتهم أو تذكيرهم فرصة، فَلْيُقْدِمْ ولُيعِدِ الكَرَّة بعد الكرَّة.
ومما يحسن ذكره في دعوة الأقارب, ونصحهم أنْ يُنَبَّهَ على مسألة مهمة في هذا الباب, ألا وهي إحسان التعامل مع الأقارب, والحرص على دعوتهم باللين, والحكمة, والموعظة الحسنة, وألا يدخل معهم في جدال إلا في أضيق الحدود، وبالتي هي أحسن; لأنه يلحظ على كثير من الدعاة قلة تأثيرهم في أسرهم وقبائلهم. وذلك يرجع إلى عدة أسباب, ومنها أن الدعاة أنفسهم لا يُوْلُوْن هذا الجانب اهتمامهم, ولو بحثوا في السبل المثلى التي تعين على ذلك؛ لأفلحوا في دعوة أقاربهم، ولأثَّروا فيهم أيما تأثير.
ولعل من أهم تلك السبل أن يتواضعوا لأقاربهم, وأن يولوهم شيئاً من الاهتمام, والصلة, والاعتبار, ونحو ذلك مما يحببهم بالأقارب, ويحبب الأقارب بهم. كما أن على الأسرة أو القبيلة أن ترفع من شأن دعاتها, وعلمائها, وأن تجلهم, وتصيخ السمع لهم, وأن تحذر كل الحذر من تحقيرهم, والحطّ من شأنهم..فإذا سارت الأسر على هذا النحو كان حريَّـاً بهم أن يرتقوا في مدارج الكمال, ومراتب الفضيلة.

خامسًا: فضائل صلة الرحم:
فضائلها كثيرة, تنتظم خيري الدنيا والآخرة, ومن تلك الفضائل ما يلي:
1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله، واليوم الآخر: فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ] رواه البخاري.
2- صلة الرحم سبب لزيادة العمر، وبسط الرزق: فَعَنْ أَنَسُ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ] رواه البخاري ومسلم.
3- صلة الرحم تجلب صلة الله للواصل: فَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ قَالَ نَعَمْ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ قَالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَهُوَ لَكِ] رواه البخاري ومسلم.
4- صلة الرحم من أعظم أسبـاب دخـول الجنــة: عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ] رواه البخاري ومسلم.
5- صلة الرحم طاعة لله عز وجل: فهي وصل لما أمر الله به أن يوصل، قال تعالى مثنيًا على الواصلين:{وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ[21]}[سورة الرعد].
6- وهي من محاسن الدين: فالإسلام يأمر بالصلة, وينهى عن القطيعة, مما يجعل جماعة المسلمين متآلفة, متراحمة, بخلاف الأنظمة الأرضية التي لا ترعى ذلك الحق, ولا توليه اهتمامها.

7- وهي مما اتفقت عليه الشـرائـع: فالشرائـع السماوية كلها أمرت بالصلة, وحذرت من ضدها, وهذا يدل على فضلها, وعظم شأنها.
8- صلة الرحم مدعاة للذكر الجميل: فهي مكْسبة للحمد, مجلبة للثناء الحسن.
9- أنها تدل على الرسوخ في الفضيلة: فهي دليل كرم النفس, وطيب المنبت, وحسن الوفاء.
ولهذا قيل:’من لم يصلح لأهله لم يصلح لك, ومن لم يذب عنهم لم يذبَّ عنك’.
10- شيوع المحبة بين الأقارب: فبسببها تشيع المحبة, وبهذا يصفو عيشهم,وتكثر مسرَّاتهم.
11- رفعة الواصل: فإن الإنسان إذا وصل أرحامه, وحرص على إعزازهم أكرمه أرحامه, وأعزّوه, وأجلُّوه, وسوَّدوه, وكانوا عونًا له.
12- عزة المتواصلين: فالأرحام المتواصلون, يعلو قدرُهم, ويرتفع ذكرهم, فيكون لهم شأن, فيظلون بأعزّ جوار, وأمنع ذمار.

سادسًا: الأمور المعينة على الصلة:
هناك آداب يجدر بنا سلوكها مع الأقارب, وهناك أمور تعين على صلة الرحم; فمن ذلك ما يلي:
1- التفكر في الآثار المترتبة على الصلة: فإن معرفة ثمرات الأشياء, وحسن عواقبها من أكبر الدواعي إلى فعلها, والسعي إليها.
2- النظر في عواقب القطيعة: وذلك بتأمل ما تجلبه القطيعة من هم, وغم, وحسرة, وندامة,ونحو ذلك, فهذا مما يعين على اجتنابها والبعد عنها.
3- الاستعانة بالله: وذلك بسؤال التوفيق, والإعانة على صلة الأقارب.
4- مقابلة إساءة الأقارب بالإحسان: فهذا مما يبقي على الودّ، ويهون على الإنسان ما يلقاه من شراسة أقاربه وإساءتهم، ولهذا أتى رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ فَقَالَ: [ لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمْ الْمَلَّ وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ] رواه مسلم.
فهذا الحديث عزاء لكثير من الناس ممن ابتلوا بأقاربَ شرسين, يقابلون الإحسان بالإساءة, وفيه تشجيع للمحسنين على أن يستمروا على طريقتهم المثلى; فإن الله معهم, وهو مؤيدهم, وناصرهم, ومثيبهم.
5- قبول أعذارهم إذا أخطأوا, واعتذروا.
6- الصفح عنهم ونسيان معايبهم, حتى ولو لم يعتذروا: فهذا مما يدل على كرم النفس, وعلو الهمة.
7- التواضع ولين الجانب.

8- التغاضي والتغافل: وهما من أخلاق الأكابر والعظماء, ومما يعين على استبقاء المودة, واستجلابها, وعلى وأد العداوة وإخلاد المباغضة.
10- ترك المنة عليهم, والبعد عن مطالبتهم بالمثل: فالواصل ليس بالمكافئ, فمما يعين على بقاء المودة أن يحرص الإنسان على أن يعطي أقاربه ولا يطالبهم بالمثل, وألا يَمُنَّ عليهم بعطائه, أو زياراته, أو غير ذلك.
11- توطين النفس على الرضا بالقليل من الأقارب: فلا يستوفي حقه كاملاً, بل يرضى بالقليل من أقاربه, حتى يستميل بذلك قلوبهم, ويبقي على مودته لهم .
12- مراعاة أحوالهم, وفهم نفسايتهم, وإنزالهم منازلهم: فمن الأقارب من يرضى بالقليل, فتكفيه الزيارة السنوية, وتكفيه المكالمة الهاتفية, ومنهم من يرضى بطلاقة الوجه والصلة بالقول فحسب, ومنهم من يعفو عن حقه كاملاً, ومنهم من لا يرضى إلا بالزيارة المستمرة, وبالملاحظة الدائمة; فمعاملتهم بمقتضى أحوالهم يعين على الصلة, واستبقاء المودة.

13- ترك التكلف مع الأقارب ورفع الحرج عنهم: وهذا مما يغري بالصلة; فإذا علم الأقارب عن ذلك الشخص أنه قليل التكلف, وأنه يتَّسم بالسماحة حرصوا على زيارته وصلته.
14- تجنب الشدة في العتاب.
15- تحمل عتاب الأقارب، وحمله على أحسن المحامل.

16- الاعتدال في المزاح مع الأقارب: مع مراعاة أحوالهم, وتجنب المزاح مع من لا يتحمله.

17- تجنب الخصام وكثرة الملاحاة والجدال العقيم مع الأقارب: والبعد عن كل ما من شأنه أن يكدر صفو الوداد معهم.

18- المبادرة بالهدية إن حصل خلاف مع الأقارب: فالهدية تجلب المودة, وتكذب سوء الظن, وتستل سخائم القلوب.

19- أن يستحضر الإنسان أن أقاربه لحمة منه: فلا بدّ له منهم, ولا فكاك له عنهم, فعزهم عزٌّ له, وذلهم ذلٌّ له.

20-أن يعلم أن معاداة الأقارب شر وبلاء: فالرابح فيها خاسر, والمنتصر مهزوم.

21- الحرص التــام على تذكـر الأقارب في المناسبـات والولائـم: ومـن الـطـرق المجدية في ذلك أن يسجل الإنسان أسماء أقاربه, وأرقام هواتفهم في ورقة, ثم يحفظها عنده, وإذا أراد دعوتهم فتح الورقة حتى يستحضرهم جميعًا, ويتصل بهم إما بالذهاب إليهم, أو عبر الهاتف أو غير ذلك. ثم إن نسي واحدًا منهم فليذهب إليه, وليعتذر منه, وليسعَ في رضاه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

22- الحرص على إصلاح ذات البين.

23- تعجيل قسمة الميراث: لئلا تكثر الخصومات والمطالبات, ولأجل أن تكون العلاقة بين الأقارب خالصةً صافيةً من المكدرات.

24- الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة.

25- الاجتماعات الدورية: سواء كانت شهرية أو سنوية أو غير ذلك, فهذه الاجتماعات فيها خير كثير; ففيها التعارف, والتواصل, والتواصي, وغير ذلك خصوصاً إذا كان يديرها أولو العلم, والحصافة.

26- صندوق القرابة: الذي تجمع فيه تبرعات الأقارب واشتراكاتهم, ويشرف عليه بعض الأفراد, فإذا ما احتـاج أحد من الأسرة مالاً لزواج, أو نازلة, أوغير ذلك بادروا إلى دراسة حاله, وساعدوه ورفدوه; فهذا مما يولد المحبة, وينمي المودة.

27- دليل الأقارب: فيحسن بالأقارب أن يقوم بعضهم بوضع دليل خاص, يحتوي على أرقام هواتف القرابة ثم يطبع ويوزع على جميع الأقارب, فهذا الصنيع يعين على الصلة, ويذكر المرء بأقاربه إذا أراد السلام عليهم, أو دعوتهم للمناسبات والولائم.

28- الحذر من إحراج الأقارب: وذلك بالبعد عن كل سبب يوصل إلى ذلك, ومما يدخل في هذا أن يراعي القرابة أحوال الوجهاء, وذوي اليسار في الأسرة فلا يكلفوهم ما يوقعهم في الحرج, ولا يلوموهم إذا قصروا في بعض الأمور مما لا طاقة لهم بها.

29- الشورى بين الأقارب: فيحسن بالأقارب أن يكون لهم رؤوس يرجعون إليهم في المُلمَّات، وما ينوب الأسرة من النوازل; حتى يخرجوا برأي موحّد, أو مناسب يرضي الله, ويوافق الحكمة والصواب.

وأخيرًا:

يراعى في ذلك كله أن تكون الصلة قربة الله: وأن تكون تعاونًا على البر والتقوى, لا يقصد بها حمية الجاهلية.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

منقول للفائدة

من كتاب:’ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ: الْمَظَاهِرُ-الأَسْبَابُ-سُبُلُ الْعِلاِجِ ‘للشيخ/ محمد بن إبراهيم الحمد الزلفي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه» رواه البخاري
صلة الرحم لا تزيد كمية الرزق ولا في مدة العمر من حيث هو لأن الأرزاق مقسومة والآجال مضروبة كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنها تزيد في بركة هذا وذاك فيكثر خير الرزق ويعظم نفعه كما يكثر العمل الصالح ويوفق الإنسان إليه بما يتسبب فيه أثناء زيارته لذوي رحمه ولا سيما إذا كان من الصالحين الذين يقتدى بهم فإنه يؤثر فيهم بصلاحه فيكون له مثل أجورهم لأنه تسبب فيها وقد قال صلى الله عليه وسلم: « من أعان على خير فله مثل أجر فاعله» رواه مسلم فيكون عمره بذلك مباركا لكثرة ثوابه عند الله تعالى.
فيا عباد الله يا من آمنوا بالله ورسوله انظروا حالكم في أقاربكم:
هل قمتم بما يجب لهم عليكم من صلة؟
هل ألنتم لهم الجانب؟ هل أطلقتم الوجوه لهم؟
هل شرحتم الصدور عند لقائهم؟
هل قمتم بما يجب لهم من محبة وتكريم واحترام؟
هل زرتموهم في صحتهم توددا؟ هل عدتموهم في مرضهم إحتفاء وسؤالا؟
هل بذلتم ما يجب بذله لهم من نفقة وسداد حاجة؟
أخي الكريم… أختي الكريمة: هيا استعذ بالله من الشيطان الرجيم ومن وساوس النفس وصل رحمك وأبق على الود، واحفظ العهد، وأنثر المحبة والسعادة والسلام، فَصلْ من قطعك وأَعْط من حرمك وأعفُ عمن ظلمك.

كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا *** بالطوب يرمى فيعطي أطيب

بارك الله فيك اخي الكريم

بالفعل كل ماقلته صحيح ولكن ……………………..

صلة الرحم تزيد فى الاعمار وتبارك فى الارزاق 2024.

السلام عليكم.
إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70- 71 .

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار .

أولاً : فضائل صلة الرحم في القرآن والسنة :
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]. أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} يقول: اتقوا الله الذي تساءلون به، واتقوا الأرحام وصلوها. وعن عكرمة في قوله: {الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: صلوا أرحامكم فإنه أبقى لكم في الحياة الدنيا، وخير لكم في آخرتكم"، وأخرج ابن جرير عن الضحاك أن ابن عباس كان يقرأ (والأرحام) يقول: "اتقوا الله لا تقطعوها ".

وقال تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ . الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ . وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ . وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ . جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ . سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 19-24]. وقال سبحانه: {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الروم: 38]. قال سعيد بن جبير في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ} يعني من الإيمان بالنبيين وبالكتب كلها، {وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} يعني يخافون من قطع ما أمر الله به أن يوصل أي كالرحم، {وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} يعني شدة العذاب.

وأما عن فضل صلة الرحم في السنة المطهرة فإن فضلها عظيم وثوابها كبير كما بين ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة من سنته الشريفة ومن ذلك الآتي :
– 1 صلة الرحم تزيد في العمر وتبارك في الرزق: أخرج البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه» (متفق عليه)، ينسأ معناه: يؤخر له في أجله ويزداد له في عمره. وأخرج الإمام أحمد في مسنده والبيهقي عن عائشة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمرن الديار، ويزدن في الأعمار» (صححه العلامة في صحيح الجامع: 3767). وأخرج الطيالسي عن عمرو بن سهل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلة القرابة مثراة في المال، محبة في الأهل، منسأة في الأجل» (صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع: 3768). ومما قاله العلماء في معنى زيادة العمر وبسط الرزق الواردين في هذه الأحاديث ما يلي :

ا – أن المقصود بالزيادة أن يبارك الله تعالى في عمر الإنسان الواصل ويهبه قوة في الجسم ورجاحة في العقل، ومضاء في العزيمة فتكون حياته حافلة بجلائل الأعمال .
ب – أن الزيادة على حقيقتها فالذي يصل رحمه يزيد الله له في عمره ويوسع له في رزقه. قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلمج16، ص88: "وأما التأخير في الأجل ففيه سؤال مشهور، وهو أن الآجال والأرزاق مقدرة لا تزيد ولا تنقص {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} الأعراف: 34]. وأجاب العلماء بأجوبة الصحيح منها أن هذه الزيادة بالبركة في عمره، وبالتوفيق للطاعات، وعمارة أوقاته بما ينفعه في الآخرة، وصيانتها عن الضياع في غير ذلك، والثاني أنه بالنسبة إلى ما يظهر للملائكة وفي اللوح المحفوظ ونحو ذلك، فيظهر لهم في اللوح أن عمره ستون سنة إلا أن يصل رحمه فإن وصلها زيد له أربعون، وقد علم الله سبحانه وتعالى ما سيقع له من ذلك وهو من معنى قوله تعالى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} الرعد: 39]، فبالنسبة إلى علم الله تعالى وما سبق له قدره لا زيادة بل هي مستحيلة، وبالنسبة إلى ما ظهر للمخلوقين تتصور الزيادة وهو مراد الحديث.

– 2 صلة الرحم دليل على الإيمان بالله واليوم الآخر: أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت» )متفق عليه . (
– 3 من وصل رحمه وصله الله عز وجل: أخرج البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قال الله عز وجل: أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسماً من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته، أو قال: بتته أي قطعته» (متفق عليه .

– 4 أفضل الصدقة الصدقة على الأرحام: أخرج ابن خزيمة والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم عن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الصدقة صدقة على ذي الرحم الكاشح» (صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع: 1110)، ومعنى الحديث: أن أفضل الصدقة على ذي الرحم الذي اضمر العداوة في كشحه؛ لأنها تكون صلة وصدقة لذي رحم مقاطع.

– 5 مضاعفة ثواب الصدقة على ذوي الأرحام: أخرج الإمام أحمد في مسنده والترمذي في سننه بسند صحيح عن سلمان بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة» (صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع: 3858). وأخرج الطيالسي عن سلمان بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صدقة ذي الرحم على ذي الرحم صدقة وصلة» (حسنه العلامة في صحيح الجامع: 3763). قال الإمام المناوي في فيض القدير ج4، ص253: وفئة التصريح بأن العمل قد يجمع ثواب عملين لتحصيل مقصودهما به، فلعامله سائر ما ورد في ثوابهما بفضل الله ومنته .

– 6 صلة الرحم سبب من أسباب دخول الجنة: أخرج الإمام الترمذي في سننه وقال: حديث حسن صحيح عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام»، وقال صلى الله عليه وسلم: «أطب الكلام، وأفش السلام، وصل الأرحام، وصل بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام» (رواه ابن حبان وصححه الألباني في صحيح الجامع: 1019).

– 7 صل رحمك وإن قطعك: أخرج الإمام أحمد في مسنده بإسناد جيد عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال؟ فقال: «يا عقبة صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأعف عمن ظلمك» (أخرجه أحمد في مسنده)، وأخرج البخاري وغيره عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها» (أخرجه البخاري). وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله إن لي قرابة، أصل ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم ويجهلون علي، فقال: إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل -الرماد الحار- ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك» (أخرجه مسلم.

ثانياً : ما هي الرحم التي تجب صلتها وتحرم قطيعتها ؟
اختلف العلماء في حد الرحم التي تجب صلتها وتحرم قطيعتها على قولين:
الأول : قالوا بأن الرحم التي تجب صلتها خاصة بكل رحم محرم بحيث لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى حرمت مناكحتها وعلى هذا القول لا يدخل أولاد الأعمام ولا أولاد الأخوال في الأرحام .
الثاني : قالوا بأن الرحم تطلق على الأقارب الذين يجمعك وإياهم نسب واحد سواء كان ذا محرم أم بينك وبينه توارث أم لا وهذا هو الصواب الذي رجحه النووي والقرطبي وابن حجر وغيرهم ويستدل بصحة هذا القول بحديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً» (رواه مسلم .
فالرحم التي توصل ثلاثة أنواع :
-1 رحم عامة: وهم من تربطك بهم علاقة الإسلام وهؤلاء كما يقول الإمام القرطبي: يجب مواصلتهم بملازمة الإيمان والمحبة لأهله ونصرتهم، والنصيحة لهم وترك مضارتهم.
– 2 رحم خاصة: وهي رحم القرابة من طرفي الرجل أبيه وأمه وتجب لهم من الحقوق ما للعامة، وزيادة كالنفقة، وتفقد أحوالهم، وترك التغافل عن أحوالهم، وتعاهدهم في أوقات ضروراتهم.
– 3 رحم القريب غير المسلم: فأجاز الإسلام صلتهم بالبر والإحسان إليهم وليس ذلك بمُحرّم ولا منهي عنه؛ لأن مجرد فعل المعروف معهم وصلتهم لا يستلزم المودة والتحابب المنهي عنه والدليل على ذلك قوله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]. قال العلماء: وحقيقة الصلة العطف والرحمة، فصلة الله سبحانه وتعالى عبارة عن لطفه بهم ورحمته إياهم وعطفه بإحسانه ونعمه أو صلتهم بأهل ملكوته الأعلى وشرح صدورهم لمعرفته وطاعته. وقال القاضي عياض: "ولا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة وقطيعتها معصية كبيرة". وقال الإمام النووي: "واختلفوا في حد الرحم التي تجب صلتها فقيل: هو كل رحم محرم بحيث لو كان أحدهما ذكراً أو أنثى حرمت مناكحتها، وقيل: هو عام في كل رحم من ذوي الأرحام في الميراث يستوي في ذلك المحرم وغيره وهو الصواب" (شرح صحيح مسلم، ج16، ص87). وقال الإمام النووي رحمه الله: "صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة وتارة بالزيادة والسلام وغير ذلك ".

ثالثاً : التحذير من قطيعة الرحم وخطورة ذلك :
قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22، 23]. وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك، قالت: بلى، قال: فذاك لك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 21- 23]» (متفق عليه). وأخرج الإمام الترمذي في سننه والحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من ذنب أجدر -أي أحق- أن يجعل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم». وأخرج البخاري ومسلم عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة قاطع» قال سفيان: يعني قاطع رحم. وأخرج الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس وليلة جمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم»، وأخرج أبو يعلى بإسناد جيد عن رجل من خثعم قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في نفر من أصحابه، فقلت: أنت الذي تزعم أنك رسول الله؟ قال: نعم، قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله، قلت: يا رسول الله، ثم مه؟ قال: ثم صلة الرحم، قلت: يا رسول الله: أي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال: الإشراك بالله قلت: يا رسول الله: ثم مه؟ قال: قطيعة الرحم، قلت: يا رسول الله: ثم مه؟ قال: ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف».

وروي عن الباقر أن أباه زين العابدين رضي الله عنهما قال: لا تصاحب قاطع الرحم فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله في ثلاثة مواضع :
1- {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 27 .
2- {وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [الرعد: 25 .
3- {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: 22، 23 .
آية سورة القتال واللعن فيها صريح، والرعد واللعن فيها بطريق العموم لأن ما أمر الله به أن يوصل يشمل الأرحام وغيرها، والبقرة واللعن فيها بطريق الاستلزام إذ هو من لوازم الخسران. وقد نقل الإمام القرطبي في تفسيره اتفاق الأمة على وجوب صلة الرحم وحرمة قطعها (الزواجر عن اقتراف الكبائر: ج2، ص138 .
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.

أحمد عرفة ( منتدى طريق الاسلام )

بارك الله فيك والله راهي قلت لدرجة اتخوف صلة الرحم ربي يهدي انشاء الله

طغى حب المادة

شكراااا علي الموضوع

صلة الرحم 2024.

السلام عليكم و صح فطوركم

حبيت نعرض مشكلتي عليكم و نتمنى دبروا عليا كيفاه ندير, هو بخصوص صلة الرحم و تحديدا بخصوص جدتي من أبي التي تسكن مع عمي الذي مل اولاده ذكور,

أنا لا احب زيارتهم و لا اجد راحتي الا في بيتنا, والدي ليس من النوع الاجتماعي و لا يحب ان نكثر من الخروج,
لأنو جدتي تحبنا نزوروها و نقعدو عندها, و لكن صارت بعض الحساسيات, خصوصا الان كبرت انا و اخواتي البنات و أصبحن في سن الزواج و جدتي لا يروق لها ذلك لان عمتنا البالغة من العمر 40 سنة لم تتزوج,

بالامس جاء جيراننا خطاب ليرو اختي الكبرى, و فجأة جائتنا جدتي دون موعد مسبق و التقت بهم, خلطت في الكلام مليح و ماخلتش لضياف, و نحنا و ماما ماناش تاع مشاكل و ما نرجعوش الهدرة, ودارت لبابا حالة و قاتلو كيفاه تمدهم للبرانيا و أولاد عمهم أولى ووووووووووووو, الان ولينا حتى خايفين دير لينا سحور, هذا فيض من غيض,

و أنا و اخواتي لا نرغب بالزواج من ابناء عمنا, لأنه و للأسف أنا تعرضت للتحرش من طرف ثلاثة من اولاد عمي و أختي الصغيرة ايضا,

أنا كل ما اسمع الاحاديث التي تحث على صلة الرحم, قلبي يتقطع,

قولولي كيفاه ندير

الســــــــلام عليكم

من فضلك أولا يجب تحديد الجنس !!

هل أنت ذكر أم أنثى ؟؟

……………………

رسالة دعوية عن صلة الرحم ~ 2024.

رسالة دعوية عن صلة الرحم ..~

——————————————————————————–

رسالة دعوية عن صلة الرحم ..~

أخي الموفق : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم: إن الله تعالى خلق عباده وجعلهم شعوباً وقبائل ليتعارفوا، وجعل بينهم من صلات الرحم والقربى ما تتحقق بها مصالحهم، وليتواصلوا ويجتمعوا على الخير، فكل إنسان – ذكراً كان أو أنثى – تربطه روابط من جهة الأم والأب، وهذه هي الأرحام التي أمر الله تبارك وتعالى بصلتها، وحذر ونهى عن قطيعتها، وعدّ الله تعالى صلة الرحم من الحقوق التي أمر الله بها أن توصل في قوله تعالى **وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى}.
فتذكر أخي أن صلة الرحم عبادة من أجلّ العبادات، فهي شعار الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)، وصلة الرحم سبب لزيادة العمر والبسط في الرزق، قال صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه) وتأمل أخي الغالي كيف أن الله جل جلاله يصل من يصل رحمه، ويقطع من يقطع رحمه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحِم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال نعم، أما ترضين أن أصل من وصلكِ وأقطع من قطعكِ قالت بلى يا رب قال فهو لكِ)
ألا تحب أخي وأنت تقف على فضائل صلة الرحم أن تكون واصلاً لأرحامك، مادّاً لهم يد المحبة، باسطاً لهم كف الرحمة ؟! ولتعلم أن صلة الرحم سهلة يسيرة فقد تكون بزيارتهم، وتفقد أحوالهم، والسؤال عنهم، أو بقضاء حوائجهم، وتكون الصلة أيضاً بالاتصال بهم هاتفياً أو عبر وسائط التواصل الحديثة، وخاصة إذا كانوا بعيدين ويصعب الوصول إليهم، كما تكون الصلة بمشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم، وبمساعدتهم في أي أمر يحتاجون إليه، ودعوتهم إلى الله تعالى، فكل هذه الأمور يكون بها التواصل والصلة، ولا تحقرنّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق.
فاحرض أخي على أداء واجب الصلة مع أقاربك وأرحامك، واستغل المناسبات كالعيدين لأداء هذا الواجب، والقيام بهذه العبادة التي تكون سبباً في عبادات كثيرة، تجد أجرها عند الله في الآخرة، وقبل ذلك تجد أثرها في الدنيا بإذن الله من راحة البال وطمأنينة النفس وسعة الرزق والبركة والأنس والمحبة والرضا، وفقك الله لكل خير . والسلام.

الجيريا

مشكور اخي
جزاك الله خيرا

قطيعة الرحم – أسبابها – علاجها : 2024.

الجيريا

قطيعة الرحمأسبابها – علاجها :

أسباب قطيعة الرحم :

1- الجهل
2-
ضعف التقوى
3-
الكبر
4-
الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان
5-
العتابالشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منه
6-
التكلف الزائد , مما يجعلالأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص , حتى لا يقع في الحرج .
7-
قلةالاهتمام بالزائرين من الأقارب
8-
الشح والبخل من بعض الناس , ممن وسع الله عليهفي الدنيا , فتجده لا يواصل أقاربه , حتى لا يخسر بسببهم شيئاً من المال , إمابالاستدانة منه أو غير ذلك .
9-
تأخير قسمة الميراث بين الأقارب .
10-
الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب .
11-
الاشتغال بالدنيا.
12-
الطلاق بين الأقارب.
13-
بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة .
14-
قلة تحملالأقارب .
15-
الحسد فيما بينهم
16-
نسيانهم في الولائم , مما يسبب سوء الظنفيما بينهم .
17-
كثرة المزاح .
18-
الوشاية والإصغاء إليها .

فضائل صلة الرحم

1- سبب لزيادة العمر , وبسط الرزق .
3-
تجلبصلة الله للواصل .
4-
هي من أعظم أسباب دخول الجنة .
6-
وهي مما اتفقت عليهالشرائع
8-
وهي سبب لشيوع المحبة , والترابط بين الأقارب.
9-
وهي ترفع منقيمة الواصل .
10-
صلة الرحم تعمر الديار .
12-
وتكفر الذنوب والخطايا .
13-
وتدفع ميتة السوء .

الآداب والأمور التي ينبغي سلوكها مع الأقارب

1- استحضار فضل الصلة , وقبح القطيعة .
2-
الاستعانة بالله على الصلة .
3-
توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم .
4-
قبولأعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
5-
الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا .
7-
بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال .
8-
ترك المنة عليهم , والبعد عن مطالبتهم بالمثل .
10-
مراعاة أحوالهم , ومعرفة طبائعهم , ومعاملتهمبمقتضى ذلك .
11-
إنزالهم منازلهم .
13-
تجنب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا .
14-
تحمل عتابهم إذا عاتبوا, وحمله على أحسن المحامل .
15-
الاعتدال فيالمزاح معهم .
16-
تجنب الخصام , وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم .
17-
المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم .
18-
أن يتذكر الإنسان أن الأقارب لحمة منهلابد له منهم , ولا فكاك له عنهم .
19-
أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء , فالرابح في معاداة أقاربه خاسر , والمنتصر مهزوم .
20-
الحرص على ألا ينسى أحداًمنهم في الولائم قدر المستطاع .
21-
الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت .
22-
تعجيل قسمة الميراث .
23-
الاجتماعات الدورية .
24-
تكوين صندوقللأسرة .
25-
الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة .

الجيريااهتمامك بهدا الموضوع شيء رائع…………………..بارك الله فيك و جزاك كل خير

الجيريا

الرحم المائل للخلف هل يؤخر الحمل؟ 2024.

السلام عليكم، أريد أن أسأل أهل الخبرة اذا كان الرحم المائل للخلف يؤخر حصول الحمل وما هو علاجه هل ينفع المسيد أو التدليك أو التمريخ؟ وفي أي وقت بالضبط؟
ومن منكم يعرف امرأة تعرف تمسد من أجل الحمل بقسنطينة؟
آسفة على كثرة الأسئلة لكن الأمر هام وعاجل بالنسبة لي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيات الجيريا
السلام عليكم، أريد أن أسأل أهل الخبرة اذا كان الرحم المائل للخلف يؤخر حصول الحمل وما هو علاجه هل ينفع المسيد أو التدليك أو التمريخ؟ وفي أي وقت بالضبط؟
ومن منكم يعرف امرأة تعرف تمسد من أجل الحمل بقسنطينة؟
آسفة على كثرة الأسئلة لكن الأمر هام وعاجل بالنسبة لي.

نعم اختي الرحم المائل يؤخر الحمل لازم تشوفي مرا تكون تعرف تدلك بحول الله يرجع الرحم لمكانه
الله غالب مانتيش من قسنطينة
ربي يرزقك في القريب العاجل ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غفران 2 الجيريا
نعم اختي الرحم المائل يؤخر الحمل لازم تشوفي مرا تكون تعرف تدلك بحول الله يرجع الرحم لمكانه
الله غالب مانتيش من قسنطينة
ربي يرزقك في القريب العاجل ان شاء الله

جزاك الله كل خبر على اهتمامك أختي انشاء الله آخذ بنصيحتك

تم الرد عليكي بالموضوع السابق

لا يؤخر الحمل و الطبيب لي قالي و ايضا صديقتي عندها كيفك راهي عندها طفلة حملت بعد زواجها عاد=يي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سجود نور الايمان الجيريا
لا يؤخر الحمل و الطبيب لي قالي و ايضا صديقتي عندها كيفك راهي عندها طفلة حملت بعد زواجها عاد=يي

الجيريا معلوماتك خاطئة اتمنى لاتعطو معلومات غير موثوقة وتوقعو العضوة

بالخطر!!!!!

وهل أخبركي الطبيب ؟؟؟ ان له أخطار

واول خطر هو الإجهاض

؟؟ وهل تعرفي الرحم المائل له درحات ؟؟

لهذا اتمنى عدم إعطاء معلومات كانت مطبقة عليكم وتقدمها للاعضاء اخرى

وليست بمواصفات مطابقة عليها ..