في حكم دخول المرأة الحمّام للاستشفاء والعلاج للشيخ فركوس 2024.

في حكم دخول المرأة الحمّام للاستشفاء والعلاج الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله

في حكم دخول المرأة الحمّام للاستشفاء والعلاج
السؤال: هل يجوز للمرأة المريضة مرض (الروماتيزم) المزمن أن تذهب إلى الحمّام قصد العلاج، بعد فشل كل محاولات العلاج بالأدوية، علما أنّ هذا الحمّام متوفر على غرف خاصّة، وهل يمكن في – حالة الجواز- أن ترافقها من تعينها في الاغتسال لعجزها؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد: فلقد وردت نصوص حديثية كثيرة تمنع دخول المرأة الحمّام مطلقا سواء بإزار أو لوحدها من ذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الحمّام حرام على نساء أمّتي»(١) وحديث: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمّام»(٢) وحديث: «والذي نفسي بيده ما من امرأة تنزع ثيابها في غير بيت أحد من أمّهاتها إلاّ وهي هاتكة كلّ ستر بينها وبين الرحمن»(٣). غير أنّه إذا ثبت أنّ الحمّام له تأثير-بإذن الله- في علاج السقم العالق بالمريضة بتقرير أهل الخبرة من أهل الطب الثقات، وليس لها طريق للعلاج إلاّ به فإنّه يجوز لها أن تدخله-ضرورة(٤) تقصدا لعلاجها، وقد جاء في سنن أبي داود بسند ضعيف عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ستفتح لكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتا يقال لها: الحمّامات، فلا يدخلنها الرجال إلاّ بالأزر، وامنعوها النساء إلاّ مريضة أو نفساء»، ونقل البغوي عن جبير بن نُفير قال: "قرئ علينا كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالشام: لا يدخل الرجل الحمّام إلاّ بمئزر، ولا تدخله المرأة إلاّ من سقم.."(٦) وهذا المعنى يقويه النظر والاعتبار في أنّه إذا كان الأصل أنّ المرأة مأمورة بالتستر والتحفظ من أن يراها أجنبي ويجوز لها ضرورة أن تكشف بعض أعضائها في الجراحة أو الولادة أو التطبيب عامّة فيجوز لها أيضا في مسألتنا إلحاقا قياسيا، غير أنّ هذه الضرورة تقدر بقدرها، فإذا كانت قادرة على استحمامها بمفردها استغنت عن غيرها، وإذا احتاجت إلى إحداهنّ لإعانتها على الاغتسال لعجزها فلا يجوز لغيرها الدخول عليها إذا كفيت بالأولى، وإذا ارتفع عنها سقمها وعفيت من مرضها أو وجدت وسيلة طبية أخرى تغنيها عنها، فإنّ حكم المنع يعود لانتفاء الضرورة والحاجة عملا بقاعدة: "إذا زال الخطر عاد الحظر". والعلم عند الله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: 19 ربيع الأول 1445ﻫ

الموافـق ﻟ : 28 أفـريل 2024 م


١- أخرجه الحاكم(4/322) وحسنه الألباني في صحيح الجامع: (3192)، وصححه في السلسلة الصحيحة(3439).
٢- أخرجه الترمذي في الأدب(3031)، وأحمد(15027)، من حديث جابر رضي الله عنه. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6506)، وصححه في صحيح الترغيب والترهيب(164)، وآداب الزفاف(67).
٣- أخرجه أحمد(27797)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(169)، وفي آداب الزفاف(68).
٤- مرقاة المفاتيح للقاريالجيريا8/254-255).

٥- أخرجه أبو داود في الحمام(4013)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع(2079). وفي المشكاة(4476).
٦- شرح السنة للبغوي(12/125).

جزاك الله عنا كل خير

الجيريا

مائة مليون جرثومة تنقلها فرشاة الأسنان إذا تركت في الحمّام 2024.

مائة مليون جرثومة تنقلها فرشاة الأسنان
إذا تركت في الحمّام

يعرض ملايين الناس أنفسهم لمخاطر صحية كبيرة جداً بتركهم فرشاة الأسنان في غرفة الحمّام لأنها قد تتلوث بسهولة وتلتقط الكثير من الميكروبات.

وذكرت صحيفة الدايلي تلغراف أن شركة "لويدز فارماسي " الصيدلانية حذرت من أنه عند شطف المرحاض بالماء تنتشر البكتيريا في الهواء وتستقر فوق الأشياء والأدوات الموجودة في غرفة الحمام مثل فرشاة الأسنان وغيرها.

وقال مسؤولون في الشركة إن الجراثيم قد ترتفع إلى مسافة 1.8 متر في الهواء وتلوث فراشي الأسنان الموجودة في غرفة الحمام.

وقال باحثون في جامعة مانشستر إن حوالي 100 مليون جرثومة يمكن أن تعيش في فرشاة الأسنان الموجودة في غرفة الحمام منها "إيكولي" و " ستافيكولوسي" و"كانديدا" وغيرها.

من جهتها قالت لويز باغلولي من شركة "لويدز فارماسي " إنه لأمر مثير للذعر عندما تعلم بوجود هذه الجراثيم في فرشاة أسنانك".

بارك الله فيك اخي الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة newfel.. الجيريا
بارك الله فيك اخي الكريم

وفيك البركة اخي نوفل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمردة17 الجيريا
الجيريا

شكرا الاخت زمردة على المرور

الجيريا

علماء يقترحون معالجة الانطواء بالحمّام والديدان الطفيلية 2024.

اقترح العلماء الأمريكيون إبطاء تطور مرض الانطواء ومكافحة عواقبه بمساعدة الحمّام والديدان الطفيلية. الأمر الذي سيساعد في خداع الجهاز المناعي لصرف انتباهه عن مكافحة الخلايا العصبية. وقال إيريك هولاندير من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك إنه قد تم إثبات إمكانية الاستخدام الناجح للديدان الطفيلية في معالجة بعض الأمراض المتعلقة بالخلل في عمل الجهاز المناعي مثل داء كرون وهو التهاب مزمن للأمعاء. ويحدث ذلك لأن ظهور الديدان الطفيلية في جسم الإنسان يؤدي إلى تغيير عمل الخلايا المناعية. وأوضح هالاندر وزملاؤه أن هذا الأسلوب يمكن استخدامه لمعالجة مرض الانطواء الذي يعود أحد أسبابه إلى الجهاز المناعي النشط للغاية والذي يهاجم الخلايا العصبية في الدماغ ويمنعها من إقامة الاتصالات ببعضها. ودرس العلماء مجموعتين من المتطوعين المصابين بمرض الانطواء والأمراض الأخرى المتعلقة بالخلل في الجهاز المناعي. وكانت المجموعة الأولى من المتطوعين وبينهم عشرات الأطفال والكبار تستحمّ بحمّام ساخن بشكل دائم خلال سنة واحدة، الأمر الذي كان من الضروري أن يحاكي التهابا مزمنا لصرف انتباه خلايا الجهاز المناعي. وكانت المجموعة الثانية من المتطوعين تأكل كل أسبوعين 2،5 ألف بيضة ديدان أسطوانية. وأكدت نتائج البحث فعالية الأسلوبين اللذين أسفرا عن تخفيف أعراض مرض الانطواء لدى الكبار والأطفال وتحسين قدرتهم على التكيف الاجتماعي. لكن هذه النتائج برأي هولاندر لا تعني أن هذين الأسلوبين سيكونان ناجحين في معالجة جميع المصابين بمرض الانطواء على الأرض، لذلك يحاول العلماء حاليا تأكيد هذه النتائج على نطاق أوسع.

بارك الله فيك