خطبة الحجاج ابن يوسف الثقفي 2024.

خطبة الحجاج ابن يوسف الثقفي

هو أبو محمد الحجاج بن يوسف الثقفي أحد جبابرة العرب وساستها وموطد ملك بني أمية وأحد البلغاء والخطاء ولد سنة 41هـ
وكان الحجاج آية في البلاغة وفصاحة اللسان وقوة الحجة، قال الأصمعي أربعة لم يلحنوا في جد ولا هزل، الشعبي وعبد الملك بن موان والحجاج بن يوسف وابن القرية: والحجاج أفصحهم ومن خطبه المشهورة خطبته لما قدم أميراً على العراق فإنه دخل المسجد معتماً بعمامة قد غطى بها أكثر وجهه متقلداً سيفه متنكباً قوساً يؤم المنبر، فقام الناس نحوه حتى صعد المنبر فمكث ساعة لا يتكلم فقال الناس بعضهم لبعض قبح الله بني أمية حيث تستعمل مثل هذا على العراق فلما رأى عيون الناس إليه، حسر اللثام عن فيه ونهض ثم قال:
أنا ابن جلا وطلاّع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
ثم قال: يا أهل الكوفة إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها وكأني ناظر إلى الدماء بين العمائم واللحى، ثم قال:
هذا أوان الشدّ فاشتدّي زيم قد لفها الليل بسواقٍ حطم
ليس براعي إبل ولا غنم ولا بجزار علي ظهر وضم
قد لفّها الليل بعصلبيّ أروع خرّاج من الدوي
مهاجر ليس بأعرابي قد شمرت عن ساقها فشدّوا
وجدّت الحربُ بكم فجدّوا والقوس فيها وترٌ عرد
مثل ذراع البكر أو أشد لابدّ مما ليس منه بدّ
إني والله يا أهل العراق ما يقعقع لي بالشنان ولا يغمز جانبي كتغماز التين ولقد فررت عن ذكاء وفتشت عن تجربة وإن أمير المؤمنين أطال الله بقاءه، نثر كنانته بين يديه فعجم عيدانها فوجدني أمرها عوداً وأصلبها مكسراً فرماكم ربي لأنكم طالما أوضعتم في الفتنة واضطجعتم في مراقد الضلال، والله لأحزمنكم حزم السلمة ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل فإنكم لكأهل (قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مّطْمَئِنّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مّن كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ) [النحل: 112] وإني والله ما أقول إلا وفيت ولا أهم إلا أمضيت ولا أخلق إلا فريت.
وإن أمير المؤمنين أمرني بإعطائكم أعطياتكم وأن أوجهكم لمحاربة عدوكم مع المهلب بن أب صفرة، وأني أقسم بالله لا أجد رجلاً تخلف بعد أخذ عطائه بثلاثة أيام إلا ضربت عنقه.
الجيريا

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور

thannnnnnnnnnnnnnnnnks

شكرا لمروركم

موت الحجّاج بن يوسف الثقفي 2024.

قد يكون أقرب وصف لهذا الرجل هو الديكتاتور العادل .كان قاسي القلب لايرحم من يخطىء.حكم العـــــراق فى عهد عبد الملك بن مروان و ابنه الوليد بن عبدالملك فاستقرت بها الأوضاع.ويعتبر الحجاج من أبلغ الحكام خطابة في التاريخ العربي له خطب تعتبر في قمة البلاغة ذكرها رواة التاريخ لعمقها وطرافتها وتماسك معانيها ومن أشهرها حين دخوله لأول مرة الى الكوفة بعد أن تولى الامارة فيها وكان بالمسجد يستمع لتهامس الناس عليه يصفونه بصفات لا يحبها فجلس وقد لفّ لثاما حول وجهه وفجأة نهض وأعتلى المنبر وقال خطبته الشهيره جدا والتي بثت الرعب في قلوب أهل العراق حيث أبتدأها قائلا :

أنا أبن جلا وطلاّع الثّنايا متى أضع العمانة تعرفوني
ثم قال : أني لأحمل الشر محمله وأحذوه بنعله وأجزيه بمثله واني أرى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها واني لها . اني لأنظر الى الدماء بين العمائم واللحى والخطبة طويله ذكرتها كتب الأدب وقد اختتمها بالقصيدة الرائعة التي خلدها التاريخ :

هذا أوان الشد فاشتدّي زيم قد لفّها الليل بسواق حطم
وكذلك خطبيته الشهيره جدا حين دخل الى البصره وسمع أهلها يؤذنون للصلاة بطريقة تختلف عما أعتاده السلف . فدخل المسجد خاطبا في الحضور وقال : ياأهل العراق ياأهل الشقاق والنفاق ومساوىء الأخلاق وبنى اللكيعه وعبيد العصا وأولاد الاماء الى آخر تلك الخطبه ذات المضامين اللغوية القوية .

عرف عن الحجاج سعة تقافته وحفظه للشعر القوى المعنى المتين المبنى وكان ينشد في مرض موته هذه الابيات من شعر عبيد بن شعيان :

يارب قد حلف الأعداء واجتهدوا أيمانهم أنني من ساكني النار

أيحلفون على عمياء ويحهـــــــم ماظنهم بقديم العفو غفــــــار

وقد ذكرت لنا كتب التاريخ أن الحجاج قد أصيب بمرض الأكله في بطنه وكان يهرش بطنه بيديه الأثنتين حتى يدمى الى درجة أنهم كانوا يكوونه بالنار . ويقول الرواة أنه كان يبكي كا لأطفال من شدة الألم وقد شكا حاله الى العالم الكبير حسن البصري الذي قال له :

كم قد نهيتك ياحجاج أن لا تتعرض لعباد الله الصالحين لكنك لم تنتهى وهذا جزاءك .

قال الحجاج بصوت يملؤه الأسى والألم :اني لا أطلب منك أن تدعو الله حتى يشفيني ولكني أطلب منك أن تسأل أن يعجل قبض روحي ولايطيل عذابي .

ويقال أن الحسن البصري رضي الله عنه بكى بكاء شديدا من شدة تأثره لحال الحجاج .

وقد ظل الحجاج يعاني من مرض الأكلة 15 يوما لم يطعم فيها الزاد ولم يغمض له جفن حتى مات في شهر رمضان وقيل شهر شوال سنة 95 للهجرة وعمره 54 عاما .

وفي رواية أخرى عن كيفية موته تقول :

أن الحجاج رأى في منامه أن عينيه قد قلعتا وكان متزوج من أمرأتين فطلقهما بعد هذا الحلم اعتقادا منه أنهما ستقتلانه وفي اليوم الثاني من حلمه جاءه خبر وفاة ابنه محمد وأخيه محمد وأنه حزن عليهما حزنا شديدا مات على أثره .

و الله أعلم

جزاك الله خيرا

رحم الله المسلمين جميعا و غفر لهم إنه هو الغفور الرحيم

جزاك الله خيرا أخي الكريم

روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووعة

ان شاء تكونو استفدتم من هذا الموضوع

شكرا موضوع رائع
جزاك الله خيرا

شكرا على الموضوع القيم

عبرة في موت الحجاج بن يوسف الثقفي 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
بعد قتل سعيد بن جبير أحد كبار علماء العراق على يد الحجاج بن يوسف الثقفي لاعتراضه على بعض قرارات الحجاج دعا سعيد قبل موته قائلا : اللهم لا تسلطه على أحد بعدي .
فعاش الحجاج 40 يوما بعدها ثم مات و أثناء هذه الأيام حصلت غريبة لكن حقيقية فقد نام الحجاج ليلة مقتل سعيد بن جبير فأفاق من النوم فزعا و كلما عاد للنوم نهض فزعا فسأله أحد رجاله فأجاب الحجاج كلما ذهبت للنوم رأيت نفسي في المحشر و يأتيني رجل يقول : لم قتلتني . فيقتلني ثم أعود حيا فيأتي رجل غيره فيقول لي لم قتلتني فيقتلني كذلك و أعود بعدها حيا و يأتي رجل آخر فيفعل نفس الشيئ و كلما عدت للحياة عاد رجل آخر فيفعل بي كذلك الا سعيد بن جبير فانه يقتلني 10 مرات و هكذا حتى أنهض
فظل الحجاج 40 ليلة لا ينام فيها الا و رأى نفس الرؤيا أما نهار فقد كان معتلا و كان الدم و القيئ يخرج من فمه كثيرا و يسعل كثيرا حتى يتقيأ .
فاعتبروا يا أولي الألباب

بارك الله فيك
شكرا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امينة الصفاء الجيريا
بارك الله فيك
شكرا لك

فيك بركة و شكرا لك

الله الله فى دماء و اعراض المسلمين يا من تسلطتوا على رقابنا و حكمتونا رغما عنا

هذه عبرة لكم و لكل من دافع عنكم

بارك الله فيك اخى و جزاك الرحمن خيرا

الحجاج الثقفي الهوازني 2024.

الوالي الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن

أخي الكريم كاتب الموضوع ، بارك الله فيك ، وجزاك الله خيراً ، تقبل مروري ،

بارك الله فيك ، وجزاك الله خيراً