*درس علامات التأنيث 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

يسرنا أن نقدم لمعلمي السنة الخامسة

درس علامات التأنيث في القواعد …مع مراعاة مستوى التلاميذ فيم يقدم من معلومات

المؤنث اللفظي والمؤنث المعنوي:

المؤنث اللفظي كل اسم فيه إحدى علامات التأْنيث وهي ((التاء المربوطة والألف المقصورة والألف الممدودة)) ودل على مذكر مثل: طلحة وزكرياء وبشرى (اسم رجل). ويعامل معاملة المذكر في الضمائر والإِشارة وغيرهما.

والمؤنث الخالي من إحدى علامات التأنيث مؤنث معنوي مثل: سعاد وهند وشمس ورِجْل، يعامل معاملة المؤنث الحقيقي في الضمائر والإِشارة والموصولات، تقول: طلعت الشمس على هند الصغيرة قبل أن تأمرها سعادُ بدخول الدار المجاورة.

تنبيه:

ليس هناك قاعدة في معرفة التذكير والتأْنيث المجازيين، بل المدار في معرفة ذلك على السماع، بالرجوع إلى كتب اللغة. ونلاحظ أن بعض الأَسماء يذكر ويؤنث مثل: الطريق والسوق والذراع والخمر.. إلخ فتصح فيها المعاملتان فتقول: هذا الطريق واسع أَو هذه الطريق واسعة. والمرجع في معرفة ذلك المعجمات اللغوية.

كما يلاحظ أن بعض الأَسماء يحمل علامة التأْنيث ويطلق على كلٍ من الجنسين مثل: حية وشاة وسخلة (ولد الغنم والمعز)، وكذلك بعض الصفات مثل رجل رَبْعة وامرأَة ربعة (معتدلة القامة).
علامات التأنيث الثلاث:

1- العلامة الأولى: التاء المربوطة وتفيد ستة أغراض:

أَ- التأْنيث: وذلك حين تدخل على الصفات فرقاً بين مذكرها ومؤنثها مثل: بائعة، فاضلة، مستشفية، محامية.

وقلَّ أَن تلحق الأسماء الجامدة، وقد ورد في اللغة: غلامة وإنسانة وامرأَة ورجُلة (متشبهة بالرجل)، وحمارة، وفتاة. فإِن كانت الصفة مما يختص بالنساء لم يكن هناك فائدة من التاء، لذلك عريت أكثر هذه الصفات عن التاء مثل: حائض، طالق، ثيِّب، مُطْفل (ذات أطفال) مُتْئم (تأْتي بالتوائم)، مرضع.

ولا يجوز أَن تدخل التاء هذه الصفات وأَمثالها إلا ما سمع عن العرب فقد قالوا: مرضعة.

وهناك خمسة أوزان للصفات لا تدخلها التاء فيستوي فيها المذكر والمؤنث:

1- وزن (فَعول) بمعنى فاعل مثل: صبور، عجوز، حنون، تقول: هذا رجل عجوز وامرأَته عجوز صبور.

2- وزن (فَعِيل) بمعنى (مفعول) إن سبق بموصوف أَو قرينة تدل على جنسه مثل: طفلة جريح وامرأة قتيل.

أَما إِذا لم يكن هناك موصوف ولا قرينة فتدخل التاء لإِزالة اللَّبس، تقول: في الميدان ستة جرحى وقتيلة.

ويلحق بذلك وزنا (فِعْل وفَعَل) إِذا كانا بمعنى مفعول، مثل: ناقة ذِبْحٌ، هذه الثياب سَلَب القتيل.

[وسمع: خصلة حميدة فتحفظ ولا يقاس عليها].

3- وزن مِفْعال مثل: مِهْذار، ومِعْطار (كثيرة التعطر أَو كثيره)، ومِقْوال (فصيح أو فصيحة).

[سمع: امرأَة ميقانة: توقن بكل ما تسمع، ولا يقاس عليها].

4- وزن مِفْعيل مثل: مِعْطير (كثيرة التعطر أو كثيره)؛ مِسْكير (كثير السكْر).

[شذ: مسكينة، حملاً على فقيرة، وقد سمع: امرأَة مسكين على القاعدة].

5- مِفْعَل: رجل مِغْشَم (مقدام لا يثنيه شيء).

ملاحظة: يستوي المذكور والمؤنث في المصادر حين يوصف بها نقول: هذا قولٌ حقٌّ وتلك قضيةٌ حق.

وإدخال التاء على المصادر خطأ شائع في أَيامنا فينبغي اجتنابه والتنبيه عليه.

ب- الغرض الثاني للتاء إفادتها الوحدة: تلحق التاء أسماء الأجناس الطبيعية مثل: شجر وثمر وتمر.. للتفريق بين الواحد والجمع، ويقال لها تاء الوحدة مثل: شجرة وثمرة وتمرة.

وقلَّ أَن تلحق المصنوعات، فمما ورد من ذلك: لبِن ولبِنة، سفين وسفينة، جرّ وجرّة، آجُرّ وآجُرّة.

جـ- الغرض الثالث للتاء إفادتها المبالغة حين تلحق الصفات: مثل: أَنت راوٍ ولكن أَخاك راوية، الطفل نابغ وأَخوه نابغة، كذلك: داهية وباقعة.

د- الغرض الرابع توكيد المبالغة: وذلك حين تدخل على أَوزان المبالغة تقول هذا علاّم فهّام وذلك علاّمة فهامة.

هـ – الغرض الخامس مجيئها بدلاً من ياء النسب أو ياء التكسير: فالأَول مثل: دماشقة (نسبة إلى دمشق) فهي كقولنا: دمشقيون.

والثاني مثل: جحاجحة في جمع (جَحْجاح بمعنى السيد) بدل قولنا: جحاجيح، وزنادقة في جمع (زنديق)، وتقابل: زناديق.

و- الغرض السادس مجيئها للتعويض عن حرف محذوف: إما عوضاً عن فاء الكلمة مثل: عدة (أصلها وعْد).

وإما عوضاً عن عين الكلمة مثل: إقامة (أَصلها إِقْوام).

وإِما عوضاً عن لام الكلمة مثل: لغة (أَصلها لُغَو).

وإِما بدلاً من ياء المصدر في الناقص من وزن (فَعَّل تفعيلاً) مثل: زكَّى تزكية (أَصلها: تزكيياً).

2- العلامة الثانية: من علاما التأْنيث: الأَلف المقصورة. إذا دلت الصفة المشبهة على خلو أَو امتلاء كانت على وزن (فعلان) للمذكر وعلى وزن (فَعْلى) للمؤنث مثل: عطشان: عطشى، ريّان: رَيَّا، جَوْعان: جوعى، شبعان: شبعى.

فهذه الأَلف المقصورة دخلت قياساً في هذه الصيغة للتأْنيث وليست خاصة بها، بل أَوزان الأَسماء المنتهية بهذه الأَلف كثيرة، فمن أوزانها:

1- فُعَلى: مثل الأَربى (الداهية)، شُعَبى (اسم موضع).

2- فُعْلى: بُهْمى (نبت من أَحرار البقول)، حُبلى (صفة)، بُشْرى (مصدر).

3- فَعَلَى: بردى (اسم)، حَيَدى (حمار سريع)، بَشَكى (ناقة سريعة).

4- فَعْلى: مَرْضى، نجوى، غَضْبى.

5- فُعالى: حُبارى (طائر)، سُكارى، عُلادى (الشديد من الإبل).
3- الألف الممدودة: تقاس زيادتها في مؤنث الصفات الدالة على لون أو عيب في الخلقة أو زينة مثل: أَصفر: صفراء، أَعور: عوراء، أَحور: حوراء.

كما تُقاس في جمع (فعيل) من الأَسماء المعتلة الآخر مثل: ذكيّ: أَذكياء، نبيّ: أَنبياء.. إلخ.

وأَوزانها كثيرة في الأَسماء والصفات منها:

1- فَعْلاء: صحراء (اسم)، رَغْباء (مصدر: رغبة)، طَرْفاء (اسم جمع لنبات)، حمراء (أُنثى أَفعل)، هطْلاء (مؤنث غير أَفعل).

2- أَفْعِلاء: أَربِعاء، أَنبياء.

3- فُعْللاء: قُرْفُصاء.

4- فاعولاء: تاسوعاء، عاشوراء.

5- فاعِلاء: قاصِعاء، نافِقاء (بابا جحر الضب).
تنبيه: الأَعلام أَو الصفات المنتهية بإِحدى هاتين الأَلفين ممنوعة من الصرف، وما نوِّن منها فأَلفه لغير التأْنيث.

1– العلامة الأولى: التاء المربوطة
العلامة الثانية: من علاما التأْنيث: الأَلف المقصورة
– الألف الممدودة: تقاس زيادتها في مؤنث الصفات الدالة على لون أو عيب في الخلقة أو زينة

شكرا و بارك الله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saa08 الجيريا
شكرا و بارك الله فيكم

وفيك بارك الله

إن شاء الله يستفيد الجميع

شكرا على ا لمعلومات القيمة
لفتة قصيرة لو تكرمت وبسطت اكثر حتى يستفيد التلميذ ان دخل للمنتدي
لو تطرق التلميذ الى هذه الصفحة ووجدها طويلة لن يقراها اما ان
وجدها مختصرة ومبسطة يستفيد
ولك الاجر بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى11 الجيريا
شكرا على ا لمعلومات القيمة
لفتة قصيرة لو تكرمت وبسطت اكثر حتى يستفيد التلميذ ان دخل للمنتدي
لو تطرق التلميذ الى هذه الصفحة ووجدها طويلة لن يقراها اما ان
وجدها مختصرة ومبسطة يستفيد
ولك الاجر بارك الله فيك

بارك الله فيك أخت هدى في الحقيقة الدرس

مقدم اساسا للمعلم لأنه درس جديد في السنة الخامسة

ولا يوجد بكثرة في الكتب …ولهذا قدمته منقول هنا

وقد وضعت ملاحظة للاخوة الاساتذة ان ياخذوا ما يناسب مستوى التلاميذ

وبحول الله تعالى لي عودة للموضوع ….وسنلخصه

بووووووووووووووووووووركت اخي.

تعرفي على علامات التذكير والتأنيث 2024.

الجيريا

ذكر الأطباء العرب عددا من العلامات السريرية( والتي في مجملها تعتمد على الفلسفة اليونانية) التي بواسطتها حددوا جنس الجنين:
1) جهة توضع الجنين: نجد في ما ذكره الأطباء العرب الكثير عن تمييز جنس الجنين من وضعية الجنين داخل بطن المرأة، وان وجدنا أحيانا اختلافات هامة في بعض هذه العلامات، إلا إنهم اجمعوا على أن (وإن كان في الجانب الأيمن، كان ولدها ذكراً…. وإن كان في الجانب الأيسر كان ولدها أنثى)،والبعض أشار لتوجه الجنين طولياً أو عرضانيا ًكدليل على جنس المولود.

2) تبدلات الثديين: أشار كل الأطباء العرب إلى إن التبدلات التي تصيب الثديين من تغير في الحجم واللون والشكل لا تكون متساوية بين الطرفين (وهذه حقيقة علمية )،ولكنهم اعتمدوا عليها خطأً في تحديد جنس الجنين معتمدين على المقولة السابقة بأن الجنين الذكر يكون في الطرف الأيمن من الرحم أو البطن وعليه فيجب أن تظهر التبدلات الشكلية بصورة أشد في نفس الطرف، والعكس بالعكس.

3) شدة ظهور التبدلات اللونية:اعتمد الأطباء العرب على شدة ظهور العلامات الخارجية من الكلف و القناع الوجهي التي تصيب الحامل لتحديد جنس الجنين،فأجمعوا على أن:
(إذا حسن لونها وقل الوحم والكلف كان الجنين ذكراً….وعلامة الحمل بالإناث الضد من ذلك أي رداءة لونها وكلف وجهها….) وعللوا ذلك بالاعتماد على النظرية الابقراطية من اختلاف المزاج بين المرأة والرجل وتأثير جنس الجنين بالتالي على مزاج الحامل به،ونحن نعلم اليوم أن لا علاقة بين ظهور التبدلات اللونية أو درجتها وبين جنس الجنين.

4) ) النشاط الجسدي والحالة النفسية:ربط الأطباء العرب بين الحالة النفسية للحامل ونشاطها الحركي وبين جنس الجنين معتمدين على النظرية الطبية الابقراطية السابقة لتفسير هذا الاعتقاد فقالوا ( تكون سهلة نشيطة الحركة…..) كعلامة للحمل بالذكر و العكس بالعكس.الحركة…..) كعلامة للحمل بالذكر و العكس بالعكس.

5) تبدلات في الأطراف limbs( الساعدين والساقين):ذكر عدد من الأطباء علامات تظهر على بدن الحامل وخاصة الأطراف limbs السفلية وعدوها علامات تدل على جنس المولود ومثال ذلك قولهم ( وان عرض لها في ساقيها أورام وقروح فإن الجنين أنثى) وغير ذلك من العلامات التي سنعرض لها عند دراسة أراء كل طبيب في ما يلي.

وينبغي أن نشير أن الكثير من العلامات التي تحدث الأطباء العرب كعلامات محددة لجنس المولود هي أعراض تصيب كل الحوامل بدرجات مختلفة لا تتعلق حقيقة – أو بالاستناد إلى العلم الحديث- بكون الجنين ذكراً أو أنثى. ولكنهم وقعوا في هذه الأخطاء لسببين:
1- عدم وجود وسائل تشخيصية مخبرية أو غيرها.
2- اعتمادهم على النظرية اليونانية الطبية القائمة على اختلاف الطبائع والأمزجة بين الذكر والأنثى،والتي تقدم تفسيراً منطقياً ومحكماً لدرجة كبيرة لهذه التصورات،والتي كانت _ بغياب أي إمكانية علمية حقيقية لدحضها _ تحكم ممارستهم وأفكارهم وكتاباتهم.

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

بورك في مرورك