الهتيم بن ظفر الأنصاري الأوسي 2024.

قبيلة هتيم العربية الأنصارية القحطانية

بحث وتحقيق لـ مسعود الأنصاري

الحمد لله حمد الشاكرين، والحمد لله في كل وقت وحين. الحمد لله حمداً على كل النعم.. والحمد لله على حمد النعم.. والحمد لله حمداً يليق برب النعم.. فيا ربنا لك الحمد يا أكرم الأكرمين.

هـتـيـــــــم الهوازنية

لقد أجتهد الباحثون وقدموا مالديهم وسوف نورد أقوال الباحثين ومصادرهم القائلين في نسب هتيم الهوازنية :-
قال العلامة البلاذري : (هتيم من بني كلاب العامرية الهوازنية).
قال العلامة المؤرخ أبو علي الهجري : (الهتيمي من بني عمرو بن كلاب, وبني كلاب من عامر من هوازن).
وقد ذكر الأمدي أن هتيم من بني عوف بن عمر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
جاء في معجم الشعراء للمرزباني، وهو أبوعبدالله محمد بن عمران المرزباني المتوفى سنة 384 هـ، ومعه المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم والقابهم وانسابهم وبعض شعرهم للأمدي – المتوفى سنة 376 هـ، إن هتيم من بني عوف بن عمرو بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.

والحقيقة أن قبيلة هتيم ليست هوازنية, والصحيح هو :- هتيم من بني ظفر الأنصارية وقد صرح الشيخ حمد الجاسر أكثر من مره: (هتيم من بني ظفر من الأوس " الأنصار ").

هتيم الأنصارية الأوسية

– جاء في مجلة العرب لحمد الجاسر ج7 س2 محرم 1388هـ ص614 :- (بشير بن ابيرق الهتيمي الظفري).
– وجاء في مجلة العرب للجاسر، س 2 ربيع أول 1389هـ ، 861 ، قال صاحب مجلة العرب ونجد النسابين يذكرون بني هتيم من فروع بني ظفر من الأوس سكان المدينة.

وهتيم من ذرية أنس بن فضالة الصحابي الجليل , اسمه أنس بن فضالة بن عدي بن حرام بن الهتيم بن ظفر , من بني ظفر الأنصاري , صحب النبي هو وأبوه فضالة بن عدي , واتاهم زائرا في بني ظفر , بعثه النبي هو وأخاه مؤنس بن فضالة حين بلغه دنو قريش يريدون أحد , فاعتراضهم بالعقيق فصارا معهم , ثم أتيا رسول الله فأخبراه خبرهم وعددهم ونزولهم , ثم شهد مع النبي غزوة أحد واستشهد فيها , فأتى ابنه محمد بن أنس إلى النبي فتصدق عليه بعذق لا يباع ولا يوهب . الإصابة في تمييز الصحابة – لأبن حجر العسقلاني.

فهتيم هم أولاد الصحابي الجليل أنس بن فضالة بن عدي بن حرام بن الهتيم بن ظفر , من بني ظفر الأنصاري.
بنو هتيم وهو ابن ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الاوس ، قال الكلبي:
ومن بني ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الاوس: أبيرق هو الحارث بن عمرو بن حارثة بن هُتَيْمِ بن ظفر وأبنه بشر بن أبيرق الشاعر .
وقال: أبيرق وهو الحارث بن عمرو بن حارثة بن هُتَيْم بن ظفر ، وقال: ومعتب بن عبيد بن سواد بن هُتيم .
وقال ابن يزيد: في الأَنصار: مُعْتِب، مُخَفّف ابن عُبيد بن سَوَاد بن هُنَيم ووردت هُتًيم بن ظفر بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس .

عن أبي مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لا يَتْرُكُونَهُنَّ : الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ ، وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ ، وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ ، وَالنِّيَاحَةُ) رواه مسلم (1550) .
وعَن أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (اثْنَتَانِ فِي النَّاسِ هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ : الطَّعْنُ فِي النَّسَبِ ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ) رواه مسلم (67) .

وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وآصحابه آجمعين.

المصدر …… جريدة السفير