هل من مقال حول العلاقات الأسرية help 2024.

أرجو من الإخوة أن يتكرموا علينا بمقالات حول العلاقات الأسرية

هذا المحور الفرعي حذف العام الماضي اما هاته السنة فالله أعــــــــــلم.

شكرا على الرد

معنديش فكرة

السعادة الأسرية 2024.

السعادة الأسرية





يعتبر موضوع السعادة الأسرة من الموضوعات التي لها أهمية قصوى في حياة أي فرد وأي مجتمع.. ويصح التعبير أن الأسرة هي رمانة الميزان لأي مجتمع وعنوان السعادة لأفراده، ولا ينبغي بحال إهمال هذا الأمر لأن مخاطره جمة وآثاره مدمرة..


السعادة الأسرية ، لماذا؟

إن الحديث عن السعادة الأسرية لهم مبرراته و أسبابه الكثيرة.. والتي منها :


أولا: كون الأسرة هي نواة المجتمع، وهي أصله وأس سعادته… وهي للمجتمع كالقلب للبدن. إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله…


ثانيا:سعادة الأسرة لا تكون إلا بسعادة من فيها، وإذا لم تتوفر هذه السعادة عاش الإنسان منغصا… حياة هم، غم، نكد، ضرب، شتم، سب، و مثل هذه الحياة عدمها أولى…
قارنت بين جمالها وفعالها .. .. فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي


ثالثا: الأسرة السعيدة تخرج للأمة أبناء أسوياء نافعين، أما الأسر المفككة فغالب نتاجها ـ إلا ما رحم الله ـ (أولاد الشوارع ـ النشالين ـ الحشاشين ـ البطالين). نتاج ناقم على المجتمع يريد أن ينتقم من كل من فيه.


رابعا: النسبة الكبيرة في الطلاق في مجتمعاتنا الإسلامية، والأعداد مهولة والتي تصل إلى 30% في بعض البلدان، ونسبة عالية منهم من المتزوجين حديثا، فلو وجد هؤلاء السعادة فلماذا ينفصلون؟! ولو عرف هؤلاء كيف تدار الأسرة فلربما تخطوا كثيرا من المشاكل.

خامسا:الجفاف الشديد في العلاقات الأسرية وخصوصا بين الزوجين.. فبعد انتهاء الفترة الأولى وبعد وجود الأولاد تصير الحياة روتينية مملة خالية تماما من عبارات الود وكلمات المدح والغزل.. فالمرأة لا تسمع من زوجها كلمة غزل إلا إذا أراد أن يقضي وطره، وهو لا يسمع منها كلمة ود وثناء إلا إذا أرادت منه طلبا… حتى قال بعضهم: إذا سمعت من زوجتي كلمتين طيبتين أقول ربنا يستر.. وأثر هذا الجفاء خطير جدا على البيت بدعامتيه الرجل والمرأة. سيذهب هو ليبحث عن السعادة في مكان آخر، وربما كان حراما، وربما هي تبحث أيضا عنها عند غيره وفي قصص الواقع والنت ما يهول المطالعين للواقع المرير.

سادسا: السعادة الأسرية تعين على الطاعة، وتفريغ القلب للعبادة، وحسن الإقبال على الله، وهذا مقصد أو هو أعظم مقاصد الزواج. فإذا كان الذهن مشغولا بالمشاكل لم يستطع أن يتعبد ولا يخلو بربه الخلوة المطلوبة ولا أن يعمل بالدعوة ولا أن يحصل علما كل هذا بسبب مشاكل الأسرة وهموم الحياة الزوجية.


سابعا:تفكير الأزواج في التعدد بعد فترة طويلة من الزواج وبعد يأس الزوج من إصلاح حال زوجته.. وهو ما يعرف بالمراهقة المتأخرة.. والسبب الحقيقي هو أنهم افتقدوا السعادة، فبدءوا يبحثون عنها في مكان آخر…

ثامنا:اهتمام الإسلام بالزوجين وبالأسرة وتوضيح الحقوق الزوجية، وسن التشريعات لحماية الأسر من التفكك والانهيار:
كالأمر بالزواج ـ والتحدث عن المشاكل (الظهار ـ الإيلاء ـ الطلاق ـ النشوز من الطرفين ـ وكيفية حل المشاكل أيضا بالشرع أو بتحكيم ذوي العقول الرشيدة: "فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا"

ومنها أيضا حديث الإسلام عن أخص ما يمكن في هذه العلاقات وهي علاقة الفراش ربما بتفصيل غير ملحوظ لأنه في غاية الأدب:
فبين النبي صلى الله عليه وسلم ما ينبغي أن يقال: "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإن قضي بينهما بولد لم يضره شيطان"
وبين في الشرع أنه يقدم لنفسه ولا يقع على زوجته وقوع البهيمة قال تعالى: "وقدموا لأنفسكم" ..قالوا: القبلة….
حتى أخص شيء في هذه العلاقة تحدث عنه القرآن والنبي العدنان عليه الصلاة والسلام.. قال تعالى: "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم…" وقال صلى الله عليه وسلم: "مقبلة ومدبرة وعلى جنب، واتق الحيضة والدبر".
وربما يأسف المرء أن يقول هذا الكلام لكن الأسئلة والمشاكل تجعل الإنسان مضطرا للبيان.

تاسعا: كثرة المشاكل بين الأزواج والزوجات، وهي طافحة حتى إنها لم تتوقف ولا عندما كنت مع إحدى الحملات في الحج ويكفي أن الإنسان يقابل في الحج أكثر من أربع أو خمس حالات ضرب وإهانة ومشادات بل وربما اقترب عند أحدهم إلى الطلاق..

عاشرا:الهجمة الشرسة من أعداء الدين على الأسرة المسلمة والحياة الطاهرة، لكسر هذا السياج الذي يحمي الفضيلة والعفاف، ويدفع القذارة والرذيلة، فالمتربصون بك وبأسرتك يريدون القضاء على الأسرة دعوات تحرير المرأة، تيسير الخلع، تأخير سن الزواج، فكان لا بد أن ننتبه نحن إلى هذه الطائفة ونقاومها لتبقى لنا طهارتنا وعفتنا وشرفنا.
أعتقد بعد كل هذا أن الغفلة عن هذه القضية إنما هو تضييع للأفراد والمجتمعات وترك السوس ينخر في جسم الأمة مما يؤدي لا محالة في النهاية إلى الانهيار والضياع.
اترك لك بصمة قبل ان ترحل
منقول

ربما كان من الخطأ أن نبحث عن السعادة..
في رايي نخلقها لأنفسنا .. وأفضل من كل شيء أن نخلقها للاخرين
…..
المهم السعادة نحن من نصنعها
الحوار ..الاحترام ..تقبل الطرف الاخر.. المعاشرة بالمعروف …اللين
…. كلها مفاتيح السعادة
والمرأة هي ليها الدور الجوهري في سعادة اسرتها
والاسلام لم يترك اي غموض في هذا الموضوع.. اصلا الدين جاء لسعادة البشر
ونحن نبحث عنها في جهات اخرى….
حكمة تقول:…أنت لا تحتاج الى البحث عن السعاده فهي ستأتيك حينما تكون قد هيأت لها موقع إقامة فى قلبك.

مشكورة على الموضوع
الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

تدخل في هذه المسائل عدة عوامل و أعتقد هي مسألة ثقافة و حوار بين أفراد الأسرة الواحدة
و الله أحيانا أتسائل لماذا ليس لدينا إستشاريين في قضايا الأسرة
(مثل دور الموجه التربوي في المداس ) و الله يبارك كل الجامعات يتخرج منها سنويا طلبة علم النفس و علم الإجتماع
ممكن تجنبنا الطلاق و هو ممكن كان لسبب تافه أو سوء فهم
عموما رأي مجرد وجهة نظر
و شكرا أخي على الموضوع القيم

هل صحيح تم إلغاء درس العلاقات الأسرية 2024.

أرجو الإجابة من الإخوة أتمنى أن يكون كذلك لأنه درس سامط

السلام عليكم . بني لم يتم الغاء هذا الدرس ، لما تراه درس " صلمط" على حد تعبيرك
بل هو درس شيق لأنه يتناول مشكلات الاسرة وكيفية مواجهتها ومختلف وظائف الاسرة ، انه واقعي جدا واكثر ارتباطا بالتلميذ فهو يدرس واقع الاسرة والتعرف على اهم مشكلة تواجهها وانواع الاسرة ,
بني ان كنت تعاني صعوبة في عدم فهم المشكلة وكنت تريد شرحا اكثر ، فاستفسر عما تريد ،وانا هنا ان شاء الله سأجيب عما تريد ان شاء الله

المشكلة غير محذوفة،وهو من ألدروس الأكثر فائدة عملية لكل شاب وشابة.
ربما القضية في طريقة معالجة المشكلة.

أنواع المشكلات الأسرية 2024.

أنواع المشكلات الأسرية

1 ـ مشكلات الأسرة متعددة وكثيرة ومتشابكة ، فهناك من يقسمها من حيث العوامل التى تساهم بنصيب أكبر فى حدوثها :

أ ـ المشكلات النفسية :

كسوء التوافق العاطفى والجنسى والغيرة والخيانة الزوجية والنزاع على السلطة داخل الأسرة .

ب ـ المشكلات الاجتماعية :

كسوء العلاقة بين الزوجين والأبناء ومشكلات المرأة العاملة وتعدد الزوجات والطلاق …

ج ـ المشكلات الاقتصادية :

كقلة الدخل أو انعدامه وسوء التصرف فى الدخل وانخفاض المستوى الاقتصادى للأسرة .

د ـ المشكلات الصحية :

كمرض أحد أفراد الأسرة بمرض مزمن والإصابة بالعاهات والعقم …

هـ ـ المشكلات الثقافية :

كتنافر الميول الشخصية والقيم بين الزوجين واختلاف ثقافة كل منهما أو تباين المستوى التعليمى بينهما .

و ـ المشكلات العقلية :

كتباين مستوى الذكاء بين الزوجين أو إصابة أحد أفراد الأسرة بالضعف العقلى .

ز ـ المشكلات الأخلاقية :

كارتكاب الفحشاء والقسوة فى معاملة الزوج لزوجته أو الأبناء والتنكر للقيم الاجتماعية والأخلاقية فى معاملتهم والتبرج وعدم الصدق أو الصراحة أو الإخلاص فى العلاقات الزوجية .

2 ـ وهناك من يقسمها من حيث المرحلة :

أ ـ مرحلة ما قبل الزواج :

وأهم مشكلاتها سوء اختيار الزوج وقصور الثقافة الأسرية والاختلاط بين الجنسين ومشكلة الأطفال اللقطاء ومشكلة الإسكان والمغالاه فى المهور .

ب ـ مرحلة ما بعد الزواج :

سوء التوافق العاطفى والجنسى والغيرة والخيانة الزوجية والصراع على السلطة فى البيت ومشكلات المرأة العاملة وتنافر الثقافة والقيم والميول بين الزوجين وإدمان الخمور والمخدرات والإسراف والبخل والفشل فى تكوين علاقات ناجحة مع الآخرين ومشكلة الخدم ودور الحضانة والمواصلات والمرض والعقم والهجر والسجن والطلاق وتعدد الزوجات والوفاة والبطالة والفقر وسوء تربية الأبناء وانحراف الأحداث .

ج ـ مرحلة ما بعد زواج الأبناء :

تقاعد رب الأسرة ، ومن مشاكلها الشعور بالوحدة وهجر الأولاد وضعف الدخل وأمراض مرحلة الكبر ( الشيخوخة ) .

3 ـ وهناك من يقسم المشاكل الأسرية إلي مشاكل خاصة ومشاكل عامة :

أ ـ المشاكل الخاصة :

وتتعلق بالزوج أو الزوجة كالكراهية وسوء المعاملة والفرق بين الزوجين فى الثقافة أو فى السن والإصابة بالأمراض .

ب ـ المشكلات العامة :

ترجع إلى المجتمع الخارجى بما فيه من تقاليد وعادات ومواريث ثقافية سيئة ومشاكل اجتماعية واقتصادية سيئة تؤثر فى الأسرة بشكل ما ، كالإصابة بالأمراض المختلفة .. وتقسم هذه المشكلات إلى نوعين (مشكلات الحياة العادية – مشكلات حيوية):

– مشكلات الحياة العادية :

التى يمكن تفاديها أو علاجها بالكثير من الحلول ، وهذه هى النوعيات من المشكلات التى تظهر خلال مراحل تكوين الأسرة .

– مشكلات حيوية :

تزعزع دعائم الأسرة وقد تقضى على كل أو بعض هذه الدعائم وتحيلها إلى أسرة منهارة أو عاجزة عن مواصلة النمو والتقدم فى تحقيق وظائفها الاجتماعية الهامة ،
وهذه النوعية يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات رئيسية من المشكلات المهددة أو المحطمة لكيان الأسرة :

*مشكلات العلاقات الزوجية
*مشكلات تنتج عن النكبات والكوارث
* مشكلات انحراف بعض أفراد الأسرة

بارك الله فيكي يا اختي

شكرا اختي
و فيك بركة

~~بالهدية جرب أن تعالج مشاكلك الأسرية ~~. 2024.


الجيريا

~~بالهدية جرب أن تعالج مشاكلك الأسرية ~~

الجيريا

الجيريا

الجيريا

بقلم :د. جاسم المطوع .

عرضت عليَّ مشكلة زوجية وجلست مع الطرفين من أجل الإصلاح بينهما، ثم اقترحت على الزوج أن يأتي في الجلسة المقبلة ومعه هدية ليفاجئ بها زوجته ويقدمها لها أمامي أثناء الصلح حتى يذيب الجليد الذي بينهما، وتكون دليلا على المحبة والرغبة بالاستمرار، وقد نفذ ما طلبت منه، وفوجئت الزوجة بموقفه وتأثرت بالهدية، فدمعت عيناها ثم رجعت المياه إلى مجاريها والحمد لله، فقال لي بعدما انتهى الخلاف بينهما: كيف فكرت بهذه الفكرة؟ فقلت له أنا لم أفكر بها من نفسي وإنما تعلمتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال «تهادوا تحابوا» فالهدية طريق المحبة، فعلى الرغم من كبر المشاكل العائلية وتعقيدها، إلا أن الحل قد يكون بسيطا ويفعل الأعاجيب فلا نستهين بالابتسامة أو العطية أو كلمة الاعتذار أو حتى الهدية، فالهدية لها معان كثيرة، ويكون وقعها أكبر عندما تفاجئ بها من تهديه إياها كما فعلت أنت مع زوجتك.

ثم قلت له: وإذا أردت لهديتك أن تكون ذات تأثير وتحقق هدفها، فلابد أولا أن تقدم في الوقت المناسب، أو أن تقدمها لمن هو بحاجة لها، وإني أعرف رجلا أهدى زوجته سيارة جديدة وبعد شهرين أهداها وردة حمراء بمناسبة زواجهما، إلا أنه لاحظ أنها تحدثت عن الوردة الحمراء شهرا كاملا ولم تتحدث عن السيارة سوى يوم أو يومين، وذلك لأن الوردة لمست الجانب العاطفي لديها، فتأثرت بها كثيرا وأعرف زوجة أهدت زوجها عشاء على حسابها بمطعم فاخر، وبعد شهر أهدته عشاء رومانسيا في بيتهما، فظل يمدح الهدية الثانية شهرا كاملا، فقالت له: ولكن الهدية الأولى كانت تكلفتها عالية فلماذا لم تتحدث عنها كثيرا؟ فرد عليها:

ولكنني كثير السفر ودائم الأكل بالمطاعم، فكانت الهدية الثانية هي التي هو بحاجة لها، فالهدية لغة عالمية ولها أساليب ومعان كثيرة، ففي المجال السياسي أهدت بلقيس سليمان عليه السلام لتختبره هل هو نبي أم ملك، وفي الجانب الإيماني أهدى الحسن البصري رحمه الله رجلا طبقا من تمر لأنه علم أنه اغتابه فقال له «أحببت أن أهديك تمرا لأنك أهديتني حسناتك وإن زدت زدنا»، وفي الجانب السلوكي قال عمر الفاروق رضي الله عنه «رحم الله امرأ أهداني عيوبي» فقدم لنا زاوية جديدة للهدايا، وفي الجانب الاجتماعي أهدت سارة زوجة ثانية لإبراهيم عليه السلام عندما علمت حاجته للطفل، وفي المجال الأخلاقي كان رسولنا الكريم يهدي صويحبات خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها من الشاة بعد ذبحها محبة لها.

والهدية قد تستخدم بطريقة سلبية، فتكون رشوة لو قدمت لصاحب وظيفة أو ذي منصب، وأذكر أن مطلقة كانت تعطي ولدها هدايا كثيرة من أجل أن يخبرها عن طليقها وزوجته الجديدة عندما يزورهم للرؤية الشرعية، فلما كبر الولد صار لا ينجز معاملات الناس بالدولة إلا بهدية أو رشوة، فالهدية الأصل فيها أن تكون مادية، ولكن لا يعنى ذلك ألا تكون معنوية، ولهذا فإننا نقترح على الزوجين أن يهدي كل منهما الآخر خمس هدايا يوميا وهي أولا: الاحترام والتقدير وثانيا: الثقة وحسن الظن وثالثا: عدم الصراخ والتقليل من الغضب ورابعا: حسن التدبير وعدم التبذير وخامسا: الاهتمام بالأبناء تربية وتعليما وتهذيبا، فالرجل يحب الهدية، والطفل يسعد بالهدية، والمرأة كذلك تحب الهدية ولو كانت غنية، كما قيل بالأمثال «أنا غنية وأحب الهدية»، إلا إن هناك فرقا بين الرجل والمرأة في الحفاظ على الهدايا وتقديرها، فغالبا المرأة تعتني بالهدية أكثر، فهي تهتم بها كثيرا لأنها تراها مشاعر وعواطف، بينما الرجل يرى الهدية شيئا يستفيد منه كقلم أو ساعة أو غيرها.

وأذكر أحد الأصدقاء أهديت له هدية صغيرة منذ زمن بعيد وكلما زرته في بيته قال لي هذه هديتك أعتز بها وأنا أسعد بسماع هاتين الكلمتين منه وأعتبر كلامه هدية منه لي، فليست العبرة بحجم الهدية ولا بثمنها أو مصدر شرائها، وإنما المهم هو معنى الهدية ومضمونها والذي يفيد بأنك فكرت فيمن تحب أن تهدي له الهدية، وهذا الأمر يسعد الإنسان المهدى لأنه يشعره أن في الدنيا من يفكر فيه ويحبه ويهديه.

الجيريا

المصدر: صحيفة الأنباء ، نشر بتاريخ 05/06/2016

موضوع جميل سمعتو اليوم في الاداعة وعجبني بزاف خاصة بين الزوجين ………فرسولنا الكريم قال تهادو تحابو…….فالهدية تبين الحب الا اذا كانت النية حاجة اخرى

نعم فالهدية لها مفعول سحري خاص
ربي يدوم الفرحة للجميع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rinat الجيريا
موضوع جميل سمعتو اليوم في الاداعة وعجبني بزاف خاصة بين الزوجين ………فرسولنا الكريم قال تهادو تحابو…….فالهدية تبين الحب الا اذا كانت النية حاجة اخرى

لك كل الشكر اخي الكريمة لطلتتك الجميلة في صفحتي .. و بارك الله فيك

مع التحية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ الجيريا
نعم فالهدية لها مفعول سحري خاص
ربي يدوم الفرحة للجميع

شكرا لمروك اخي الكريم و جزاك الله خيرا

مع التحية

بارك الله فيكَ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء الجيريا
بارك الله فيكَ
و فيك بارك الله

و شكرا لمروك اخي الكريم

مع التحية

بارك الله فيك على الموضوع القيم

شكرا وبارك الله فيك

المشكلات الأسرية سبب رئيسي في إيذاء الأطفال لأنفسهمـ 2024.

كشفت الأرقام الرسمية البريطانية أن خمسة وسبعين في المائة من الأطفال دون العاشرة من العمر قد لجأوا لإيذاء أنفسهم جسديا مما أدى إلى اصابتهم بجروح خطيرة أو كادوا أحيانا أن يقتلوا أنفسهم.
قد تكون هذه الحوادث مقصودة أي أن الأطفال يسعون لإيذاء أنفسهم بسبب الضغوط النفسية التي تخلفها المشاكل العائلية مثل الطلاق أو وفاة أحد الأبوين.
وتزداد نسبة إيذاء الأطفال لأنفسهم كلما تقدموا في العمر واقتربوا من سن المراهقة، إذ ترتفع نسبة إيذاء النفس بين سن الحادية عشرة والخامسة عشرة إلى اثنين في المائة، وقد وجدت أعلى نسبة بين الشباب بين سن الثالثة عشرة والخامسة عشرة.
وقد وجدت الدراسة الإحصائية التي أعدتها دائرة الإحصاء العامة في بريطانيا أن أكثر الأطفال قلقا من الناحية العاطفية هم الذين نشأوا في عائلات تعاني من مشاكل الطلاق أو الذين عانوا من مرض عضال أو الذين شاهدوا وفاة أحد أفراد عائلتهم، وأن هؤلاء الأطفال سيقدمون على الأرجح على إيذاء أنفسهم مقارنة بغيرهم.
وتقول الجمعيات الخيرية إن الأرقام الأخيرة تظهر أن هناك حاجة ماسة لخدمات العلاج النفسي والاجتماعي التي تهدف إلى العناية بالأطفال تحديدا.
وقد أظهرت الإحصائيات أن 3ر1% من الأطفال في بريطانيا بين سن الخامسة والعاشرة قد حاولوا إيذاء أنفسهم، وبينهم من حاول الانتحار.
بينما ارتفعت النسبة بين من هم في سن العاشرة إلى 1ر2% وانخفضت النسبة إلى ما دون نصف في المائة بين الإناث في عمر بين الخامسة والسابعة.
وترتفع النسبة بين الأطفال من الطبقات الاجتماعية الدنيا وكذلك بين الأطفال الذين يعيشون في عائلات تتكون من أب فقط أو أم فقط .
أما أبناء المهنيين فهم أقل من غيرهم في الإقدام على إيذاء النفس بثلاث مرات مقارنة بأبناء الذين يعملون في وظائف أقل مهارة.
ووجد الباحثون أن الأطفال أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم إذا كانوا يعانون من أمراض نفسية أو عقلية، مثل المشاكل السلوكية أو مرض نقص الانتباه.
قلق وقال متحدث باسم جمعية مكافحة القسوة مع الأطفال إن الإحصاءات الأخيرة هي دليل على أن الأطفال والشباب بشكل عام يحتاجون إلى من يلجأون إليه عند الشدائد قبل أن يعبروا الخط الأحمر وينزلوا عقابا بأنفسهم.
ويضيف المتحدث أن الأطفال واليافعين يتأثرون كثيرا بوفاة أحد أفراد العائلة والعقوبات المستمرة التي تنزل بهم والمشاكل بين الأبوين وأن من المحتمل أن يوجهوا غضبهم نحو أنفسهم من خلال إيذائها.
ويقول بيتر ويلسون، مدير جمعية الصحة العقلية للأطفال، يانج مايندز، إن من الضروري بالنسبة للآباء أن يتفهموا عمق تأثير المشاكل العائلية على أطفالهم.
ويضيف ويلسون أننا دائما نتصور أن الأطفال قادرون على تحمل المصاعب، لكنهم يتحملون لأنهم لا يمتلكون خيارا سوى التحمل.
غير أن هؤلاء الأطفال الذين يقدمون على الانتحار أو إيذاء أنفسهم إنما يقولون للآخرين إن من الصعب عليهم أن يواصلوا الحياة مع الصعوبات التي يواجهونها.
وفي الختام فإن هناك حاجة للعناية بالأطفال والتحدث إليهم باستمرار لمعرفة همومهم ومحاولة تذليلها، وقد تكون هموم الأطفال غير واقعية وغير ظاهرة لذلك فإن السبيل الوحيد للتعرف عليها هو مراقبتهم والتحدث إليهم وبناء علاقات طيبة معهم لكسب ثقتهم.

مرحبا بك عصفورة الشرق بيننا مرة أخرى … و شكرا على الموضوع

حـــــــــبيبتي الغــــــــــــالية راني ندخل كل يكون عندي شوية وقـــــــــت … فرحت بزاااااااااف كي شفتك مشرفة و لعقوبة لي إن شـــــــــــــــــــاء الله … شكــــــــــــــرا

موضوع مميز مشكورة

بارك الله فيك والله اشتقنالك طال غيابك فرحت كي شفتك

الجيريا
بارك الله فيك أختي الكريمة

اتمنى لك كل التّوفيق.
الجيريا

طريقك إلى السـعادة الأسرية 2024.

أعجبني هدا الكتاب

طريقك إلى السـعادة الأسرية
فاردتكم أن تشاركوني قراءته و أدعو لي إدا أعجبكم

https://hotfile.com/dl/121364942/c06ab25/___.rar.html

?????????????????????????????????????

فن إدارة الخلافات الأسرية 2024.

فن إدارة الخلافات الأسرية

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخلو بيت ما من خلافات بين أفراده، حتى في أشكالها الحميدة التي هي من باب

الدفع الذي لا تنمو الحياة إلا به، وعلى رأس هذا البيت قطباه وعماده: الأب والأم،

أو الزوج والزوجة، وهما باعتبارهما بشرا ولكل واحد منهما شخصيته وثقافته التي

قدم منها وشكلت عاداته وخلفياته، من حق كل منهما أن يعبر عن نفسه، وإن أفرز

هذا التعبير اختلافات قد تصل إلى حد المشاجرات والمشاحنات.

وقد يمضي الحال مقبولا لو كنا نتكلم عن مجرد رجل وامرأة، لكن حين يتعلق

الأمر بوظيفة اجتماعية باعتبارهما عاملين في مؤسسة أسرية فإن الأمر يحتاج إلى

وقفة؛ فوجود أي مشكلة بينهما تشعر الأبناء بالخطر والقلق والتوتر، وتقلل من

إحساسهم بالاطمئنان.

********************

المنع أم الحجب

ومن الغريب أن نعرف أن الخلاف الصامت الذي يحاول الوالدان إخفاءه ظاهريا

عن الأبناء أشد تأثيرا على الأبناء من الخلاف الصاخب؛ فقد عزت بعض الآراء

العلمية الحديثة أحد أسباب الربو في سنوات الطفولة الأولى إلى الخلاف المكتوم بين

الأبوين الذي يستشعره الطفل وإن كان خافيا.

*******************

وعلى الجانب الآخر فالطفل الذي ينشأ في كنف والدين يبدو أنهما غاية في الاتفاق –

أو هكذا يمثلان أمامه- ينقص تربيته جانب كبير يحتاجه لمواجهة الحياة الحقيقية

بمكوناتها، فالطفل لا بد أن يعرف أن هناك غضبا يحتاج للتنفيس أو التعبير عنه، وأن

هناك انفعالات ثائرة تحتاج للتعبير، بشكل لا يتجاوز حدود اللائق.

وبما أن منع الخلافات مناف للطبيعة البشرية وطبيعة الاجتماع البشري وما يحمله

من احتكاكات يومية لا تخلو من اختلافات في وجهات النظر، تجعل من الصعب إن

لم يكن من المستحيل منعها -فسبيل الحل هو إيجاد أسلوب للتفاهم، لا يقلل فقط من

أثر تلك الخلافات على الأبناء، بل يتجاوزه إلى تدريبهم على فن إدارة الخلافات في

حياتهم بشكل عام.

***************************

تشاجر ولكن..

وبعد، فقد تقف عزيزي الأب عزيزتي الأم حائرين تتساءلان: وماذا نفعل؟

الأمر ببساطة أن نحيا الحياة على طبيعتها دون أن نكبت أنفسنا أو نضيع حقوقنا أو

حقوق أطفالنا، والحل ببساطة أن نشمر لنتعلم جميعا فنون إدارة تفاصيل الحياة؛ فكما

أن الطفل بحاجة لتماسك العلاقة بين والديه، ويحتاج إلى انسجامهما في مواجهة

مسئوليات الحياة، فهو بحاجة أيضا إلى حنكة والديه في إدارة الخلافات الأسرية بينهما،

بما يعني موازنة ضبط الأمر بين اطلاع الطفل على حقائق الحياة وبين إشعاره بالأمان

والاستقرار والتماسك.

********************

فالطفل يتعلم مما يشهده من الإدارة الذكية لخلافات والديه أن مشاعر الغضب

مسموح بها لأنها لا تؤذي أحدا، وأن الإحساس ما لم يرتبط بفعل فهو ما زال في نطاق

المسموح، كما أنه يتعلم أن الاختلاف في الرأي لا يفترض أن يفسد للود أي قضية.

*****************

ضوابط إدارة الخلاف

يبقى أن نتعلم كزوجين مع أطفالنا ضوابط إدارة الخلاف الزوجي، بما يعطيهم

المثل لتنظيم انفعالاتهم:

أولا: لا بد من تجنب الإهانات تماما باللفظ أو القول أو الحركة؛ فتلك الإهانات

تصيب الحالة العاطفية للطرف المهان بشكل عام بنوع من الشروخ يصعب إصلاحها،

ناهيك عما يصل للطفل من مشاعر تدمر اطمئنانه لزمن بعيد، كما يستمر إحساس

الطرف المهان بالعار والخجل مما لا يمكن إزالة آثاره لوقت بعيد.

ثانيا: لا بد من السيطرة على الانفعالات في موقف الغضب كي لا تفلت، مع تأجيل

المناقشة في الأمور التي يجب ألا يسمعها الأطفال لوقت لاحق.

ثالثا: مع الأخذ في الاعتبار أن قرار تأجيل المناقشة يعني تجنب إصدار الهمهمات

والغمغمات الساخطة المشمئزة التي تنم عن الكراهية بلا صوت، فإن ذلك يثير شكوك

الطفل وقلقه وتوقعه للكوارث.

رابعا: لا بد من إفهام الطفل أن الخلاف مسألة عرضية وطبيعية وتذوب بسرعة،

والأصل هو الحب والعلاقة القوية بين الأبوين، وأنهما يحبان بعضهما، ويحترم

كل منهما الآخر ويخشى عليه كل سوء، وأن كل مشكلة تنتهي ويتجلى ذلك بالتعبير

اللفظي عن هذه الرسالة، والعملي من خلال تعاملات الوالدين المتحضرة.

خامسا: ينبغي ألا يسمع الطفل أصوات الصراخ والغضب -إن كان لا بد منها-

من خلف الباب المغلق، بل يفضل أن تكون المناقشة في وجود الطفل أو على الأقل

بلا مؤثرات صوتية خلف الأبواب المغلقة.

سادسا: وبدلا من الصراخ الأعمى فلتكن فرصة لتنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم

في التعامل مع الغضب، فيا حبذا لو استطاع أحد الوالدين المبادرة بتغيير جو الخلاف

باقتراح تغيير الحالة، كالخروج في نزهة أو ممارسة لعبة، أو تناول أكلة تهدئ

وتلطف الأجواء… أو التعامل بمرح، أو إنهاء الخلاف سريعا للتقليل شعور الطفل

بألم الخلاف، مع اقتراح آليات لإرجاء المناقشة حال هدوء كل الأطراف، ومحاولة

الطرف الهادئ تطييب خاطر الطرف الغاضب بشكل يعلن الاحترام له ولحالته الشعورية.

سابعا: لا داعي أن يلعب أحد الوالدين دور الشهيد المغلوب على أمره لكيلا يمتلئ الطفل

قلقا وضيقا نحو واحد من اثنين يراهما أعز وأثمن ما يملك، أو يتحول إلى مستغل

لهذه الحالة لمناصرة أحد الأطراف للحصول على مغانم خاصة به.

ثامنا: يجب ألا يتحول الآباء لمفسرين لسلوكهم باستمرار، ويتحول الأبناء إلى قضاة بل

يفضل تقليل الخلافات قدر المستطاع.

*****************

لا شك أن المرونة مطلوبة لحياة أكثر إشراقا، وصاحب مبادرة الحل وعلاج الخلاف

ليس الطرف الخاسر بأي حال، بل هو صاحب الفضل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"لا يحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يعرض هذا ويعرض هذا،

وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".

دعاء ممدوح

منقول