حكم قول ( شكرا ) لمن أسدى معروفا إلى شخص لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله .
السؤال : ما حكم قول : ( شكرا ) لمن أسدى معروفا إلى شخص ؟
الجواب : من فعل ذلك فقد ترك الأفضل وهو قول جزاك الله خيرا . وبالله التوفيق .
المصدر :
فتح الرب الودود في الفتاوى والرسائل والردود لفضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي رحمه الله [ ج 1 ـ ص 68 ] .
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كتبت في تعليقك على مشاركة جزاك الله خيرا
فقد أبلغت في الثناء.
عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء
رواه الترمذي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح(9)
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه، وقالوا: جزاك الله خيرا. فقال: راغب وراهب) . أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة، وراهب مما عنده من العقوبة.
رواه مسلم (1823)
وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها: (جزاك الله خيرا، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا، وجعل للمسلمين فيه بركة)
رواه البخاري (336) ومسلم (367) .
وقد ورد هذا الدعاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في سياق حديث طويل وفيه قوله: (وأنتم معشر الأنصار! فجزاكم الله خيرا، فإنكم أعفة صبر)
رواه ابن حبان (7277) والحاكم (4/79) وقال: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي، وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3096) : وهو كما قالا.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا، فقال: (من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوا به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)
رواه أبو داود (1672) وصححه الألباني.
حكم قول (وإياك) للقائل جزاك الله خيراً
السؤال:ما حكم قول القائل: (وإياك) لمن قال له: جزاك الله خيراً؟
الجواب:هذا لا بأس به، فقوله: (وإياك) معناه: وأنت جزاك الله خيراً.
فهو كلام صحيح لا بأس به.
شرح سنن أبي داود للعباد حفظه الله (93/29)
الثناء بقول (جزاك الله ألف خير)
السؤال: ما حكم قول من يقول عند الثناء: جزاك الله ألف خير؟
الجواب: إذا قال: (جزاك الله خيراً) كفى، فإذا حصل له الخير من الله عز وجل كفاه، أما قول (ألف خير) فمن الألفاظ المحدثة.
شرح سنن أبي داود للعباد حفظه الله (93/30)
الشكر القولي ليس له صيغة معينة، فيجوز بأي لفظ كان، كأن يقول: شكر الله لك، جزاك الله خيراً، لقد أحسنت، أحسن الله إليك، فكل هذا من الصيغ التي فيها شكر.
شرح سنن أبي داود للعباد حفظه الله (547/22)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "شرح رياض الصالحين" (4/22) :
" والمكافأة تكون بحسب الحال، من الناس من تكون مكافأته أن تعطيه مثل ما أعطاك أو أكثر، ومن الناس من تكون مكافأته أن تدعو له، ولا يرضى أن تكافئه بمال، فإن الإنسان الكبير الذي عنده أموال كثيرة، وله جاه وشرف في قومه إذا أهدى إليك شيئا فأعطيته مثل ما أهدى إليك رأى في ذلك قصورا في حقه، لكن مثل هذا ادع الله له، (فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) ، ومن ذلك أن تقول له: (جزاك الله خيرا) ، وذلك لأن الله تعالى إذا جزاه خيرا كان ذلك سعادة له في الدنيا والآخرة "
جمع وترتيب أبو همام
بارك الله فيك وجزاك خيرا تحبه
بارك الله فيك
شكر الله لك وجزاك خيرا
السلام عليكم
بشيء من الموضوعية
( لا تقل ) تفيد الأمر بالمنع وهذا مالم ألمسه من مختلف أقوال العلماء المذكورين الذين بينوا أنه من الأفضل قول جزاك الله خيرا عوض شكرا
فعنوان الموضوع أراه مخالفا نوعا ما لما جاء في صلب الموضوع والله أعلم والسلام عليكم
——————————————————————————-
الجواب : من فعل ذلك فقد ترك الأفضل وهو قول جزاك الله خيرا . وبالله التوفيق
نعم أنت محق لم أنتبه للعبارة صدقت ربما يفهم البعض أن هذا أمر
ومن باب الفائدة لو قلها شخص(يعني شكرا) وتكون من خصائص كلام الكفار هنا قد يقع التشبه سواء قصد أم لم يقصد ،فقد يمنع
سأراجع في هذه المسألة أحد مشايخ بلادنا وأفيدك
أكرر جزاك الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أنت محق لم أنتبه للعبارة صدقت ربما يفهم البعض أن هذا أمر ومن باب الفائدة لو قلها شخص(يعني شكرا) وتكون من خصائص كلام الكفار هنا قد يقع التشبه سواء قصد أم لم يقصد ،فقد يمنع سأراجع في هذه المسألة أحد مشايخ بلادنا وأفيدك أكرر جزاك الله خيرا |
بارك الله فيك أخي الفاضل وشكر الله مسعاكم