5 في عيون الحساد 2024.

السلام عليكم، هكذا أصبحت الجزائر في ظل الظروف الراهنة، و هؤلاء هم الحكام الذين أرادوا السعي وراء اخراج المرأة المحترمة و افسادها في الانتخابات حتى تصبح الأسرة و التي هي الخلية الأساسية لبناء المجتمع (فـاسدة).
الى الذين قالوا عن الاضراب ما قالوا و أكثروا استعمال الكلمات أقول:
1- أن للأستاذ و المعلم و لمستشار التوجيه و نائب المقتصد و كل هؤلاء أيضا أبناء في المدارس.
2- أن الاضراب ليس وسيلة لتحطيم مستقبل الأبناء فلا تخافوا لأن وسائل تحطيم أبناء الجزائر عديدة و متنوعة أهمها: المناهج المدرسية و الكتب التي لا تحوي فائدة تناسب سن المتمدرس، و المحفظة التي تزن ضعف التلمبذ… كل هذه العوامل قد خفيت على أعين البعض و ظهر أمامهم فقط (موظفو قطاع التربية الذين طالبوا بحقوقهم المشروعة دستوريا و المهضومة سياسيا).
3- أن نسب النجاح العجيبة في بلادنا خاصة في البكالوريا و التي جعلت من الجزائر أول دولة في العالم لا تحتوي فقط على البترول و الغاز بل و العلماء أيضا… هذه النسب الخيالية لماذا لم ينهض أي ولي أمر ليقول علنا أن ابنه لم يكن في المستوى الحقيقي لنيل البكالوريا… لأنكم كلكم متواطئون مع الوزارة التي تتبع سياسة الزبونبة معكم، و الآن يأتي ولي تلميذ و يقول أن ابنتي قالت كرهت الدراسة… و الله و نحكمك.
4- قارنوا بين أجور العمال المنتمين للوظيف العمومي الجزائري و لتكون المقارنة عادلة خذوا فئة موظفين من نفس الرتبة و من مختلف الأسلاك ( العدل، التربية، الشرطة و غيرهم) و لاحظوا الفروقات في الأجور ثم يحق للعقلاء منكم القاء اللوم على من يريد.
أخيرا، الرجاء من الذين ليس لهم دخل بوزارة التربية عدم الدخول الى المواضيع التي لا تعنيكم.

بارك الله فيك.

بارك الله فيك

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.