َأزواج بالكذب!! 2024.

و  صف المشكلة:
ما َأقبح الكذب والخداع في هذه الحياة!.
وإ ّ ن مِن نذالة الأنذال في هذا العصر، ما نراه ونسمعه
عن ُأناسٍ ي دعون أم رج ال، ويتزوجون أيضًا، ولكن
يشترطون أو يختارون، ولكن ماذا يشترطون أو يختارون؟
ذات الخلق والدين؟.
ك ّ لا، إم يشترطون على الناس أو على أنفسهم أن
تكون الزوجة مد  رسًة، وقد يظن بعضهم بنفسه خيرًا؛
فيضيف إلى هذا الشرط المهم جدًا عنده شرطًا آخر، وهو
أن تكون ذات دين.
إنه يريد زوجة، ولكن المهم أن تكون مد رسًة أو موظفة!.
لماذا؟!.
أجاب أحدهم قبل الزواج بقوله: لتنفع البلد!.

وبعد الزواج تتبين الحقيقة، وينكشف السر للمساكين
المغفلين، وهو أن هذا لا يريد زوجًة أ  و ً لا، وإنما يريد
مد  رسًة أ  و ً لا، ثم زوجًة ثانيًا!.
وبعضهم يكشف الأمر منذ البداية؛ فقبل العقد يسأل
ويتحقق مِن الصفات الشرعية عنده في زوجته وُأم أولاده،
وأ  ولها وأَولاها أن تكون معلِّمًة أو موظفًة، وهذا يكشف
الأمر إما لأنه مغف ٌ ل خبيث، أو لأنه خبيث فيه شيء مِن الخير.
وبعد الزواج يوقد الزوج نار الشر التي يعتقد أا من
حقوق الزوج على زوجته التي استجدت في هذا العصر،
ومِن ذلك أن له الحق في أن يستولي على راتب زوجته،
كله أو بعض ه-بحسب درجات الورع عند ه-دون أن
يشعر بأي غضاضةٍ أو حياء مِن الناس، ودون أن يحسب
حسابًا لرضا الزوجة أو أهلها أو مشاعرهم!.
بل ويقول: هذا حقي!.
ويستخدم حق القوامة الذي أعطاه الله إياه استخدامًا
ظالمًا غير مشروع، فيستعبد الزوجة، ولا يعبأ بأهلها

َأزواج بالكذب!!
موضوع في معالجةِ مشكلةٍ اجتماعيةٍ مؤرقةٍ
َ كتبه
د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
أستاذ مشارك في الحديث وعلومه
بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية الدعوة بالمدينة المنورة

www.packupload.com/KLB54EZXQHW

والحياة كلها كذبة ………………………………هذا بالنسبة للكافر ..اما المؤمن فهي امتحان له .مشكور

وبعضهم يكشف الأمر منذ البداية؛ فقبل العقد يسأل
ويتحقق مِن الصفات الشرعية عنده في زوجته وُأم أولاده،
وأ  ولها وأَولاها أن تكون معلِّمًة أو موظفًة، وهذا يكشف
الأمر إما لأنه مغف ٌ ل خبيث، أو لأنه خبيث فيه شيء مِن الخير.
وبعد الزواج يوقد الزوج نار الشر التي يعتقد أا من
حقوق الزوج على زوجته التي استجدت في هذا العصر،
ومِن ذلك أن له الحق في أن يستولي على راتب زوجته،
كله أو بعض ه-بحسب درجات الورع عند ه-دون أن
يشعر بأي غضاضةٍ أو حياء مِن الناس، ودون أن يحسب
حسابًا لرضا الزوجة أو أهلها أو مشاعرهم!.
بل ويقول: هذا حقي!.
ويستخدم حق القوامة الذي أعطاه الله إياه استخدامًا
ظالمًا غير مشروع، فيستعبد الزوجة، ولا يعبأ بأهلها

وأرحامه، ولا يعبأ بما حرمه الله من أموال الناس على
الناس بغير طيبةٍ من أنفسهم!.
وهو في كل ذلك بين شخصين:
– إما أن يكون شخصًا مكابرًا مناقضًا في تصرفات ه هذه
لقناعته في قرارة نفسه من أن هذا إثم واضح وعار فاضح!.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.