هل فعلا نصرنا الطائفة المنصورة؟؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم… يعلم الجميع ما تواجهه الدعوة السلفية هذه الأيام خاصة من محاولات لا تكل ولا تمل لتشويهها و تنفير الناس عنها و اخص بالذكر عندنا في الجزائر و في تونس فهذه جريدة الشروق الخبيثة لا يكاد يوم يمر دون ان ينشر فيها ما يشوه المنهج السلفي من قبل اشباه الصحفيين كالمدعو عبد المنعم شيتور و سلطان بركاني و ناصر و غيرهم اذ لا يدعون شرا الا نسبوه للسلفيين الذين ينعتونهم زورا بالوهابية والمداخلة والجامية و الرسلانية ليلبسوا على العامة وهذا التافه شمس الدين بوروبي لا تفوته فرصة الا طعن في السلفية و نسب اليها عظائم الامور كالخروج و التجسيم وغيرها و هذا الخبيث فريد الباجي و محمد علي كيوة دأبهم الطعن في دعوة الامام محمد بن عبد الوهاب بالكذب والبهتان و تتوالى الضربات من هنا و هناك في وسائل الاعلام الثقيلة التي يشاهدها الآلاف و لا نكاد نرى منا نحن السلفيين طالب علم متمكن يتصدى لهؤلاء و يكرس جهده لرد باطلهم و شبهاتهم التي و للأسف مع تكرارها وجدت كثيرا من الآذان الصاغية … فيا إخواني في منهج السلف الى متى نظل نتلقى الضربات و لا راد لها بالعلم و الحجة؟ الا ترون الامام رسلان يذب عن المنهج في مصر فلا يطلع قرن هناك الا قطعه فأين نحن من جهاد هذا الامام ؟ ان كنت مخطئا اخوتي فبينوا لي بارك الله فيكم.

ارجو منكم ان تشاركوني سواء سلبا او ايجابا

السلام عليكم و رحمة الله

جزاك الله خيرا على ما تفضلت به و شكر الله غيرتك على الدعوة السلفية المباركة التي أبى الله لها إلا الإنتشار و القبول رغم ما يكيد لها أعداؤها من الكفار و المنافقين و العلمانيين و دعاة التغريب و عباد الشهوات، و كما قيل: إن ضربت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة!! فما رأينا متكلما طاعنا في الدعوة السلفية دعوة الكتاب و السنة إلا من الرعاع و السفلة و لا يطعنون إلا بأمور يعلم زيفها و يحسن ردها طفل من عامة أطفال أهل السنة، و لهذا لا نرى أحدا من الكبار يتصدر للرد على هؤلاء المفتونين. و بالنسبة لقولك"الى متى نظل نتلقى الضربات و لا راد لها بالعلم و الحجة؟" أقول -و الله أعلم إن كنت مصيبا- لو كانت الضربات بالعلم و الحجة لانبرى طلبة العلم للرد عليها بالعلم و الحجة! و لكننا للأسف ابتلينا بجهال مساكين فتحت لهم و سائل الإعلام أبوابها لخدمة ‘أجنداتها’، و لو تمعنت في كلامهم ما وجدته إلا كلاما سوقيا ركيكا و اتهامات و أباطيل تافهة يترفع العامي الموحد عن قراءتها فضلا عن أن يترفع الكبار عن قراءتها و عن الرد عليها.. فهل تتوقع مثلا أن يرد الشيخ الدكتور محمد علي فركوس على شمس الدين الذي لا يحسن حتى النقل و لا حتى القراءة؟!

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته : أخي يوسف كل ما تفضلت به حق هؤلاء الجهلة لا ينبغي لمثل الشيخ فركوس ان ينزل الى مستواهم – وان كنت قد سمعت في خطبة للشيخ رسلان انه لا ينبغي السكوت عن اخطاء الناس حتى ولو كانوا صغارا في العلم و قد رد النبي صلى الله عليه وسلم على شاعر- و لكن من يعتلي منبرا اعلاميا يوجه فيه افكار الناس الى الباطل ويصرفهم عن الحق بالتلبيس و الكذب فإن العامة يصدقونه – الا ترى معي يا اخي ان الجزائريين عامة لا يقرؤون الا الجرائد- فإذا لم يتصدى طلبة العلم لهم فمن ينقذ العامة من باطلهم …. الا ترى يا أخي ان الشيخ رسلان يرد الآن على العلمانيين كالبحيري و غيره و ان كان تافها يرد اطفال اهل السنة شبهاته فلم يقل الشيخ رسلان دعنا منه لا ننزل لمستواه….. ذلك لأنه اعتلى منبرا اعلاميا يشاهده فيه الملايين و الشبه خطافة لمن لا علم له بل حتى لذي العلم ….. لذلك يا أخي لا زلت مقتنعا ان هناك تقصيرا كبيرا في هذا الجانب والله اعلم.

السلام عليكم
أنا لا يظهر لي أن نصرة المنهج السلفي تواجه تقصيرا فعلماؤنا وتلاميذهم من طلاب العلم حفظهم الله تعالى قائمون بواجبهم والحمد لله .
فالله نسأل أن يثبتنا على الحق وأن ييسر لنا الدفاع عن شريعته وكشف شبهات المخالفين والمعادين لسنة رسوله عليه الصلاة والسلام كل حسب استطاعته.
بارك الله فيكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.