هل الزواج قضاء و قدر ام من اختيار الشخص ؟؟ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعاللا و بركاته

اخوتي الافاضل…… اخواتي الفضليات

بودي طرح موضوع للنقاش ….و هذا النقاش دائما يتردد على مسامعنا …….

في كل الاماكن

الا و هو

باختصار ………….هل الزواج قضاء و قدر …..؟؟؟.ام انه اختيار الشخص ….؟؟

نريدكـــــــــــــــــــم ان تتحفونا بآرائكم القيمة …

جبذا لو يكون النقاش و الحوار في صلب الموضوع و ارجو عدم النقل الحرفي لبعض الردود من المنتديات الجيرياالجيريا

كما ارجو احترام كل الاراء ………….مثلما نحب احترام آراءنا و نحن هنا نلتقي لنرتقي

نريد اراءكم….. مع استشهادات ان امكن من الكتاب …و السنة …و كذا مشاهد من الواقع ….او اي شيء مفيد

مع التحية ….و شكرا مسبقا …..

مع جزيل الشكــــــــــــر و الامتنـــــــــــــان

اختكم في الله

كل شئ يحدث لنا في حياتنا فهو قضاء و قدر .. و هذا الموضوع طويل لا يسعنا بسطه في هذا المقام ..

أما في قضية الزواج صحيح أنه قضاء و قدر لكن هذا يبقى في علم الغيب أما الانسان فهو مكلف باتخاذ الأسباب ..
و إلا لتزوج الناس بالقرعة و لنسبوها للقضاء و القدر …

الانسان في كل أعماله عليه اتخاذ الأسباب لانجاح ذلك العمل مع التوكل على الله ليعينه عليه و يهديه الى الخير . و من هناك جاءت حكمة الاستخارة ..
و قول الرسول صلى الله عليه و سلم " اظفر بذات الدين " فهذه عبارة صريحة و دعوة لاختيار الشريك المناسب .. و عندما نختار فقد اتخذنا الأسباب . و لما نستخير الله فاننا هنا نسأل الله تعالى أن يوفقنا لاختيارنا اذا كان فه خير أو أن يصرفنا عنه اذا كان فيه شر فهو وحده يعلم عواقب الأمور . أما نحن فبشر نصيب و نخطأ في خياراتنا …

لم اجد خيرا من هذا
لو اجتمعت الإنس والجن على أن يضروك بشيء
لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك
ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلي الله علية وسلم ، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، أنه قال : ( يا عبادي : إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعـلته بيـنكم محرما ؛ فلا تـظـالـمـوا.

يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم .

يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم.

يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم .

يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فأستغفروني أغفر لكم .

يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني .

يا عبادي ! لو أن أولكمم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا .

يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل واحد منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا .

يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر .

يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ؛ فمن وجد خيرًا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ).

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتقد أن الزواج نصيب نأخذه كما نأخذ باقي أرزاقنا

فكل شخص يُكتب له وهو في بطن أمه رزقه وأجله وشقي أو سعيد

كما دل حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم

والزوج " رزق " من أرزاق المولى عز وجل ..

وعادة نحن نسعى لتحصيل أرزاقنا ولكننا لا نختارها

حين يخرج سائق سيارة الأجرة ليمارس وظيفته

هو بذلك في سعي نحو رزقه

حين يعود الى منزلة بمئتي دينار فقط ,

هو لم يختر رزقه ..

كان بوده تحصيل أكثر من ذلك ولكن الله ما قدر له اكثر من ذلك

وقيسي على ذلك في امر اختيار الزوج

يرى الرجل بنتاً في قمة الجمال ويُنمى الى علمه بأن أخلاقها حسنة

ولا يجد رغبة في نفسه في التقدم اليها لخطبتها , ولا يتخيل انه سيواصل حياته معها

ويُعجب بالمقابل بامرأة اقل منها جمالاً (ربما) ويرضى بها ويفضلها على نساء العالمين

البنت يتقدم اليها صنوف شتى من الرجال

الجميل والغني وصاحب المنصب والجاه والمغترب وصاحب السكن الخاص

وتتزوج بفقير معدم حسبه من يومه تحصيل لقمة عيشه

وربما لا سكن له , ولا وظيفة مستقرة يعمل بها ..

الزواج قسمة ونصيبٌ

واختيار من المولى عز وجل

نحن حين نعجبُ بشخص ويحصل منا قبول اتجاهه

فذلك ليس لاننا اخترناه

بل لان الله اختاره لنا

فكم من شاب اراد خطبة فتاة وأبى الله الا اتمام الخطبه

وكم من شابة أرادت الموافقة على شاب وابى الله الا اتمام الموافقة

الجيريا

احييك اختي الفاضلة على الطرح الرائع للموضوع
فيما يخص مسالة الزواج فهو قسمة و نصيب و لكن بشرط ان الانسان يسعى و لا يحصل الا ما كتبه الله فنحن مطالبون بفعل الاسباب و التوكل على مسبب الاسباب و لا نبقى مكتوفي الايدي في هذه الحياة و نقول قضاء و قدر

كل شىء في حياتنا قضاء وقدر نحن فقط نحاول او نسبب والسلام

الإنسان في حياته كلها مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة، قدر كل شيء سبحانه وتعالى، وسبق علمه بكل شيء، كما قال عز وجل: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ[1]، وقال سبحانه: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا[2]، وقال عز وجل في كتابه العظيم: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ[3]، فالأمور كلها قد سبق بها علم الله وقضاؤه سبحانه وتعالى، وكل مسير وميسر لما خُلق له، كما قال سبحانه: هو الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[4]، وقال سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[5]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء)) أخرجه مسلم في صحيحه.
ومن أصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيره وشره، فالإنسان ميسر ومسير من هذه الحيثية لما خُلق له على ما مضى من قدر الله، لا يخرج عن قدر الله، كما قال سبحانه: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ[6]، وهو مخير أيضاً من جهة ما أعطاه الله من العقل والإرادة والمشيئة، فكل إنسان له عقل إلا أن يسلب كالمجانين، ولكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده العقل فهو مخير يستطيع أن يعمل الخير والشر، قال تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[7]، وقال جل وعلا: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ[8] فللعباد إرادة، ولهم مشيئة، وهم فاعلون حقيقة والله خالق أفعالهم، كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[9]، وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ[10]، وقال تعالى: إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ[11]، فالعبد له فعل وله صنع وله عمل، والله سبحانه هو خالقه وخالق فعله وصنعه وعمله، وقال عز وجل: فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ * وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[12]، وقال سبحانه: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[13] فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب. فهو مسؤول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختياراً وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلاً وإرادة ومشيئة وفعلاً، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر فيقول: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[14]، إذا أصابه شيء مما يكره، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، يتعزى بقدر الله، وعليه أن يجاهد نفسه ويحاسبها بأداء ما أوجب الله، وبترك ما حرم الله، بأداء الأمانة، وبأداء الحقوق، وبالنصح لكل مسلم، فهو ميسر من جهة قدر الله، ومخير من جهة ما أعطاه الله من العقل والمشيئة والإرادة والاختيار، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار))، فقال بعض الصحابة رضي الله عنهم: ففيم العمل يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى[15]. والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق.

السلام عليكم
اولا اذا كان الزواج قضاء وقدر فلماذا لدينا حق الاختيار و القبول او الرفض
ثانيا اذا كان من اختيارنا فلن يصينا الا ما كتب الله لنا

الزواج قضاء وقدر واختيار في نفس الوقت
الانسان يسعى دائما لاختيار الافضل في حياته ويتمنى الحصول على كل مايرضيه في حياته فتجده يبحث ويسال حتى يحصل على مراده
لكن عند حصوله على مراده اذا لم يكن ذلك الشخص هو من قدره الله له فلاتجد ان الامر يتم بينهما ويمكن ان الايحصل مكتوب بينهما لاي سبب حتى وان كان صغيرا
فلا يوفق الله بينهما
يعني الانسان يبذل مجهودو في الاختيار و الحصول على الشخص المناسب ويبقى التوفيق من عند الله
فالشيئ الغير مقدر لك يصل الى عندك وياخذه غيرك
شكرا على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراق الفكر الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله تعاللا و بركاته

اخوتي الافاضل…… اخواتي الفضليات

بودي طرح موضوع للنقاش ….و هذا النقاش دائما يتردد على مسامعنا …….

في كل الاماكن

الا و هو

باختصار ………….هل الزواج قضاء و قدر …..؟؟؟.ام انه اختيار الشخص ….؟؟

نريدكـــــــــــــــــــم ان تتحفونا بآرائكم القيمة …

جبذا لو يكون النقاش و الحوار في صلب الموضوع و ارجو عدم النقل الحرفي لبعض الردود من المنتديات الجيرياالجيريا

كما ارجو احترام كل الاراء ………….مثلما نحب احترام آراءنا و نحن هنا نلتقي لنرتقي

نريد اراءكم….. مع استشهادات ان امكن من الكتاب …و السنة …و كذا مشاهد من الواقع ….او اي شيء مفيد

مع التحية ….و شكرا مسبقا …..

مع جزيل الشكــــــــــــر و الامتنـــــــــــــان

اختكم في الله

اولا انت مشكورة على الموضوع لكن تقبلي مني نصيحة حول هذا الطرح
اختب الفاضلة موضوع القضاء والقدر منة المواضبع التي برجع الفصل في مسائلها الى اهل الشربعة والاختصاص على اساس ان طرحها للنقاش في المنتدى وعلى سبيل الراي فقط يعطي ابعادا لا تحمد عقباها مع العلم ان متصفح الانترنت يجعل هذه الاراء شاهدا وحجة له فيما يتصرف مع العلم ان نظرة الدين للمسائل تختلف عن نظرة العقل والراي . ولذا يمكن لكي اختي ان تبحثي عن اقوال العلماء في المسالة لتفيدي بها القارئ الكريم دون الخوض في جدل لا مخرج منه خاصة هذا الموضوع الحطير ارجو المعذرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.