هذا هو حل ازمة الامة الحالية .! 2024.

إن وقت تمسك المسلمين بدينهم هو وقت عزتهم ووقت قوتهم ، ووقت عملهم وحضارتهم وتقدمهم . أما وقت انتكاسهم وانحسارهم وضعفهم وتخلفهم فهو وقت عدم تمسكهم بحقيقة دينهم ، و هذا ما تعيشه الامة اليوم :ضعف وتخلف في كل ميادين الحياة لسبب واحد انهم ابتعدوا عن دينهم و راحوا يقلدون الشرق و الغرب و استوردوا مذاهب من هنا و هناك فتاهوا و ضعفوا و استكانوا و طمع فيهم القاصي و الداني ….! {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55 ….فاين نحن من هذه الآية و غيرها من توجيهات ربنا عز و جل ؟؟؟!!!!!

شكرا موضوع اكثر من رائع ..

قال عليه الصلاة و السلام :إذا تبايعتم بالعينة و اتبعتم أذناب البقر و تركتم الجهاد و رضيتم بالزرع سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم

إنما عز المسلمون و قامت لهم دولتهم لما اقاموا الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه و سلم
و اعتزوا به و دعوا إليه

عمر بن الخطاب يقول نحن قوم أعزنا الله بالإسلام و من ابتغى العزة في غيره أذله الله

سلمان الفارسي يقول علمنا رسول الله كل شيء حتى الخراءة

و لكن لما ابتعد المسلمون عن دينهم ذلوا و تداعت عليها الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها فأصبحوا كغثاء السيل ,لا يدري إلى أين منتهاه

إن المخرج مما نحن فيه هو العودة إلى ما كان عليه النبي و أصحابه
يجب أن نأخذ من ذلك النبع الصافي حتى تصح أجسامنا مما هي فيه من الشرك و البدع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.