نقابة عمّال التّربية تطالب بضبط تواريخ صرف أجور الأساتذة 2024.

نقابة عمّال التّربية تطالب بضبط تواريخ صرف أجور الأساتذة

قرّرت النقابة الوطنية لعمال التربية، أمانة ولاية أدرار، الدخول في إضراب يومي 24 و 25 من الشهر الجاري، احتجاجا على عدم صرف أجورهم الشهرية ومنحهم في أوانها المحددة منذ سنوات، داعية السلطات الوصية ضرورة قيامها بضبط تواريخ للأجر الشهري. وأوضح بيان النقابة، الذي تحصلت ”النهار” على نسخة منه، أنّه نظرا لما آلت إليه وضعية صرف الأجور ومستحقاته من مخلفات مالية ومنحة المردودية، من تأخرات متكررة وتماطل من صرفها في أوانها المحددة منذ سنوات، لاسيما هذه السنة، فقد قررت أمانة ولاية أدرار التوقف عن العمل يومي 24 و25 جانفي الجاري، للفت انتباه السلطات المحلية والوطنية، بضرورة معالجتها للمشكل. وأضاف البيان نفسه؛ أن الوضع قد ازداد سوءاً وخير دليل على ذلك؛ منحة الأداء التربوي للثلاثي الثالث من سنة 2024، حيث تم صرفها بعد شهر ونصف من انقضاء الثلاثي، كما تم صرف أجر نوفمبر عشية عيد الأضحى، ممّا حرم البعض من عدم شرائهم للأضحية وإدخال الفرحة لبيوتهم وأبنائهم، إلى درجة أن البعض قد اضطر إلى الإقتراض لشراء الأضحية، مؤكدا في ذات السياق؛ أن الأجرة الخاصة بشهر ديسمبر قد تم صرفها بعد أسبوع من عطلة الشتاء، مما حرم العديد من الموظفين الإلتحاق وزيارة ذويهم خارج الولاية. وأكد البيان ذاته؛ أن النقابة لن تتراجع عن قرار الإضراب، ولن تتراجع عن ممارسة حقها في الإضراب المكفول دستوريا، حتى يتم الإتفاق كتابيا مع الهيئة المستخدمة، ووضع ضوابط و تورايخ صرف الأجر الشهري والمنح.

fنعم التصرف بارك الله فيكم

ان شاء الله يطبّقوه برك

اغلبية القطاعات اذا لم اقل كل الا قطاع التربية ليس له تاريخ محدد وفي كل ولايات الوطن

والله لانعرف السبب

فقط عمال العاصمة لهم يوم محدد 7من كل شهر

والله ماتدروا اضراب ولاهم يحزنون خصوصا في ولاية الخوف والزل

عند الحق خويا سيرتو ولاية أدرار

لماذا تثبيط العزائم عوض التشجيع و المواساة ، هذا هو حالنا دائما . دائما نحن في الجنوب نتهم بأننا مسالمين أكثر من اللازم و بأننا خائفون و نعاني من الذل ، ربما بعدنا عن ولايات الشمال و عزوف الصحافة عن الكتابة عن شؤوننا و اكتفاء وسائل الاعلام بتسليط الضوء على مهرجاناتنا و حفلاتنا ، كل هذا يجعل من الصعب على أي مواطن جزائري يقيم في ولايات الشمال التصديق بأن في الجنوب هناك من يئنون و ينتفضون بل و يصرخون عاليا إلا أن صراخهم يذهب أدراج المسافات المترامية لهذا الوطن الشاسع ، إخواني إن شعورنا كجزائريين هو شعور واحد فبالأمس القريب عندما دوت الفرحة بانتصارات المنتخب الوطني خرج الجزائريون بنفس الحماس و أسلوب التعبير عن الفرح من الجزائر العاصمة الى عين قزام و من مرسى بن مهيدي الى الدبداب ، و كذلك عرفت انتفاضة " السكر و الزيت " نفس الهبة دون استثناء أي ركن و زاوية من هذا الوطن الحبيب .

هذه هي الحقيقة في الجنوب يا أخي وأنحن متيقنون أنه لن يكون أضراب
ولاهم يحزنون وذلك لان أجر جانفي سيصب قبل تاريخ الاضراب…..وشكرا

ان شاء الله

لماذا تأخير موعد الإضراب إلى 25 من الشهر ،سيكون الراتب قد تم صبه وربما بعض المخلفات كذلك وستكون الاستجابة محدودة حسب رأيي؟

مازلنا نعاني البيروقراطية وسوء التسيير ونحن في 2024

كرهنا يتلاعبون بنا كما يشاءون يجب اتخاد مواقف حازمة ودون ترااااااااااااااااااااااااااااجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.