من فضلكم ولو بالقليل 2024.

السلام عليكم و رحمة الله

من يستطيع مساعدتي في المشروع الاول في الادب العربي "علمي" حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي ولو بالقليل فانا ليس لدي فكرة عن كيفية عمله. لم اعرف كيف ابدا و كيف انتهي؟؟ كيف انظمه؟؟ و كيف اتقنه؟؟
والله احتاجكم حتى بفكرة عامة عن المشروع لا تبخلوا علي من فضلكم

آآآآآآآآآآآآآآآآآه تــبا لي و الله يا أختـاه درتووو و جا Top كنت مسجلاتو فال PC و supprimitou
اســمحيلي بزاااففف أو نزيد نشوفلك

هذا كل ما املك
1.rar

2.rar

3.rar

اوووووووووووووو خسارة اختي لي حذفتيه بصح معليش فيها خير ان شاء الله

شكرا اختي ايمان والف شكر والله شيء هايل جعله الله في ميزان حسناتك

لا شكر على واجب و كل ما تحتاجينه انا في الخدمة

عبادة الأصنام لدى العرب في الجاهلية
مع أن الله – سبحانه – قد ميز الإنسان وكرمه على غيره من المخلوقات، وسخر له من النعم ما ظهر منها وما بطن، وفطره على فطرة نقية سليمة، إلا أن كثيراً من الناس انحرفوا عن طريق الفطرة، وأبوا إلا الضلال، واتبعوا الشيطان، العدو القديم، وعبدوا الأصنام بشتى أنواعها، وجميع أصنافها.
وعبادة الأصنام، وهي العبادة الشائعة عند العرب، الأصنام والأوثان، وفَرْقٌ بين الصَّنَم والوََثَن: "الصَّنَم": هو التمثال الذي يصنع على هيئة بَشَر أو نَبَات أو حَيوان أو ما إلى ذلك، هذا هو الصَّنَم.
أمّا "الوَّثَن": فهو حَجَر يأخذه العَربيّ أو البَدوي طبعاً في العَصْر الجاهلي ويتخذ منه رَمْزاً للعِبادة. وكانت عِبادة الأصنام منتشرة بين العرب انتشاراً واسعاً، قد صوَّروها أو نَحتوها رَمزاً لآلهتِهم. وقد يَرون في بعض الأحجار والأشجار والآبار ما يَرمز إليهم
لقد عبدت طوائف من العرب الأصنام التي انتقلت إليهم من الأمم السابقة مثل: ودّ، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسرا، والتي كانت في قوم نوح، وانتشرت عبادة تلك الأصنام بين القبائل العربية، كما دل على ذلك حديث ابن عباس – رضي الله عنهما -: (صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد، أما ودّ كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سُواع كانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ، وأما يعوق فكانت لهمْدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكَلاع، أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصاباً، وسمُّوها بأسمائهم، ففعلوا فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك، وتَنَسَّخَ العلم عُبدَت) رواه البخاري.

وكانت العرب تعبد إضافة إلى تلك الأصنام أصنام قريش كاللاَّت، والعزَّى، ومناة، وهبل:
*فصنم مناة – وهو أقدم أصنامهم – كان منصوباً على ساحل البحر من ناحية المشلل، بقديد بين مكة والمدينة. وكانت العرب تعظمه، ولم يكن أحد أشد تعظيماً له من الأوس والخزرج، وقد بعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – علياً – رضي الله عنه – فهدمه عام الفتح

أما صنم اللات فقد كان في الطائف، وهو عبارة عن صخرة مربعة، وكان سدنتها ثقيف، وكانوا قد بنوا عليها بيتاً، فكان جميع العرب يعظمونها، ويسمون الأسماء بها، فكانوا يقولون: زيد اللات، وتيم اللات، وهي في موضع منارة مسجد الطائف. فلما أسلمت ثقيف، بعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المغيرة بن شعبة فهدمها، وحرقها بالنار

*أما صنم العزى فإنه أحدث من اللات، وكان بوادي نخلة، فوق ذات عرق، وبنوا عليها بيتاً، وكانوا يسمعون منها الصوت، وكانت قريش تعظمها. فلما فتح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مكة، بعث خالد بن الوليد فأتاها فعضدها، وكانت ثلاث سمرات، فلما عضد الثالثة: فإذا هو بحبشية نافشة شعرها، واضعة يدها على عاتقها، تضرب بأنيابها، وخلفها سادنها، فقال خالد: يا عز كفرانك لا سبحانك، إني رأيت الله قد أهانك، ثم ضربها ففلق رأسها، فإذا هي حممة – أي رماد-، ثم قتل السادن.

*أما صنم هبل فقد كان من أعظم أصنام قريش في جوف الكعبة وحولها، وكان من عقيق أحمر على صورة الإنسان، وكانوا إذا اختصموا، أو أرادوا سفراً: أتوه، فاستقسموا بالقداح عنده. وهو الذي قال فيه أبو سفيان يوم أحد: اعل هبل، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: قولوا: (الله أعلى وأجل) رواه البخاري
.
ومن الأصنام التي كانت تُعبد: إساف ونائلة، قيل أصلهما: أن إسافاً رجل من جرهم، ونائلة امرأة منهم، دخلا البيت، ففجر بها فيه. فمسخهما الله فيه حجرين، فأخرجوهما فوضعوهما ليتعظ بهما الناس، فلما طال الأمد عبدا من دون الله.
ومع انتشار عبادة الأصنام بقي أناس حفظهم الله من عبادة غيره – سبحانه – استجابة لدعوة إبراهيم – عليه السلام -: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأصْنَامَ} (ابراهيم: 35)، واستمرت عبادة تلك الأصنام في بلاد العرب حتى ختم الله رسالاته بمحمد – صلى الله عليه وسلم -، الذي طهر الله به البلاد، ووجه العباد إلى المعبود بحق، الذي لا يجوز أن يُعبد أحد غيره، أو يشرك في عبادته أحد، {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
(الصف: 8)، والحمد لله رب العالمين.

وإذاكانت الأمية قد شاعت بين العرب، فإن هذا لا يعني قط انعدام القراءة والكتابة لديهم،فلقد انتشرت بينهم القراءة والكتابة بالقدر الذي يسمح لهم بتدوين معاملاتهم وآدابهموإذا كانت الذاكرة العربية التي تميزت بالقوة قد حفظت قدرًا كبيرًا من الأشعار، فإنالتدوين أيضًا كان مساندًا للرواية الشفوية
* ثقافات العرب ( حياتهم العقلية)

كان للجاهليين ثقافات وعلوم لكنها محدودة تتناسب مع بيئة الصحراء وعقلية الأميين ومن أهمها مايلي :-
: –
1الأدب وفصاحة القول وروعة الجواب :. كان العربُ مضرب المثل في بلاغة القول وفصاحة اللسَان، وقد نظموا الشعر الرائع، وقالوا النثر المبدع ولذلك تحداهم القرآن في أخص خصائصهم البلاغة.
2 الطبوالطب الجاهلي مبني في غالب الأمر علي تجارب قاصرة, ووصفات متوارثة عن مشايخ الحي وعجائزه , بعقاقير وأدوية من نباتات و أغذية, وربما يصح منها البعض, ليست على قانون طبيعي ولا علي موافقة المزاج.
وكان عماد معالجتهم الكي بالنار الذي يكاد يكون الدواء الوحيد للأمراض المعضلة .
ولم يعرف من الأطباء العرب قبل الإسلام سوى عدد قليل فقد تداووا بالأعشاب والكي وربما أدخلوا العرافة والشعوذة وقد أبطل الإسلام الشعوذة وأقر الدواء
ويروي عن العرب في الجاهلية بعض الأوهام في الوقاية والمعالجة ومنها : أن الغلام أذا سقطت بسن أحسن منها, زعماً منهم أنة أذا لم يفعل ذلك ,ربما نبتت سنه البديلة مشوشة أو غير صحيحة .ومن مزاعمهم : أذا بثرت شفه الصبي حمل منخلاً علي ونادي بين بيوت الحي : الحلأ … الحلأ فتلتقي له النساء كسر الخبز وإقطاع التمر واللحم في المنخل ثم يلقي للكلاب فتأكله فيبراً من المرض.
يشير ألي ذلك شاعر في قولة :

ألا حلاً في شف مشقوقةفقد قضـي منخلنـاً حقوقـه

3 ـ الكهانة والعرافة : فهم طبقة من الرجال كانوا في العصر الجاهلي يشغلون الوظائف الدينية الوثنية في اماكن العبادات وبيوت الالهة الكهانة مختصة بالأمور المستقبلة، والعرافة بالأمور الماضية، وعلى كل حال فالمراد بهما التنبؤ واستطلاع الغيب، على أن العرب كانوا يعتقدون في الكاهن القدرة على كل شيء، وأن ذلك يأتيهم بواسطة الأرواح
4القيافة ومن قبيل الكهانة أيضاً القيافة لكنها تختص بتتبع الآثار والاستدلال منها على الأعيان وهي قسمان: قيافة الأثر، وقيافة البشر: فهي الاستدلال بهيئات أعضاء الشخصين على المشاركة والاتحاد بينهما في النسب والولادة وسائر أحوالهما وهي من قبيل الفراسة، ومن هذا القبيل زجر الطير وخط الرمل وقد أغضينا عنهما لضيق المقام.

5 علم الأنساب وكان بمثابة علم التاريخ ، فقد كانت كل قبيلة تعرف نسبها وأنساب غيرها ، وتعرف الأيام والمعارك التي دارت بين العرب .
6 نجوم والرياح والأنواء والسحب: حيث كانوا يستعينون بها لمعرفة مواقعهم في السفر وتحديد الطرق ، ومعرفة موعد سقوط المطر وأوقات الزرع ، وتحديد موعد الرحيل . وقد أنكر الإسلام التنجيم وهو ادعاء علم الغيب بطريق النجوم .

الخاتمة
وجملة القول أن ما أسميناه علوم العرب قبل الإسلام يبلغ إلى بضعة عشر علماً فلما جاء الإسلام أهمل بعضها كالكهانة والعرافة والقيافة وبقي بعضها عند أهله ونشأ ما يقوم مقامه في عصر الحضارة كالنجوم والأنواء ومهاب الرياح والطب والخيل وارتقى الباقي واتسع عما كان في الجاهلية كالشعر والخطابة والبلاغة وكان الإسلام مساعداً على ارتقائها بالقرآن.

راهو مخلط شوية حاولي ترتبيه

هذا هو الفهرس
https://www.arab4load.info/downloadf-…7791-docx.html

هذا هو صلب الموضوع
https://www.arab4load.info/downloadf-…7952-docx.html

اتمنى لكي الاستفادة

كلمة شكرا تكفي

عاشت الايادي على الموضوع الراقي و الطرح الجميل, من ابداع الى ابداع, الجيريا
مجهود رائع منك جزاك الله الجنة و نعيمها و كفاك من النار
نتمنى نكون وفيت ولو القليل
مع تحياتي و احترامي و تقديري

انا لبروف متاعنا قال لينا تحدثوا فيه عن الامثال و الحكم و الشعر و الالغاز و المعلقات و غيرها لكن تكون اثناء العصر الجاهلي و انا حضرت واحد درك نحوس عليه اختي

شكرا ختي samia والله هذا من فضلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.