من أخطاء الحديث في المجالس
.
المجالس رياض فواحة للتعارف والعلم والذكر والموعظة الحسنه . نبادر إليها بإلقاء التحيّة والسلام، الجلوس حيث ينتهي بنا المجلس، ونتوخى مجالسة العلماء والفضلاء والأصدقاء وغيرهم من التقاة . ولا مكان فيها لجلساء السوء ومروجي الفتنة والضلال.
للحديث فيها أداب رفيعة ، تتمثل في الإنصات وحسن الاستماع ، والإقبال على المتحدث بالاهتمام والمتابعة . ومن أخطاء الحديث فيها ، الاستئثار بالكلام، ومقاطعة المتكلم ومشاركة في حديثه ، والصمت في غير محله. ومن الأخطاء الشائعة ، التي ينصح بتركها في المجالس:
* الثّرثــرة: وهي كثرة الكلام بلا فائدة، والثّرثار كثير الكلام، ويسمّى أيضا الْمِهذار.
فلا خير في فضول الكلام كما جاء عن السلف ، وترك فضوله تتمة وتكملة للعقول.
* حبّ الظّهور والإجابة في مكان الغير : وهو دليل على الخفّة والطّيش والعجلة المذمومة الّتي تُزرِي بصاحبها وتحطّ من شأنه، وتُورثه الزّلل والنّدم .
جاء في " الآداب الشّرعيّة " لابن مفلح رحمه الله : قال لقمان لابنه: " إيّاك إذا سُئِلَ غيرك أن تكون أنت المجيبَ ! كأنك أصبت غنيمةً، أو ظفرت بعطيّة ! فإنّك إن فعلت ذلك أزْرَيْتَ بالمسئول، وعنَّفْتَ السّائل، ودلَلْتَ السّفهاء على سفاهة حلمِك، وسوءِ أدبك ".
* سرعة الجواب : قال العلماء: " إنّ من العيوب الّتي تنافي أدبَ المحادثة ، أن يتعجّل المرءُ الجواب، فيُجيب دون أن يُنهيَ السّائل كلامَه ".
جاء في "عيون الأخبار" (2/39):" قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "خصلتان لا تعدمانك من الجاهل: كثرة الالتفات، وسرعة الجواب ".
* الصمت المذمــوم : وهو الصمت في المواطن التي يطلب فيها الكلام في المجلس ، مثل الصمت عن المنكر وكتم العلم وفضائل الحكمة.
قال الأحنف بن قيس: ": النّطق أفضل، لأنّ فضل الصّمت لا يعدو صاحبه، والمنطق الحسن ينتفع به من سمعه".
للحديث فيها أداب رفيعة ، تتمثل في الإنصات وحسن الاستماع ، والإقبال على المتحدث بالاهتمام والمتابعة . ومن أخطاء الحديث فيها ، الاستئثار بالكلام، ومقاطعة المتكلم ومشاركة في حديثه ، والصمت في غير محله. ومن الأخطاء الشائعة ، التي ينصح بتركها في المجالس:
* الثّرثــرة: وهي كثرة الكلام بلا فائدة، والثّرثار كثير الكلام، ويسمّى أيضا الْمِهذار.
فلا خير في فضول الكلام كما جاء عن السلف ، وترك فضوله تتمة وتكملة للعقول.
* حبّ الظّهور والإجابة في مكان الغير : وهو دليل على الخفّة والطّيش والعجلة المذمومة الّتي تُزرِي بصاحبها وتحطّ من شأنه، وتُورثه الزّلل والنّدم .
جاء في " الآداب الشّرعيّة " لابن مفلح رحمه الله : قال لقمان لابنه: " إيّاك إذا سُئِلَ غيرك أن تكون أنت المجيبَ ! كأنك أصبت غنيمةً، أو ظفرت بعطيّة ! فإنّك إن فعلت ذلك أزْرَيْتَ بالمسئول، وعنَّفْتَ السّائل، ودلَلْتَ السّفهاء على سفاهة حلمِك، وسوءِ أدبك ".
* سرعة الجواب : قال العلماء: " إنّ من العيوب الّتي تنافي أدبَ المحادثة ، أن يتعجّل المرءُ الجواب، فيُجيب دون أن يُنهيَ السّائل كلامَه ".
جاء في "عيون الأخبار" (2/39):" قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: "خصلتان لا تعدمانك من الجاهل: كثرة الالتفات، وسرعة الجواب ".
* الصمت المذمــوم : وهو الصمت في المواطن التي يطلب فيها الكلام في المجلس ، مثل الصمت عن المنكر وكتم العلم وفضائل الحكمة.
قال الأحنف بن قيس: ": النّطق أفضل، لأنّ فضل الصّمت لا يعدو صاحبه، والمنطق الحسن ينتفع به من سمعه".
بارك الله فيك
الشكر موصول لك ( oum salim) على مرورك الماتع.
.
تقبلي أسمى عبارات المودة.
.
تقبلي أسمى عبارات المودة.
ربى يحشرك مع النبى
بارك الله فيك
جازاك الله كل خير على هذه التوجيهات الفريدة
أعاننا الله وإياكم على اتباعها والمداومة عليها