معاني حروف العطف 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
– الواو لمطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه، خلافا لمن زعم أنها تقتضيالترتيب.
ولذا يعطف بها المتأخرُ على المتقدم ، كقوله تعالى: {ولَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وإِبْرَاهِيمَ}. [الحديد: 26. وإعرابه: الواو عاطفة (لقد) اللام واقعة في جواب قسم محذوف، أي والله، قد حرف تحقيق(أرسلنا) فعل وفاعل (نوحا) مفعول به لأرسلنا (و) حرف عطف (إبراهيم) معطوف على: نوحتابع له في الإعراب، وإبراهيم متأخر في الزمن عن نوح عليهما السلام].
ويعطف بهاالمتقدم على المتأخر، كقوله تعالى: {كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ}. [الشورى: 3. وإعرابه: (كذلك)الكاف في محل نصب صفة لمحذوف مفعول مطلق، تقديره: إيحاءً مثلَ ذلك الإيحاء، والعامل فيه: الفعل: (يوحي) وهوفعل مضارع (إليك) جار ومجرور متعلقان بيوحي (وإلى الذين)) الواو حرف عطف والجار والمجرور متعلقان بيوحي (من قبلك) من حرف جر، قبل مجرور بمن،والجار والمجرور متعلقان بيوحي المتقدم، قبل مضاف، وضمير المخاطب في محل جر مضافإليه (الله) فاعل يوحي. فقد عطفت الواو وحي الله إلى الذين سبقوا الرسول صلى الله عليه وسلم، على الضمير المكني به عنه، وهو متأخر وأعاد مع المعطوف حرف الجرإلى].
كما يعطف بها المصاحب، مثل قوله تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وأَصْحَابَ السَّفِينَةِ}. [العنكبوت: 15. وإعرابه: (أنجيناه) أنجينافعل وفاعل، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به لأنجينا (وأصحاب) الواو عاطفة، أصحاب معطوف على المفعول به-الضمير-في أنجيناه، والمعطوف على المنصوب منصوب، أصحاب مضاف،و (السفينة) مضاف إليه، فالمعطوف والمعطوف عليه مشتركان في زمن الإنجاء لم يتقدم أحدهما على الآخر، كما تقول وصل علي وعثمان في الساعة السادسة].
وإلى ذلك أشارابن مالك في الخلاصة:
واعْطِفْ بِواوٍ سَابِقًا أَوْ لاَحِقَا فِي الْحُكْمِ أَوْ مُصَاحِبًا مُوافِقَا
وتمتاز الواو عن بقية حروف العطف، بأنها تعطف اسماعلى اسمٍ لا يَكْتَفِي الكلامُ به، مثل: اختصم زيد وعمر. فلو قلت: اختصم زيد لم يتم الكلام، لأن الاختصام لا يتم إلا بين اثنين فأكثر، وبعطف عمرو على زيد تم الكلام،ولا يصح ذلك في بقية حروف العطف، فلا تقول: اختصم زيد فعمر، أو ثم عمرو..
وإلى هذا أشار ابن مالك في الخلاصة، بقوله:
واخْصُصْ بِهَا عَطْفَ الَّذِي لا يغنيمَتْبُوعُهُ كَاصْطَفَّ هَذَا وابْنِي

2- الفاء للترتيب والتعقيب.
أي إنالمعطوف بها يأتي ترتيبه بعد المعطوف دون تراخ (أي دون مهلة).
مثل قوله تعالى: {أماته فأقبره}. [عبس: 21. وإعرابه: (أماته) أمات فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به لأمات (فأقبره) الفاء حرف عطف وترتيب وتعقيب، أقبر فعل ماض معطوف على أمات، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: هو، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به لأقبر] ومعلوم أن الإقبار يأتي عقب الإماتة.
3- ثم للترتيب والتراخي.
يعني أن المعطوف بثم يأتي ترتيبه بعد المعطوف مع التراخي.
كقوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ}. [المؤمنون: 15، 16. وإعرابه: (ثم) حرف عطف وترتيب وتراخ،والمعطوف عليه ما سبق الآية من الجمل المشتملة على أطوار خلق الإنسان، آخرها قوله: (ثم أنشأناه خلقا آخر..) (إنكم) إن حرف توكيد ونصب، وضمير المخاطب في محل نصب اسمإن (بعد) ظرف زمان منصوب على الظرفية، والعامل فيه: ميتون، بعد مضاف واسم الإشارةفي محل جر مضاف إليه، (لميتون) اللام للابتداء مؤكدة، ميتون خبر إن (ثم) حرف عطفوترتيب وتراخ (إنكم) سبق إعرابه (يوم) منصوب على الظرفية، والعامل فيه (تبعثون) يوممضاف والقيامة مضاف إليه (تبعثون) فعل مضارع مبني للمجهول، والواو نائب فاعل،والجملة في محل رفع خبر إن] ومعلوم أن البعث متراخ بعد الموت.
وقد أشار ابن مالك إلى معنى كل من الفاء وثم، بقوله:
والْفَاءُ لِلتَّرْتِيبِ بِاتِّصَالِوثُمَّ لِلتَّرْتِيبِ بِانْفِصَالِ

4- حتى للغاية.
ويشترط للعطف بهاثلاثة شروط:
الشرط الأول: أن يكون المعطوف بها اسما ظاهرا، فلا يعطف بها الفع لولا الضمير. [فلا يقال: أكرمت العالم حتى جعلت نفسي له حارسا. خلافا لمن زعم جوازذلك، كما لا يقال: نجح الطلاب حتى أنا].
الشرط الثاني: أن يكون المعطوف بعضا منالمعطوف عليه.
ومن أمثلة ذلك: أكلت السمكة حتى رأسَها. بنصب رأس. [وإعرابه: (أكلت) فعل وفاعل (السمكة) مفعول به (حتى) حرف غاية وعطف (رأسها) رأس معطوف علىالسمكة، والمعطوف على المنصوب منصوب، رأس مضاف، والضمير في محل جر مضافإليه].
الشرط الثالث: أن يكون المعطوف بها غاية في زيادة، مثل: يعطي حاتمالأعداد الكثيرة حتى الألوف. [وإعرابه: (يعطي حاتم) فعل وفاعل (الأعداد) مفعول به (الكثيرة) نعت للأعداد (حتى) حرف غاية وعطف (الألوف) معطوف بحتى على الأعدادوالمعطوف على المنصوب منصوب] أو غاية في نقص، مثل أذل العربَ الناسُ حتى اليهودُ. [وإعرابه: (أذل) فعل ماض (العرب) مفعول به مقدم (الناس) فاعل مؤخر (حتى) حرف غاية وعطف اليهود معطوف على الناس، والمعطوف على المرفوع مرفوع].
وإلى العطف بحتى وشروط العطف بها أشار ابن مالك في الخلاصة، بقوله:
بَعْضًا بِحَتَّى اعْطِفْعَلَى كُلٍّ ولاَ يَكُونُ إِلاّ غَايَةَ الَّذِي تَلاَ

يتبع إن شاء الله

– أم، وهينوعان:
النوع الأول: المتصلة.
وهي المسبوقة بالهمزة، ولها حالتان:
الحالةالأولى: أن تكون لطلب التعيين.
وضابطها: أن تقع بعد همزة مغنية عن أي، أي يقصدبها وبأم تعيين أحد المعطوفين المستويين في الحكم.
مثال ذلك، قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ}. [النازعات: 27. وإعرابه: الهمزة حرف استفهام (أنتم) ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ (أشد) خبر المبتدأ (خلقا) منصوب على التمييز (أم) حرف عطف (السماء) معطوف على أنتم،والمعطوف على المرفوع مرفوع. وطلب التعيين في الآية يراد به إقامة الحجة على منكريالبعث، وليس ذلك استفهاما حقيقيا، لانتفاء ذلك عن الله المحيط علما بكل شيئ، وقديكون طلب التعيين بسبب جهل السائل بأحد المستويين، كما في المثال الثاني].
ومنأمثلة ذلك: أمحمدٌ عندك أم عليٌّ؟ فالمتكلم يعلم أن أحدا لرجلين عند المخاطب، ولكنهيجهل عينه، فيسأل عن تعيينه.
ويكون جوابه بالتعيين، فيقال: محمد، أو علي. [ولايكون الجواب بنعم أو لا، ولا بأحدهما].
والكلام مع أم في هذه الحالة إنشاء لأنهاستفهام حقيقة، ولذلك تعين الجواب.

الحالة الثانية: أن تقع (أم) بعد همزةالتسوية، وهي التي تقع بين جملتين فعليتين أو إسميتين مختلفتين في تأويلمصدر.
مثال ذلك، قوله تعالى: {سَواءٌ عَلَيِهمْأَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يؤمنون}. [1].
والكلام معها خبر، وليساستفهاما، فلا يحتاج إلى جواب.
وسميت (أم) متصلة، لأن ما قبلها وما بعدها لايستغني أحدهما عن الآخر.
النوع الثاني: (أم) المنقطعة.
وهي التي لم تتقدمهاالهمزة التي يطلب بها التعيين، ولا همزة التسوية، وتكون (أم) في هذه الحالةللإضراب، مثل: بل.
وسميت منقطعة لوقوعها بين جملتين مستقلتين.
وهي حرفابتداء، أي تبدأبعدها الجمل.
مثالها قوله تعالى: {لاَ رَيْبَفِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ}. [2].
وإلى معاني (أم) أشار ابنمالك في الخلاصة بقوله:
وأَمْ بِهَا اعْطِفْ إثْرَ هَمْزِ التَّسْوِيَهْ أَوْهَمْزَةٍ عَنْ لَفْظِ أَيٍّ مُغْنِيَهْ
وبِانْقِطَاعٍ وبِمَعْنَى بَلْ وفَتْإِنْ تَكُ مِمَّا قُيِّدَتْ بِهِ خَلَتْ
6- أو. ولها سبعة معان:
المعنىالأول: التخيير.
مثاله قوله تعالى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُعَشَرَةِ مَسَاكِينَ}إلى قوله تعالى: {أَوْكِسْوتُهُمْ أَوْتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ}. [3] ظاهر أن (أو) معناها، هناالتخيير، وعليه فإن الحالف مخير في التكفير عن يمينه بواحد من ثلاثة أشياء، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة.
ومثله: تزوج هندا أو أختها.
المعنى الثاني: الإباحة.
مثاله: جالس العلماء أو العباد.
والفرق بينالتخيير والإباحة، عدم الجمع بين المتعاطفين في التخيير، وجواز ه فيالإباحة.
فليس على المكفر عن يمينه أن يجمع بين الأشياء الثلاثة المذكورة فيالآية، بل عليه فعل شيء واحد منها فقط، بخلاف مجالس العلماء أو العباد، فله مجالسةالجميع، كما له مجالسة العلماء وحدهم والعباد وحدهم.
ويكون التخيير أو الإباحةبعد الطلب، كما هو واضح من الأمثلة.
المعنى الثالث: التقسيم.
مثاله: الكلمةاسم أو فعل أو حرف.
المعنى الرابع: للإبهام على السامع.
مثاله قولك: جاء بكرأو خالد، إذا كنت عالما بمن جاء منهما، وقصدت الإبهام على السامع.
المعنىالخامس: الشك.
كالمثال السابق، إذا كنت شاكا فيمن جاء منهما.
المعنى السادس: الإضراب، مثل: بل.
مثاله قول جرير بن عطية:
مَا ذَا تَرَى فِي عِيَالٍ قَدْبَرِمْتُ بِهِمْ… لَمْ أُحْصِ عِدَّتَهُمْ إِلاَّ بِعَدَّادِ
كَانُوا ثَمَانَينَأَوْ زَادُوا ثَمَانِيَةً ….لَوْلاَ رَجَاؤُكَ قَدْ قَتَّلْتُ أَوْلاَدِي
[يشكو الشاعر كثرة أولاده الذين بلغوا ثمانية وثمانين ولدا،مع قلة ذات يده، ويقول لولي الأمر: إن رجاء رفده هو الذي أبقاهم على قيد الحياة،ولولا ذلك لا اضطر إلى تقتيلهم، وهو من مغالاة الشعراء في المدح الذي قد ينسيهم أنالله هو الرزاق…
وإعراب البيتين: (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ (ذا) اسمموصول في محل رفع خبر المبتدأ (ترى) فعل مضارع فاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا، تقديره: أنت، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول، والعائد على الموصول محذوف مفعوللترى، تقديره: ما الذي تراه (في عيال) جار ومجرور متعلقان بترى (قد) حرفتحقيق(برمت) فعل وفاعل (بهم) جار ومجرور متعلقان ببرمت، والجملة في محل جر صفةلعيال (لم) حرف نفي وجزم وقلب (أحص) فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرفالعلة، وهو الياء في آخره، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا (عدتهم) مفعولومضاف ومضاف إليه (إلا) أداة استثناء ملغاة (بعداد) جار ومجرور متعلقان بأحص (كانوا) كان فعل ماض ناقص، والواو في محل رفع اسمها (ثمانين) خبر كان (أو) حرف عطفبمعنى: بل (زادوا) فعل وفاعل (ثمانية) مفعول به لزاد (لولا) حرف امتناع لوجود (رجاؤك) رجاء مبتدأ خبره محذوف وجوبا، تقديره: موجود أو مؤمل، رجاء مضاف، وضميرالمخاطب في محل جر بالإضافة (قد) حرف تحقيق (قتلت) فعل وفاعل (أولادي) أولاد مفعولبه لقتلت، وهو مضاف وياء النفس في محل جر مضاف إليه].
والمعنى: بلزادوا ثمانية.
وبل في هذه الحالة تقتضي التشريك بين المعطوف والمعطوف عليه فيالإعراب، لا في المعنى.
المعنى السابع: قد تأتي (أو) بمعنى الواو إذا أمناللبس.
كقول جرير أيضا يمدح الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز، رحمهالله:
جَاءَ الْخِلاَفَةَ أَوْ كَانَتْ لَهُ قَدَرًا ….كَمَا أَتَى رَبَّهُ مُوسَىعَلَى قَدَرِ[5]

وقد أجمل ابن مالك في الخلاصةمعاني (أو) فقال:
خَيِّرْ، أَبِحْ، قَسِّمْ- بِأَوْ-وأَبْهِمِ ….واشْكُكْ،وإِضْرَابٌ بِها أَيضًا نُمِي
ورُبَّمَا عَاقبَتِ الْواو إِذَا……لَمْ يُلْفِذُو النُّطْقِ لِلَبْسٍ مَنْفَذَا
يتبع إن شاء الله

القسم الثاني من حروف العطف ما تقتضيالتشريك في الإعراب فقط دون المعنى، وهي: بل، ولا، ولكن.
7-بل. ولهاحالتان:
الحالة الأولى: تقرر فيها (بل) حكمَ ما قبلها، وتثبت نقيضه لمابعدها.
ويكون ذلك في موضعين
الموضع الأول: أن يسبقها نفي، مثل: لم يتخلفالمؤمنون، بل المنافقون. [6].
الموضع الثاني: أن يسبقهانهي، مثل: لا تكرم الجبان، بل الشجاع. [7].
الحالة الثانية: تفيد فيها (بل) الإضراب عن الأول، فيصير كأنه مسكوت عنه، وتنقل حكمه إلى الثاني، ويكون ذلك فيموضعين:
الموضع الأول: أن تأتي (بل) بعد خبر مثبت، مثل: انتصر عمرو، بل خالد. [8].
الموضع الثاني: أنتأتي (بل) بعد الأمر، مثل: أتقن البلاغةَ، بل النحو. [9].
8-لكن، وهي تفيد الاستدراكولا يعطف بها إلا في موضعين:
الموضع الأول: أن يسبقها نفي، مثل: ما نجح قاسم،لكن محمد. [10].
الموضعالثاني: أن يسبقها نهي، مثل: لا تجالس السفهاء ، لكن الحكماء. [11].
وبهذا يعلم أن (بل) و(لكن) بعد النفي والنهي، تقرران حكم ما قبلهما وتثبتان نقيضه لما بعدهما، وتزيد (بل) إفادة الإضراب عن الأول، ونقل حكمه للثاني إذا أتت بعد خبر مثبت أو أمر.
9-لا ،ويعطف بها في ثلاثة مواضع: [12].
الموضع الأول: بعد النداء،مثل: يا سعد لا سعيد.
الموضع الثاني: بعد الأمر، نحو: أكرم المجتهد، لاالكسول.
الموضع الثالث: بعد الإثبات، نحو: المجاهد قطب، لا عامر.
وإلى هذهالمعاني لكل من (بل) و(لكن) و (لا) أشار ابن مالك في الخلاصة، بقوله:
وأَوْلِ (لَكِنْ) نَفْيًا اوْ نَهْيًا و(لاَ)
نِدَاءً اوْ أَمْرًا أَوِاثْبَاتًاتَلاَ.
و(بَلْ) كَ(لَكِنْ) بَعْدَ مَصْحُوبَيْهَا
كََلْم أَكُْن فِي مَْربَعٍبَْل تَيْهَا
وانُْقلْ بِهَا لِلثَّانِ حُكْمَ الأَولِ فِي الْخَبَرِالْمُثْبَتِ والأَمْرِالْجَلِي

1- البقرة: 6. وإعرابه: (سواء) مبتدأ (أ) حرف استفهام (أنذرتهم) فعل وفاعل ومفعول، والجملة في تأويل مصدر خبر المبتدأ، تقديره: إنذارك (أم) حرف عطف (لم) حرف نفي وجزم وقلب (تنذرهم) تنذر فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا،تقديره: أنت، وضمير الغائبين في محل نصب مفعول به لتنذر، والجملة في تأويل مصدر،تقديره: وعدمه، معطوف على المصدر المؤول السابق، وتقدير الكلام: سواء عليك إنذاركلهم وعدمه (لا) نافية (يؤمنون) فعل وفاعل، والجملة مستأنفة لا محل لها منالإعراب
2 – السجدة: 1، 2. الإعراب: (لا) نافية للجنس تعمل عمل إن (ريب) اسمها (فيه) جار ومجرور متعلقان بمحذوف تقديره: كائن خبر لا (من رب) جارومجرور متعلقان بتنزيل في أول السورة، رب مضاف و (العالمين) مضاف إليه (أم) حرف عطفتفيد الإضراب، مثل: بل (يقولون) فعل وفاعل (افتراه) افترى فعل ماض وفاعله ضميرمستتر فيه جوازا تقديره: هو، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به لافترى، والجملة فيمحل نصب مقول القول
3 – المائدة: 89
4 – يشكوالشاعر كثرة أولاده الذين بلغوا ثمانية وثمانين ولدا، مع قلة ذات يده، ويقول لوليالأمر: إن رجاء رفده هو الذي أبقاهم على قيد الحياة، ولولا ذلك لا اضطر إلىتقتيلهم، وهو من مغالاة الشعراء في المدح الذي قد ينسيهم أن الله هو الرزاق… وإعراب البيتين: (ما) اسم استفهام في محل رفع مبتدأ (ذا) اسم موصول في محل رفع خبرالمبتدأ (ترى) فعل مضارع فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت، والجملة لا محللها من الإعراب صلة الموصول، والعائد على الموصول محذوف مفعول لترى، تقديره: ماالذي تراه (في عيال) جار ومجرور متعلقان بترى (قد) حرف تحقيق(برمت) فعل وفاعل (بهم) جار ومجرور متعلقان ببرمت، والجملة في محل جر صفة لعيال (لم) حرف نفي وجزم وقلب (أحص) فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وهو الياء في آخره، وفاعلهضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا (عدتهم) مفعول ومضاف ومضاف إليه (إلا) أداةاستثناء ملغاة (بعداد) جار ومجرور متعلقان بأحص (كانوا) كان فعل ماض ناقص، والواوفي محل رفع اسمها (ثمانين) خبر كان (أو) حرف عطف بمعنى: بل (زادوا) فعل وفاعل (ثمانية) مفعول به لزاد (لولا) حرف امتناع لوجود (رجاؤك) رجاء مبتدأ خبره محذوفوجوبا، تقديره: موجود أو مؤمل، رجاء مضاف، وضمير المخاطب في محل جر بالإضافة (قد) حرف تحقيق (قتلت) فعل وفاعل (أولادي) أولاد مفعول به لقتلت، وهو مضاف وياء النفس فيمحل جر مضاف إليه
5 – وإعرابه: (جاء) فعل ماض، وفاعله ضمير مستترفيه جوازا تقديره: هو (الخلافة) مفعول به لجاء (أو) عاطفة بمعنى الواو (كانت) كانفعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث (له) جار ومجرور متعلقان بخبر كان بعده: (قدرا) (كما) الكاف حرف جر، ما مصدرية (أتى) فعل ماض (ربه) رب مفعول به مقدم على الفاعل، رب مضافوالضمير في محل جر مضاف إليه (موسى) فاعل أتى (على قدر) جار ومجرور متعلقان بأتى،وما وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بالكاف، أي كإتيان…
6 – وإعرابه: (لم) حرف نفي وجزم وقلب (يتخلف المؤمنون) يتخلف فعل مضارع مجزوم بلم وفاعل (بل) حرف إضراب وعطف (المنافقون) معطوف على (المؤمنون)، والمعطوف على المرفوعمرفوع. فقد قررت (لكن) حكم نفي التخلف للمؤمنين، وأثبتت نقيضه للمنافقين، أي إنالتخلف منفي عن المؤمنين، مثبت للمنافقين
7 – وإعرابه: (لا) حرفنهي وجزم (تكرم) فعل مضارع مجزوم بلا، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت (الجبان) مفعول به لتكرم (بل) حرف إضراب وعطف (الشجاع) معطوف على الجبان، والمعطوفعلى المنصوب منصوب
8 – وإعرابه: (انتصر عمرو) فعل وفاعل (بل) حرفإضراب وعطف (خالد) معطوف على عمرو، والمعطوف على المرفوع مرفوع. فقد أفادت (بل) الإضراب عن حكم الأول، وهو عمرو، ونقلت حكمه إلى الثاني، وهو خالد
9 – وإعرابه: (أتقن) فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا، تقديره: أنت (البلاغة) مفعول به لأتقن (بل) حرف إضراب وعطف (النحو) معطوف على البلاغة، والمعطوفعلى المنصوب منصوب
10 – وإعرابه: (ما) نافية (نجح قاسم) فعلوفاعل، والفاعل مرفوع (لكن) حرف استدراك وعطف (محمد) معطوف على قاسم، والمعطوف علىالمرفوع مرفوع
11 – وإعرابه: (لا) حرف نهي وجزم (تجاس) فعل مضارعمجزوم بلا، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا، تقديره: أنت (السفهاء) مفعول بهلتجاس-منصوب-(لكن) حرف استدراك وعطف (الحكماء) معطوف على البخل، والمعطوف علىالمنصوب منصوب
12- بعض العلماء يذكرون حرفا عاشرا من حروفالعطف، وهو (إما) المسبوقة بمثلها، والصحيح أنها ليست من حروف العطف، وسبب ذكرها فيحروف العطف مشابهتها ل(أو) في بعض معانيها، كالتخيير والإبهام والتقسيم.. وقدأشارإلى هذه المشابهة ابن مالك في الخلاصة، فقال: وَ مِثْلُ أَوْ فِي الْقَصْدِإِمَّا الثَّانِيَهْ فِي نَحْوِ إِمَّا ذِي وَإِمَّا النَّائِيَهْ
منقول للفائدة المرجوَّة منه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.