مص الاصبع مشكلة لها حل 2024.

مص الأصبع‏..‏ مشكلة لها حل
الجيريا

غريزة المص قوية لدي معظم الأطفال عند ولادتهم حتي أن بعضهم يمص إصبعه في بطن أمه قبل الولادة حيث تشعرهم بالهدوء والاطمئنان وهناك أيضا التتينة التي تعتبرها كثير من الأمهات من الأساسيات التي تحرص علي وجودها في حقيبة الطفل.

الجيريا

وتعادل في أهميتها الحفاضات لما لها من مزايا عديدة مثل مساعدة الطفل علي النوم أو تشتيت انتباهه في أوقات تقلب المزاج و لكن الخوف كله من تأثيرهذه العادات علي أسنان الأطفال في المستقبل د.محمد نديم مدرس تقويم الاسنان بجامعة قناة السويس يري أن التتينة لا خوف منها وعادة ما يقلع عنها الطفل عند سن الثانية أو الثالثة وبالتالي لا تؤثر علي الأسنان أو الفك, ولكن المشكلة الحقيقية في مص الأصبع ويقسمه إلي عدة مراحل أولها حتي سن الرابعة وهنا لايوجد أي مشكلة أو تأثير علي الأسنان وينصح بعدم محاولة منع الطفل من مص إصبعه علي الإطلاق ثم يليها المرحلة الثانية من سن أربع إلي سبع سنوات, وقد نلاحظ خلالها بروز الأسنان إلي الأمام قليلا ولكنها ترجع إلي مكانها الأصلي إذا أقلع الطفل عن مص إصبعه.. وأهم شئ في هذه المرحلة هو رغبة الطفل في التوقف عن مص إصبعه حيث نلجأ إلي الترغيب وليس الترهيب لمحاولة إقناعه بأهمية الاقلاع عن هذه العادة وتأثيرها علي شكله في المستقبل ويمكن هنا الاستعانة مثلا بصور توضح مدي الضرر الذي تحدثه هذه العادة. إذا اقتنع الطفل ولكنه لم يستطع التوقف يمكن للأهل في هذه الحالة اللجوء إلي أسلوب المكافأة عن طريق عمل جدول أسبوعي وتوضع علامة أو صورة أمام كل يوم لا يمص إصبعه وفي آخر الأسبوع يحصل علي هدية ثم يكرر لأسبوعين ويحصل علي هدية أكبر وهكذا حتي يتوقف. وهناك أسلوب آخر يعتمد علي وضع شاش أو بلاستر وهنا لابد أن نخبر الطفل أن هذا ليس عقابا ولكن لتذكيره ومساعدته علي التوقف.المرحلة الثالثة بعد سبع سنوات وهي مرحلة نمو مهمة جدا كما يوضح د. محمد, وفيها يحدث التأثير الأكبر إذا استمر الطفل في المص. وإذا فشلت كل هذه المحاولات لابد من اللجوء لطبيب الأسنان لوضع جهاز مساعد في الفم, وفي أسوء الظروف لو استمرت لسن الثانية أو الثالثة عشرة يحتاج إلي تدخل جراحي إذا حصل تشوه في الفم. وتتمثل التأثيرات السلبية في ضيق أوبروز في الفك العلوي وأحيانا تأخر نمو الفك السفلي حيث يضغط الأصبع علي عضلات اللسان والخدين والشفتين. وهنا تستخدم بعض الأجهزة التقويمية البسيطة للاصلاح.ويؤكد في النهاية أن مدي خطورة أو تأثير مص الأصبع يتوقف علي المدة التي استمر فيها عملية المص ومتي توقف عنها الطفل وعدد الساعات يوميا وكذلك طريقة وضع الأصبع أي هل مجرد وضعه فقط أم مصه باستمرار.

شكرا لك اخي على الموضوع القيم
و لكن بالرغم من كل تقدم العلوم
سواء علم الاجتماع و الاسرة و التربية الحديثة
الا ان اسلافنا وجدو الحل لهذه المشكلة منذ القديم
و هو المر و اصبر

هي كالمعجون بنية اللون
توضع على الاصبع و هي مرررررررررررررررررة المذاق
ان قام الطفل و مص اصبعه فانه سيمتص المرورة
و بهذا يقلع كلما اكتوى بنار مذاق هذه المادة

انها جد سهلة و نافعة و في مدة قصيرة

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.