مصير الغشاشين في مادة الفلسفة حسب جريدة الشروق 2024.

وبخصوص امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2024، فقد أكدت نفس المصادر أن الإعلان عن النتائج سيكون يوم غد الأحد، على الأنترنت ليتم نشرها وتعليقها في الثانويات هذا الاثنين كأقصى تقدير، لأن عملية صب علامات المترشحين جارية في الوقت الحالي، في الوقت الذي شددت مصادرنا بخصوص مترشحي البكالوريا شعبة آداب وفلسفة، الذين ثبت تورطهم في الغش الجماعي في اختبار الفلسفة عبر بعض مراكز الإجراء، فإنه قد تم إقصاؤهم مع تدوين علامة صفر على ورقة الامتحان، فيما قام الأساتذة المصححون الذين اكتشفوا وجود تطابق في إجابات المترشحين خلال عملية التصحيح برفع تقارير تدين التلاميذ.

في الوقت الذي أكدت نفس المصادر بأن إجراءات عقابية صارمة ستطبّق ضد الأساتذة الحراس الذين تواطؤوا في الغش الجماعي، ونفس الإجراءات الردعية ستنفذ ضد بعض الإداريين من أعضاء الأمانة الذين سمحوا للتلاميذ بممارسة الغش الجماعي، باستعمال الهواتف النقالة لدى خروجهم من قاعات الامتحان وتوجههم إلى ساحات المراكز والمراحيض، بحيث لم يقوموا بمنعهم من الغش مقابل عدم مغادرة المترشحين لمراكز الامتحان، على اعتبار أن أغلبهم ولدى نشوب الفوضى حاولوا الانسحاب جماعيا بسبب صعوبة أسئلة مادة الفلسفة

المصدر : https://www.echoroukonline.com/ara/articles/169652.html

السلام عليك أخي الكريم،في الحقيقة لم أعد أُصدّق أيّ شيء من هرطقات الصحف،وعزمت مقاطعتها حتى حين…………

هذه هي بلادنا بصح واش راح تدير

و كيف تكون نسبة نجاح في الفلسفة 70% هل هي صحيحة ام مجرد اشاعات مع العلم انهم عرضوها على قناة النهار

يا ليتهم يفعلونها لوضع حد للغش لكن للأسف مجرد كلام اعلامي

وهل الغش كان من نصيب طلاب شعبة اداب و في مادة الفلسفة فقط؟؟الغش طال جميع المواد و جميع الشعب بدون استثناء

wé c vrai malgré na9ra les langues mé c vrai néss kaméél copat cha3ééét ghir 3la les lettres

ايه ان شاء الله تكون بصح مي كيما قالو خوتي ناس كامل غشت في جميع المواد وجميع الشعب ماشي غير الفلسفة ، بصح وكان غير يطبقوها باسكو الواحد يحفظ وما يخدمش واحد ما يكسرش راسو كامل ويدي نقظة والله غير تغيض
يااااااااربي ننجحو كاااااامل وياربي يسمعنا سماع الخير

سلام أريد تقييما لمقالتي

هل يحقق الانسان تكيفه مع الواقع بواسطة العادة أم الارادة?

ان الانسان في سعيه الي التكيف مع الواقع يحتاج الى جملة من الوظائف والفعاليات التي تمكنه علي ادراك العالم الخارجي وتعتبر العادة والارادة من اهم هذه الفعاليات التي يبدو ظاهريا أنهما متناقظان الشئ الذي دفع بالمفكرين الى التساؤل عن اي منهما أقدر على تحقيق مطامع الانسان وبالتالي يمكن طرح الاشكال التالي هل يحقق الانسان تكيفه مع الواقع بواسطة العادة أم الارادة?
يؤكد الفلاسفة الماديون وأنصار النزعة الالية أن الانسان في تعامله مع الواقع وفي سعيه الى ادراك العالم يعتمد علي العادة باعتبارها سلوك نمطي رتيبا يسهل الاندماج السريع
ان العادة امتداد للغريزة وفد قال بشأنها أرسطو انها طبيعة ثانية وذلك نظرا لما فيها من تشابه مع الطبيعة الاولى الغريزة أن التهيؤ الطبيعي الموجود الوجود فيها يساعد الانسان مع العادة باعتبارها اليه يميزها الثبات والتكرار فعلى مستوي السلوك نلاحظ رتابة في الحركات الفزيولوجية كما أن العادة لا تخص السلوك الفردي تتعداه الي السلوك الاجتماعي من حلال تأثير العادات والتقاليد حيث بينت تجارب واطسن وبافلوف أن السلوك يبني على أساس التعود كما ان الطفل في مراحله الأولى يعتمد علي تقليد الكبار
ان نماذج السلوك التي يقدمها المجتمع تأتي في شكل قوالب جاهزة تفرض نفسها علي الفرد وتوجه سلوكه
لا أحد يسك في دور العادة ولكن تميز الانسان بالوعي والشعور يمكنه من تجاوز النمطية التي تأسر السلوك وتحجره وتجعله غير قادر على مسايرة التحولات وبالتالي يتعري فشله وينكسف عجزه في التكيف مع المواقف الطارئة الجديدة
لا شك أن الواقع ماغير باستمرار وهذا ما يدفعنا الى الاعتماد على فعاليلت متحررة تجسد معقولية الانسان وقدرته علي الابتكار والتحديد هذا ما يؤكد عليه أنصار النزعة الذهنية
الواقع يثبت أن الحلول الراقية التي أوجدها الانسان انما كانت محصلة لمثابرة ومغالبة ومجاهدة قائمة على العزم والتحدي فالعلماء والمبدعون تحرروا من سلطة التقليد وأبدعوا نماذج جديدة سلاحهم الوحيد ارادة لا تقهر هذه الارادة التي تشكل فوة المستضعفين في التحرر من اجحاف الواقع كما أنها تعد ارثا ومكسبا اجتماعيا لا يستهان بدوره في تنمية سلوك الافراد ومساعدة المجتمع علي التلاؤم المستمر ولهذا السبب يقول شارل بلوندال ـان الارادة والعقل هما الهبات الرائعة التي أكسبنا اياها المجتمع منذ زمن المهدـ ثم ان علم النفس الاجتماعي سكشف لنا ان الطفل يبني شخصيته عن طريق المعارضة خاصة أثناء المراهقة .تقول الباحثة في فلسفة شوبنهاور هيلين زيمرن ـان الارادة هي الفاعل والمحرك في جميع الوظائف الجسمية واللاشعورية ولن الوجود العضوي نفسه لا شيئ بدون ارادة ـوفي كل القوي الطبيعية عمل أو نشاط الدافع أو الباعث يكون متحققا بواسطة الارادة وفي كل الحالات حيث أن نجد أي حركات ذاتية أو قوي أسلية رئيسية فينبغي ارجاعها الى ـماهيتها البطنية كارادةـ
ويقول شوبنهاور ـ هي الطبيعة العميقة للأشياء وهي تشكل الجوخر لكل شسئ سواء جزئي أو كلي وهي تبدو في كل قوة عمياء مندفعة في الطبيعة كما تظهر في كل فعل انساني ويرجع الاحتلاف في هاتين الناحيتين الي درجة تجلي الارادة في كل منهما فهو اختلاف في درجة الوضوح وليس اختلافا في طبيعة الارادةـ وفي نفس السياق يذهب مونيي الى القول ـ لا يمكن اعتبار الانسان شيئا أو موضوعا لأنه يتميز بالارادة والوعي ـ فهما يدخلان في صميم ماهيته ويعبران عن جوهر العاقل الحر
.لكن الارادة بمفردها عاجزة عن ما لم تدعمها اليات تثبت عليها الثبات والنظام ولو قيست نسبه العادة والارادة وجدنا ان السلوك العادي يأتي في الصدارة الشيئ الذي تثبته نسبة الشعور الي اللاشعور
من جراء هذا التحليل نلاحظ التكامل بين العادة والارادة وكذا التفاعل الوظيفي القائم علي الانسجام بين الثوابت والمتغيرات في السلوك البشري برغم الاختلاف الظاهر بينهما فلقد اوضح العلماء ان هناك رابطة وثيقة بين الجسم والعقل والارادة أن العادات من الحالات الفاعلة في الجسم لأنها متجددة بالقياس مع الغريزة وهذا يكشف عن الدور الخفي للارادة في تكوين العادات دون أن ننسي دور العادات في تأصيل الأفعال الارادية وتحزين الخبرات الناتجة عنها
مما سبق نستنتج أن العادة والارادة فاعليتان أساسيتان للتفاعل مع المحيط وادراك العالم الخارجي وهما وسيلتان متعونتان متكاملتان برغم الاختلاف الظاهر بينهما وعليه فالانسان يحقق تكيفه مه الواقع بواسطة العادة والارادة معا.

أستسمحكم لم أجد شخص يقيم هاته المقالة مقالتي في البكالوريا وشكرا جزيلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.