ماضي اسود وحاضر مخزي .ويتهمون الاسلام بظلم المرأة .!!؟؟ 2024.

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله…‏
كثر في الازمنة المتأخرة الحديث من أعداء الاسلام عن المرأة المسلمة ومرادهم من كل هذا شن حرب على هذا الدين الحنيف،فتراهم تارة يشوهون صورة الحجاب ويثيرون التساؤلات والشبهات حوله،وتارة يحاربون التعدد بحجة انه ظلم واجهاض لحق المرأة،وتارة يدندنون حول قوامة الرجل على المرأة زعما منهم انه ليس فيها عدل وانصاف للمرأة،فيطرحون الشبه في مقالاتهم المرئية،والمسموعة،والمقروءة،ومما يؤسف له انهم يجيدون مناصرين من ضعفاء النفوس المحسوبين على الاسلام ممن خانوا دينهم وامتهم،فتراهم يطبلون لتلك المقالات ويكيلون المدح الجم لها.‏
يتحدثون عن حرية المرأة ونسوا بل تناسو ما فعله اسلافهم بالمرأة وما يفعلونه هم بها،وهذه بعض الحقائق المخزية عن مكانة المرأة عند هؤلاء لتري اختاه مدى كذب أولئك الناعقين والشاهقين بظلم الاسلام للمرأة:
لاقت المرأة في العصور الرومانية تحت شعارهم المعروف"ليس للمرأة روح"أشد أنواع العذاب،وذلك بسكب الزيت الحار على بدنها بل كانو يربطون النساء بذيول الخيول ويسرعون بها حتى تموت.
وكان الصينيون يشبهون المرأة بالمياه المؤلمة التي تغسل السعادة والمال،وللصيني الحق في بيع زوجته واذا مات فانها تورث من اهله مع ممتلكاته.‏
وتجد في شرائع الهندوس‎‏"ليس الصبر المقدر والموت والجحيم وسم الافاعي والنار أسوأ من المرأة‎‏"وليس للمرأة الحق في الحياة بعد زوجها بل تحرق معه حية.‏
اما اليهود فكانوا يعتبرون البنت في منزلة الخادم،ولأبيها الحق في بيعها قاصرا،كما انهم يعتبرونها لعنة لأنها اغوت آدم،واذ اصابها الحيض فانها لا تجالس ولا تؤاكل ولا تلمس وعاء حتى لا ينجس.‏
وقال أحد القديسين النصارى"ان المرأة شر لابد منه وآفة مرغوب فيها،وخطر على الأسرة والبيت،ومحبوبة فتاكة،ومصيبة مطلية مموهة‎‏".‏
وهذه لمحة خاطفة عن حال المرأة في عصر الحضارة المسماة حضارة القرن العشرين،ولا اسميها حضارة وانما هي قذارة:‏
كان القانون الانجليزي حتى عام‎‏1805‎م يبيح للزوج بيع زوجته،وقد حدد الثمن بستة بنسات،ونقلت الصحف الانجليزية عام1351‎هجري انه لا يزال في الأرياف الانجليزية رجال يبيعون نساءهم بثمن بخس‎‏.‏
وانظري ايتها المسلمة وان شئت فاضحكي ماذا وجدت في أحد الكتب‎‏"عقد الفرنسيون عام586‎مؤتمر للبحث،هل تعد المرأة انسانا أم لا؟وهل لها روح أم ليس لها روح؟واذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم انسانية؟وان كانت روح انسانية فهل هي بمستوى روح الرجل؟وأخيرا قرروا انها انسان لكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب(يا للسخرية).
هذا عن اسلافهم فماذا تساوي المرأة عندهم:على سبيل المثال لا الحصر ،لا نجد اشهاراتهم واعلاناتهم تخلوا من صور النساء وهذا ليس بالغريب فالمرأة بالنسبة لهم اما سلعة تباع وتشترى أو مادة اعلانية لبيع سلعهم،فالرجل منهم لو وجد جوهرة من الماس لاحتفض بها في مكان امن ولا يسمح الا لاقرب المقربين برؤيتها،اما الزوجة والبنت فيستطيع من هب ودب رؤيتها ولمسها لأنه لا غيرة ولا حرمة لهم,هذه هي الحرية التي يتحدثون عنها فبئس الحرية هذه.
بالله عليك ماذا يريد أولئك المتظاهرين بمظهر المتعاطف والمدافع عن حقوقك؟يتحدثون عن ظلم الاسلام للمرأة وما تحررت المرأة من قيود الذل والاستعباد الا بعد مجيئ الاسلام فجعلها كريمة عزيزة لها حقوقها التي شرعها الله وحرم ظلمها ورتب الجزاء الأليم لمن ظلمها،فقلبي كتب التاريخ فلن تجدي دينا رفعك وصانك كالاسلام،أي حق يريدون؟وماذا بعد كلام الله؟"{ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو انثى وهو مؤمن أولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا}فلقد ساوى بينك وبين الرجل في الجزاء وعدم الظلم،فاصفعي شبههم بطرف خذائك وتذكري امهات المؤمنين و نساء الصحابة اللاتي عطرن كتب التاريخ باخلاقهن وحشمتهن وعزتهن بدينهن.‏
وأخيرا اعتذر عن الاطالة واتمنى ان يكون الموضوع يستحق ذلك،مع تحياتي لكل مسلمة غيورة على دينها و حجابها‎‏.‏
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم والاموات.‏‎


الجيريا

أحسنت أحسن الله إليك

بارك الله فيكم و مشكورين على مروركم الكريم ‏‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.