لو لم تكن سنة الله في خلقه 2024.

و أنا أنظر إلى جهاد الآباء من أجل تربية أبنائهم يخطر ببالي دائما هذا التساؤل لو لم تكن سنة الله في خلقه فهل ستتحمل هذه المرأة عناء الحمل و الوضع و تسهر الليالي و تربي و تعلم و تراقب و لا تكل و لا تمل و تصبر حتى على الأبناء الذين يحيدون عن الطريق فينحرفون و قد يدخلون السجن فتزورهم و تبيع كل ما لديها لاخراجهم و تسهر الليالي تفكر فيهم كيف ينامون و ماذا يأكلون ؟
لو لم تكن سنة الله في خلقه فهل سيشقى هذا الرجل و يعمل طوال النهار لتأمين المأكل و الملبس و المأوى لأبنائه و قد يتحمل مشاق عمل صعب يجهده مع مر السنين و ينسيه طعم الراحة ؟
لو لم تكن سنة الله في خلقه فهل سيتحمل الآباء كل هذا و هم يعرفون أنه سيأتي يوم و ينتهي دورهم و سيجدون أنفسهم كما بدأوا حياتهم أول مرة زوج و زوجة يجمعهما بيت واحد لكن النهاية عكس البداية فقدوا الكثير من الجهد و المال و الوقت و التفكير ليبدأ جيل جديد نفس المهمة التي سبقه إليها الآخرون .
و لله في خلقه شؤون فسبحان الله الذي جعلم آدم خليفة في الأرض .

السلام عليكم اخي
و لله في خلقه شؤون فسبحان الله الذي جعل آدم خليفة في الأرض .

وتبقى هذه مهمة الانسان حتى يرث الله الارض ومن عليها

بارك الله فيك على الموضوع

تحيتي

بارك الله فيك حقيقة ماقلتي

ان الهدف الوحيد من كل ذلك هو ان نقول

لا اله الا الله

السلام عليكم ورحمة الله
نعم سنة الله في خلقه ولله في خلقه شؤون
وكيف لنا ان نقوم بهذا الدور لولا الرعاية الربانية
شكرا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.