يعكس تشبث المعلمون بامل الادماج الوضعية الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها واسرهم رغم حملة التشهير الواسعة التي خاضها ضدهم الاعلاب المنحط لتاليب المجتمع ضدهم بوصفهم باقبح الصفات .لتعلموا حتى وان حصل الادماج المنتظر فان المعلمين سيبقون في ذيل ترتيب الاجور .حتى الحلم بامتلاك مسكن او سيارة مريحة اوقضاء عطلة سياحية خارج حدود البلاد غير مشروع لهذه الفئة.سيذهب القسم الاعظم من اجرتهم لسد الاحتياجات الضرورية لاسرهم المتمثلة في الماكل والملبس مع غلاء الاسعار التي تعرفها السوق الجزائرية.تصوروا بان مفتش التربية الوطنية الذي يعتبر اعلى اطار في التربية في القوانين الاساسية في اخر مساره المهني اي في الدرجة 12يتجاوز اجره بقليل عتبة7ملايين سنتيم وهو اجر اقل بقليل من الذي يتلقاه عمال مهنيون في بعض الشركات .و لا اقصد هنا الشركات البترولية لاني اعلم بان فكر معظمكم سيتجه نحوها
لم يبق الا الامل
لم يبق الا الامل
