لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع 2024.

" لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع "

و المقصود الأعظم ترك الأسباب التي تدعو إلى موافقة الكفار و أهل الكتاب و مشابهتهم باطنا ، و على هذا أكثر من مائة دليل ، حتى شرع لها في العبادات التي يحبها الله و رسوله صلى الله عليه و سلم تجنب مشابهتهم في مجرد الصورة .

و لما كان صوم يوم عاشوراء لا يمكن التعويض عنه بغيره لفوات غير ذلك اليوم ، أمرنا أن نضم إليه يوما قبله ؛ لتزول صورة المشابهة .

[ ابن القيم – بتصرف ]

بارك الله فيك ومن لم يصوم قبله بامكانه ان يصوم يوم عاشوراء ويوم 11 محرم اي اليوم الدي يليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.