كيف تهيئيڼ طفلك نفسيا لدخول المدرسة؟ 2024.

يقع على الوالدين وخاصة الأم عبء كبير لتهيئة الطفل لدخول المدرسة، وجعله في أتم استعداد لها، فاليوم الأول من المدرسة يعد خطوة مهمة وأساسية في حياة الطفل وحياة الأهل على حد سواء، حيث ينتاب الطفل شعور بالخوف والرهبة من هذا العالم الجديد الذي سيدخله، وقد يدفعه هذا الخوف إلى البكاء ورفض المدرسة التي يعتقد الطفل بأنها المكان الذي سيبعده عن أمه وعائلته.

فماذا تفعل الأم لتدارك هذه المشكلات؟ وكيف تهيئ الأم طفلها نفسياً لدخول المدرسة؟

يقول الدكتور محمد خالد دكتور الأمراض النفسية "أن دخول الطفل المدرسة يمكن أن نعتبره مرحلة الفطام الثاني التي يفصل فيها الطفل عن أمه، وأن هناك عدة أساليب يمكن للأم إتباعها لتهيئة الطفل لدخول المدرسة".

الترغيب في المدرسة الجيريا

يشير الدكتور خالد إلي أنه يمكن ترغيب الطفل في المدرسة من خلال شراء الأدوات المدرسية كالشنطة والأقلام ذات الألوان الجذابة، وسؤال الطفل باستمرار عما أخذه في المدرسة، وإعطائه الإحساس بأنه يقوم بشئ مهم.

الاندماج مع الآخرين الجيريا

يقول الدكتور خالد أنه يجب تعويد الطفل على الاندماج مع الآخرين في مرحلة مبكرة قبل دخول المدرسة وذلك من خلال تعويد الطفل على اللعب مع أخواته وأقاربه، ومع أصدقائه في النادي، وذلك حتى يتمكن الطفل من الاندماج مع زملاءه في المدرسة.

الملاحظة والمتابعة الجيريا

ينصح الدكتورخالد الأمهات بملاحظة أطفالهم ملاحظة جيدة، لأن التغيرات التي تطرأ على سلوك الطفل بعد دخول المدرسة قد تجعل الأم تفهم بأن هناك مشكلة لدى الطفل، وبالتالي تقوم بحلها، ويقول أيضاً أنه في حالة حدوث أي مشكلة بين الطفل وزملائه، يجب على الأم ان تذهب إلى المدرسة لحل المشكلة، ومصالحة الطفل على زملائه، كما أنه يجب على الأم متابعة معاملة المدرسين للطفل، وذلك لحل أى مشكلة من بدايتها.

التدرج في الفصل عن بيئة المنزل الجيريا

يشير الدكتور خالد إلى أهمية التدرج بالطفل للخروج من البيت ودخول المدرسة، موضحاً أنه يجب على الأم ان تقضي مع طفلها أول يومين في المدرسة بأكملهم، ثم تقلل مدة تواجدها معه في المدرسة بالتدريج حتى يتعود الطفل على قضاء اليوم الدراسي كله بمفرده.

بارك الله فيك موضوع مهم
لكن الفكرة الاخيرة اظن غير ممكنة يعني البقاء مع الطفل في المدرسة ليومين او اكثر

شكرا على النصائح المهمة

سبحان الله العظيم يا أختي لقد كنت أبحث في الموضوع لأشارك به حتى وجدتك سبقتيني إليه و عليه عزيزتي أضيف لك تجربتي هاته الأيام

أولا نظفنا الغرفة و أعطينا مكان الدراسة //الطاولة و أدراج الكتب البلاستيكية// أهمية خاصة

2/ جبدنا الكتب و الكراريس و غلفناها و *ضربنا عليها طلة* يعني قرأنا الفهرس و قرأنا بعض الدروس التي لفتت إنتباه التلاميذ في التاريخ و العلمية و الجغرافية

3/ حددنا قائمة المشتريات للأدوات إعتبارا عن ماذا بقي عندنا من أدوات العام الماضي حتى لا نقع في التبذير

4/ ذهبنا للمكتبة و اشترينا اللاوازم //بناءا على -الأكثر صحة و متانة -الأكثر جمالا -المعتدل سعرا//

5/ يوميا صباحا دراسة نص + كتابة لتحسين الخط و السرعة في الإنتهاء + حفظ بعض الصور من كتاب التربية اسلامية

6/ تغيير نظام النوم تدريجيا حتى لا يعاني التلاميذ في الأسابيع الأولى من بداية الدراسة الإرهاق وعدم التركيز, صعوبة تجاوبهم وشرودهم الذهني

ملاحظة قد يستهجن البعض تكلمي بالدارجة و لكني بلعاني تكلمت هك حتى نبينلكم أنني لست صارمة جدا ي التعامل حى لا أضيق عليهم أو نكرههم ي الدراسة بل راني جايبتهالهم مرة ضحك و لعب و مرة نصائح عن أهمية الإجتهاد

و مجرد تعليق عن الخطوة الأخيرة فانا لست معك ي الذهاب مع التلميذ دعيه يعتمد على نفسه فإذا كان التحضيري و السنة الأولى إبتدائي إذهبي معه اليوم الأول ثم دعيه مع رفاقه و جيرانه خاصة إذا كان لديه إخوة أما باقي اسنوات لا لزوم لوجودك معه إلا إذا أردت التقاء بالمعلمة

بالتويق للجميع و عام دراسي ناجح إن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.