قبل أن أغلق نافذتي الصغيرة 2024.


وقت الرخـاء .. و عندما تحين ساعة الفرح و الهناء .. !

يعرفوني .. و .. يعرفونك ..

يتذكروني .. و .. ويتذكرونك ..

عندسـاعة الحاجـة .. و قت الشـدة .. و المصالح !

لا يعرفوني .. و لا .. يعرفونك ..

لا يتذكروني .. و لا .. يتذكرونك ..

أتعجب ..!!

وقلبي يتعصر ألماًَ عندما تنتهكاسمى وأغلى علاقة في هذه الدنيا ..

دون تأنيب للضمير .. دون خجل !

إنها .. صــداقة .. المصالح !

إنها .. صداقة .. الوقت .. و الحاجة .. و الشدة ..

يطلبون وقوفك معهم فيالأيام العصيبة من حياتهم ..

تنهال الإتصالات و اللقاءات و المجاملات فيإنتظار وقوفك ومساندتك لهم ..

تنتهي كل هذه الإتصالات و اللقاءات والمجاملات .. بعد إنتهاء مهمتك !

حين تنفرج همومهم و مصائبهم.. وأوقاتهم العصيبة! .

في أيامك العصيبة .. وعند مواجهتك لأبسطالشدائد ..

يدق باب "رد الجميل " .. ولكن لا مجيب ..

يتجاهلونك .. وتنقطع سبل التواصل المتاحة ! (( سبحان الله ))

يتبخرون أمامك .. و يصبحون مثل السراب في أيامك العصيبة إن سألت : لماذا .. ؟

قالوا : عذراً مشغولون بهذه الدنيا ! (( دنيا دنيئة بالفعل ))

يالها من صداقة كريهة و بائسة ..

و لا تستحقتضييع جزء من الثانية معهم ..

قبل أن أغلق نافذتي الصغيرة

:: همـســـه ::

لن أكون منهم .. ولا تكن منهم .. _______________

قبل أن أغلق نافذتي الصغيرة

:: همـســـه ::

لن أكون منهم .. ولا تكن منهم .. _______________

شكرااااا لك على الموضوع …. لكن احب الناس الى الله أنفعهم للناس ………. كن انت الصديق لا هم …… اذا كان معك الله واش دير بالعباد……… صح فطورك وسحورك خويا …….

مشكوووووووووووووووووووووووور اخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.