فتوى عن حكم التصوير 2024.

وهذه فتوى عن حكم التصوير
لسماحة الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
السؤال : ما قولكم في حكم التصوير الذي عمت به البلوى وانهمك الناس فيه.
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
فقد جاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح والمسانيد والسنن دالة على تحريم تصور كل ذي روح آدمياً كان أو غيره، وهتك الستور التي فيها الصور والأمر بطمس الصور ولعن المصورين وبيان أنهم أشد الناس عذاباً يوم القيامة، وأنا أذكر لك جملة من الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا الباب، وأذكر بعض كلام العلماء عليها وأبين ما هو الصواب في هذه المسألة إن شاء الله. ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقاً كخلقي، فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة". لفظ مسلم. ولهما أيضاً عن أبي سعيد رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أشد الناس عذاباً يوم القياه المصورون". ولهما في ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون بها يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم" لفظ البخاري.
وروى البخاري في الصحيح عن أبي جحيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب، وكسب البغي، ولعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور.
وعن ابن عباس رضي الله عنه سمعت رسول الل صلى الله عليه وسلم يقول " من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ" متفق عليه.
وخرج مسلم عن سعيد بن أبي الحسن قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها، فقال: ادن مني، فدنا منه، ثم قال: ادن مني، فدنا منه، حتى وضع يده على رأسه فقال: أنبؤك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً تعذبه في جهنم" وقال: إن كنت لا بد فاعلاً فاصنع الشجر وما لا نفس له.
وخرج البخاري قوله: "إن كنت لا بد فاعلاً… الخ" في آخر الحديث الذي قبله، بنحو ما ذكره مسلم انتهى.

baraka allho fik

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

ி ιllιl رمضًــــآن كــَريـــمَ (( ^_^ ))

الجيريا

سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم……………..شكرا لمرورك

باركـ الله فيكـ وجزاكـ كل خير

بارك الله فيك

اذاكان قصدك الصور حراام فليس له ادنى اساس من الصحة والاحاديث الي بالشرح ليها مقصود اخر والادلة كثييرة منها القنواة التلفزيونية والمشايخ الي تفتي في هذه القنوااة اليس من المفروض اننا لا نتفرج في صورهم في التلفاااز؟؟؟

التصوير الفوتوغرافي جائز ولا يدخل في الصور المحرمة وذهب نخبة من اهل العلم على جوازه .

سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم………….شكرا لمرورك

الجيريا

الجيريا

سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم……………..شكرا لمرورك

التصوير نوعان :تصوير ما ليس له روح و هذا جائز ، وتصوير ما له روح و هذا الأصل فيه فيه التحريم و لكن عند التحقيق هو على ثلاثة أنواع:
1-الصور التي لها ظل كالمجسمات و الاصنام فهذه لا تجوز بالاتفاق و هي من أول مايدخل في النصوص المحرمة للتصوير ،يخرج من ذلك لعب الأطفال لورود الدليل باستثنائها و ألحق بها أهل العلم المعاصرين كالألباني رحمه الله و غيره مجسمات التعليم و نحوها عند الحاجة اليها .
2-الصور التي ليس لها ظل :وهي على نوعان :
أ-التصوير اليدوي بالرسم و نحوه :فهذا غير جائز عند جماهير أهل العلم .
ب-التصوير الفوتغرافي :فهذا اختلف فيه أهل العلم فذهب جمع من أهل العلم الى تحريمه و قالوا أنه لا فرق بينه و بين التصوير باليد و قالوا أن التفريق بينهما ظاهرية جوفاء ،و ذهب آخرون الى جوازه قالوا لأن علة المضاهاة هنا انتفت و قالوا أيضا أن ملتقط الصورة هنا لا يسمى مصورا بل مثله مثل من ينسخ ورقة مكتوبة لا يسمى كاتبا .
و قد قال العلامة ابن عثيمين عنه في بعض فتاواه :ان كان القول بجوازه أقعد فالقول بتحريمه أحوط.
تنبيه :اتفق أهل العلم على جواز الصور الفوتغرافية عند الضرورة أو الحاجة اليها.
3-الفيديو :ذهب بعض أهل العلم الى أنه محرم و لم يفرقوا بينه و بين الأنواع السابقة وقالوا أنه لا يجوز الا عند الحاجة .
و ذهب كثيرون الى جوازه قياسا له على المرآة و اشترط بعضهم في ذلك البث المباشر بينما لم يشترط آخون هذا الشرط .
و الخلاصة :
1- أن من أنواع التصوير ما هو محرم بالاتفاق و تحريمه ظاهر واضح ،و أن منه ما هو من المتشابه الذي ينبغي تركه ، ومنه ما هو جائز سائغ .
2-و أن الفصل في جزئيات هذه المسألة المتشعبة مبني على مباحث أصولية و فقهية لا ينبغي لمن لم يعرف الأدلة و أنواعها ،و لم يستطع التمييز بين العام و الخاص و المجمل و المبين و الظاهر و المؤول و الناسخ و المنسوخ ،ولم يسمع بالعلة و مسالكها ،و لم يشم رائحة تخريج الفروع على الأصول أن يتكلم فيها بمجرد هواه و فهمه و انما حسبه أن يسأل أهل العلم فهو فرضه .
3-أن أنواع التصوير التي فيها فائدة و نفع ، وكانت الحاجة اليها ماسة فهي خارجة من التحريم بالاتفاق .
وبالله التوفيق .

سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم……………..شكرا لمرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.