عندما بكى الطفل قصة 2024.

عاد الأب إلى بيته متأخراً من عمله كالعادة وقد أصابه الإرهاق والتعب، وجد ابنه الصغير ينتظره عند الباب
الإبن : هل لي أن أطرح عليك سؤالاً يا أبي؟

الأب : طبعاً، تفضل

الإبن : كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟

الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك، ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة السخيفة؟

الإبن : فقط أريد أن أعرف أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في الساعة؟

الأب: إذا كنت مصراً فإني أكسب 300 دينار في الساعة

الإبن : بعد قليل من التفكير : هلا أقرضتني 100 دينار من فضلك يا أبي ؟

الأب ثائراً: إذن كنت تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 100 دينار تنفقها على الكرة السخيفة والحلوى، إذهب إلى غرفتك ونم فأنا أعمل طوال اليوم وأقضي أوقات عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهاتك هذه

لم ينطق الولد بأي كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى النوم

بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله، فربما كان الصبي بحاجة إلى المئة دينار
ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتح الباب.

ثم قال: هل أنت نائم؟

فرد الإبن: لا يا أبي مازلت مستيقظاً !!!

قال له الأب: كنت قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً. تفضل خذ المئة دينار التي طلبتها

فرح الإبن فرحاً شديداً. ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ مجموعة من الدراهم من تحت الوسادة ويضعها مع المئة دينار !!!!.

غضب الأب وسأله : لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال ؟

رد الابن ببراءة : لم يكن لدي ما يكفي !!!

أما الآن أصبح لدي 300 دينار. أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً

لا تجعل المال همك الوحيد …. فإنك تجمعه لغيرك !!!

بارك الله فيك وجزاك كل خير
فعلا قصة وعبرة كيما نقولو

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.