عتاب يعصره الالم 2024.

بينما جميع النقابات تطالب وتناور من اجل الحصول على حقوقهم المهضومة فمن الاسلاك المشتركة الى المساعدين التربويين نرى ان فئة موظفي المصالح الاقتصادية مازالت تلقي المحاضرات و الدروس في تسيير المصالح الاقتصادية وكأنها في دولة اخرى ان لم نقل في كوكب اخر فالتنسيقية تكتب عن وفاة احد الزملاء او تجد البيان رقم 11 متصدرا للصفحة الرئيسية رغم مرور سنة عن صدوره وتجد الشعارات الجوفاء التي لم تعد تجدي نفعا مع هذه الوزارة
……صح النوم …… اما ان تقوموا وتناضلوا من اجل الظفر بالحقوق او ان تنسوا هذه الحقوق وتدسوا رؤوسكم في التراب
الى ان يرث الله الارض ومن عليها او يحدث الله امرا كان مفعولا فأستخدموا عقولكم و استغلوا الظروف العامة و اختاروا الفرص اما المحاضرات فهي لاتتغير و سنجدها حين نبحث عنها في مكانها …… عذر زملائي والى الامام .

ما لايدرك كله لا يترك جله المصالح الاقتصادية ليست فئة واحدة وليست موحدة على مطلب واحد فالانقسام النقابي اثر على الكثير من الزملاء والزميلات فالان توحيد الصف اصبح اكثر من ضروري والعمل مستمر في هذا الاتجاه ونتمنى ان تتحد الجهود لما فيه الخير للجميع لكن في انتظار تحقيق هذا الهدف السامي هناك زملاء وزميلات يحتاجون المرافقة في الميدان والنصح والارشاد والتوجيه لاحسن الاعمال وافضل التصرفات ونحن نعلم ان المقتصد القوي الذي نريده غدا معنا في المواقف الكبيرة هو ذلك المقتصد الذي يفرض نفسه بالمؤسسة عملا واخلاقا وليست له نقاط ضعف تستغلها الادارة في اي لحظة لكي تلوي ذراعه وقد رايت بعص الزملاء في الاضراب السابق وقلوبهم معنا وسيوفهم ضدنا

بارك الله فيك استاذنا الكريم


مشكلتنا الآن اصبحت في حرب المواقع بعد تفجير التقابة و تقسيمها حسب ما نحس اليوم ايضا تم تفجير لجنة المتابعة بين مؤيد للبقاء تحت مظلة الإتحاد العام او تغيير الإنتماء النقابي

من خطط لضرب هذه الفئة يعلم سريرة كل الذين يتزعمون الركب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.