طاولات مدرسية تسبب الحساسية والسرطان 2024.

الخبراء يحذرون من مخاطر استمرار الوزارة في تجهيز المؤسسات التربوية بها

حذر عدد من الأطباء والخبراء في مجال التلوث الصناعي، من خطورة استمرار وزارة التربية الوطنية في استعمال الطاولات المصنوعة من مادة «لاريزين» داخل المؤسسات التربوية، بسبب الأمراض التي تسببها للتلاميذ كأمراض الحساسية والدم وحتى السرطان.

ناقش اتحاد أولياء التلاميذ لشرق العاصمة رفقة المشاركين في الملتقى الخاص بالمنشآت المدرسية وتجهيزاتها ونظرة الأولياء لها المنظم أمس بباب الزوار، المشاكل الخاصة بالمنشآت التربوية وحذر هؤلاء من خطورة استمرار الوزارة الوصية في استعمال الطاولات المصنوعة من مادة «لاريزين» وما تشكله من مخاطر رهيبة على صحة التلاميذ، خصوصا أن دراسات مخبرية عديدة كشفت عن تسبب تلك المادة في إحداث أمراض الحساسية كما أنها تنشط بشكل كبير الخلايا السرطانية في جسم المستعمل لها بشكل يومي.

وذكر أحد الأطباء المشاركين في الملتقى، أن المادة تسبب أمراض الحساسية للتلاميذ في حال نبشها أو تكسيرها، كما بإمكانها التأثير على دماغ الطفل بعد استنشاق الروائح الصادرة عند تشقق أجزاء منها وهو ما يرجح إمكانية الإصابة بأمراض سرطانية خطيرة، ويضيف المتحدث أنه علاوة على هذا فإن المعاينة أثبتت أن عددا كبيرا من الأطفال المصابين بمختلف أمراض الحساسية تعرضوا لمادة كميائية خاصة سببت لهم ذلك ومن المرجح جدا أن تكون مادة «لاريزين».

من جهته، ذكر متحدثون من الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، أن هذه الطاولات المستوردة من الصين والمصنوعة من مواد مستعملة سابقا «فضلات» تتكسر بسهولة بعد مضي أيام قليلة على استعمالها، مما يتسبب في صدور روائح عنها واستنشاقها من طرف التلاميذ وهو ما يسبب كوارث صحية كبيرة على المستوى المتوسط والبعيد لهؤلاء التلاميذ. وفي هذا الشأن رفع عبد الكريم بوجناح، إشكالية عدم مطابقة المؤسسات التربوية المبنية حديثا للمواصفات القانونية، مؤكدا أن الصفقات الخاصة بإنجاز المؤسسات التربوية مغشوشة متسائلا عن المسؤول عن هذه التجاوزات التي اصبحت تهدد التلاميذ وحتى الأساتذة.

وأشار المتحدث إلى أنه تم إنجاز منشآت تربوية في 2024 و2016 لا تحتوي على قاعات خاصة بتغيير الملابس للتلاميذ، إذ يضطر التلاميذ إلى تغيير ملابسهم في المراحيض عند قيامهم بالحصص الرياضية هذا علاوة على غياب المكتبات بالمشآت الجديدة والورشات وقاعات إعلام آلي وغيرها وأكد في هذا الشأن أن الصفقات الخاصة بإنجاز المؤسسات التربوية مغشوشة وعلى الوزارة الوصية التحقيق في القضية ومعاقبة المتورطين فيها خاصة أن الوزارة خصصت، حسبه، أموالا ضخمة لعملية إنجاز المؤسسات التربوية. كما أشار أن أغلبية المؤسسات التربوية بدون تدفئة وبدون تكييف، متسائلا عن وجهة الأموال المخصصة لهذه العملية.

مديرية الصحة: 17 بالمائة من مدارس العاصمة بها اختلالات

من جهته، كشف ممثل مديرية الصحة بالعاصمة، الدكتور آيت وارس، أنه وبعد معاينة 1500 مؤسسة تربوية بالعاصمة، تم اكتشاف أن 17 بالمائة منها تحتوي على اختلالات ونقائص، خاصة ما تعلق الأمر بالنظافة والصرف الصحي.

ودعا المتحدث السلطات المحلية وكذا مديريات التربية، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الاختلالات الموجودة بهذه المؤسسات التربوية لتفادي تأثيرها السيء على صحة التلاميذ.

من جهتها، أثارت الدكتورة بن سلطانة جميعة من معهد البيولوجيا بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، إشكالية تأثير الاضطرابات النفسية على الآليات المكيفة لسيرورة التعلم.

شكرا اخي على المعلومة…….وحسب الدراسة التي اجريتها ان حتى بعض النقابيين يسببون الحساسية وانف الونزا

زيد يا بوزيد

وانا اكتشفت ان بعض الموظفين في القطاع يحملون مرضا غريبا ومستعصيا………يتمثل في الشك حتى في قميصه…الله يسترنا

والحقد سيطر على كيانهم ولا يرون الا مصالحهم الضيقة…………….الله يسترنا ويعافينا من هذه الانانية المفرطة

جزاك الله خيرا …

نسأل الله السلامة و الحفظ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.