شيئ غريب فعلا .كيف تحولنا بهذه السرعة 2024.

بالامس القريب فقط وخلال الاضراب كنا نتسابق لنسمع الاخبار من نقاباتنا كناباست وانبياف ،ونزور موقعهما باحر من الجمر ونسمع كلامهما باذن صاغية ونفس راضية ،حتى ان موقع كناباست توقف باستهلاكه عدد الزوار المحددين للموقع .
واليوم ماذا يحدث؟؟؟
هناك من اصبح يسب هاتين النقابتين ،ويتهمهما بالخيانة والسرقة والنهب مسبقا وبدون اي مبرر. وينعت اعضاءها وقادتها باشد الكلام
اتعرفون السبب ؟؟ انه الطمع .تماما كمن رأى سرابا في الصحراء فافرغ قربته من الماء لانه يريد ملئها بما ضن انه ماء ،فلما وصل اليه وجده سرابا ووجد نفسه عطشانا
ليكن اختيارنا حكيما ومدروسا ومهما كان هذا الاختيار فلا يجب ان نطعن في غيرنا ونخونهم ونشتنهم وخصوصا من لنا بهم علاقة وجود وعمل ونضال كالنقاباتين المذكورتين.
الكثير منا يعرف ان هؤلاء الاشخاص السيئين هم نفسهم المتخاذلون بالامس في الاضرابات وهم نفسهم المهروليون الى مكاتب البريد عندما يجد جديد ،وهم نفسهم الذين يحملون حقدا لايعرفون له تفسيرا .وهم من ينطبق عليهم البيت الشعري
اذا انت اكرمت الكيم ملكته *** وان انت اكرمت الئيم تمرد

لماذا كل القطاعات سواء كانت عمومية أم قطاعات خاصة فكلها تقوم بتسيير خدماتها بالتسيير المحلي ، إلا قطاع التربية .
لذا فإنني أنصح الجميع اختيار الوثيقة رقم 02 حتى يتم قطع الطريق أمام جميع النقابات وربما البعض يقول نعاكس ugta لأنها هي من تنادي إلى التسيير المحلي فلنفكر جميعا نحن لسنا صغار حتى نتبع نقابة معينة بل علينا الاتحاد و اختيار الوثيقة رقم02
محلى محلى محلى
حذار تم حذار المؤمن لا يلدغ مرتين
التسيير المحلي رقم : 02
لالالالالالالالالالا لرقم : 01
أين موقف النقابات من النشاطات اللاصفية
أين تغيير القانون الخاص أم هم منهمكون مع الخدمات و بعده سوف يقومون بإخاطة بذلة على حسب قامة كل واحد منهم
أين المعلمون الذين هم في طريق الزوال و كذلك أساتذة التعليم المتوسط و المساعدين التربويين هيا اتحدوا و صوتوا لصالح رقم 02 ………………. فيقو … فيقو…..فيقو
النقابات كلهم كيف كيف من بكري
22222222222222222222222

ان الذين يشتمون ويسبون اصحاب الاختيار 01 او 02 لا يستحقون ان يكونوا مربين ولا معلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.