شرح قوله عزوجل: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُوْنِيْ يُحْبِبْكُمُ اللّهُ } الآية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله عزوجل في سورة آل عمران :

{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُوْنِيْ يُحْبِبْكُمُ اللّهُ }


وهذه الآية فيها وجوب محبة الله، وعلاماتها، ونتيجتها، وثمراتها
فقال ‏{‏قل إن كنتم تحبون الله‏}‏ أي‏:‏ ادعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التي ليس فوقها رتبة
فلا يكفي فيها مجرد الدعوى، بل لابد من الصدق فيها
وعلامة الصدق اتباع رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جميع أحواله، في أقواله وأفعاله، في أصول
الدين وفروعه، في الظاهر والباطن
فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى، وأحبه الله وغفر له ذنبه، ورحمه وسدده في
جميع حركاته وسكناته
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله، فما لم يوجد ذلك دل
على عدمها وأنه كاذب إن ادعاها، مع أنها على تقدير وجودها غير نافعة بدون شرطها
وبهذه الآية يوزن جميع الخلق، فعلى حسب حظهم من اتباع الرسول يكون إيمانهم وحبهم لله
وما نقص من ذلك نقص‏.‏


تفسير السعدي:
«تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان».

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا إلى حبك
وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

جزاك الله كل خير

اللهم اجعلنا من الصاديقين فى حبنا لله عز وجل وجعنا من مقتادين بسنة حبيبنا رسول الله
جعله فى ميزان حسناتك

السلام عليكم
شكرا لك و بارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
و جعلنا و اياكم جميعا متبعين للسنة لا مبتدعين

بارك الله فيك وجعلها فى ميزان حسناتك

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
و جعلنا و اياكم جميعا متبعين للسنة لا مبتدعين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العزة بالاسلام الجيريا
بارك الله فيك وجعلها فى ميزان حسناتك

أحسن الله اليكم و بارك فيكم

جزاكم الله خيرًا ، كلام من صميم العقيدة الإسلامية الصّحيحة.

رحم الله الشيخ السّعدي ، وأسأل الله أن يرزقنا الفقه في دينه على الوجه الذي يرضيه عنّا .

بارك الله فيك

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.