شخصية ضعيفة 2024.

بعد بسم الله الرحمان الرحيم …… أرجو من البعض عدم التجريح لانها مشكلة سهلة لكن صعبة بالنسبة لي ……. أعمل في ادارة عامة و كان لي بعض الاصدقاء و الزملاء يسود بيننا الاحترام داخل مكان العمل لكن تكمن مشكلتي اني عندما اخطئ مع زميل لي لا يرتاح لي بال أو بالاحرى يؤنبني ضميري حتى و طلبت منه ان يسامحني حتى و لو كنت مظلوما و تكمن هنا مشكلتي اني اخطأت مع زميلة كانت تعمل في نفس ادارتنا لكني لم أستطع مواجهتها و هو سبب لا يستحق ذلك مر على هذا الخطأ أكثر من سنتين لكني أعيش على ذلك الخطأ و ضميري يؤنبني ولكني لم أستطيع المواجهة بحكم الخجل من الجنس الاخر فعلت المستحيل لكني لم أستطع ……… و للاشارة هذا الخطأ هو سوء تفاهم بسيط لا أكثر و لا أقل هل يدخل هذا في شخصية الانسان

لا بلعكس انت انسان شخصيتكلا تشوبها شائبة بس مشكلتك انك انسان طيب خااالص

بالعععككسسس اخي نت انسان الله يبارك وعندك ضمير حسن اللنية اشاء الله هذا ليس بضعف شخصية ابددا
ولكن حاول في بعض المرات ما تكبرش الموضوع اذا كنت غالط اطلب السماح وانسى واش صرا حتى اذا ماكنتش غالط ربي يوفقك

بالعععككسسس اخي نت انسان الله يبارك وعندك ضمير حسن اللنية اشاء الله هذا ليس بضعف شخصية ابددا
ولكن حاول في بعض المرات ما تكبرش الموضوع اذا كنت غالط اطلب السماح وانسى واش صرا حتى اذا ماكنتش غالط ربي يوفقك

كثّر الله من أمثالك فأنت عملة نادرة هذه الأيّام

ساهلة خلاص تصدق بصدقة
وانوي اجرها لمن تضن انه يجب
الاعتذار منه
وانتهي الامر
والله يكون في عونك

وهل كل انسان طيب هو ضعيف الشخصية
لم لا تعتبرها شيئا ايجابيااا في حياتك
انت انسان لا تحب الظلم ولا التكبر ولك شخصية مسالمة
لا تغير نفسك فالطيبة مفتاح لكل باب

اخي هذا ليس ابدا بضعف الشخصية بل انسان حنين واذا كان هذا سوء تفاهم اخي حاول انك تدخل صديق لك يكون امين ويحل لك سوء التفاهم ويهدر معاها وربي يكون الخير انشاء الله

السلام عليكم
أنت انسان طيب
وفقط

السلام عليكم

—-

الشخص يطرح مشكلة و الأعضاء يقولن له أنت بهذا جيد ، أو إبقى كما أنت !!!!!
ما هذه الأجوبة … سبحان الله ،
—-

أنت لست بضعيف شخصية ، بل أنت إنطوائي في أفكارك

أنت تعاني من عقدة نفسية
تجعلك في حالة صراع دائم مع ذاتك و أفكارك

حاول الخروج أكثر خارج دماغك و حاول الإندماج في المجتمع

فليست جميع الحوادث التي تقع لنا ، تحتاج للإعتذار
فمثلا ، أثناء الدخول لقاعة ، عندما تجد زميل بجانبك يحاول الدخول
ثم دخلت أنت قبله ، فليس بالضرورة أن تشعر بأنك أخطأت
أو أنك يجب أن تعتذر له لأنك دخلت قبله للقاعة

أو مثلا عندما تجد كرسي واحد فارغ في القاعة ، و جلست عليه و وجدت زميل يبحث عن كرسي
فليس بالضرورة أن تشعر بالإحراج أو أن تعتذر له لأنك أخذت الكرسي و جلست عليه

أو عندما يمر عليك زميل في العمل و لم يقل لك السلام
فليس بالضرورة أن تشعر أنت بالذنب و تشك بأن هناك أمر قد وقع
أو أنك أخطأت في حقه يوما ما ، فتراجع نفسك و تسترجع ذكرياتك و أيامك
محاولا البحث عن السبب ، و لو سألته ستصدم بالإجابة ليقول لك : لم أنتبه لك
أو كنت أفكر في مشكل خارجي ، لا علاقة له بك

فمثلا بالنسبة للحادثة التي وقعت لك و أعطيتها أولوية كبيرة و
قمت على أساسها ببناء طريقة التعامل مع الطرف الآخر
جعلتك شخص يصنع أحداث غير موجودة

فلو سألتها على تلك الحادثة ، فلن تتذكرها و
ربما هي نسيتها في الثانية أو الدقيقة الموالية لوقوعها
بينما أنت صنعت منها سيناريوا طويل و عريض ،
مع أنك قلت في طرحك بأنه كان فقط مجرد سوء تفاهم
فهل من الطبيعي أن تظل تفكر في سوء تفاهم ذاك لمدة تفوق السنتين !!!

حاول عدم التفكير في جميع تلك الأشياء

و قم ببناء أفكارك بطريقة تلقائية إجتماعية

حاول الإندماج أكثر وسط زملائك

حاول مخالطة المجتمع و أكثر من الكلام معه حتى
تستطيع إمتلاك حرية التعبير

حاول عدم تكرار الحوادث التي تقع لك في
يومك ، حاول عدم تكرارها في دماغك

حاول الخروج من قوقعة المجتمع الضيق الذي تعيش فيه
و حاول الخروج من قوقعة " نفس الزملاء " الذين تحتك بهم يوميا
حاول الخروج من كل ذلك عن طريق السفر ، الترحال ، التحواس

كما أننا نحب رحابة المنطقة و وسعها

فأيضا عقولنا تحتاج لرحابة التفكير و إطلاق العنان له
و عدم سجنه في نفس الأفكار ، نفس المجتمع ، نفس الزملاء

تأكد أنك لو تسافر و تبتعد عن تلك البقعة التي تعيش فيها
ستكتشف أنك كنت تعيش في سجن فكري و مكاني

أنجوا بنفسك من ذلك ….

و ربي يوفقك

16 ربيع الأول 1445همن الهجرة النبوية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يبدو لي أن ما تعاني منه هو الوسواس وهو نمط من التفكير لا يعود بفائدة على صاحبه ومن العجب أنه مع يقينه بخطأ هذا التفكير إلا أنه لا يستطيع التحرر منه
ولا شك أن الوسواس يضعف الإنسان ويوهنه
لأنه من عمل الشيطان وإذا تأملت القرآن الكريم والسنة النبوية وجدت من أهداف الشيطان : تحزين العبد وتخويفه وتضليله إلى آخره
فكل وسواس في بدايته هو من الشيطان لا شك والمسلم إذا استرسل معه وتابعه ضعف أمامه حتى تملكه فلا يجد منه مهربا
وأنا هنا مجرد ناصحة لا غير ….فلا يذهب أحد إلى أني أقدح في أحد ما أو في علم من العلوم
لذلك فيبدو لي أولا أن تكون لك معرفة على الوسواس في الشرع وكيفية علاجه ومن الأحاديث المشهورة في هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم : (( يَأْتي الشَّيْطانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذا مَنْ خَلَقَ كَذا حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ وَلْيَنْتَهِ))
وما أقصده هنا قوله (( ولينته )) وهو دواء عظيم للوسوسة
لأن بالعقل ما فائدة هذا التفكير وتأنيب الضمير ؟ ما الثمرة التي تريد أن تجنيها منه ؟
لا شيء !سوى التعب والإرهاق .. فرفقا بنفسك !

وقد ذكر الإمام ابن القيم أسبابا كثيرة للإصابة بالوسواس وأعطى الأدوية النبوية لها

وقد سبق أن قلت أن هذا النمط من الهواجس غير مفيد بالمرة وإذا كان غير مفيد فهو مضر ..!
ولاحظ أضراره عليك: فأنت منشغل ما إذا كان هذا ضعفا في الشخصية أم لا .. وتركت ما هو أهم من ذلك :
لنأخذ على سبيل المثال أنك قلت كلاما بذيئا لشخص ما – مجرد مثال – ثم اعتذرت منه وبعدها بقيت منشغلا بذلك الأمر من مفاسد هذا:
أنها تجعلك تراقب البشر وتهمل مراقبة الله فأول ما يهتم به المسلم هو التوبة إلى الله وطلب مغفرته ورجاء رحمته والخوف من سخطه والنفس التي ابتليت بهذا النوع من الواسوس تجدها تلهج باسم من أخطأت في حقه وتوجس منه خيفة وترجو مغفرته ورحمته بل وتخاف منه وتستحيي منه
فماذا تركت لله !
ولا أقول أن المسلم لا يطلب براءة ذمته من الإساءة إلى العباد ولكنه في الوقت ذاته لا يجعلها الهدف الأول فالدرجة الأولى هي مراقبة الله سبحانه !
هذه المفسدة الأولى فانظر أخي الكريم كم ضيعت من الأوقات في هذا التفكير
المفسدة الثانية : سوء الظن بالله .. فالخطييئة إن تاب منها الإنسان وأصلحها وعزم على تركها صادقا فالله يقبل ذلك من عبده لكن الإنسان يبقى بعد كل ما قدم منقبض الصدر مشغول البال خائفا في هم ونكد
لماذا ! لأنه يرى بأن خطيئته لم تغتفر بل والأشد أن يكون خائفا من العبد أشد خوفا من الله !
المفسدة الثالثة : ضياع الأوقات وضياع المصالح فقد يكون له مصلحة دنيوية مثلا فلأنه يعاني الخجل والحياء من شخص أساء إليه ما استطاع أن يحصلها ولا شك أن هذه مفسدة كبيرة
إلى غير ذلك من مفاسد هذا التفكير وهي لا شك تعود بالضعف على الإنسان إيمانا وشخصية وعقلا وبدنا أيضا
وكما قال أحد العلماء أن جزء من الواسوس ينشأ عن ضعف في العقل فإذا نشأ ونمى زاد ذاك العقل ضعفا على ضعف!
فبعض الموسوسين يعيش وكأن هموم الناس كلها جاثمة على صدره فيضعف تركيزه وتنقص حافظته وقد يؤذي أهله ومن يحبونه فيحزنون لحزنه وقد ينسى واجباته نحوهم .. وما إلى ذلك
ومن أهم المفاسد : عدم الثبات على الحق : فكونك تكون مظلوما وتبقى ممنشغلا بمن ظلمك وتحدث نفسك بما حدث يضعف معلرفة الحق عندك ويجعل ميزانه مهتزا ولربما كان الحق حق الله وحق من أوجب عليك حقوقا لهم فتصير مذبذبا غير واثق ليس من نفسك بل في الحق ذاته
فإن كنت مظلوما ووذهبت واعتذرت لإنهاء المشاكل ولتحقيق مصلحة ما فأخلص النية لله في ذلك وارج ثوابه حتى لا يضيع عملك هباء وتجده يوم القيامة

كما أني أنبه أن بعض الصفات تكون حميدة لكنها إن طغت وزادت أصبحت سيئة منها كما فهم الأعضاء أنها صفة حسنة ولكنها ليست كذلك
فكون الإنسان يحاسب نفسه ويتألم من ذنب اقترفه شيء جيد !لكنه إن لازمه حتى سيطر عليه الخوف وأصبح كالهارب من الموت ويخاف مواجهته هذا ليس بجيد أبدا
أما بخصوص الزميلة فأشد ما أخشى أن يكون لها عند هواجسك حظوة الجيريا
المعذرة !
إن كنت أخطأت كما تقول وصححت خطأك فعلام أنت منشغل بمواجهتها! يكفيك أخي أن تستغفر الله ثم أن تصلح ما أفسد قولك أو فعلك وإن لم تستطع فادع لمن أخطأت في حقه وتتصدق عنه وامش في حاجته
ثم انظر إلى الأمام وسر ولا تلتفت !
وإذا زارك هاجس من الهواجس استعذ بالله وقاومه بشدة أو انشغل عنه بشيء آخر فإن داومت على هذا سترى بنفسك أن مثل هذا الوسواس سيقل شيئا فشيئا

فأرجو منك بعد هذا أن تتعلم شيئا من دينك في باب الوسواس وبالخصوص كتب الإمام ابن القيم ففيها من الفوائد العظيمة والإرشادات الطيبة الكثير والكثير
وخذ بنصيحة الأخ (( بقلم رصاص )) أيضا – والله أعلم –
عافاك الله
أتمنى لك التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.