شبابُ الثورة تَؤُزُّهم شياطين العلمانيَّة أزًّا 2024.

شبابُ الثورة تَؤُزُّهم شياطين العلمانيَّة أزًّا
الجيريا
1- في هذا العصر الذي مَنَّ الله على خلْقه فيه بالميل العاطفي إلى التَّديُّن (بمعناه الفكري، ومبناه التقليدي، في كل أرض وعند كل طائفة) كان مِنَ الشرع والعقل، ومن شكر الله تعالى على هذه النِّعمة العظيمة (التي لا تتكرر إلا قليلاً بمشيئة الله وحكمته وتقديره وتدبيره) مقابلة العبد فضل الله تعالى عليه بصرف همَّته لمعرفة الدين الحق والالتزام به والثبات عليه ولو خالف هواه (فكره) وهوى غيره (فكرهم)، ولو خالف ما وجد عليه الآباء والأجداد والمشايخ ومؤسِّسي الأحزاب والجماعات (الفِرقَ والشِّيَع)، فقد ضلَّ أكثر الأمم بما قصَّ الله عنهم من قولهم: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾ [الزخرف: 23]، فقال تعالى:﴿أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 170]، وقال تعالى: ﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى﴾ [النجم: 23]، وقال تعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [النساء: 59] لا إلى أُمّة الآباء، ولا إلى قادة الأحزاب والجماعات، ولا إلى دعاة القصص والشعر والفكاهة، ولا إلى مشايخ الابتداع أو التقليد بلا دليل، بل إلى الكتاب والسنة الصحيحة بفهم الصحابة والتابعين وتابعيهم في القرون الخيرة رضي الله عنهم وأرضاهم، وهذا هو ما رفع الله به من يُسَمَّون (السَّلفيِّين) درجات على المقلدين والحزبيِّين؛ بالردِّ إلى الكتاب والسنة بفهم السَّلف، أما من ينتسب إلى (السلفية) ومبلغ علمه: الرَّدُّ إلى (الألباني) أو من هو خير منه فيما نعلم: (ابن باز) أو من هو خير منه فيما نعلم: (ابن عبد الوهاب) أو من هو خير منه فيما نعلم: (ابن تيمية) رحمهم الله جميعًا وجزاهم عنا وعن المسلمين والإسلام خير ثوابه وأعلى درجات جنَّته؛ فهو في الحقيقة مقلِّد لا سلفي، وإن كان هؤلاء الأربعة (وأمثالهم قليل بعد القرون الخيِّرة) هم من خير المجددين لدين الله والدعوة إليه على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، والله أعلم.
2- أما مَنْ سُمُّوا (شباب الثورة) اليوم في بلاد العرب، فيؤسفني أن أقول: إن المتديِّنين منهم وهم القلة لم يردوا أمر معاملة الحكام إلى كتاب الله في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[النساء: 59] واختار ابن جرير (وهو آخر وأشمل المفسرين من القرون الخيِّرة) أنهم الأمراء والولاة، وروى حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيليكم بعدي ولاة؛ فيليكم البَرُّ ببِرِّه، والفاجر بفجوره، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق، وصلوا وراءهم، فإن أحسنوا فلكم ولهم، وإن أساؤوا فلكم وعليهم). ولم يردوا أمر معاملة الحكام إلى أصحِّ ما ورد في السنة، ومنه ما ورد في الصحيحين عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من رأى من أميره شيئًا يكره فليصبر، فإنه من فارق الجماعة شبرًا فمات فميتة جاهلية). وروى مسلم في صحيحه أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما دخل على ابن مطيع بعد خروجه على يزيد بن معاوية، فقال ابن مطيع: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة، فقال ابن عمر: إني لم آتِك لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثًا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله: (من خلع يدًا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له)، ووثَّق ابنُ عمر بيعته ليزيد. وسمع الحسن البصري رجلاً يدعوا على الحجاج، فقال: (لا تفعل رحمك الله، إنكم من أنفسكم أُتِيتم، إنما نخاف إن عُزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير). (معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة للشيخ عبد الكريم بن برجس آل عبد الكريم رحمه الله، ص 74 ط 1).
3- وخوارج القرن الأول الذين خالفوا شرع الله وسنة رسوله في معاملة من ولَّاه الله أمرهم تجاوز الله عنهم فسنُّوا هذه السنة السيئة وعليهم وزرها ووزر من عمل بها مقتديًا بهم إلى يوم القيامة، إلا أن يعفو الله عنهم، وهو العفوُّ الغفور كانت نتيجة خروجهم بالقول (التظاهر السلمي بلغة الفتنة): خروج بعضهم بالعمل: (حصار بيت الخليفة الراشد المهدي ثم قتله وهو يتلوا كتاب ربه الذي ميَّزه بجمعه وجمع المسلمين على رسمه وحفظه به، قبل أن يقود الاستحسان إلى ابتداع تفريقه بالتجزيء والتحزيب، وتفريق المسلمين عن تدبره بحفظه، وتجويده بما لا يتجاوز تراقيهم، وتفريق اجتماعهم عليه بابتداع التنطع والتشدق والتباهي بالجمع بين القراءات السبع أو العشر وتنوع الإصدارات). ولكن أين الثرى من الثريا؟ أين خوارج القرن الأول العباد الزهاد من خوارج العصر (شباب الثورة) بل المتدينين منهم وهم النوادر! الحقيقة أنه لا يجمعهم غير معصية الخروج وسببها: حفظ النصوص والمتون دون تدبر ولا التزام بفقه سلفهم الصالح.
4وشباب الثورة هداهم الله وكفى المسلمين شرهم لا يَدَّعُون الاقتداء بالخوارج المسلمين، بل بخوارج الغرب العلمانيِّين ابتداءً بالثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر الإفرنجي وانتهاءً بقادة العالم العلماني: بان كي مون (الأمم المتحدة) وهلري كلنتون (وزيرة خارجية أمريكا) على الأخصِّ بالنباح الديمقراطي وبحلف الأطلسي والقصف الجوي غير الموفق وغير المسدد، وبالنباح والسلاح الأوربي، وأهم ما تجتمع عليه كلمة الخوارج المنتمين إلى الإسلام ومؤيدهم من كل ملة أو على غير ملة إنما هو: (إسقاط النظام) أو بتغيير بعض العرب: (إسقاط الشرعية). وصدق العرب هذه المرَّة ووُفِّقوا لاختيار اللفظ المناسب لمنكر عملهم: إسقاط الشرعية (بلُغتهم) أو الخروج عن شرع الله وجماعة المسلمين وولاة أمرهم (بلغة الوحي والفقه من أهله) هي مطلب شباب الثورة ومطلب قادة أوروبا وأمريكا ومن يدور في فلكهم العلماني، والبديل المتفق عليه بين مقترفي هذه المعصية الكبيرة والفساد في المقدمة والنتيجة: الدستور، وحكم الشعب، ونبض الشارع (بلغة الصحافة الجاهلة) وحقوق الإنسان بحرياتها البهيمية في الفكر والتعبير والدين والعمل. واعْجَبْ لسوء فهم وسوء عمل شباب الثورة كيف قاوموا وقنتوا وأرغوا وأزبدوا ودعوا بالويل والثبور يوم أيَّد الله دين الإسلام ودنيا المسلمين بتحالف منتجي ومستهلكي النفط على ردِّ عدوان حزب البعث العراقي على دولة الكويت وتهديد بقيَّة دول مجلس التعاون الخليجي، وجاءت القوات الدولية بدعوة من السعودية وبتمويلها (مع الكويت وبقية دول المجلس) وبموافقة من كبار علمائها (إضافة إلى قوات مصرية سورية)، تُعين قوات المنطقة على دحر أسوأ احتلال شهدته المنطقة في القرون الأخيرة.
5- واليوم يأتي العلمانيون إلى بلاد المسلمين بلا دعوة ولا إذن، يُجلِبُون بخيلهم ورجلهم وأساطيلهم، يُجبرون المنتمين للإسلام على ترك شريعة وسنة نبيِّه في معاملة الحكام (من أمر الاعتقاد)، فيصفِّق شباب الثورة ويرفعون علامة النصر الأوربية؛ يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي العلمانيين. والله المستعان. 4/7/1432هـ.

https://www.saad-alhusayen.com/articles/272

السلام عليكم
بارك الله فيك وفي الشيخ الكريم سعد الحصين.

بارك الله فيك وفي مشايخ السنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوادعي الجيريا
شبابُ الثورة تَؤُزُّهم شياطين العلمانيَّة أزًّا
الجيريا
1- في هذا العصر الذي مَنَّ الله على خلْقه فيه بالميل العاطفي إلى التَّديُّن (بمعناه الفكري، ومبناه التقليدي، في كل أرض وعند كل طائفة) كان مِنَ الشرع والعقل، ومن شكر الله تعالى على هذه النِّعمة العظيمة (التي لا تتكرر إلا قليلاً بمشيئة الله وحكمته وتقديره وتدبيره) مقابلة العبد فضل الله تعالى عليه بصرف همَّته لمعرفة الدين الحق والالتزام به والثبات عليه ولو خالف هواه (فكره) وهوى غيره (فكرهم)، ولو خالف ما وجد عليه الآباء والأجداد والمشايخ ومؤسِّسي الأحزاب والجماعات (الفِرقَ والشِّيَع)، فقد ضلَّ أكثر الأمم بما قصَّ الله عنهم من قولهم: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾ [الزخرف: 23]، فقال تعالى:﴿أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 170]، وقال تعالى: ﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى﴾ [النجم: 23]، وقال تعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ [النساء: 59] لا إلى أُمّة الآباء، ولا إلى قادة الأحزاب والجماعات، ولا إلى دعاة القصص والشعر والفكاهة، ولا إلى مشايخ الابتداع أو التقليد بلا دليل، بل إلى الكتاب والسنة الصحيحة بفهم الصحابة والتابعين وتابعيهم في القرون الخيرة رضي الله عنهم وأرضاهم، وهذا هو ما رفع الله به من يُسَمَّون (السَّلفيِّين) درجات على المقلدين والحزبيِّين؛ بالردِّ إلى الكتاب والسنة بفهم السَّلف، أما من ينتسب إلى (السلفية) ومبلغ علمه: الرَّدُّ إلى (الألباني) أو من هو خير منه فيما نعلم: (ابن باز) أو من هو خير منه فيما نعلم: (ابن عبد الوهاب) أو من هو خير منه فيما نعلم: (ابن تيمية) رحمهم الله جميعًا وجزاهم عنا وعن المسلمين والإسلام خير ثوابه وأعلى درجات جنَّته؛ فهو في الحقيقة مقلِّد لا سلفي، وإن كان هؤلاء الأربعة (وأمثالهم قليل بعد القرون الخيِّرة) هم من خير المجددين لدين الله والدعوة إليه على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، والله أعلم.
2- أما مَنْ سُمُّوا (شباب الثورة) اليوم في بلاد العرب، فيؤسفني أن أقول: إن المتديِّنين منهم وهم القلة لم يردوا أمر معاملة الحكام إلى كتاب الله في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[النساء: 59] واختار ابن جرير (وهو آخر وأشمل المفسرين من القرون الخيِّرة) أنهم الأمراء والولاة، وروى حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيليكم بعدي ولاة؛ فيليكم البَرُّ ببِرِّه، والفاجر بفجوره، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كل ما وافق الحق، وصلوا وراءهم، فإن أحسنوا فلكم ولهم، وإن أساؤوا فلكم وعليهم). ولم يردوا أمر معاملة الحكام إلى أصحِّ ما ورد في السنة، ومنه ما ورد في الصحيحين عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من رأى من أميره شيئًا يكره فليصبر، فإنه من فارق الجماعة شبرًا فمات فميتة جاهلية). وروى مسلم في صحيحه أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما دخل على ابن مطيع بعد خروجه على يزيد بن معاوية، فقال ابن مطيع: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة، فقال ابن عمر: إني لم آتِك لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثًا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله: (من خلع يدًا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له)، ووثَّق ابنُ عمر بيعته ليزيد. وسمع الحسن البصري رجلاً يدعوا على الحجاج، فقال: (لا تفعل رحمك الله، إنكم من أنفسكم أُتِيتم، إنما نخاف إن عُزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير). (معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة للشيخ عبد الكريم بن برجس آل عبد الكريم رحمه الله، ص 74 ط 1).
3- وخوارج القرن الأول الذين خالفوا شرع الله وسنة رسوله في معاملة من ولَّاه الله أمرهم تجاوز الله عنهم فسنُّوا هذه السنة السيئة وعليهم وزرها ووزر من عمل بها مقتديًا بهم إلى يوم القيامة، إلا أن يعفو الله عنهم، وهو العفوُّ الغفور كانت نتيجة خروجهم بالقول (التظاهر السلمي بلغة الفتنة): خروج بعضهم بالعمل: (حصار بيت الخليفة الراشد المهدي ثم قتله وهو يتلوا كتاب ربه الذي ميَّزه بجمعه وجمع المسلمين على رسمه وحفظه به، قبل أن يقود الاستحسان إلى ابتداع تفريقه بالتجزيء والتحزيب، وتفريق المسلمين عن تدبره بحفظه، وتجويده بما لا يتجاوز تراقيهم، وتفريق اجتماعهم عليه بابتداع التنطع والتشدق والتباهي بالجمع بين القراءات السبع أو العشر وتنوع الإصدارات). ولكن أين الثرى من الثريا؟ أين خوارج القرن الأول العباد الزهاد من خوارج العصر (شباب الثورة) بل المتدينين منهم وهم النوادر! الحقيقة أنه لا يجمعهم غير معصية الخروج وسببها: حفظ النصوص والمتون دون تدبر ولا التزام بفقه سلفهم الصالح.
4وشباب الثورة هداهم الله وكفى المسلمين شرهم لا يَدَّعُون الاقتداء بالخوارج المسلمين، بل بخوارج الغرب العلمانيِّين ابتداءً بالثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر الإفرنجي وانتهاءً بقادة العالم العلماني: بان كي مون (الأمم المتحدة) وهلري كلنتون (وزيرة خارجية أمريكا) على الأخصِّ بالنباح الديمقراطي وبحلف الأطلسي والقصف الجوي غير الموفق وغير المسدد، وبالنباح والسلاح الأوربي، وأهم ما تجتمع عليه كلمة الخوارج المنتمين إلى الإسلام ومؤيدهم من كل ملة أو على غير ملة إنما هو: (إسقاط النظام) أو بتغيير بعض العرب: (إسقاط الشرعية). وصدق العرب هذه المرَّة ووُفِّقوا لاختيار اللفظ المناسب لمنكر عملهم: إسقاط الشرعية (بلُغتهم) أو الخروج عن شرع الله وجماعة المسلمين وولاة أمرهم (بلغة الوحي والفقه من أهله) هي مطلب شباب الثورة ومطلب قادة أوروبا وأمريكا ومن يدور في فلكهم العلماني، والبديل المتفق عليه بين مقترفي هذه المعصية الكبيرة والفساد في المقدمة والنتيجة: الدستور، وحكم الشعب، ونبض الشارع (بلغة الصحافة الجاهلة) وحقوق الإنسان بحرياتها البهيمية في الفكر والتعبير والدين والعمل. واعْجَبْ لسوء فهم وسوء عمل شباب الثورة كيف قاوموا وقنتوا وأرغوا وأزبدوا ودعوا بالويل والثبور يوم أيَّد الله دين الإسلام ودنيا المسلمين بتحالف منتجي ومستهلكي النفط على ردِّ عدوان حزب البعث العراقي على دولة الكويت وتهديد بقيَّة دول مجلس التعاون الخليجي، وجاءت القوات الدولية بدعوة من السعودية وبتمويلها (مع الكويت وبقية دول المجلس) وبموافقة من كبار علمائها (إضافة إلى قوات مصرية سورية)، تُعين قوات المنطقة على دحر أسوأ احتلال شهدته المنطقة في القرون الأخيرة.
5- واليوم يأتي العلمانيون إلى بلاد المسلمين بلا دعوة ولا إذن، يُجلِبُون بخيلهم ورجلهم وأساطيلهم، يُجبرون المنتمين للإسلام على ترك شريعة وسنة نبيِّه في معاملة الحكام (من أمر الاعتقاد)، فيصفِّق شباب الثورة ويرفعون علامة النصر الأوربية؛ يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي العلمانيين. والله المستعان. 4/7/1432هـ.

https://www.saad-alhusayen.com/articles/272

https://www.djelfa.info/watch?v=BNaRX…eature=related

اسف اخي فيه خلط وجلط في الموضوعالجيريا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بما أنك تكلمت يا أخي و طرحت الموضوع في منتدى عام و فتحت باب النقاش فسأرد عليك في حدود المنطق و ليس الشرع لأن الشرع في هذه الحالة أصبح سلما يصعد عليه من هب و دب و أصبح أداة في يد مجرمي العصر من الحكام العرب و أصبح الدين أداة في يد الحاكم لقمع الرعية معنويا…
للأسف يا أخي أنا ضد كلامك و لو إستشهدت بآيات من القرآن الكريم و أحاديث نبوية،للأسف هي موظفة من طرف حكومات الإستبداد و القمع لأغراضهم الدنيئة و لحسن الحظ فإن الشباب العربي شباب الثورة الذين وصفتهم بالخوارج كسروا حاجز الخوف الذي تسميه عصا الطاعة فلا طاعة للمخلوق في معصية الخالق و السكوت عن الباطل و الذل في حد ذاته أكبر معصية فالمؤمن لا يخشى إلا الله و لا يخاف في الله لومة لائم و لا يسكت عن الباطل و لو كلفه ذلك حياته…
حسني مبارك لا بارك الله فيه أكبر عميل لإسرائيل في المنطقة و مهمته طوال فترة حكمه و شغله الشاغل هو توفير الأمن لإسرائيل فقد كان خادما مطيعا لأمريكا و إسرائيل فقد ملأ المعتقلات و السجون بكل من تسول له نفسه المساس بإسرائيل…
في رأيك هل واحد مثل هذا هو ولي أمر المسلمين؟
و هل في رأيك أن تفسير ألأية : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾[النساء: 59] معناه طاعة مبارك العميل لليهود و علي عبد الله طالح العميل لأمريكا؟
و هل تظن أن عصيان هؤلاء و من هم على شاكلتهم هو عصيان لله؟
أنا عن نفسي و بمعرفتي المتواضعة بأحكام الشريعة لا أعتقد أن الله يأمرني بطاعة مثل هؤلاء لأني لو أجبرت نفسي على طاعتهم و الصبر على أذاهم لن أستطيع و لن أتحمل لأن هناك فطرة تدفعني لتغيير المنكر و الباطل تتعارض مع الفهم الخاطىء لمعاني الأيات التي إستشهدت بها…
الله تعالى قال:أولي الامر "منكم"و كلمة "منكم"هي مربط الفرس منكم أي مسلم مثلكم يخاف الله يحكم بالعدل و المساواة و ليس مثل مبارك و الملوك الفاسدين المتعفنين عبيد الشهوات و الملذات خدم بني صهيون…
إذا كنت ترى أن شباب الثورة على باطل فلماذا ثار أباؤنا على الإحتلال الفرنسي للجزائر ؟
ستقول لي أن فرنسا ليست مسلمة فهي دولة علمانية كافرة…
لو كان الناس يؤمنون بكلامك المبني على لا شيء لما ثاروا و دحروا الإحتلال…
و لو كان الشعب الجزائري ساذجا سيأتي أحد العملاء للإحتلال يعني"حركي أو قومي"و يخبر الفرنسيين بأن الشعب الجزائري لن يقاوم حاكمه إذا كان مسلما (فليس عليك يا سيدي ديغول سوى أن تنطق بالشهادتين و بعدها لك أن تفعل في هذا الشعب ما تشاء،لأن عقيدتهم الغبية تأمرهم بأن يطيعوا ولاة أمورهم و من لم يطع رئيسه فسيصلى نار جهنم خالدا فيها،بعدها سيقهقه ديغول لما سمعه من هذا الحركي و سينطق الشهادتين و سيحرص ألا يضحك و هو يفعل ذلك لكي لا ينفضح أمره) و ستوفر فرنسا على نفسها عناء الحرب و خسائرها و ستبقى الجزائر فرنسية و بقرة حلوب إلى الأبد…
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يا أخي كن منطقي إذا كنت قد سمعت هذا الكلام من شيوخ آل سعود و أخذته على أنه حق فللأسف أنت مخدوع و إذا كنت أصلا تروج لمثل هذا الكلام و لك مئارب أخرى فهذا شيء آخر…
*ملاحظة:
أنا ناقشت معك الموضوع و احترمتك لشخصك رغم معارضتي لكل ما جاء في موضوعك و أبديت رأيي بكل حرية و صراحة فلا داعي للتجريح و الخروج عن نطاق الأدب…

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر ثاااائر الجيريا
السلام عليكم
بارك الله فيك وفي الشيخ الكريم سعد الحصين.
وفيك بارك الله أخي بحر
والله أسال أن يحفظ وطننا و أوطان المسلمين من شر الخارجين المارقين المكفرين المفجرين المدمرين
آمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم منير الجيريا
بارك الله فيك وفي مشايخ السنة
وفيك بارك الله
زادك الله حرصا ونشاطا في الدعوة إلى دينه وسنة نبيه

لماذا أنت ساكت تكلم ناقش
الست أنت من طرح الموضوع؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة red moon الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بما أنك تكلمت يا أخي و طرحت الموضوع في منتدى عام و فتحت باب النقاش فسأرد عليك في حدود المنطق و ليس الشرع لأن الشرع في هذه الحالة أصبح سلما يصعد عليه من هب و دب و أصبح أداة في يد مجرمي العصر من الحكام العرب و أصبح الدين أداة في يد الحاكم لقمع الرعية معنويا…
للأسف يا أخي أنا ضد كلامك و لو إستشهدت بآيات من القرآن الكريم و أحاديث نبوية،للأسف هي موظفة من طرف حكومات الإستبداد و القمع لأغراضهم الدنيئة و لحسن الحظ فإن الشباب العربي شباب الثورة الذين وصفتهم بالخوارج كسروا حاجز الخوف الذي تسميه عصا الطاعة فلا طاعة للمخلوق في معصية الخالق و السكوت عن الباطل و الذل في حد ذاته أكبر معصية فالمؤمن لا يخشى إلا الله و لا يخاف في الله لومة لائم و لا يسكت عن الباطل و لو كلفه ذلك حياته…
حسني مبارك لا بارك الله فيه أكبر عميل لإسرائيل في المنطقة و مهمته طوال فترة حكمه و شغله الشاغل هو توفير الأمن لإسرائيل فقد كان خادما مطيعا لأمريكا و إسرائيل فقد ملأ المعتقلات و السجون بكل من تسول له نفسه المساس بإسرائيل…
في رأيك هل واحد مثل هذا هو ولي أمر المسلمين؟
و هل في رأيك أن تفسير ألأية : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾[النساء: 59] معناه طاعة مبارك العميل لليهود و علي عبد الله طالح العميل لأمريكا؟
و هل تظن أن عصيان هؤلاء و من هم على شاكلتهم هو عصيان لله؟
أنا عن نفسي و بمعرفتي المتواضعة بأحكام الشريعة لا أعتقد أن الله يأمرني بطاعة مثل هؤلاء لأني لو أجبرت نفسي على طاعتهم و الصبر على أذاهم لن أستطيع و لن أتحمل لأن هناك فطرة تدفعني لتغيير المنكر و الباطل تتعارض مع الفهم الخاطىء لمعاني الأيات التي إستشهدت بها…
الله تعالى قال:أولي الامر "منكم"و كلمة "منكم"هي مربط الفرس منكم أي مسلم مثلكم يخاف الله يحكم بالعدل و المساواة و ليس مثل مبارك و الملوك الفاسدين المتعفنين عبيد الشهوات و الملذات خدم بني صهيون…
إذا كنت ترى أن شباب الثورة على باطل فلماذا ثار أباؤنا على الإحتلال الفرنسي للجزائر ؟
ستقول لي أن فرنسا ليست مسلمة فهي دولة علمانية كافرة…
لو كان الناس يؤمنون بكلامك المبني على لا شيء لما ثاروا و دحروا الإحتلال…
و لو كان الشعب الجزائري ساذجا سيأتي أحد العملاء للإحتلال يعني"حركي أو قومي"و يخبر الفرنسيين بأن الشعب الجزائري لن يقاوم حاكمه إذا كان مسلما (فليس عليك يا سيدي ديغول سوى أن تنطق بالشهادتين و بعدها لك أن تفعل في هذا الشعب ما تشاء،لأن عقيدتهم الغبية تأمرهم بأن يطيعوا ولاة أمورهم و من لم يطع رئيسه فسيصلى نار جهنم خالدا فيها،بعدها سيقهقه ديغول لما سمعه من هذا الحركي و سينطق الشهادتين و سيحرص ألا يضحك و هو يفعل ذلك لكي لا ينفضح أمره) و ستوفر فرنسا على نفسها عناء الحرب و خسائرها و ستبقى الجزائر فرنسية و بقرة حلوب إلى الأبد…
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يا أخي كن منطقي إذا كنت قد سمعت هذا الكلام من شيوخ آل سعود و أخذته على أنه حق فللأسف أنت مخدوع و إذا كنت أصلا تروج لمثل هذا الكلام و لك مئارب أخرى فهذا شيء آخر…
*ملاحظة:
أنا ناقشت معك الموضوع و احترمتك لشخصك رغم معارضتي لكل ما جاء في موضوعك و أبديت رأيي بكل حرية و صراحة فلا داعي للتجريح و الخروج عن نطاق الأدب…
وعليكم السلام ورحمة الله

أعذرني أخي أنا أبعد الناس عن المنطق و علم الكلام وهدا منتدى إسلامي ليس قسم النقاش.

بارك الله فيك

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا ان شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel76 الجيريا

سبـــــــــحان اللــــــــه
الجيرياالجيريا

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

هذه فتوى للعلامة العثيمين رحمه الله

السؤال:
إذا كان حاكم يحكم بغير ما أنزل الله ثم سمح لبعض الناس أن يعملوا مظاهرة تسمى عصامية مع ضوابط يضعها الحاكم ويمضي هؤلاء الناس على هذا الفعل و يقولون نحن ما عارضنا الحاكم و نعمل هذا بإذن الحاكم. هل يجوز هذا شرعاً مع مخالفة النص؟

الجواب :

عليهم باتباع السلف ان كان هذا موجدا عند السلف فهو خير و ان لم يكن موجودا فهو شر ولا شك ان المظاهرات شر لانها تؤدي الى الفوضة لا من المتظاهرين و لا من الآخرين وربما يحصل فيها اعتداء إما على الأعراض أو الأموال واما على الأبدان لان الناس في خضام هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران لا يدري ما يقول و لا ما يفعل فالمظاهرات كلها شر سواء أذن الحاكم أم لم يأذن.

أستمع للفتوى من هذا الرابط.

https://www.islamcast…23_pcast_32.mp3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سراء* الجيريا
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.