السلام عليكم
القضية و ما فيها في الأيام القلائل الماضية عاد بعض المعتمرين بعد اداء العمرة لكن فيما روي أن احد المعتمرين كان منفرد يعني لم يكن مع احد أقاربه أو زروجته على الأقل و هذا الشخص كان مريض بالسكري ….و انتم تعلمون وضع مريض السكري
و زيادة على ذلك يفقد الداكرة ………………… يقول من صاحبوه تبين في الحرم أنه غير طاهر برغم تنبيه رفقائه له و على مدار أداء المناسك لم يستوضحوا قضية طهارته ……برغم وجود قائد المجموعة يعني الدليل الذي يحث و ينبه الى جميع خطوات ادء العمرة ….و حتى لما يناقش في الموضوع يرفض التدخل في اموره ……………………يعني كان الموضوع جد محير و شائك
يعني في هذه الحالة هل ادائه للعمرة مقبول شرعا ؟؟
لكن بالمقابل تبين أنه يحمل الكثير من الأموال و يركز جيدا في الحساب و إشترى الهدايا ما يقارب أمتعة مرافقيه ……………؟؟؟؟؟ سبحان الله
أليس غريب أمره ……………………..؟؟؟؟
ما رأيكم في الموضوع .؟؟؟؟؟؟
عندي راي في هذا الامر تبعا لمطالعاتي وقد ياكون مصيبا وقد اكون مخطئا فارجو التصويب من اهل الخبرة والاختصاص
01- بالنسبة للطهارة في العمرة هي شرط في الطواف فقط اما السعي فلا يشترط فيه الطهارة هذا للانسان العادي اما من به سلس البول او الريح فيتوضا عند بداية النسك ولا يعيد الوضوء ولو انتقض الوضوء سواء في الطواف او الصلاة
02-بالنسبة للمشي مع الرفقاء انا ضد هذه الفكرة من اساسها لان المعتمر سيفتح له فتوحات من الخير لا يشترط ان تفتح لمرافقيه لذلك ارى ان الانفراد افضل فاذا فتح لي في الذكر فلا امسك مرافقي واجبره ان يذكر الله قد يكون فتح له في الطواف واذا فتح لي الخير من باب الطواف فقد يفتح لمرافقي في قراءة القران وقد يفتح له بالتعلق باستار الكعبة وهكذا لا احبذ للمعتمرين ان يسيروا جماعات لا تنفك على بعضها البعض والله اعلى واعلم
يبقى العلم عند الله خصوصا مسالة الطهارة يعنى يعلمها الاصاحب الامر
راىى فى الموضوع
كل نفس لها رب يتولاه
على العموم اصلا الموضوع يضهر غريب نوع ما
تحيتى
