بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين عليه الصلاة والسلام، وبعد …
نهاية هذا الأسبوع الثالث جاءت ببداية إسترجاع مظالم جمَة، ولكن معها إمعان في التنكيل بفئة لا يُستهان بها لما دفعته لأجل اتمام مسيرة الإستقلال والوحدة والتحرر من التبعية… فئة سارعت إلى قطاع التربية كمنبر حمل مشعل التقدم والرقي وإتمام مسيرة الإستقلال والتحرر…
فئة حملت مشعل الجزأرة ومعها التعريب ، لأجل إسترجاع مكانة الجزائر الثقافية والعلمية والحضارية بين الأمم… وقطع دابر التبعية للدول العربية آنذاك وقبل ذلك التخلص من التبعية في بناء الدولة ورجالاتها للمستعمر وأذنابه آنذاك …
ونحن في مستهل الأسبوع الرابع … علينا كلنا كمنتسبين إلى قطاع التربية ترك الإنتماءات والتوجهات إلى حين، والنظر بعين واحدة إلى الوضع العام للبلاد، والوضع الخاص لقطاع التربية وما يواجهه من زرع سبل الفرقة والتهميش والتنكر لأبنائه البررة مما سيرسخ قطع سبل التواصل بين الأجيال والقضاء على روح التضامن التي هي شريان حياة الأمة كاملة …
ونحن في مستهل الأسبوع الرابع … نرى أن ما كان مستحيلا قد أصبح واقع، وما كان محرما أصبح مباح، وبعضه مستحب … فهل نقبل الدنية ونترك فئة هي فرع أساسي في كينونتنا …. لسنا أهل الجحود ونكران المعروف …لسنا أهل التعاون على الإثم والعدوان … نحن أمة " وتعاونو على البر والتقوى…".
أغلب القضايا حُلت، وأغلب أهل القطاع إستفادوا، فهل نفرط في الفئة الراسخة على المطالبة والمغالبة … لا أعتقد شريف كريم يقبل بهذه "الدنية" …
هل نترك "الذين تكونو بعد 03-06-2016م" لوحدهم في الساحة، ونرجع غانمين مناصرين للخصم الحقيقي " الوصاية"…لا أعتقد نزيه شريف يقبل بهذه "الفعلة المنكرة"…
هل نترك الذين "لم يتكونو"، ثم كنا سبب في إقناع أغلبهم وعلى مضض منا ومنهم، بالتنازل، والذهاب "للتكوين في شكله الأخير"، وقد بقوا صامدون هذه السنوات، ولعلهم السبب الرئيسي في بقاء ملف المطالبة يعج بروح الحياة واستمرار المطالبة باسترجاع الحقوق…لا أعتقد مربي أبيٌ، يقبل بهذه "الخساسة المنكرة" …
هل يقبل الذين استفادوا من استرجاع حقوقهم بترك هاته الفئات في معترك الظلم من الوزارة ومن يريد التنكيل بهم .ويكتفون بغنيمة بعد حرب لم تنتهي …
هل سيقبل الذين استفادوا وهم كثر، من ترك الفئات الباقية في مستنقع الترهيب والتهديد، وقد كانوا في مركب واحد،، لا أعتقد بمربي عاني لأجل استرجاع حقوقه أوبعضها، يترك إخوانه في ساحة" المطالبة"، وهو تحت رحمة التهديد والخوف والشك والريبة …
الوزارة لم تتنل من عزائمنا، فقد صرحت أنها لن تعقد أي لقاء إلا إذا توقف الإضراب … ولكن اللقاء عُقد قبل تعليق الإضراب، بل وجاءات إستفادات "هامة" ولم يُعلق اتلإضراب …
الوزارة هددت بالخصم، والفصل، بل والمنع من دخول المؤسسات … ولكن بالصبر والثبات ، أصبح الوزير يهادن ويجد الحلول للتعويض والإستدراك لأيام الإضراب بدل حتى الخصم …
النقابات دخلت متفرقة ومتشتة، ولكن الآن توحدت في المطالب، توحدت في نهج التعامل وفي مواجهة ممارسات الوصاية، فهل تكون الدنية من الفئات التي "إستفادت" …
وقبل هذا وذاك كلنا يعلم أننا نقدم الأسباب، والله هو المقدر للنتائج …
كلنا يعمل أن الله قد ينصر الفئة القليلة على الفئة الباغية ولو كانت كثيرة بعدتها أو تعدادها …
ثم وأخيرا، وبعد الله سبحانه وتعالى، فقد آن الآوان للخيرين من أهل البلاد، ممن حرر البلاد من المستعمر الغاشم، أن يتقدم إلى الحلبة لعله يساعد في رفع الظلم المسلط على من ساهم في التحرر الثاني …
– إن الجزائر ليست عاقرة لتبقى سحلية تعيث في الإعلام فسادا…أو مهلوس يريد لنفسه إشهارا وإشعاعا ولو على آمال وأحلام البلاد كاملة …
لقد جاء وقت تدخل "الخيريين" ممن هم متابعون، ولا ريب للوضع، ولن يرضوا بإهانة من حرر البلاد من التبعية الحضارية، وأرجع مهمة تربية النشأ، وصناعة مستقبل الجزائر إلى يد الجزائريين أنفسهم …
نعم هو وقت تدخل الخيريين في دواليب الحكم والسلطة، لأجل قطع دابر الظلم وإيقاف عجلة طحن مستقبل الجزائر بالتنكر والجحود لأهل تربية النشأ أمل مستقبل الجزائر…
وهو قبل هذا وذاك، فرصة الثبات والوفاء لمن انطلق في هذه المسيرة من معلمين وأساتذة …
وقد آن أوان رد الجميل من المعلمين والأساتذة ممن استفادوا نحو إخوانهم من الفئات التي بقيت مظلومة ومكلومة…
لنرفع راية الأسبوع الرابع … بدأنا معا، ولا بد أن نكمل معًا…
وإلا فأين النخوة والمروءة والوفاء والثبات والوفاء للعهود التي لا يستطيع مربي الخواء منها …
في الختام، أمران مهمان، فالنصر بإذن الله آت آت …
الأولى: لا أقبل لنفسي ولكل مربي أن يأتي النصر من دونه، وأن يختفي وراء إستفادته، ويترك أخوه في المعركة لوحده … ليس من شيمنا، ولا من أخلاقنا نحن الجزائريون…
الثانية: هناك رجال في دواليب الدولة همهم مصلحة الجزائر أرضا وشعبا، ولعله حان وقت تحركهم، بل وندعوهم لأجل تحركهم، لحل القضايا العالقة، وليست بالمستحيلة، ونزع الفتيل من يد أولئك الذين يزايدون ويتعنتون في ترسيم المظالم ولعلهم مدفوعون ممن يريد تأزيم الوضع وتعفينه خاصة في هذا الوقت الحساس بالذات …
بدأنا معا … وسنبقى معا، لننتصر أو ننتصر
" بدأنا معا … وسنبقى معا، لننتصر أو ننتصر . "
الاضراب متواصل الى غاية تحقيق كل المطالب
.. بدأنا معا، ولا بد أن نكمل معًا…
بارك الله فيك
ثابثووووووووون ولن نخووووووووووون
بارك الله فيك أخي علي سنكمل المسيرة معا وان شاء الله سنعيد كثير من الحقوق
على طريقة سي هوني لخضر…..يا ودي كلامك حلو كالعسل و لكن كم عدد الذي سيطبق ما تقوله على أرض الواقع ….الاضراب تزلزل و بدأ يفشل ان لم يفشل فعلا…و الله الجميع يقر و هو يقرأ هذه السطور أنك على حق دامغ لكن من يقف في وجه أخطبوط الوزارة …يا أخي هناك الكثير ممن كانوا مضربين التحقوا بأقسامهم…ما هو الحل….يوم الأحد سوف لن تبقى الا القلة القليلة و سيكونون لقمة سائغة بين أنياب الوزارة و لا معين لهم……الله يجيب الخير أرجو أن أكون مخطئا في تحليلاتي و يبقى الاضراب موجود فعلا…..
الاضراب متواصل الى غاية تحقيق كل المطالب
اللــــــه يجيــب أهل الخير أما الخير عمرو ما انقطع
على طريقة سي هوني لخضر…..يا ودي كلامك حلو كالعسل و لكن كم عدد الذي سيطبق ما تقوله على أرض الواقع ….الاضراب تزلزل و بدأ يفشل ان لم يفشل فعلا…و الله الجميع يقر و هو يقرأ هذه السطور أنك على حق دامغ لكن من يقف في وجه أخطبوط الوزارة …يا أخي هناك الكثير ممن كانوا مضربين التحقوا بأقسامهم…ما هو الحل….يوم الأحد سوف لن تبقى الا القلة القليلة و سيكونون لقمة سائغة بين أنياب الوزارة و لا معين لهم……الله يجيب الخير أرجو أن أكون مخطئا في تحليلاتي و يبقى الاضراب موجود فعلا…..
|
لا تتركنا وحدنا يوم الاحد البركة فيك يا الشيخ كون مع الشيوخة والشيخات منتخليش الشيخات يضحكو علينا بالاك تنس ههههههههههههههههههه
كما قال نوار العربي : أحفاد و أبناء جيل نوفمبر،و جيل نوفمبر لا يهدد
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك