إن العارف في شؤون توريث الحكم للأقارب أو عدم خروجه من دائرة جماعة تحكمها مصالح واستمرارها يلزم أصحابها البحث عن سبل بغرض إبقاء التدوال مظهرا يوحي لعامة الناس بأن الأمور عادية مع إضافة لوحات إعلامية مدروسة نتائجها
ولما نعد إلى ممارسة الديمقراطية والرأي الحر بين أفراد الأسرة الجزائرية فهي لاتخرج عن المألوف عند الحكام وخاصة إن تعلق الأمر
فيمن ينوب عن الأم عند خروجها من البيت
فتصوروا لو أما كانت تعيش مع كنتها في عزة وكرامة ومودة بينهما وتقول لها أنت إبنتي وتناديها أمي وتقوم أكثر ممايتوجب عليها اتجاهها
وكانت لها بنت متزوجة وغائبة عنها لمدة طويلة . وعند خروجها والكنة تودعها وهي على وشك الخروج وإذا ببنتها المتزوجة تلج الباب
فهل هذه الأم توصي كنتها التي تعيش معها بالمحافظة على البيت وتترك شؤون البيت لها أم توصي إبنتها التي لاتعرف الكثسر عن البيت
أن لاأقول الكل في المجموعة الأولى أو المجموعة الثانية
وهل ترك الحكم أمر هين أن يخرج عن التوريث بين أفراد الأسرة الواحدة وفي دوائر مختلفة
