حكم الشرع في الزواج 2024.

حكم الشرع في الزواج :
قبل كل شيء نريد أن نرى حكم الشرع في الزواج ، وحكم الشرع في التبتُّل ( الانقطاع عن الزواج ) ، ولعل هذين الموضوعين تعرفون أكثر تفاصيلهما من دروسٍ وخطبٍ سابقة ، ولكن لا بدَّ من هذين الموضوعين كتمهيدٍ لموضوعٍ دقيقٍ جداً ربما نضع فيه اليد على موطن الجُرح .
ما العقبات التي تقف أمام زواج الشباب بالفتيات ؟ وهل هذه العقبات يمكن أن تذلل أو لا يمكن ؟ وكيف تذلل ؟ فلا يخلو رواد المساجد من أن يكون أحدهم شاباً يتطلع إلى زوجةٍ مؤمنة ، أو أن يكون أباً يتمنى على الله عزَّ وجل ، أن يهبه زوجاً لابنته مؤمناً ، يحفظها ويرعاها ، ويكرمها ويحفظ لها دينها .
لذلك الزواج من سنة النبي عليه الصلاة والسلام ، وأريد أن يكون هذا واضحاً أمامكم جميعاً ، فأنا أعجب أشد العجب من شابٍ في سن الزواج ، وبإمكانه أن يتزوج ، وعنده البيت ، ويتأخَّر ، قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم :

﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ﴾
[ سورة النساء الآية : 3 ]

حينما بوَّب صحيحه الإمام البخاري جعل هذه الآية في صدر باب النكاح ، أو باب الترغيب في النكاح ، وقال ابن حجر العسقلاني الذي شرح صحيح الإمام البخاري : " إنها صيغة الأمر " ، وأقل درجات الأمر ، يقتضي الندب ، أقل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.