لم يظهر أي أثر للجامعات أو المعاهد أو المدارس العليا الجزائرية في التنصيف العالمي الأكثر مصداقية الذي تنشره مؤسسات عالمية عمومية وخاصة حيث جاءت أحسن جامعة عندنا خارج التصنيف العالمي حيث أن أول جامعة عندنا تحتل المرتبة 6275 عالميا وتحتل المرتبة 80 عربيا أما المدارس العليا فأحسن مدرسة عليا تحتل المرتبة 19 الف عالميا والشئ الملفت هو أن هذا الخبر تناولته الصحف على أنه خبر ثانوي حيث رتبت الصحف اليومية هذا الخبر ثانيا بعد خبر إحتلال الجزائر المرتبة 20عالميا في كرة القدم هذا هو واقعنا المؤسف فنحن نتباهى بالجلد المنفوخ ونعطيه أهمية ونقدسه عن العقل والعلم والتقدم والبحث والتكنولوجيا إن الوصول الى المراتب العليا لبعض الاساتذة دون عناءأوبذل جهد مثل رتبة استاذ التعليم العالى"بروفسور وصرف الاموال الباهضة فى التكوين فى الخارج .والحقيقة اغلبها تضيع فى السياحة الشخصية.وعدم الأهتمام البنية التحتية التي هدمت في الابتدائي والمتوسط والثانوي وإستفحال الغش الممنهج في كل الأطوار من القمة الى القاعدة دكاترة وأساتذة جامعيين يغشون وذالك عن طريق سرقت البحوث وأساتذة ومعلمين يغشون في مختلف مراحل التكوين هذا ما أوصلنا الى هذه الحالة المزرية جامعات أصبحت مرتعا للفساد عرض للأزياء ;مدارس أصبحت حواضن …..
أمر مؤسف في الحقيقة ولكن هذا هو حالنا لاننا نهتم بالكم في جميع الامتحانات الرسمية والقادم اسوأ اذا بقيت الامور هكذا
دولة لم تستطع تأليف كتاب قراءة سنة ثانية ابتدائي – اخر طبعة 2024 والإصلاح بدأ في 2024- لا تنتظر منها شيء . (ربي يلطف ..)
