تلاميذ يتمردون على الاختبارات بالمقاطعة وتمزيق أوراق الأسئلة 2024.

شهدت بعض المؤسسات التربوية في اليوم الثالث من انطلاق اختبارات الفصل الثاني، "تمرد" التلاميذ الذين قاطعوا الاختبارات، احتجاجا على أسئلة ليست لأساتذتهم، استعين بها من مؤسسات غير مضربة. بالمقابل، كشفت مصادر أن عدد الساعات الضائعة منذ 16 فيفري الماضي وإلى غاية الفاتح مارس الجاري، بلغت 70 ساعة في كافة الشعب.

بعض الثانويات شهدت "تمرد" التلاميذ الذين رفضوا اجتياز الاختبارات في اليوم الثالث من انطلاقها، بحيث احتجوا على "الأسئلة" وقاموا بتمزيقها بحجة أنه لم يتم صياغتها من طرف أساتذتهم الذين هم في إضراب مفتوح استجابة لنداء نقابة "الكناباست"، على اعتبار أن تلك المواضيع قد تم جلبها من مؤسسات تربوية أخرى غير مضربة، قصد ضمان سير الاختبارات من دون تأجيلها، خاصة في الوقت الذي أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لدى عقدها لاجتماع "مرئي"مع مديري التربية للولايات في 26 فيفري الماضي، تعليمات صارمة تحثهم على ضرورة برمجة الاختبارات في آوانها مهما كلفهم الأمر ولو بجلب أسئلة من مؤسسات تعليمية غير مضربة.

وأضافت المصادر نفسها، أن عديد الأقسام عبر مختلف ولايات الوطن، قد شهدت فوضى عارمة، بحيث وجد مديرو المؤسسات التربوية أنفسهم في "مأزق"، أين أقدم التلاميذ على ممارسة الغش، غير مكترثين بحراسهم، نظرا لأن أساتذتهم في إضراب، ما أدى بالمديرين إلى الاستعانة بالأساتذة المستخلفين والمتعاقدين وتكليفهم بالحراسة مكان المضربين. فيما أكدت مصادرنا بأن هؤلاء التلاميذ قد تمادوا في تصرفاتهم، إلى درجة أنهم قاموا بإطلاق اسم "امتحان خاوة خاوة" على اختبارات الفصل الثاني

عندهم الحق هذا ليس تمرد وانما حق وعدل

الاساتذة في اضراب والادارة تنتهج نفس نهج الحكومة السير الى الامام وكان شيئ لم يكن

حان الوقت لإعطاء منحة جديدة للمديرين هي منحة المهام القدرة + منحة الإستفادة من الإضرابات

الاساتذة في اضراب والادارة تنتهج نفس نهج الحكومة السير الى الامام

معنى ان ادارة الصادق الدزيري تمشي في نفس الخط مع الوزارة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.