تعدد الزوجات هل هى مشكله أم حل للمشكلات؟! . 2024.

تعارض الكثير من النساء موضوع التعدد ما السبب في ذلك مع أنه جائز شرعاً ومن الأمور التي حثنا عليها ديننا الحنيف ..

هل يمثل تعدد الزوجات مشكلة، أم هو حل للمشكلات الأسرية والاجتماعية؟

هل تكفي زوجة واحدة ؟ .. أم أن التعدد مطروح كحل يجب اللجوء إليه فقط عند الضرورة ؟

هل الرجال هم السبب في ذلك ؟ أي أن النساء أصبحت تخشى عدم العدل ؟؟

هل السبب الغيرة ومحبة المرأة الإنفراد بالرجل ؟؟

هل السبب هو قلة الوعي لدى الكثير من النساء وعدم الأهتمام بأخواتهن العوانس الآتي يعانين الأمرين في مجلس آبائهن .؟؟

اسألة حائرة تحتاج حوار جاد ونحتاج الحلول لهذه الإشكالية بل المعظلة الكبيرة

شاركونا بأرائكم !!..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ربما الحديث في هذه المسألة يشكل استفزازا للنساء فغالبيتهن تقول أنها تعارض الفكرة رغم أنها رخصة ربانية للرجل بأن يتخذ أكثر من واحدة زوجة له لحكمة ربانية، ربما إذا كان هناك سبب مقنع للرجل في زواجه بالثانية فالزوجة لا تعارض ذلك وقد تتقبله بصدر رحب.
أما بالنسبة للتعدد بسبب إنقاص نسبة العنوسة فدعني أقل لك أخي المحترم أن الرجال في هذه الأيام لا تهمه العانس التي تبلغ من العمر 40 أو حتى 35 بل يذهب إلى بنت 18و19و20 وهو في هذا ابتعد عن الهدف الذي من المفروض أنه سببه للزّواج الثاني أو….
بنظري إذا كان الرجل قادرا ماديا ومعنويا على تحمل أعباء أكثر من بيت فلا مانع من هذا خصوصا إذا كان يستطيع فرض وجوده كرجل في البيتين فلا تُميله إحداهما على الأخرى
هذا مجرد رأي يحتما الصواب كما يحتمل الخطأ
تقبل مروري أخي الكريم وبارك الله فيك وأرجو أن يكون النقاش فعّالا في الموضوع ولا يحدو حدوا آخر

الناس في هذا الوقت دابربن الشرع حجة للتعدد
عني انا لا فانا غيوووورة
بوركت عمار

السلام عليكم في رأيي تعدد الزوجات مشكلة ، لما فيها من مسؤولية كبيرة كما قال الله عز وجل :
( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم )) النساء

( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) [ النساء:129]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ربما الحديث في هذه المسألة يشكل استفزازا للنساء فغالبيتهن تقول أنها تعارض الفكرة رغم أنها رخصة ربانية للرجل بأن يتخذ أكثر من واحدة زوجة له لحكمة ربانية، ربما إذا كان هناك سبب مقنع للرجل في زواجه بالثانية فالزوجة لا تعارض ذلك وقد تتقبله بصدر رحب.
أما بالنسبة للتعدد بسبب إنقاص نسبة العنوسة فدعني أقل لك أخي المحترم أن الرجال في هذه الأيام لا تهمه العانس التي تبلغ من العمر 40 أو حتى 35 بل يذهب إلى بنت 18و19و20 وهو في هذا ابتعد عن الهدف الذي من المفروض أنه سببه للزّواج الثاني أو….
بنظري إذا كان الرجل قادرا ماديا ومعنويا على تحمل أعباء أكثر من بيت فلا مانع من هذا خصوصا إذا كان يستطيع فرض وجوده كرجل في البيتين فلا تُميله إحداهما على الأخرى
هذا مجرد رأي يحتما الصواب كما يحتمل الخطأ
تقبل مروري أخي الكريم وبارك الله فيك وأرجو أن يكون النقاش فعّالا في الموضوع ولا يحدو حدوا آخر
شكرا على الجواب الرائع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة majnona الجيريا
الناس في هذا الوقت دابربن الشرع حجة للتعدد
عني انا لا فانا غيوووورة
بوركت عمار
بارك الله فيك
مرورك يشرفني يا مجنونة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عبد الله الجيريا
السلام عليكم في رأيي تعدد الزوجات مشكلة ، لما فيها من مسؤولية كبيرة كما قال الله عز وجل :
( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم )) النساء

( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) [ النساء:129]



بارك الله فيك

( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم )) النساء

السلام عليكم
راييى الشخصى
تعدد الزوجات هو بمثابة حل عندما يكون سبب مثلا رجل يعمل فى بلد بعيد أو زوجته عاقر أو ….
أما لمجرد التعدد فهو مشكلة
بارك الله فيك على الطرح المفيد

نعطيك رايي الشخصي في الموضوع :

انا نشوف انه زوجة واحدة و مانعرف اذاالواحد قدر يلحق مع الظروف المعيشية القاسية و ازمة السكن…..انا واحدة فقط تكفيني

أما الناس الي فتح عليهم ربي و لاباس بيهم كما وحد الانسان نعرفو عندو عمارة ساكن فيها و أموال كثيرة اذا حب يزيد زوجة ثانية فربي يسهلوا

بارك الله فيكم

كل الرجال يتمنون الزواج باكثر من واحدة ولكن حفاظا على زوجاتهم الكثير لا يفكر في هذه القضية و لا يريد تطبيقها

السلام عليكم ورحمة الله… مع احترامي البليغ لطرحك… فهذا لا يمنعني من أن أقول:
إنّ سؤالك خاطئ ولا يناقش مطلقا … فالأصل أن يناقش الانسان (المسلم) ما ليس فيه نص أو ما اختلف فيه أولوا النهى … أما موضوع تعدد الزوجات فهو موضوع مفروغ منه بالنص البيّن – الذي لا تأويل فيه – من سورة النساء … ((… فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ…)) طبعا مع الأخذ بعامل القدرة المطلقة وإقامة العدل في ذلك ((.. فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ..)) والعدل هنا يُقصد به العدل في الانفاق على الأهل والولد ، وبين من يعولهم الإنسان من اليتامى ، ومالهم المستخلف فيه ، وليس له علاقة بالزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، وهي لا تتعارض مع نص الآية من نفس السورة :((وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)) أي لن تقدروا على التسوية بينهن فى ميل الطباع ، ولا فى الأقوال والأفعال ، لأن التفاوت فى الحب يوجب التفاوت فى نتائج الحب ، ومع ذلك لا يظن إنسان أن الله قد كلفنا بذلك ما لا نطيق. فقد قال الله بعدها (فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ) والمعنى أنكم لستم منهيين عن حصول التفاوت فى الميل القلبى ، لأن ذلك خارج وسعكم ، ولكنكم منهيون عن إظهار ذلك التفاوت فى القول والفعل..
وختام القول: إن الله لم يشرع لنا شيئا إلا لحكمة سواء اتضحت لنا أم لم تتضح.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مومي23 الجيريا
كل الرجال يتمنون الزواج باكثر من واحدة ولكن حفاظا على زوجاتهم الكثير لا يفكر في هذه القضية و لا يريد تطبيقها

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adam17 الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله… مع احترامي البليغ لطرحك… فهذا لا يمنعني من أن أقول:
إنّ سؤالك خاطئ ولا يناقش مطلقا … فالأصل أن يناقش الانسان (المسلم) ما ليس فيه نص أو ما اختلف فيه أولوا النهى … أما موضوع تعدد الزوجات فهو موضوع مفروغ منه بالنص البيّن – الذي لا تأويل فيه – من سورة النساء … ((… فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ…)) طبعا مع الأخذ بعامل القدرة المطلقة وإقامة العدل في ذلك ((.. فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ..)) والعدل هنا يُقصد به العدل في الانفاق على الأهل والولد ، وبين من يعولهم الإنسان من اليتامى ، ومالهم المستخلف فيه ، وليس له علاقة بالزوجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، وهي لا تتعارض مع نص الآية من نفس السورة :((وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)) أي لن تقدروا على التسوية بينهن فى ميل الطباع ، ولا فى الأقوال والأفعال ، لأن التفاوت فى الحب يوجب التفاوت فى نتائج الحب ، ومع ذلك لا يظن إنسان أن الله قد كلفنا بذلك ما لا نطيق. فقد قال الله بعدها (فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ) والمعنى أنكم لستم منهيين عن حصول التفاوت فى الميل القلبى ، لأن ذلك خارج وسعكم ، ولكنكم منهيون عن إظهار ذلك التفاوت فى القول والفعل..
وختام القول: إن الله لم يشرع لنا شيئا إلا لحكمة سواء اتضحت لنا أم لم تتضح.
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.