تسيير الابتدائيات يسحب رسميا من البلديات 2024.

قررت وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية خلق دواوين جهوية تقوم بالتسيير المالي للابتدائيات وسحب العملية من البلديات، التي أثبتت عجزها في عملية التجهيز وتوفير المرافق الضرورية في الابتدائيات، إضافة إلى التجاوزات التي تم تسجيلها خلال المواسم الدراسية الماضية والخاصة بتحويل أموال الميزانية المخصصة لها لأغراض أخرى.
وحسب مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية، فإن هذا القرار تم بالاتفاق بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية، حيث تقرر رسميا خلق ديوان خاص بالتسيير المالي للمدارس الابتدائية الموزعة على المستوى الوطني، حيث تكون في إطار جهوي وتسيير بالتنسيق بين الهيئتين وليس من طرف هيئة واحدة.
وحسب ذات المصدر، فإن هذه الدواوين ستتكفل بمهمة التسيير المالي وتجهيز المدارس الابتدائية، حيث كانت هذه المهمة موكلة إلى مصالح البلدية التي تخصص ميزانية سنوية لهذه المدارس على عكس المتوسطات والثانويات التي تشرف عليها وزارة التربية الوطنية مباشرة.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي أثبتت مصالح البلدية عجزها عن تسيير المدارس الابتدائية، عبر تسجيل العديد من التجاوزات خلال المواسم الدراسية، خاصة فيما يخص التجهيز بوسائل التدفئة والصيانة والترميم، وهي العملية التي تسجل فيها تجاوزات كبيرة سنويا، حيث أن الكثير من المدارس لا تزال تعاني من نقص كبير في التجهيزات المادية.
وحسب نفس المصدر، فإن القرار يهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين وضعية المدارس الابتدائية، خاصة أن أغلب البلديات عبر الوطن تعتبر بلديات مفلسة ماديا وغير قادرة على توفير ما تحتاجه المدارس الابتدائية، إضافة إلى تجنب التجاوزات في الاستقطاع من ميزانية تجهيز المدارس الابتدائية وصبها في بعض المشاريع التنموية المحلية.
وأشارت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت رمعون، أول أمس الإثنين، خلال إشرافها على ندوة تقييمية لمسار الإصلاحات التربوية، إلى العجز الكبير المسجل في إنجاز المدارس، إضافة إلى تأكيدها على أن كل المشاكل المتعلقة بالتجهيز ليست من مصالح الوزارة الوصية وإنما المصالح البلدية.
ولقد طالبت نقابات التربية ومختلف المختصين بسحب عملية تجهيز المدارس الابتدائية من المصالح البلدية، مثلما يذكر الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لعمال التربية “أسنتيو”، قويدر يحياوي، الذي صرح عبر اتصال هاتفي بأن “عملية التسيير يجب أن توكل إلى وزارة التربية الوطنية لوحدها مثلما هو الحال مع المتوسطات والثانويات”، وقال إن تسييرها من طرف البلديات يجعلها دائما تفتقد لأدنى الضروريات على غرار أجهزة التكييف والتدفئة خلال فصل الشتاء والترميم وغيرها.
نقلا جريدة الخبر هذا اليوم

اللهم اسمعنا سماع الخير……………………….

طلقونا من فضلكم

الله يبشرك بالخير

ان شاء الله يبرمجو هذا القرار في اقرب وقت

الله يبشرك بالخير

الحمـــــــــــــــــــد للــــــــــــــــــــــــــــــه رب العالميـــــــــــــــــــــــــن كما نأمـــــــــــــــل أن تتخذ الوزارة القرار الاخر الذي ننتظره الا وهو ان يكون عمال المدارس الابتدئية تابعين للتربية وليس للبلدية فقد تعبنا كثيرا من وضعية العمالة بالمدارس الابتددائية والتي تظم النطيحة والمتردية وماأكل السبع ……………………الخ

وستتحول الدواوين الجديدة إلى بلديات تضاف إلى 1547 بلدية الحالية
يعني تقسيم إداري غير مباشر
الحل هو أن تصب ميزانيات تتسيير وتجهيز المدارس الابتدائية في حسابات خاصة بها ويمنح مدير المؤسسة صفة الآمر بالصرف ويتعامل مع المسير المالي للمأمن التابعة له وتراقب من طرف مفتش المالية.

وستتحول الدواوين الجديدة إلى بلديات تضاف إلى 1547 بلدية الحالية
يعني تقسيم إداري غير مباشر
الحل هو أن تصب ميزانيات تتسيير وتجهيز المدارس الابتدائية في حسابات خاصة بها ويمنح مدير المؤسسة صفة الآمر بالصرف ويتعامل مع المسير المالي للمأمن التابعة له وتراقب من طرف مفتش المالية.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الملثم الجيريا
وستتحول الدواوين الجديدة إلى بلديات تضاف إلى 1547 بلدية الحالية
يعني تقسيم إداري غير مباشر
الحل هو أن تصب ميزانيات تتسيير وتجهيز المدارس الابتدائية في حسابات خاصة بها ويمنح مدير المؤسسة صفة الآمر بالصرف ويتعامل مع المسير المالي للمأمن التابعة له وتراقب من طرف مفتش المالية.

هو ذاك بارك الله فيك.

ان شاء الله يبرمجو هذا القرار في اقرب وقت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.