تزوير و خروقات كثيرة في عملية انتخاب اللجنة متساوية الاعضاء بجيجل للتعليم الابتدائي 2024.

زرقاء اليمامة تحييكم ..و تقرؤكم سلام الانسبكتور.
كالعادة نضطر للحديث و كشف المستور من جديد .. هذه المرة حدثت أمور لا يمكن وصفها سوى بما جاء في العنوان .
وكالعادة بقايا العصابة في مكاتب مصلحة الموظفين ( غير الامناء تماما) عن قصد منهم ّأو عن غير قصد مرروا عملية انتخابية قذرة شابها الكثير من التزوير و الخرق الفاضح للقانون و لتعليمات مدير التربية الذي نتساءل الآن إن كان على علم بما حدث أم عن غير علم..
ما حدث بالضبط هو بقاء محاضر فرز الأصوات المنجزة في المؤسسات يومين كاملين في متوسطة الشاطئ دون رقابة و في متناول الجميع ..أوراق فوق الطاولات و كأن الامر يتعلق بعملية عبثية و ليست عملية انتخاب رسمية للجنة مسؤولة على كثير من قضايا المعلمين الحساسة ..
وقد تمكنا بفضل بعض الزملاء على الإطلاع على محاضر غير ممضاة من مديري المؤسسات أي غير مؤشرة إطلاقا و اعتمدت لجنة جمع الاصوات تلك الأعداد الممنوحة لمرشحين بعينهما ..مع ان القانون يمنع تماما اعتماء محاضر غير مؤشرة بختم رئيس المؤسسة التي جرى الانتخاب و الفرز فيها .
كما ان لجنة جمع الاصوات التي نقلت الأصوات من المحاضر الى المحضر الرسمي اعتمدت المحاضر المنسوخة أي اعتماد نفس المحضر ثلاث مرات من نسخه.
و مع وجود اسمين متشابهين ( بعبع يزيد) و يزيد بعبع على شاكلة موسى الحاج و الحاج موسى فقد تكفل الموظفون بنقل الأصوات من موسى الحاج إلى الحاج موسى دون رقابة و دون ضبط
هذه العملية العبثية التي يعتزم مرشحون مظلمون من نتيجنها إرسال تقرير مفصل إلى الوزارة بتوقيع مجهول أنتجت لنا نفس الفئة السابقة ممن يمضون على المحاضر الادارية دون النظر الى المظالم التي تنال الموظفين المغمورين..
و سؤالي إلى السيد بوعزقي: هل تعلم و ترى أن مبروك وجماعته قاموا باعتماد عشرات المحاضر غير المؤشرة من مديري المراكز..و هل هؤلاء المديرون يجهلون القانون و يرسلون محاضر دون تأشير… و هل وصل العبث إلى هذا الحد؟
إذن نفهم الآن لماذا يتعنتر أمثال بوزيان في الطاهير و الان في العوانة بعد معاقبتها .و بوصاع في الشقفة .و بريش في الميلية .. الذي انتقل من التكوين المكتبي إلى التكوين و التفتيش في مخازن المطاعم و قاعاتها المغلقة.. و لا ندري إن كانوا يفتشون تربويا او يفتشون على طريقة ( أحيه )في مسرحية عادل إمام …
أشعر بالخزي الشديد و الامتعاض حين اتحدث عن هذا و لكن لا بد مما لا بد منه …
.

الجيريا

لقد تمادى هذا البريش ولم يجد من يضعه عند حده بسبب سلبية المعلمين او سلميتهم اضافة الى ايجاده السند في الميلية من طرف الاشقر الخبيث الذي ليس له شيء يحشم به على نفسه.فصار هذا الثنائي النقيض صديقان رغم توجهاتهما المختلفة فالاول يدعي بانه حارب الارهاب والثاني شارك الارهاب لكنهما صارا كالسمن على العسل كما يقول المثل و صارا يصولان ويجولان دون حسيب او رقيب خصوصا في المؤسسات التي بها مطاعم ويكثر الجنس اللطيف بها وقد حدث في احدى المدارس الجد مركزية بالميلية وفي احدى الندوات ان وجدوا سي بريش خارج من المطعم يعدل سرواله وبعده بلحظات خرجت احدى العاملات من هناك وما خفي اعظم وصار كثير التردد على هذه المدرسة والدخول الى المخزن والدردشة المشبوهة هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.