سارعت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، نورية بن غبريط، إلى استدعاء رؤساء النقابات لعقد اجتماع اليوم بثانوية الرياضيات بالقبة في محاولة لترويض هده الأخيرة وحملها عن التراجع عن قرار الإضراب الذي من شأنه خلط أوراقها، خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات الرسمية وكشفت مصادر تربوية مطلعة عن تنسيق نقابي مكثف باشره الشركاء الاجتماعيين منذ فترة بهدف توحيد قواها للضغط على الوزارة الوصية.
أشارت مصادرنا إلى أن نقابات القطاع ممثلة في الساتاف والسناباب وأس أن تي يو والسناباست وإنباف… عقدت اجتماعات مؤخرا لدراسة كيفية الذهاب نحو حركة احتجاجية موحدة باعتبارها أكثر نجاعة لتحقيق المطالب المرفوعة. وقد تم الاتفاق خلال اللقاءات السابقة على عقد المجالس الوطنية لكل نقابة لاستشارة قواعدها بشأن نوعية وتاريخ الإضراب المقرر في القطاع خلال الفصل الثاني لحمل مصالح الوزيرة بن غبريط على الاستجابة للمطالب المرفوعة والتي لا تزال عالقة إلى غاية اليوم.
وكشفت ذات المصادر أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر للنقابات يوم 4 جانفي المقبل للفصل في موعد ونوعية الإضراب الذي سيكون بدون شك خلال الفصل الثاني في ظل الاحتقان الذي تعيشه مختلف أطراف الأسرة التربوية، لذا قررت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط عقد اجتماع اليوم مع الأمناء العامين لنقابات التربية من أجل ترويض هذه الأخيرة وحملها على التراجع عن الإضراب بعد العطلة الشتوية مباشرة، خاصة في ظل وجود تنسيق نقابي للذهاب إلى حركة احتجاجية موحدة. وكانت نقابات التربية قد هددت باللجوء إلى إضراب قوي بعد العطلة بعد أن حرصت خلال الفصل الأول على عدم المساس بحق تمدرس التلاميذ وعدم لجوئها لخيار الإضراب، إلا أن اعتماد الوزارة الوصية لسياسة حوار ”الطرشان” حسبها سيدفعها للدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات من خلال شن إضرابات عنيفة ابتداء من الفصل الثاني إذا ظلت الأمور على حالها دون تسوية، ودعت أولياء التلاميذ إلى أن يقفوا في صف المعلم والأستاذ من أجل إنقاذ المدرسة العمومية من المشاكل التي غرقت فيها
ما ر أيكم المفروض يوم 4 يناير يكون بداية الاضراب و ليس للاجتماعات لقد تأخر كثيرا
كل تعطيلة فيها الخير ان شاء الله .
أصبح الاضراب هو الحل الوحيد لحل المشاكل العالقة
أصبح الاضراب هو الحل الوحيد لحل المشاكل العالقة
اذا تراجعت النقابات عن الاضراب معناه أنهم خونة باعوا القضية…… واذا تمسسكوا بخيار الاضراب معناه أنهم رجال أوفياء…والأيام المقبلة وحدها الحكم
إنهيار أسعار البترول أفسد كل شيء
